امـ حمد
14-08-2008, 01:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرة إلى طبيعة الحياة الدنيا تجعلنا نندهش ونتعجب أمام مجرياتها
مولود يولد وآخر يموت، شاب يتزوج وآخر يطلق،
رجل يحصل على عمل وآخر يطرد من عمله،
بيت فيه عرس وآخر فيه عزاء
هذا ذكي وهذا غبي، هذا شقي وذاك سعيد
هذه حال الدنيا وهذه طبيعتها وهذا منهجها وسيرتها
تتغير من حال الى حال
* كان رجل يتناول الطعام مع زوجته
فطرق الباب طارق فقامت الزوجة لترى من بالباب فرأت رجلاً يسأل
فرجعت لزوجها فقال لها من بالباب فقالت سائل يسأل فغضب الرجل فطرده ولم يعطه شيئا
مرت الأيام والشهور والسنوات افتقر الرجل وساءت حاله وطلق زوجته
تزوجت المرأة برجل آخر وبينما هي وزوجها يأكلان الطعام طرق الباب طارق فقامت الزوجة لترى من بالباب ثم عادت لزوجها وهي تبكي
فسألها زوجها عن سر بكائها فقالت له أتدري من السائل ؟ إنه زوجي الأول فقال لها زوجها أتدرين من أنا ؟ وأنا السائل الأول ،
هذه حال الدنيا وهذا مصيرها وهذا منهجها وهذه فلسفتها
دوام الحال من المحال
* فيا أيها المهموم ويا أيتها المهمومة لا تيأسوا من روح الله
فإذا كنت في مصيبة ومحنة فاشكر الله عليها وداوم على الصبر
لا تظن بأن الحال التي أنت فيها ستدوم بل ستتغير وتتبدل
* انظر الى قصة النبي يوسف عليه السلام
أراد إخوانه ان يتخلصوا منه ورموه في البئر
ونجاه الله وتربى في بيت عزيز مصر ثم
سجن بضع سنين وخرج من السجن وأكرمه الله
وصار وزيراً على مصر
* النبي يونس عليه السلام التقمه الحوت ونجاه الله
وبعثه الى مائة ألف أو يزيدون
* النبي ابراهيم عليه السلام رمي في النار فنجاه الله منها
* النبي أيوب عليه السلام أصابه المرض فصبر
ثم دعا الله فبرأ مما أصابه
* نبي الرحمة وسراج البرية وهادي البشرية حبيبنا وشفيعنا
محمد صلى الله عليه وسلم ذهب إلى الطائف يدعوهم
إلى الدخول في دينه فقام سفهاء أهلها ورموه بالحجارة
حتى أدموا قدميه الشريفتين
هذه نقطة من بحر مما لاقاه الأ نبياء والمرسلين في سبيل الدعوة إلى الله فاذا كان صفوة خلق الله واجهوا المشاكل في حياتهم فكيف نحن ؟
إخوتي وأخواتي /
ليس هناك أجل وأعظم من الصبرقال تعالى :-
" إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "
وتذكر ما لقيه الأنبياء والمرسلين والصحابة والتابعين
فمهما أصابك ومهما لاقيت فلا تيأس وتوجه إلى الله وادعو الله
أن يكشف عنك بأسك
أسال الله ان يلبسنا ثوب الصبر والعافية في الدين والدنيا والآخرة
الإخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرة إلى طبيعة الحياة الدنيا تجعلنا نندهش ونتعجب أمام مجرياتها
مولود يولد وآخر يموت، شاب يتزوج وآخر يطلق،
رجل يحصل على عمل وآخر يطرد من عمله،
بيت فيه عرس وآخر فيه عزاء
هذا ذكي وهذا غبي، هذا شقي وذاك سعيد
هذه حال الدنيا وهذه طبيعتها وهذا منهجها وسيرتها
تتغير من حال الى حال
* كان رجل يتناول الطعام مع زوجته
فطرق الباب طارق فقامت الزوجة لترى من بالباب فرأت رجلاً يسأل
فرجعت لزوجها فقال لها من بالباب فقالت سائل يسأل فغضب الرجل فطرده ولم يعطه شيئا
مرت الأيام والشهور والسنوات افتقر الرجل وساءت حاله وطلق زوجته
تزوجت المرأة برجل آخر وبينما هي وزوجها يأكلان الطعام طرق الباب طارق فقامت الزوجة لترى من بالباب ثم عادت لزوجها وهي تبكي
فسألها زوجها عن سر بكائها فقالت له أتدري من السائل ؟ إنه زوجي الأول فقال لها زوجها أتدرين من أنا ؟ وأنا السائل الأول ،
هذه حال الدنيا وهذا مصيرها وهذا منهجها وهذه فلسفتها
دوام الحال من المحال
* فيا أيها المهموم ويا أيتها المهمومة لا تيأسوا من روح الله
فإذا كنت في مصيبة ومحنة فاشكر الله عليها وداوم على الصبر
لا تظن بأن الحال التي أنت فيها ستدوم بل ستتغير وتتبدل
* انظر الى قصة النبي يوسف عليه السلام
أراد إخوانه ان يتخلصوا منه ورموه في البئر
ونجاه الله وتربى في بيت عزيز مصر ثم
سجن بضع سنين وخرج من السجن وأكرمه الله
وصار وزيراً على مصر
* النبي يونس عليه السلام التقمه الحوت ونجاه الله
وبعثه الى مائة ألف أو يزيدون
* النبي ابراهيم عليه السلام رمي في النار فنجاه الله منها
* النبي أيوب عليه السلام أصابه المرض فصبر
ثم دعا الله فبرأ مما أصابه
* نبي الرحمة وسراج البرية وهادي البشرية حبيبنا وشفيعنا
محمد صلى الله عليه وسلم ذهب إلى الطائف يدعوهم
إلى الدخول في دينه فقام سفهاء أهلها ورموه بالحجارة
حتى أدموا قدميه الشريفتين
هذه نقطة من بحر مما لاقاه الأ نبياء والمرسلين في سبيل الدعوة إلى الله فاذا كان صفوة خلق الله واجهوا المشاكل في حياتهم فكيف نحن ؟
إخوتي وأخواتي /
ليس هناك أجل وأعظم من الصبرقال تعالى :-
" إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "
وتذكر ما لقيه الأنبياء والمرسلين والصحابة والتابعين
فمهما أصابك ومهما لاقيت فلا تيأس وتوجه إلى الله وادعو الله
أن يكشف عنك بأسك
أسال الله ان يلبسنا ثوب الصبر والعافية في الدين والدنيا والآخرة