العبيـدلي
16-08-2008, 09:21 AM
مقاولون بحرينيون: الحديد القطري «رقم واحد»
استبعد مقاولون في البحرين ان يطرأ تغير نزولي لافت او استقرار ثابت في اسعار مادة الحديد على المدى القصير او حتى المتوسط في السوق المحلية، مقدرين ان تراوح معدل 680-710 دنانير بحريني للطن الواحد.
تأتي توقعات المقاولين مع دخول اول شحنة من الحديد التركي المملكة تقدر بـ 16500 طن وانتظار وصول شحنة اخرى بمعدل 20 الف طن خلال ايام.
ودعا المقاولون لدى إبداء وجهات نظرهم لصحيفة «الايام» البحرينية الى وجوب البحث عن مصادر متعددة اخرى لاستيراد الحديد، لافتين الى اهمية التركيز على الحديد القطري والاوكراني كخيارات اخرى الى جانب التركي.
وأجمع المقاولون على ان الحديد القطري يعتبر «رقم واحد» من حيث النوعية وتلبية احتياجات المملكة العمرانية والاسكانية.
وقال مستورد وتاجر مواد بناء عبد الجليل السيد ان اسعار الحديد لن تشهد اي تغيير طالما لم تطرأ زيادة ملحوظة في المعروض مقابل الطلب المتزايد على هذه المادة في ظل النهضة العمرانية الضخمة التي تشهدها المملكة، مشيرا الى ان اسعار الحديد تتراوح في السوق المحلية في الوقت الحاضر بين 680-720ديناراً للطن الواحد.
ولفت السيد الى ان الحديد القطري يعتبر افضل من التركي من حيث الجودة، مؤكدا في نفس الوقت ملاءمة الحديد التركي لمواصفات المملكة وتماشيه مع احتياجات البحرين العمرانية.
وتوقع السيد استقرار اسعار مواد البناء عموما والحديد على وجه التحديد في حال استمر القطاعان الحكومي والخاص في البحث عن مصادر مواد بناء جيدة تلبي احتياجات المملكة بكميات كافية.
الى ذلك، قال عضو جمعية المقاولين البحرينية لقمان الحداد ان الحديد الاوكراني والباكستاني والهندي يبقى خيارات متاحة للبحرين، الا ان ما يأتي من الجانب السعودي يعتبر اجدى اقتصاديا وتجارياً معربا عن امله في ان يتفهم الجانب السعودي متطلبات المملكة الرئيسية من مواد البناء وما تحتاجه النهضة العمرانية.
كما أبدى تفاؤله من بقاء الاعتماد على الحديد الخليجي من المملكة العربية السعودية وقطر والامارات العربية المتحدة سيد الموقف في نهاية المطاف بعيدا عن الاعتماد على مصادر اجنبية وارتفاع كلف الشحن بمعدلات تصل الى 30%.
وقدر الحداد ان تواصل اسعار الحديد ارتفاعها مع زيادة الطلب المحلي على مواد البناء الاساسية.
في السياق ذاته، اكد عضو جمعية المقاولين البحرينية عبد العزيز الشملان عدم وجود بوادر على انخفاض او استقرار الاسعار بالنسبة لمادة الحديد.
وأشاد الشملان بتسهيل اجراءات استيراد الحديد التركي، الا انه اكد على ضرورة قيام الحكومة بالاقتداء بالتجربة القطرية في تثبيت اسعار الحديد في السوق المحلية.
وأكد الشملان ان الحديد القطري يعتبر الأفضل بالنسبة للمملكة من حيث النوعية والتصنيع وما يتمتع به من طبقة عازلة تمنع الصدأ السريع، اضافة الى اعتياد الناس عليه في المملكة.
الى ذلك تصل إلى ميناء سلمان في البحرين يوم الثلاثاء المقبل شحنة من الحديد الإنجليزي ذي الجودة العالية تبلغ زنتها ألف طن وذلك لصالح مؤسسة المعاودة للإنشاءات التي ستطرحها في السوق المحلية بأسعار تنافسية.
وبحسب ما تفيد مؤسسة المعاودة للإنشاءات أيضا إن هذه الشحنات ستتوالى حيث ستصل في وقت لاحق شحنة أخرى تقدر بـ 15ألف طن من المؤمل طرحها في الأسواق خلال الفترة القليلة القادمة الأمر الذي سيسهم في انخفاض أسعار بيع هذه المادة الاستراتيجية على الصعيد المحلي ويسرع من وتيرة أعمال البناء والإنشاءات ومواكبة الطفرة العمرانية الهائلة.
استبعد مقاولون في البحرين ان يطرأ تغير نزولي لافت او استقرار ثابت في اسعار مادة الحديد على المدى القصير او حتى المتوسط في السوق المحلية، مقدرين ان تراوح معدل 680-710 دنانير بحريني للطن الواحد.
تأتي توقعات المقاولين مع دخول اول شحنة من الحديد التركي المملكة تقدر بـ 16500 طن وانتظار وصول شحنة اخرى بمعدل 20 الف طن خلال ايام.
ودعا المقاولون لدى إبداء وجهات نظرهم لصحيفة «الايام» البحرينية الى وجوب البحث عن مصادر متعددة اخرى لاستيراد الحديد، لافتين الى اهمية التركيز على الحديد القطري والاوكراني كخيارات اخرى الى جانب التركي.
وأجمع المقاولون على ان الحديد القطري يعتبر «رقم واحد» من حيث النوعية وتلبية احتياجات المملكة العمرانية والاسكانية.
وقال مستورد وتاجر مواد بناء عبد الجليل السيد ان اسعار الحديد لن تشهد اي تغيير طالما لم تطرأ زيادة ملحوظة في المعروض مقابل الطلب المتزايد على هذه المادة في ظل النهضة العمرانية الضخمة التي تشهدها المملكة، مشيرا الى ان اسعار الحديد تتراوح في السوق المحلية في الوقت الحاضر بين 680-720ديناراً للطن الواحد.
ولفت السيد الى ان الحديد القطري يعتبر افضل من التركي من حيث الجودة، مؤكدا في نفس الوقت ملاءمة الحديد التركي لمواصفات المملكة وتماشيه مع احتياجات البحرين العمرانية.
وتوقع السيد استقرار اسعار مواد البناء عموما والحديد على وجه التحديد في حال استمر القطاعان الحكومي والخاص في البحث عن مصادر مواد بناء جيدة تلبي احتياجات المملكة بكميات كافية.
الى ذلك، قال عضو جمعية المقاولين البحرينية لقمان الحداد ان الحديد الاوكراني والباكستاني والهندي يبقى خيارات متاحة للبحرين، الا ان ما يأتي من الجانب السعودي يعتبر اجدى اقتصاديا وتجارياً معربا عن امله في ان يتفهم الجانب السعودي متطلبات المملكة الرئيسية من مواد البناء وما تحتاجه النهضة العمرانية.
كما أبدى تفاؤله من بقاء الاعتماد على الحديد الخليجي من المملكة العربية السعودية وقطر والامارات العربية المتحدة سيد الموقف في نهاية المطاف بعيدا عن الاعتماد على مصادر اجنبية وارتفاع كلف الشحن بمعدلات تصل الى 30%.
وقدر الحداد ان تواصل اسعار الحديد ارتفاعها مع زيادة الطلب المحلي على مواد البناء الاساسية.
في السياق ذاته، اكد عضو جمعية المقاولين البحرينية عبد العزيز الشملان عدم وجود بوادر على انخفاض او استقرار الاسعار بالنسبة لمادة الحديد.
وأشاد الشملان بتسهيل اجراءات استيراد الحديد التركي، الا انه اكد على ضرورة قيام الحكومة بالاقتداء بالتجربة القطرية في تثبيت اسعار الحديد في السوق المحلية.
وأكد الشملان ان الحديد القطري يعتبر الأفضل بالنسبة للمملكة من حيث النوعية والتصنيع وما يتمتع به من طبقة عازلة تمنع الصدأ السريع، اضافة الى اعتياد الناس عليه في المملكة.
الى ذلك تصل إلى ميناء سلمان في البحرين يوم الثلاثاء المقبل شحنة من الحديد الإنجليزي ذي الجودة العالية تبلغ زنتها ألف طن وذلك لصالح مؤسسة المعاودة للإنشاءات التي ستطرحها في السوق المحلية بأسعار تنافسية.
وبحسب ما تفيد مؤسسة المعاودة للإنشاءات أيضا إن هذه الشحنات ستتوالى حيث ستصل في وقت لاحق شحنة أخرى تقدر بـ 15ألف طن من المؤمل طرحها في الأسواق خلال الفترة القليلة القادمة الأمر الذي سيسهم في انخفاض أسعار بيع هذه المادة الاستراتيجية على الصعيد المحلي ويسرع من وتيرة أعمال البناء والإنشاءات ومواكبة الطفرة العمرانية الهائلة.