مغروور قطر
13-11-2005, 05:47 AM
جمال المطوع لـ«الوطن»: ارتباط الدينار بالدولار ضرورة حتمية وارتفاع الفائدة يخضع لمتطلبات الاقراض وفوائد الودائع
كتب سعود سلطان:
قال رئيس الجهاز التنفيذي ورئيس المدراء العامين بالبنك التجاري الكويتي جمال المطوع ان استقلالية بنك الكويت المركزي مطلب اساسي وضروري لحفظ أمان السياسة النقدية والاقتصاد بشكل عام اضافة الى انه الجهة القادرة على موازنة الاوضاع النقدية من حيث الاستقرار والثبات والمحافظة عليها دون تدخل من اي طرف اخر يجهل طبيعة عمل «المركزي» القائمة على اسس علمية وتقنية وارقام ودراسات تتماشى وأوضاع البنوك المركزية العالمية مع الوضع في الاعتبار اهمية التوازن مع سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي. نافيا وجود اي سلبيات وتأثيرات بعملية ربط سعر الفائدة المحلية بنظيرتها الامريكية.
وأوضح المطوع في تصريح خاص لـ «الوطن» ان سياسة «المركزي» واضحة ودقيقة وتمتاز بميزات ايجابية تتماشى مع الاحداث والمستجدات كما ان «المركزي» يمتلك الكفاءة والدراية بتحديد الاوقات المناسبة لشد اللجام وتخفيفه ووضع القيود من عدمها اضافة الى وضع سقوف للأسعار وبالتالي فإن السياسة التي ينتهجها المركزي تجري وفقاً لآليات صارمة من حيث عملية الربط بين الدينار والدولار او ارتفاع اسعار الفائدة.
موضحا ان عملية الربط بين الدينار والدولار ضرورة حتمية خاصة ان تعاملات الدولة بانتاجها ومصدرها الاساسي للدخل وهو عقود وبيع النفط قائم على الدولار كما ان المقابل المحقق من عمليات البيع تلك والايرادات يجرى بالدولار فيكف تتعالى بعض الاصوات وتطالب بعدم ربط الدينار بالعملة العالمية والتي ترتبط بها. جميع عملات وتعاملات العالم بأكمله فضلا عن وجود توجه خليجي لاتفاقيات بتوحيد العملة وارتباطها بالدولار.
كما ان السياسة النقدية للبنك المركزي تمتاز عن العملات الخليجية الاخرى بمرونة كبيرة في تعاملاتها وحرية التحرك للدينار وارتباطه بالارتفاع والانخفاض للدولار لذا لا يوجد هناك اي مبرر للتدخل بتلك السياسة.
اما فيما يخص قضية ارتفاع وانخفاض اسعار الفائدة فأكد المطوع انها من اساسيات عمل المركزي في ظل رؤيته الصائبة التي تتناسب ومتطلبات ومجريات الاقراض وفوائد الودائع.
كتب سعود سلطان:
قال رئيس الجهاز التنفيذي ورئيس المدراء العامين بالبنك التجاري الكويتي جمال المطوع ان استقلالية بنك الكويت المركزي مطلب اساسي وضروري لحفظ أمان السياسة النقدية والاقتصاد بشكل عام اضافة الى انه الجهة القادرة على موازنة الاوضاع النقدية من حيث الاستقرار والثبات والمحافظة عليها دون تدخل من اي طرف اخر يجهل طبيعة عمل «المركزي» القائمة على اسس علمية وتقنية وارقام ودراسات تتماشى وأوضاع البنوك المركزية العالمية مع الوضع في الاعتبار اهمية التوازن مع سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي. نافيا وجود اي سلبيات وتأثيرات بعملية ربط سعر الفائدة المحلية بنظيرتها الامريكية.
وأوضح المطوع في تصريح خاص لـ «الوطن» ان سياسة «المركزي» واضحة ودقيقة وتمتاز بميزات ايجابية تتماشى مع الاحداث والمستجدات كما ان «المركزي» يمتلك الكفاءة والدراية بتحديد الاوقات المناسبة لشد اللجام وتخفيفه ووضع القيود من عدمها اضافة الى وضع سقوف للأسعار وبالتالي فإن السياسة التي ينتهجها المركزي تجري وفقاً لآليات صارمة من حيث عملية الربط بين الدينار والدولار او ارتفاع اسعار الفائدة.
موضحا ان عملية الربط بين الدينار والدولار ضرورة حتمية خاصة ان تعاملات الدولة بانتاجها ومصدرها الاساسي للدخل وهو عقود وبيع النفط قائم على الدولار كما ان المقابل المحقق من عمليات البيع تلك والايرادات يجرى بالدولار فيكف تتعالى بعض الاصوات وتطالب بعدم ربط الدينار بالعملة العالمية والتي ترتبط بها. جميع عملات وتعاملات العالم بأكمله فضلا عن وجود توجه خليجي لاتفاقيات بتوحيد العملة وارتباطها بالدولار.
كما ان السياسة النقدية للبنك المركزي تمتاز عن العملات الخليجية الاخرى بمرونة كبيرة في تعاملاتها وحرية التحرك للدينار وارتباطه بالارتفاع والانخفاض للدولار لذا لا يوجد هناك اي مبرر للتدخل بتلك السياسة.
اما فيما يخص قضية ارتفاع وانخفاض اسعار الفائدة فأكد المطوع انها من اساسيات عمل المركزي في ظل رؤيته الصائبة التي تتناسب ومتطلبات ومجريات الاقراض وفوائد الودائع.