المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارتداد سعري مرجح للبورصة يعقبه تذبذب في رمضان حتى منتصف أكتوبر



Bo_7aMaD_Q8
17-08-2008, 02:38 AM
مضاربات سريعة متوقعة مع دعم لأسهم قيادية قوية خوفاً عليها من الانزلاق السعري
ارتداد سعري مرجح للبورصة يعقبه تذبذب في رمضان حتى منتصف أكتوبر



http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200808/fn40-081708.pc.jpg



بارتفاع السوق السريع بدا وكأنه غريق تحت الماء وقد وصل الى سطح البحر محاولا رد بعض من روحه ليأخذ نفسا عميقا ومازال يبحث عن طوق النجاة او بر الأمان لذا ستكون تداولات نهاية هذا الاسبوع بالتحديد حاسمة.
فبعد سلسلة متتالية من الانخفاضات والتراجع اوقف مؤشر السوق السعري الموج الاحمرالكاسح بارتداده من 14261.3 نقطة ليغير اتجاهه من اتجاه هابط الى صاعد ومازالت الرؤية غامضة وغير واضحة عما اذا كان هذا الارتداد الذي تم هو ارتداد حقيقي ينهي موجة تصحيح السوق ككل والتي بدأها منذ فترة تتجاوز الشهر ام انه ارتداد مؤقت سرعان ما سيختفي؟، الا انه يمكن القول ان الواضح حتى الآن هو انه ارتداد سيقود السوق لنقاط أعلى ستكون الغلبة فيه للمضاربات السريعة ودعم لأسعار اسهم كبيرة وقوية خوفا عليها من الانزلاق السعري اذ أن هذه الاسهم هي من بدأ بها الانخفاض وجنى الارباح على طريقة »اضرب الكبير يخاف الصغير« ومن بينها كان قطاع البنوك وعدد من الشركات القيادية.
وبالعودة الى السوق وبقراءة عامة على الأمد المتوسط ستكون 15100 نقطة هي الكلمة الفاصلة في انهاء وزوال التصحيح بل وبتحقيق أرقام قياسية للسوق اما عدا ذلك فيكون السوق متذبذباً ومضاربياً بحتاً وخاصة ان شهر رمضان المبارك بات على الأبواب وستكون فترة التداولات قصيرة اذ ستتقلص ساعات التداول من 3 ساعات ونصف وهي الفترة الاعتيادية الى ساعتين فقط الامر الذي سيؤثر في تداولات السوق وكمية وقيمة التداولات، لذا بعد الارتداد المتوقع سيكون التذبذب مرجحاً له الاستمرار لفترة أخرى حتى اشعار آخر أو بالأحرى حتى استئناف التداولات الاعتيادية وظهور بوادر نتائج الربع الثالث منتصف واواخر اكتوبر.
الارتداد الذي حصل وبالاخص في يوم الخميس شجع الكثيرعلى الدخول مجددا للسوق للاستفادة من الارتداد والارتفاع الذي سيتم للسوق في محاولة لتعويض الخسائر عبر المضاربة السريعة وخاصة ان اغلب الاسهم ذات الاسعار المتدنية وصلت الى قيعان سعرية ونقاط دعمها الأساسية وكانت مغرية للشراء لذا اذا كان الهدف مضاربياً يكون الاحتفاظ بها حتى الوصول الى نقاط مقاومتها وعدم التوقع لها حاليا بالعودة الى القمم السابقة لأنها تحتاج الى زخم كبير وقوى شراء كبيرة قد لا تتوفر في هذا التوقيت وللتذكيربالمثل القائل »الطمع يقل ماجمع« وخاصة مع الاسهم ذات الاسعار المتدنية والتي لاتتوافر بها اي مقومات لجذب اي صناديق ومحافظ نحوها الا انها ستكون لعبة مضاربية بيد ملاكها وأصحابها يتحكم بها المزاج وليست على أسس يمكن التوقع بتحركاتها او أرباحها.
اما على صعيد الاسهم القيادية وذات النمو فإن الاسعار الحالية باتت مغرية للشراء والاستثمار فطريقة الاستثمار معها تكون بأن اي انخفاض مغري هو فرصة للشراء حتى لو انخفضت مجددا عبر زيادة وزن السهم في المحفظة مع كل انخفاض.