المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هام الشيخ حامد العلى : يحذر المسلمين من (المشايخ المضللين) ....%%%%



سهم عربي
15-08-2008, 07:47 PM
.


صلّعت فصلّعوها!!

حامد بن عبدالله العلي


)وشرهم من غش قومه ، وصرفهم عن حقيقة معنى الإستقلال ،بتسميته الأشياء بأسماء الأضداد ،كإطلاق اسم المساعدة والإنتداب ، على الإستعمارالمرادف للإستعباد ) محمد رشيد رضا ـ تفسير المنار


ليس شيء أشـرّعلى المسلمين من عمـل الملبّسين ، وتلبيس الحق بالباطل هـي وظيفة إبليس ، ومنهااشتقّ أسمه ، ولهذا لم يباشر وظيفته أوّل ما باشرها ، إلاّ بأسلوبه المفضّل ، وهوالخداع والتغرير ، الذي هو التلبيس والتزوير ، كما قال تعالى ( وقاسمهما إني لكمالمن الناصحين ) ، وقال ( فدلاّهما بغرور ) أيْ بخداع .


ولهذا كان أخوف ماخافه النبي صلى الله عليه وسلم على أمّته، (كلّ منافق عليم اللسان ( خرجه أحمد والضياء في المختارة، ولأحمد من حديث أبي ذر رضي الله عنه : (غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال ، الأئمة المضلون( .

وكلما ادلهمّت الفتن كان ضرر هؤلاء الشياطين الإنسية أخطـر ، وفتنتهم أعظم

ونحن نذكر في هذا المقال أمارات يعرف بها هؤلاء الشياطين ليحذرهم الناس ، ومن باب إماطة الأذى عن طريق المسلمين :


فأحدها : أنهم عندما يُذكر الزعماءالفاسدون ، بقصد ، أو ذكراً عابراً ، تتغشّاهـم خشية أشدّ من خشية الله ، ويتزّل عليهم خشوع أعظم من خشوعهم في الصلاة ! ثم يأخذون في اللهج بالثناء عليهم ، كأنّهم معصومون من كلّ خطيئة ، بينما هـم سبب شقاء وهزيمة أمتنا ، وإذا ذُكرت رزايا وبلايا أولئك الزعماء في الأمّة ، طفقوا يبحثون لهم عن الحيل الشرعيّة ، والترقيعات الإبليسيّة ، حتى إذا نفدت تلك الحيل ، ولم تعد تنفع الترقيعات ، ركبوا دين هذه المرجئة الضالة، الذين ورد فيهم : (صنفان من أمتي لا يردان علي الحوض : القدرية ،والمرجئة ) ابن أبي عاصم واللالكائي في السنة .


الثانية : أن ألسنتهم مدلاة على صدورهم ، لهثا لما يُلقى إليهم من فتات الدنيا ، من أقذار أولئك الزعماء ، فأعناقهم ملتوية تحت كراسي الكفرة ،والفجرة ، والظلمة ، استجداء للمناصب والرتب ، شحذا لما يلقـى إليهــم ، مقابل فتاوى الترقيع ، أو الصمت والبقاء في مناصب التلبيس الدينيـّة التي تخدر عامـّة المسلمين .

الثالثة : أنهؤلاء الأبالسة الإنسيّة إذا ارتقوا منبرا من منابر الدين ، قلما ـ أو ربما ينعدم ـأن تسمعهم ينطقون بهذه العناوين الشيطانية: الصليبية ، الصهيونية ، الإمبرياليةالغربية ، الإستعمار الجديد ، الهيمنة الأمريكية ، المخطط الأمريكي ، المشروع الأمريكي ،العدوان الأمريكي على أمتنا ..إلخ فإنْ فوجئ أحدهــم بسؤال ، أو اضطرّه شخص إلى ذكــر هذا البلاء الأخطــر على أمّتنا ، وقد عمّها وطمّها ، تجـده يتنحنح ،ويتبحلق ، كأنما يتمزّق ، ثم يتعتع لعلعا ، ويتململ كأنهم دهمه الأخبثان معا ، ثم ينطلق متهرباً بكلمات عامـّة ، ثم يختم بأن يأتي بطامّة ! نعوذ بالله من شر كل هامّة ولامّة !

وكلّما تدلّوا في ارتكاسة نفاقهم هذا ، قل ّاستعمالهم لهذين اللفظين ، بينما تكاد تتقطع حناجرهم بالصياح عن أخطار وهمية : (الخوارج) ، و(التكفيرية) ، و(الفئة الضالة) ، والسبب أنّ الأبالسة لاتذكر الشياطين، ولكنها تفرق من المجاهدين المصلحين ولهذا تحذّر منهم المسلمين !

وكل يميل إلى شكله ** كأنس الخنافس بالعقرب

الرابعة : أنهّم وبينما الأمّة الإسلاميّة يضجّ أنينُها ،وتتصاعد صيحاتها من جرائم الحملة الصهيوصليية في فلسطين ، والمتحالفة مع العلاقمةالمجوسية في العراق ، تجد هؤلاء الأبالسة الأنسيّة في صمت القبور ، كأنّما أُغشيت أفواههم أغلالا ، وأقحمت في جحور ، يتوارون فلا تشاهـد منهم رمزاً ، ولا ترى فيهم من أحــدٍ ، ولا تسمع له ركزاً ، وإذا سقط صليبي أو صهيوني جاسوس ، خبيث ، في بلادالمسلمين بيد المجاهدين ،خرجوا من جحورهم مولولين ، يتخللون بألسنتهم تخلل البقرةبلسانها ، وتحوّلوا إلى أبطال البلاغة ، وفرسان الكلام ، فتبا لهم وسحقـا.

الخامسة : أنهم ـ في الحقيقة ـ علمانيو الممارسة بالفعـل ،وإنْ كانوا ينكرون هذا الكفر بالقول ، فكلامهم ، وتصرفاتهم إزاء أحوال الأمـّة ، بل وجودهم نفسه في مناصبهم ، تكريسٌ لنهج فصل الدين عن السياسة والحياة ، وفتاواهم تصبّ في هذا التكريس صبّا ، وتخــبّ فيها خبّا خبّا ، لأنّهم إذا جاءت الحاجة إلىتبصير المسلمين بالأخطار العظام التي تدك معاقل الإسلام ، أحالوُا الأمر إلى (ولاةالأمور) فهم(أعلم بما يدرأ عن الأمّة الأخطار) ، ثم اجتمعوا ليصدروا فتوى في قيادةالسيارة ، أو زواج المسيار !

وهكذا ! حتّى كرّسوا في عقول عامةالمسلمين : أنّ الدين محصور في الفتوى حول الفرج ، وما يدور حوله ! ولا علاقة له بمايجري على المسلمين من تسليط الكفار في هرج ومرج ، فليس له صولة ولا جوله !

السادسة : أنهم يلهجون ببدعة ( الوسطيّة المحرفة ) ، فيشرّق ونفيها ، ويغرّبون ، ويشملون ويجنبون ، كأنـّه ليس في الدين غيرها ، ويحملون عليهاكلّ ما تريده السلطة السياسية المنحرفة ، أن يحرّفوه من الدين ، وينزعونها عن كل ّكلمة ، أو موقف حق ، يصلح بـه حـال المسلمين ، وإذا تتبعت مسارات هذه )الوسطيةالمحرفة) وجدتها تصبّ كلّها في إتجاه واحد ، أنّ الوسطية هـي : (الإنهزام بين يدي مشروع القرن الأمريكي) ، غيـرَ أنّ معناها الحقّ هـو (الخيرية التي لاتنالهاالأمـّة إلاّ بالجهاد) ، بينما هم جعلوهــا سمةَ منكري الجهاد ! والعجيب أنّ هذه(الوسطيّة المحرفـّة) لم تظهر علينا إلاّ عندما جاء الإستعمار الجديد يمتـدّ في هذه الأمّة مـدّا ، وأعجب من ذلـك أنـّه راض عنها جــدّا جدّا!



السابعة : أنهم لايحبون أبطال الجهاد ، وقلوبهم مليئة حقداً على القائمين ضـد الحملةالصهيوصليبية بالقتال والجلاد ، فألسنتهم عليهم حداد ، لايلتمسون لهم عذرا ،ويمتّنون لهم من أمرهم عســرا ، بينما تلين قلوبهم على أهل الصليب وأعوانهم ، فهي عليهم هيّنة ، وألسنتهم فيهــم ليّنة ، وإذا لقي مجاهد ربّه شهيدا تجد وجوههم متهللة فرحا ! وإذا وقعت على الصليبين أو حلفاءهم هزيمــة ، ترى وجوههم مسودّة ! وهذه صفة الخوارج بعينها ، فإنّ شرّهم على أهل الإسلام ، ولينهم مع أهل الكفر ، كماأنها صفة المنافقين كما حكى الله ذلك في كتابه العزيز .

الثامنة : أنهم مستعدون لتمرير شعارات الجاهلية ، ولو بتحريف أصل الدين ، فقد شرعوا للنّاس تحت (دين الوطنيـّة) الجاهلـي ، ولاءً ينازع ولاءَ المسلمين ، وعصبيّةً بديلا عن أخوّة المؤمنيــن ، وسموّا التحالف مع الصليبيّة لإحتلال بلاد المسلمين ، وعون لهم على المجاهدين ، معاهدات المستأمنين ، وأباحوا أن يتولىّ الكفار ولاية ديارالإسلام ، ولامانع لديهم أن يبدّلوا كلّ دين الله تعالى ، فإن وصلوا إلى حدّ يخشون من إنكشاف غشهم للمسلمين ، أوعزوا إلى السلطة المنحرفة أن تمرر هـي الكفر ، حتىيصير أمراً واقعاً ، ريثما هم يشغلون الناس بخطر (الخوارج ( و(التكفيريين(!


التاسعة : أنّ كلّ وسيلة عندهـم لإنكار المنكر علىالسلطة ، حرامٌ في حرام ، وكلّ وسيلة تراها السلطة تقمع الدعاة ، وترهب القائمين بالقسط ، الداعين إلى الخير، من الأمر المباح ، بل مصلحة شرعيّة ، وعين الحكمةالمرضيـّة !

العاشــرة : أنّ أرصدتهم أبدا تزيد ، وجيوبهم من العطايا والهبات في مزيد ! وأنباء ما يملكون من الأصول والعقار ، طارت في الناس كل ّمطار ، وخدودهم تبرق لمعانا من النعيم ، وجلودهم أنعم من جلود الحريم ، وإذا قيل لهم كيف يحلّ لكم أخذ هذه وهي من أموال الأمّة تأخذونها كالرشوة ، هــزّ أحدهم مشلحه المذهب في تبختر ، ثم مـدّ شفتيه قليلا ، ثم أمالها يمينا وشمالا في تقعّـر ،ثـم قال : يقول علماؤنا لوليّ الأمر أن يخصّ من يشاء بالعطـاء فيما يراه المصلحة !

تبا لكم ولعلماءكــم الدجالين أعوان الظلـمــة :

إذا رأى إبليس غرّة وجههم ** ولىّ وقال فديـتُ منلايفلح!

ألا والله ،، إن المصلحة كلّ المصلحة في التشريد بكم من خلفكم ، وفضح قلوبكم المتعفنة ، وإنزال الدرّة العمرية على رؤوسكم حتى يخرج ما فيهامن النفاق ، يابقايا المكانس ، وخدام الصلبان ، والكنائس ،


فاللهم إنا نعوذ بك من النفاق ، والشقاق ، وسوء الأخلاق ، ونعوذ بوجهك أن تطبـع على قلوبنا، أو تطمس على بصائرنا ، أو تبتلينا بمثل ما ابتليت بـه القوم الضاليــن ، اللهم ّطهّر قلوبنا وألسنتنا مما يسخطك ، ونقّ أرواحنا مما يغضبك ، وثبّتنا على الإيمان حتى نلقاك ، وامنحنا رضاك ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولاتجعل الدنيا أكبر همنا، ولامبلغ علمنا ،، آمين


ياعابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنك في العبادة تلعب

من كان يخضب خده بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخـضب

أو كان يُتعب خيله في باطلٍ فخيولنا يوم الصبيحة تتعب

qatari1
15-08-2008, 08:17 PM
جزاك الله خيراً على النقل المميز للشيخ حامد العلي حفظه الله.

وكفنا الله شر المشايخ المضلين الذي يقولون لا جهاد دفع ولا جهاد طلب في بلاد الرافدين إلا بأمر ولي الأمر نوري المالكي وفقه الله أو جلال الطالباني أيده الله.

ويقولون لا جهاد إذا كانت الأمة ضعيفة، ولو تأمر عليهم يهودي أو نصراني فتجب طاعته.

الصارم المسلول
15-08-2008, 08:36 PM
وينافس إبليس على المركز الأول في محاولة إغواء البشر: الهوى أو العاطفة من النفس القريبة المحبوبة، قال الله تعالى: ((إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي))، وقال تعالى: ((إن يتبعون إلا الظن وما تهوي الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى))، وليس من الشرع ولا من العقل التلهي بالخطر الأبعد عن الأقرب. ولكن الانحراف عن الوحي الإلهي إلى الفكر الظني (الموصوف بالإسلامي زوراً) جعل (عقل المسلم المعاصر (إلا من رحم الله) "في أذنيه" كما قال شوقي في ترجمته لشكسبير عن الشعبت اروماني:

"أنظر الشعب (ديونُ) .. كيف يوحون إليه = ياله من بغباء .. عقله في أذنيه) فلقد تحولت خطب الجمعة (في أكثر الأحوال والأوقات)، وأشرطة تسجيل المواعظ والمجلات والكتب الموصوفة بالإسلامية؛ أبواقاً للتهيج السياسي الضعيف ضد الحكومات المسلمة وغير المسلمة، وإذا ذكر أقطاب الجهاد الخيالي في أفغانستان (وما بعدها) بواجب تصحيح الاعتقاد شرطاً للنصر؛ اتهموا أهل الذكر بالتخذيل والتثبيط. وكانت النتيجة العملية: استحلال بعض شباب المسلمين قتل أنفسهم وقتل عشرات ومئات وآلاف الأنفس التي حرم الله قتلها بغير الحق، وصار التفجير والترويع والتخريب وخطف الطائرات، والغدر عملة دارجة باسم الجهاد والاستشهاد، وقد بين الوحي من الله ألاّ جهاد ولا استشهاد إلا لفرض واحد: لتكون كلمة الله هي العليا، أي لا للأرض ولا للهوية القبلية أو الجغرافية ولا للتغضب ولا للحقد، وتبين من هدى النبوة أن لا يقال فلان شهيد (البخاري) لمن لم يشهد له الوحي من الله. أما أمريكا فهي مثل لفاقة الدخان الأكثرية تدخنها وتلعنها، وليست إلا دولة علمانية تبحث عن مصلحتها (كما يبحث الجميع عن مصالحهم) وللمصلحة المادية أعانت حكام العراق على إيران عندما هددت جيرانها، وللمصلحة المادية أعانت الكويت على العراق عندما احتلتها أسوأ احتلال عرفه التاريخ، وللمصلحة المعنوية حاربت العراق نصارى الصرب لإيقاف اعتدائهم الوحشي على جيرانهم المسلمين، وللمصلحة المعنوية أعانت الأحزاب الأفغانية بآلاف الملايين لطرق الروس المعتدين، ثم اتفقت مع روسيا لارغام (طالبان) على تسليم المعتدين عليها، وللمصلحة المعنوية منعت منذ عشرات السنين تعليم الإنجيل داخل أمريكا في المدارس الحكومية، ومع ذلك يتأرجح الحركيون بين وصفها بالعلمانية ووصفها بالصليبية وفق مهب الريح الفكرية، رغم أن الحروب المسماة بالصليبية انتهت قبل تسعة قرون، وأن الكلمة (crusaid) عادت إلى معناها الأصلي: المقاومة الحازمة للشر أو المناصرة الحازمة للخير.



ولو صدق ظن الحركيين والفكريين وتحققت خيالاتهم وأحلامهم عن خطر خارجي (أكثر من الداخلي) على المسلمين، لما جاز لغير ولي الأمر المسلم إعلان الجهاد، ولما جاز الاعتداء على العدو وقد قال الله تعالى: ((ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا)) ولما جاز معاملتهم بغير العدل وقد قال الله تعالى: ((ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى)). وفرق (لا يدركه الحركيون والفكريون) بين الولاء والمعاملة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومتبعي سنته) يحسن معاملة اليهودي والنصراني والمشرك في البيع والشراء والزيارة والهدية والتعاون على الخير، ولا يوالي إلا الله وملائكته والمؤمنين من عباده.


ولكن لماذا يزيد الاهتمام بالجهاد الخيالي (أو الحقيقي لو وجد) على ما هو أهم منه من الدعوة إلى إفراد الله بالعبادة والتحذير من الشرك بالله في عبادته الذي يتجاهله المنتمون إلى الجهاد الإسلامي اليوم قبل غيرهم؛ لا يعرف لواحد من قادة الدعوة إلى الجهاد أي اهتمام به رغم أنهم عاشوا بين أوثان المزارات والأضرحة والمشاهد والمقامات الخاصية بالمنتمين للإسلام والمشتركين بينهم وبين اليهود والنصارى وفرق الضلال المختلفة؟
الجواب: أن دعوة التوحيد والسنة (التي عاشها المسلمون الأوائل بضع عشرة سنة قبل أن يحل الله تعالى لهم الجهاد الحقيقي لفرض واحد: أن تكون كلمة الله هي العليا) لا تجذب الأكثرية الغوغائية كما تجنبها دعوة الحقد والحسد والفساد.


والله ولي التوفيق.

كتبه فضيلة الشيخ سعد الحصينhttp://www.qatarshares.com/vb/images/icons/icon14.gif

الصارم المسلول
15-08-2008, 08:38 PM
جزاك الله خيراً على النقل المميز للشيخ حامد العلي حفظه الله.

وكفنا الله شر المشايخ المضلين الذي يقولون لا جهاد دفع ولا جهاد طلب في بلاد الرافدين إلا بأمر ولي الأمر نوري المالكي وفقه الله أو جلال الطالباني أيده الله.

ويقولون لا جهاد إذا كانت الأمة ضعيفة، ولو تأمر عليهم يهودي أو نصراني فتجب طاعته.
انقل مع الدليل ... فهذا دين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

نريد قال الله سبحانه او قال الرسول صلى الله عليه وسلم ..

qatari1
16-08-2008, 09:43 PM
انقل مع الدليل ... فهذا دين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

نريد قال الله سبحانه او قال الرسول صلى الله عليه وسلم ..

هذا ما قاله شيخكم عبد المحسن العبيكان,,, إبحث في يو تيوب، وسترى العجب العجاب!

VX.R
16-08-2008, 09:57 PM
هذا ما قاله شيخكم عبد المحسن العبيكان,,, إبحث في يو تيوب، وسترى العجب العجاب!

نعم شيخنا وشيخ كل شخص معتدل ، يؤمن بــ قال الله وقال رسوله.

اما انتم من شيوخكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا نراهم ولا نسمع عنهم ، ولكنهم ينبحون من خلف كهوف تورابورا

السني 73
16-08-2008, 11:09 PM
وينافس إبليس على المركز الأول في محاولة إغواء البشر: الهوى أو العاطفة من النفس القريبة المحبوبة، قال الله تعالى: ((إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي))، وقال تعالى: ((إن يتبعون إلا الظن وما تهوي الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى))، وليس من الشرع ولا من العقل التلهي بالخطر الأبعد عن الأقرب. ولكن الانحراف عن الوحي الإلهي إلى الفكر الظني (الموصوف بالإسلامي زوراً) جعل (عقل المسلم المعاصر (إلا من رحم الله) "في أذنيه" كما قال شوقي في ترجمته لشكسبير عن الشعبت اروماني:

"أنظر الشعب (ديونُ) .. كيف يوحون إليه = ياله من بغباء .. عقله في أذنيه) فلقد تحولت خطب الجمعة (في أكثر الأحوال والأوقات)، وأشرطة تسجيل المواعظ والمجلات والكتب الموصوفة بالإسلامية؛ أبواقاً للتهيج السياسي الضعيف ضد الحكومات المسلمة وغير المسلمة، وإذا ذكر أقطاب الجهاد الخيالي في أفغانستان (وما بعدها) بواجب تصحيح الاعتقاد شرطاً للنصر؛ اتهموا أهل الذكر بالتخذيل والتثبيط. وكانت النتيجة العملية: استحلال بعض شباب المسلمين قتل أنفسهم وقتل عشرات ومئات وآلاف الأنفس التي حرم الله قتلها بغير الحق، وصار التفجير والترويع والتخريب وخطف الطائرات، والغدر عملة دارجة باسم الجهاد والاستشهاد، وقد بين الوحي من الله ألاّ جهاد ولا استشهاد إلا لفرض واحد: لتكون كلمة الله هي العليا، أي لا للأرض ولا للهوية القبلية أو الجغرافية ولا للتغضب ولا للحقد، وتبين من هدى النبوة أن لا يقال فلان شهيد (البخاري) لمن لم يشهد له الوحي من الله. أما أمريكا فهي مثل لفاقة الدخان الأكثرية تدخنها وتلعنها، وليست إلا دولة علمانية تبحث عن مصلحتها (كما يبحث الجميع عن مصالحهم) وللمصلحة المادية أعانت حكام العراق على إيران عندما هددت جيرانها، وللمصلحة المادية أعانت الكويت على العراق عندما احتلتها أسوأ احتلال عرفه التاريخ، وللمصلحة المعنوية حاربت العراق نصارى الصرب لإيقاف اعتدائهم الوحشي على جيرانهم المسلمين، وللمصلحة المعنوية أعانت الأحزاب الأفغانية بآلاف الملايين لطرق الروس المعتدين، ثم اتفقت مع روسيا لارغام (طالبان) على تسليم المعتدين عليها، وللمصلحة المعنوية منعت منذ عشرات السنين تعليم الإنجيل داخل أمريكا في المدارس الحكومية، ومع ذلك يتأرجح الحركيون بين وصفها بالعلمانية ووصفها بالصليبية وفق مهب الريح الفكرية، رغم أن الحروب المسماة بالصليبية انتهت قبل تسعة قرون، وأن الكلمة (crusaid) عادت إلى معناها الأصلي: المقاومة الحازمة للشر أو المناصرة الحازمة للخير.



ولو صدق ظن الحركيين والفكريين وتحققت خيالاتهم وأحلامهم عن خطر خارجي (أكثر من الداخلي) على المسلمين، لما جاز لغير ولي الأمر المسلم إعلان الجهاد، ولما جاز الاعتداء على العدو وقد قال الله تعالى: ((ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا)) ولما جاز معاملتهم بغير العدل وقد قال الله تعالى: ((ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى)). وفرق (لا يدركه الحركيون والفكريون) بين الولاء والمعاملة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومتبعي سنته) يحسن معاملة اليهودي والنصراني والمشرك في البيع والشراء والزيارة والهدية والتعاون على الخير، ولا يوالي إلا الله وملائكته والمؤمنين من عباده.


ولكن لماذا يزيد الاهتمام بالجهاد الخيالي (أو الحقيقي لو وجد) على ما هو أهم منه من الدعوة إلى إفراد الله بالعبادة والتحذير من الشرك بالله في عبادته الذي يتجاهله المنتمون إلى الجهاد الإسلامي اليوم قبل غيرهم؛ لا يعرف لواحد من قادة الدعوة إلى الجهاد أي اهتمام به رغم أنهم عاشوا بين أوثان المزارات والأضرحة والمشاهد والمقامات الخاصية بالمنتمين للإسلام والمشتركين بينهم وبين اليهود والنصارى وفرق الضلال المختلفة؟
الجواب: أن دعوة التوحيد والسنة (التي عاشها المسلمون الأوائل بضع عشرة سنة قبل أن يحل الله تعالى لهم الجهاد الحقيقي لفرض واحد: أن تكون كلمة الله هي العليا) لا تجذب الأكثرية الغوغائية كما تجنبها دعوة الحقد والحسد والفساد.


والله ولي التوفيق.

كتبه فضيلة الشيخ سعد الحصينhttp://www.qatarshares.com/vb/images/icons/icon14.gif

جزاك الله خير على النقل .... واريد ان اقول ....اني ودي اشوف احد الحركيين والذين يسمونهم مشايخ وهو في الصفوف الاولى في العراق وغيره او هو مشحون بالالغام ليفجر نفسه .... لا هم فقط يحرضون الشباب لقتل انفسهم وهم هنا باقون عند اهاليهم وعند اموالهم وسكنهم ... وليس عليه الا فقط التحريض .... واقسم بالله العظيم اني كنت من اشد المعجبين في هؤلاء الحركيين بل وكنت اعتبرهم انهم شيوخي .... لدرجه اني كنت احضر لشخص منهم وهو معروف وكان ايام غزو افغانستان سنة 2001 وكان يقول عن احد الاشخاص الذين استشهدوا في افغانستان ويقول انه من احد طلبته وكأنه يحثنا على الذهاب الى افغانستان بذكره عن هذا الشاب الذي توفي في افغانستان .... وسبحان الله بعدها بكم شهر ذهب للدراسة الى امريكا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يا اخوان انظروا الى حال هؤلاء المحرضيين الحركيين اصحاب الهوى كم لديهم من اموال وكم لديهم من شركات .... والله لا احسدهم عليها ولكن احسست بل وتأكد بأن هؤلاء الحركيين هم اصحاب هوى يؤثرون بالعاطفه على الكثير من المساكيين المسلمين من الذين ليس لديهم علم سواء بذكر القصص لهم او الحوادث التي تمر على بلاد المسلمين وذلك بهدف اثارتهم على ولاة الامور او على دولة اخرى وذلك لزعزعة الامن في بلاد المسلمين .... حفظ الله بلاد المسلمين وولاة امورهم والمسلمين من شر هؤلاء الحريين ومن سمومهم .