خبير البورصه
15-08-2008, 12:50 PM
2008-08-14
الدوحة - علي القيسية
واصلت حكومة دولة قطر تحمّل مزيد من أعباء زيادة أسعار القمح العالمي، إذ قامت بزيادة تعويضاتها لمبيعات الطحين المدعوم بواقع %37 للأشهر الستة الأولى من العام الحالي، مقارنة بنظيراتها من العام الماضي.
ودعمت الحكومة مادة الدقيق الخاص بالخبز العادي بواقع 69 مليون ريال حتى يونيو الماضي، وهي أعلى قيمة دعم نصف سنوي تقدمها على الإطلاق لشركة مطاحن الدقيق القطرية التي تحوّلت ربيع العام الحالي إلى «زاد القابضة».وقفز سعر طن القمح عالميا من 250 دولارا للطن عام 2001 إلى قرابة 750 دولارا ضمن التعاملات الآجلة الأخيرة في بورصة «نايمكس» للسلع بنيويورك.
ووفقا لميزانية «زاد القابضة» التي اطلعت عليها «العرب» أمس، فإن بند الدعم الذي تلقته الشركة من الحكومة في الربع الثاني من العام الحالي البالغ 41 مليون ريال، يزيد عن نظيره خلال الربع الأول حين قدمت الحكومة دعما مقداره 28.2 مليون ريال.
كما أظهرت الميزانية أن المخزون المتوافر لدى الشركة من القمح والحبوب الأخرى قد بلغ 44.5 مليون ريال حتى يونيو.
وبذلك تتحمل الحكومة بهذا الدعم مزيدا من التكاليف الناتجة عن ارتفاع أسعار الدقيق والقمح على الصعيد العالمي، إلى جانب الزيادة الحاصلة في تكاليف الشحن العالمي.
وخلال السنوات الماضية، كانت قيمة الدعم المقدم للشركة التي تمتلك الحكومة حصة مؤثرة فيها على مدار العام تقل عن مستوياتها لأي من الأرباع السنوية الأخيرة، إذ لم تتجاوز قيمة الدعم في العام 2003 مستوى 11.6 مليون ريال.
وساهم في ارتفاع أسعار القمح العالمي عددا من المؤثرات أبرزها انحسار الموسم المطري في دول مصدرة للقمح إلى جانب ضعف الدولار الأميركي وزيادة استهلاك دول آسيوية أبرزها الهند والصين، حيث تستهلك الأخيرة ما يزيد على %15 من مجمل الإنتاج العالمي.
ويتزامن زيادة الدعم في قطر للمادة الأساسية مع الزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها الدولة فيما تتزايد أعداد العمالة الراغبة في العمل والإقامة بالبلاد مستفيدين من تحقيق اقتصاد الدولة نسب نمو تفوق جاراتها الخليجية.
ويتوقع أن ينمو الاقتصاد القطري بنحو %15 العام الحالي.
ويشكل إنتاج الدول العربية قرابة %3.5 من مجمل الإنتاج العالمي، وهي ذات النسبة التي يمثلها الإنتاج التركي عاشر أكبر منتجي المادة الاستراتيجية في العالم.
وبموجب اتفاقية الدعم الموقعة بين الحكومة وشركة مطاحن الدقيق القطرية «زاد» عام 1993، يجري إعادة تقييم التعويضات الموجهة للشركة بشكل دوري.
وكانت الحكومة قد دعمت الدقيق عبر «المطاحن» بواقع 68.4 مليون ريال العام الماضي، في وقت تنتج الشركة منتجات غير مدعومة أخرى من ضمنها البسكويت والمعكرونة كما تقوم بإنتاج العلف الحيواني.
الدوحة - علي القيسية
واصلت حكومة دولة قطر تحمّل مزيد من أعباء زيادة أسعار القمح العالمي، إذ قامت بزيادة تعويضاتها لمبيعات الطحين المدعوم بواقع %37 للأشهر الستة الأولى من العام الحالي، مقارنة بنظيراتها من العام الماضي.
ودعمت الحكومة مادة الدقيق الخاص بالخبز العادي بواقع 69 مليون ريال حتى يونيو الماضي، وهي أعلى قيمة دعم نصف سنوي تقدمها على الإطلاق لشركة مطاحن الدقيق القطرية التي تحوّلت ربيع العام الحالي إلى «زاد القابضة».وقفز سعر طن القمح عالميا من 250 دولارا للطن عام 2001 إلى قرابة 750 دولارا ضمن التعاملات الآجلة الأخيرة في بورصة «نايمكس» للسلع بنيويورك.
ووفقا لميزانية «زاد القابضة» التي اطلعت عليها «العرب» أمس، فإن بند الدعم الذي تلقته الشركة من الحكومة في الربع الثاني من العام الحالي البالغ 41 مليون ريال، يزيد عن نظيره خلال الربع الأول حين قدمت الحكومة دعما مقداره 28.2 مليون ريال.
كما أظهرت الميزانية أن المخزون المتوافر لدى الشركة من القمح والحبوب الأخرى قد بلغ 44.5 مليون ريال حتى يونيو.
وبذلك تتحمل الحكومة بهذا الدعم مزيدا من التكاليف الناتجة عن ارتفاع أسعار الدقيق والقمح على الصعيد العالمي، إلى جانب الزيادة الحاصلة في تكاليف الشحن العالمي.
وخلال السنوات الماضية، كانت قيمة الدعم المقدم للشركة التي تمتلك الحكومة حصة مؤثرة فيها على مدار العام تقل عن مستوياتها لأي من الأرباع السنوية الأخيرة، إذ لم تتجاوز قيمة الدعم في العام 2003 مستوى 11.6 مليون ريال.
وساهم في ارتفاع أسعار القمح العالمي عددا من المؤثرات أبرزها انحسار الموسم المطري في دول مصدرة للقمح إلى جانب ضعف الدولار الأميركي وزيادة استهلاك دول آسيوية أبرزها الهند والصين، حيث تستهلك الأخيرة ما يزيد على %15 من مجمل الإنتاج العالمي.
ويتزامن زيادة الدعم في قطر للمادة الأساسية مع الزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها الدولة فيما تتزايد أعداد العمالة الراغبة في العمل والإقامة بالبلاد مستفيدين من تحقيق اقتصاد الدولة نسب نمو تفوق جاراتها الخليجية.
ويتوقع أن ينمو الاقتصاد القطري بنحو %15 العام الحالي.
ويشكل إنتاج الدول العربية قرابة %3.5 من مجمل الإنتاج العالمي، وهي ذات النسبة التي يمثلها الإنتاج التركي عاشر أكبر منتجي المادة الاستراتيجية في العالم.
وبموجب اتفاقية الدعم الموقعة بين الحكومة وشركة مطاحن الدقيق القطرية «زاد» عام 1993، يجري إعادة تقييم التعويضات الموجهة للشركة بشكل دوري.
وكانت الحكومة قد دعمت الدقيق عبر «المطاحن» بواقع 68.4 مليون ريال العام الماضي، في وقت تنتج الشركة منتجات غير مدعومة أخرى من ضمنها البسكويت والمعكرونة كما تقوم بإنتاج العلف الحيواني.