Qatar4all
14-08-2008, 09:49 AM
أوقفت "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بشرق الرياض شابا سعوديا ابتز فتاة بصور لها على مدار أكثر من 14 عاماً دفعت خلالها ما يتجاوز 800 ألف ريال.
وكان السعودي في بداية العلاقة استغل صغر سن الفتاة وجهلها وطلب عن طريق زميلتها الجامعية، بعضا من صورها كي يتقدم لخطبتها، فاقتنعت الفتاة برأيه واقتنعت بأنه فارس الأحلام المنتظر ولكن الشاب، بمجرد تسلمه صورها، أظهر وجهه الآخر، فقام بابتزازها بنشر هذه الصور وفضحها أمام أهلها وذويها، ومهددا إياها أنه سيدعي أنها ترتبط به بعلاقة طويلة وخروجا متكررا، علما أنها لم تشاهده طول حياتها.
وتحت تهديد الشاب حولت له، بناء على طلبه، جميع مكافآتها الجامعية شهريا وبانتظام، بحسب تقرير أعده الصحفيان خالد العوفي وأحمد الحوتان ونشرته صحيفة "الرياض" السعودية الأحد 22-6-2008.
وقالت الفتاة إن تهديداته لم تقف عند هذا الحد، فقد أقنعها برغبته في تركها وشأنها شريطة أن تهديه شريطا مصورا لها بكاميرا الفيديو ليحتفظ به من أجل الذكرى وطي صفحاته السيئة.
فاستجابت له أملا في إنهاء معاناتها. ولكن بعد تسلم الشاب شريطها الذي سجلته حسب ما هو متفق عليه بينهما، كشر مجدداً عن أنيابه وطلب منها القيام بفتح حساب شخصي لها في أحد البنوك واستصدار بطاقة صراف إلكتروني تمنحها له على أن تحول لهذا الحساب جميع رواتب وظيفتها الجديدة.
وفعلت الفتاة، وحرمت نفسها تماما من رواتبها. ثم طلب الشاب رحلة ترفيهية وسياحية له في إحدى الدول الأوروبية وذلك من خلال تحمل تكاليف رحلاته السياحية وإقامته في الفنادق والمنتجعات الراقية وغيرها فقامت ببيع مجوهراتها واقترضت لأجله من صديقاتها وقريباتها دون أن تخبرهن بأمرها.
وطوال هذه الفترة رفض الشاب منحها فرصة الزواج، وكان يبتزها كلما تقدم إليها عريس بصور والفيلم، مهددا انه سيفضحها أمام الجميع.
وبعد أن فاتها قطار الزواج، تذكرت الفتاة انها قدمت لهذا المبتز أكثر من 800.000 ألف ريال، ومع ذلك مازال مصراً على ابتزازها فقررت التقدم بشكوى خطية لمركز هيئة الربوة شرق مدينة الرياض أوضحت من خلالها معاناتها وظلم هذا الشاب لها.
كما أبدت الفتاة استعدادها لتلبية ما يريد رجال الهيئة من إجراءات نظامية تؤدي إلى القبض على الشاب ليحصل على الجزاء المناسب، وهكذا وضع رجال الهيئة خطتهم المحكمة للقبض عليه، حيث أجرت الفتاة اتصالاً هاتفياً معه أكدت فيه جاهزية مبلغ المائة ألف ريال التي كان قد طلب منها أن تقترضه من البنك وتعطيها إياه ليستمتع به في اجازته الصيفية، وحال حضوره تم القبض عليه وأحيل للجهات المختصة لاتخاذ اللازم.
وكان المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الشيخ د. عبدالله بن محمد الشثري الذي حظيت القضية بمتابعة مباشرة منه، قد وجه أعضاء مركز هيئة الربوة بمتابعة الجاني وإلقاء القبض عليه واستكمال الاجراءات اللازمة لتقديمه إلى الشرع.
ودعا الشثري كل من تتعرض لمثل هذه الحادثة لابلاغ مراكز الهيئة المنتشرة في البلاد، مؤكداً انها ستجد كل تعاون وسرية تامة في اجراءاتها.
يذكر أن جرائم ابتزاز وتهديد الفتيات أدرجت مؤخراً ضمن الجرائم الكبرى الصادرة من وزارة الداخلية ويستحق مرتكبها السجن والعقوبة.
منقول
وكان السعودي في بداية العلاقة استغل صغر سن الفتاة وجهلها وطلب عن طريق زميلتها الجامعية، بعضا من صورها كي يتقدم لخطبتها، فاقتنعت الفتاة برأيه واقتنعت بأنه فارس الأحلام المنتظر ولكن الشاب، بمجرد تسلمه صورها، أظهر وجهه الآخر، فقام بابتزازها بنشر هذه الصور وفضحها أمام أهلها وذويها، ومهددا إياها أنه سيدعي أنها ترتبط به بعلاقة طويلة وخروجا متكررا، علما أنها لم تشاهده طول حياتها.
وتحت تهديد الشاب حولت له، بناء على طلبه، جميع مكافآتها الجامعية شهريا وبانتظام، بحسب تقرير أعده الصحفيان خالد العوفي وأحمد الحوتان ونشرته صحيفة "الرياض" السعودية الأحد 22-6-2008.
وقالت الفتاة إن تهديداته لم تقف عند هذا الحد، فقد أقنعها برغبته في تركها وشأنها شريطة أن تهديه شريطا مصورا لها بكاميرا الفيديو ليحتفظ به من أجل الذكرى وطي صفحاته السيئة.
فاستجابت له أملا في إنهاء معاناتها. ولكن بعد تسلم الشاب شريطها الذي سجلته حسب ما هو متفق عليه بينهما، كشر مجدداً عن أنيابه وطلب منها القيام بفتح حساب شخصي لها في أحد البنوك واستصدار بطاقة صراف إلكتروني تمنحها له على أن تحول لهذا الحساب جميع رواتب وظيفتها الجديدة.
وفعلت الفتاة، وحرمت نفسها تماما من رواتبها. ثم طلب الشاب رحلة ترفيهية وسياحية له في إحدى الدول الأوروبية وذلك من خلال تحمل تكاليف رحلاته السياحية وإقامته في الفنادق والمنتجعات الراقية وغيرها فقامت ببيع مجوهراتها واقترضت لأجله من صديقاتها وقريباتها دون أن تخبرهن بأمرها.
وطوال هذه الفترة رفض الشاب منحها فرصة الزواج، وكان يبتزها كلما تقدم إليها عريس بصور والفيلم، مهددا انه سيفضحها أمام الجميع.
وبعد أن فاتها قطار الزواج، تذكرت الفتاة انها قدمت لهذا المبتز أكثر من 800.000 ألف ريال، ومع ذلك مازال مصراً على ابتزازها فقررت التقدم بشكوى خطية لمركز هيئة الربوة شرق مدينة الرياض أوضحت من خلالها معاناتها وظلم هذا الشاب لها.
كما أبدت الفتاة استعدادها لتلبية ما يريد رجال الهيئة من إجراءات نظامية تؤدي إلى القبض على الشاب ليحصل على الجزاء المناسب، وهكذا وضع رجال الهيئة خطتهم المحكمة للقبض عليه، حيث أجرت الفتاة اتصالاً هاتفياً معه أكدت فيه جاهزية مبلغ المائة ألف ريال التي كان قد طلب منها أن تقترضه من البنك وتعطيها إياه ليستمتع به في اجازته الصيفية، وحال حضوره تم القبض عليه وأحيل للجهات المختصة لاتخاذ اللازم.
وكان المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الشيخ د. عبدالله بن محمد الشثري الذي حظيت القضية بمتابعة مباشرة منه، قد وجه أعضاء مركز هيئة الربوة بمتابعة الجاني وإلقاء القبض عليه واستكمال الاجراءات اللازمة لتقديمه إلى الشرع.
ودعا الشثري كل من تتعرض لمثل هذه الحادثة لابلاغ مراكز الهيئة المنتشرة في البلاد، مؤكداً انها ستجد كل تعاون وسرية تامة في اجراءاتها.
يذكر أن جرائم ابتزاز وتهديد الفتيات أدرجت مؤخراً ضمن الجرائم الكبرى الصادرة من وزارة الداخلية ويستحق مرتكبها السجن والعقوبة.
منقول