عتيج الصوف
14-08-2008, 05:09 PM
القدس المحتلة ــ وكالات الأنباء:
قال تقرير نشر في الصفحة الاولى لصحيفة هاارتس أمس الاربعاء ان الولايات المتحدة رفضت طلبات اسرائيل للحصول على عتاد حربي لمساعدتها على الاعداد لهجوم محتمل على المنشآت النووية الايرانية. وجاء في التقرير غير المنسوب الى مصدر ان الامريكيين حذروا اسرائيل من القيام بهجوم كهذا ورفضوا مدها بأسلحة هجومية وبدلا من ذلك عرضوا تحسين دفاعات الدولة اليهودية ضد صواريخ أرض أرض. وفي حديث مع راديو الجيش الاسرائيلي لم ينف وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك تقرير هاارتس لكنه رفض ان يناقشه. وقال باراك «ليس من الصواب مناقشة مثل هذه الامور«. وقال باراك ان «الامريكيين غير مستعدين للسماح لنا بمهاجمة ايران«.
واضاف «في الوقت الراهن يجب ان تتقدم العملية الدبلوماسية لكن هناك الكثير من الخيارات. ان اسرائيل دولة قوية ومن الافضل عدم الحديث عن ذلك«. وتابع باراك «ان موقف الولايات المتحدة المعروف هو ان كل ما يجب القيام به هو مواصلة التحرك في مجال الاستخبارات وزيادة العقوبات الاقتصادية على نظام (الرئيس الايراني محمود) احمدي نجاد«. ويتهم الغرب ايران بالسعي لامتلاك اسلحة نووية وتنفي طهران ذلك وتقول ان برنامجها سلمي لتوليد الطاقة. وتوعدت بالرد اذا تعرضت لهجوم من جانب اسرائيل او الولايات المتحدة. وتقول اسرائيل التي يعتقد انها الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تملك ترسانة نووية ان امتلاك ايران لاسلحة نووية يهدد وجودها. ولم يحدد تقرير هاارتس الذي كتبه احد كبار محرريها انظمة الاسلحة التي طلبتها اسرائيل. وقال ان واشنطن ابلغت اسرائيل انه لن يسمح لطائراتها باستخدام المجال الجوي العراقي للوصول الى ايران. وقال باراك ان ايران تشكل «خطرا على النظام العالمي كله وان هناك الكثير من الاعمال التي يمكن ان تنفذ في نطاق المخابرات والاجراءات الوقائية«. وأضاف ان الولايات المتحدة «لا ترى ان التحرك ضد ايران هو الاجراء الصائب في الوقت الراهن« لكنها تشارك اسرائيل الرأي في «عدم استبعاد اي خيار من الطاولة«. وقالت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي ان ايران بتجاهلها مطالب تعليق انشطتها النووية الحساسة لا تترك امام مجلس الامن التابع للامم المتحدة خيارا سوى زيادة العقوبات المفروضة على طهران. ورفض متحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت التعليق على تقرير هاارتس لكنه قال إن هناك حاجة إلى دفعة دبلوماسية عالمية أقوى ضد ايران. وقال المتحدث مارك ريجيف «تدعم اسرائيل الجهود الدولية للضغط على النظام في ايران ليوقف تخصيب اليورانيوم. حان الوقت كي يرسل المجتمع الدولي رسالة واضحة إلى القيادة الايرانية. لن تنجح الممارسات الدبلوماسية إلا إذا مورست بجدية«. وقال مسؤول اسرائيلي آخر مطلع على القضية اشترط عدم ذكر اسمه إن «الجيش الأمريكي أوضح أنه لا يرغب في عمل عسكري اسرائيلي في الوقت الراهن«.
منقول من اخبار الخليج
قال تقرير نشر في الصفحة الاولى لصحيفة هاارتس أمس الاربعاء ان الولايات المتحدة رفضت طلبات اسرائيل للحصول على عتاد حربي لمساعدتها على الاعداد لهجوم محتمل على المنشآت النووية الايرانية. وجاء في التقرير غير المنسوب الى مصدر ان الامريكيين حذروا اسرائيل من القيام بهجوم كهذا ورفضوا مدها بأسلحة هجومية وبدلا من ذلك عرضوا تحسين دفاعات الدولة اليهودية ضد صواريخ أرض أرض. وفي حديث مع راديو الجيش الاسرائيلي لم ينف وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك تقرير هاارتس لكنه رفض ان يناقشه. وقال باراك «ليس من الصواب مناقشة مثل هذه الامور«. وقال باراك ان «الامريكيين غير مستعدين للسماح لنا بمهاجمة ايران«.
واضاف «في الوقت الراهن يجب ان تتقدم العملية الدبلوماسية لكن هناك الكثير من الخيارات. ان اسرائيل دولة قوية ومن الافضل عدم الحديث عن ذلك«. وتابع باراك «ان موقف الولايات المتحدة المعروف هو ان كل ما يجب القيام به هو مواصلة التحرك في مجال الاستخبارات وزيادة العقوبات الاقتصادية على نظام (الرئيس الايراني محمود) احمدي نجاد«. ويتهم الغرب ايران بالسعي لامتلاك اسلحة نووية وتنفي طهران ذلك وتقول ان برنامجها سلمي لتوليد الطاقة. وتوعدت بالرد اذا تعرضت لهجوم من جانب اسرائيل او الولايات المتحدة. وتقول اسرائيل التي يعتقد انها الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تملك ترسانة نووية ان امتلاك ايران لاسلحة نووية يهدد وجودها. ولم يحدد تقرير هاارتس الذي كتبه احد كبار محرريها انظمة الاسلحة التي طلبتها اسرائيل. وقال ان واشنطن ابلغت اسرائيل انه لن يسمح لطائراتها باستخدام المجال الجوي العراقي للوصول الى ايران. وقال باراك ان ايران تشكل «خطرا على النظام العالمي كله وان هناك الكثير من الاعمال التي يمكن ان تنفذ في نطاق المخابرات والاجراءات الوقائية«. وأضاف ان الولايات المتحدة «لا ترى ان التحرك ضد ايران هو الاجراء الصائب في الوقت الراهن« لكنها تشارك اسرائيل الرأي في «عدم استبعاد اي خيار من الطاولة«. وقالت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي ان ايران بتجاهلها مطالب تعليق انشطتها النووية الحساسة لا تترك امام مجلس الامن التابع للامم المتحدة خيارا سوى زيادة العقوبات المفروضة على طهران. ورفض متحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت التعليق على تقرير هاارتس لكنه قال إن هناك حاجة إلى دفعة دبلوماسية عالمية أقوى ضد ايران. وقال المتحدث مارك ريجيف «تدعم اسرائيل الجهود الدولية للضغط على النظام في ايران ليوقف تخصيب اليورانيوم. حان الوقت كي يرسل المجتمع الدولي رسالة واضحة إلى القيادة الايرانية. لن تنجح الممارسات الدبلوماسية إلا إذا مورست بجدية«. وقال مسؤول اسرائيلي آخر مطلع على القضية اشترط عدم ذكر اسمه إن «الجيش الأمريكي أوضح أنه لا يرغب في عمل عسكري اسرائيلي في الوقت الراهن«.
منقول من اخبار الخليج