مغروور قطر
14-08-2008, 03:13 PM
طه عبد الغني يتوقع استمرار "الأجواء التشاؤمية" في تعاملات الأسبوع المقبل
تجدد الضغوط البيعية يعيد مؤشر بورصة قطر إلى مستوى حرج "نفسيا"
الأجانب يبيعون في أسهم قيادية
شركة "الرعاية" تتحول من الخسارة إلى الربح
أرباح أقل من المتوقع لـ"بروة"
دبي - صـلاح صبـح
خسر مؤشر الأسهم القطرية في ختام تعاملات أسبوع "درامي" اليوم الخميس 14-8-2008، كل ما ربحه في ارتداده الصعودي المحدود خلال جلستي التداول السابقتين، ليعود إلى نفس المستوى "النفسي" الحرج قرب 11 ألف نقطة، وهو نفس المستوى الذي توقف عنده بعد تراجعات حادة ألمت به خلال أسبوع تداولات سابق بلغت ذروتها -وكانت نهايتها- الإثنين الماضي.
وكان المؤشر وخلال جلستين متواليتين قد تمكن -بعدما ربح نحو 61 نقطة- من تعزيز موقعه الدفاعي أعلى مستوى الدعم القوي 11 ألف نقطة الذي يعده مراقبون حاجزا نفسيا قد يؤدي كسره لعواقب وخيمة في سير التعاملات، ولكنه خسر كل هذه النقاط دفعة واحدة اليوم.
وبدأ المؤشر جلسة اليوم على انخفاض كبير، بعدما عادت الضغوط البيعية على أسهم قيادية للظهور مرة أخرى، ولكنه تمكن من تقليص خسائره نسبيا عند الإغلاق.
الأجانب يبيعون في أسهم قيادية
وأرجع مدير شركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني خسارة السوق مكاسبه الأخيرة إلى تجدد الضغوط البيعية من محافظ أجنبية على أسهم قيادية، بما لها من آثار نفسية سلبية على المتعاملين.
وقال في تصريحات لقناة العربية اليوم: إن الحذر هو السمة الغالبة لتعاملات السوق، وهو ما أدى إلى تراجع ملحوظ في حجم وقيم التعاملات.
وخسر مؤشر السوق 68 نقطة، تمثل 0.61% من قيمته، مغلقا عند 11019 نقطة، فيما واصلت قيمة التداولات تراجعها من 477 مليون ريال أمس إلى 400 مليون ريال اليوم (الدولار = 3.64 ريالات).
ومالت الأسهم المتداولة نحو التراجع؛ إذ هبط منها 28 سهما، فيما اتجه 8 أسهم نحو الصعود، وبقيت 4 أسهم عند نفس أسعارها أمس.
وقال عبد الغني: إن سوق الدوحة نالت نصيبها من عمليات تقليص المحافظ الأجنبية لاستثماراتها في البورصات الناشئة لصالح أسواق أخرى، متوقعا أن تستمر الضغوط البيعية خلال أسبوع التداول المقبل. وأضاف: إن استمرار الأجواء التشاؤمية قد يقلص كثيرا من حجم التداولات.
شركة "الرعاية" تتحول من الخسارة إلى الربح
ولفت سهم "الرعاية" الأنظار اليوم بعد تصدره قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعدما جرى التعامل على نحو 1.835 مليون سهم، وصعد بنسبة 1.5%، وأغلق مسجلا 20 ريالا.
وجاءت هذه الارتفاعات بعد إفصاح الشركة عن تحولها من الخسارة إلى الربح؛ إذ أعلنت "المجموعة للرعاية الطبية" عن بياناتها المالية للنصف الأول للفترة المنتهية في 30-6-2008، وحققت الشركة صافي ربح قدره 24.8 مليون ريال مقابل خسارة قدرها 14.1 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الماضي.
فيما بلغ العائد على السهم 0.88 ريال للنصف الأول من العام 2008 مقابل خسارة على السهم 0.84 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
أرباح أقل من المتوقع لـ"بروة"
وحلَّ ثانيا في قائمة الأنشط "بروة" بنحو 1.257 مليون سهم، وخسر 5% من قيمته، مسجلا 73.3 ريالا، فيما أرجعه طه عبد الغني إلى تحقيق الشركة أرباحا أقل من التوقعات.
وأعلنت الشركة تحقيقَ صافي ربح قدره 278.8 مليون ريال في النصف الأول من 2008، بزيادة بنسبة 38.4% عن الفترة نفسها من 2007.
وقالت الشركة في بيان نشر على موقع سوق الدوحة للأوراق المالية على الإنترنت: إن ربح السهم زاد خلال الأشهر الستة الأولى من العام إلى 1.13 ريال من 0.95 ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
تجدد الضغوط البيعية يعيد مؤشر بورصة قطر إلى مستوى حرج "نفسيا"
الأجانب يبيعون في أسهم قيادية
شركة "الرعاية" تتحول من الخسارة إلى الربح
أرباح أقل من المتوقع لـ"بروة"
دبي - صـلاح صبـح
خسر مؤشر الأسهم القطرية في ختام تعاملات أسبوع "درامي" اليوم الخميس 14-8-2008، كل ما ربحه في ارتداده الصعودي المحدود خلال جلستي التداول السابقتين، ليعود إلى نفس المستوى "النفسي" الحرج قرب 11 ألف نقطة، وهو نفس المستوى الذي توقف عنده بعد تراجعات حادة ألمت به خلال أسبوع تداولات سابق بلغت ذروتها -وكانت نهايتها- الإثنين الماضي.
وكان المؤشر وخلال جلستين متواليتين قد تمكن -بعدما ربح نحو 61 نقطة- من تعزيز موقعه الدفاعي أعلى مستوى الدعم القوي 11 ألف نقطة الذي يعده مراقبون حاجزا نفسيا قد يؤدي كسره لعواقب وخيمة في سير التعاملات، ولكنه خسر كل هذه النقاط دفعة واحدة اليوم.
وبدأ المؤشر جلسة اليوم على انخفاض كبير، بعدما عادت الضغوط البيعية على أسهم قيادية للظهور مرة أخرى، ولكنه تمكن من تقليص خسائره نسبيا عند الإغلاق.
الأجانب يبيعون في أسهم قيادية
وأرجع مدير شركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني خسارة السوق مكاسبه الأخيرة إلى تجدد الضغوط البيعية من محافظ أجنبية على أسهم قيادية، بما لها من آثار نفسية سلبية على المتعاملين.
وقال في تصريحات لقناة العربية اليوم: إن الحذر هو السمة الغالبة لتعاملات السوق، وهو ما أدى إلى تراجع ملحوظ في حجم وقيم التعاملات.
وخسر مؤشر السوق 68 نقطة، تمثل 0.61% من قيمته، مغلقا عند 11019 نقطة، فيما واصلت قيمة التداولات تراجعها من 477 مليون ريال أمس إلى 400 مليون ريال اليوم (الدولار = 3.64 ريالات).
ومالت الأسهم المتداولة نحو التراجع؛ إذ هبط منها 28 سهما، فيما اتجه 8 أسهم نحو الصعود، وبقيت 4 أسهم عند نفس أسعارها أمس.
وقال عبد الغني: إن سوق الدوحة نالت نصيبها من عمليات تقليص المحافظ الأجنبية لاستثماراتها في البورصات الناشئة لصالح أسواق أخرى، متوقعا أن تستمر الضغوط البيعية خلال أسبوع التداول المقبل. وأضاف: إن استمرار الأجواء التشاؤمية قد يقلص كثيرا من حجم التداولات.
شركة "الرعاية" تتحول من الخسارة إلى الربح
ولفت سهم "الرعاية" الأنظار اليوم بعد تصدره قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعدما جرى التعامل على نحو 1.835 مليون سهم، وصعد بنسبة 1.5%، وأغلق مسجلا 20 ريالا.
وجاءت هذه الارتفاعات بعد إفصاح الشركة عن تحولها من الخسارة إلى الربح؛ إذ أعلنت "المجموعة للرعاية الطبية" عن بياناتها المالية للنصف الأول للفترة المنتهية في 30-6-2008، وحققت الشركة صافي ربح قدره 24.8 مليون ريال مقابل خسارة قدرها 14.1 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الماضي.
فيما بلغ العائد على السهم 0.88 ريال للنصف الأول من العام 2008 مقابل خسارة على السهم 0.84 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
أرباح أقل من المتوقع لـ"بروة"
وحلَّ ثانيا في قائمة الأنشط "بروة" بنحو 1.257 مليون سهم، وخسر 5% من قيمته، مسجلا 73.3 ريالا، فيما أرجعه طه عبد الغني إلى تحقيق الشركة أرباحا أقل من التوقعات.
وأعلنت الشركة تحقيقَ صافي ربح قدره 278.8 مليون ريال في النصف الأول من 2008، بزيادة بنسبة 38.4% عن الفترة نفسها من 2007.
وقالت الشركة في بيان نشر على موقع سوق الدوحة للأوراق المالية على الإنترنت: إن ربح السهم زاد خلال الأشهر الستة الأولى من العام إلى 1.13 ريال من 0.95 ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي.