العبيـدلي
17-08-2008, 08:21 AM
54.7 مليار ريال الاستثمارات السياحية.. وإنشاء 8 آلاف غرفة حتي 2010
قطر تتصدر الدول العربية في تقرير التنافسية السياحية لعام 2008
قطر تتحول إلي إحدي أهم المناطق الجاذبة للاستثمارات العقارية والسياحية
استراتيجية طموحة لصناعة السياحة الطبية
15 مليار دولار استثمارات الدولة في الفنادق والمتاحف والمتنزهات المتطورة
الخطة السياحية تستهدف جذب 1.4 مليون سائح بحلول 2010
الدوحة - الراية : توقعت دراسة متخصصة ارتفاع عدد الغرف الفندقية الي 8 آلاف غرفة حتي عام 2010 .
وأكدت الدراسة التي أصدرتها حديثا مؤسسة "إتش في سي إنترناشيونال" للاستشارات الفندقية ان دولة قطر سوف تصبح وجهة سياحية للأعمال والشركات في المنطقة مستفيدة من نمو الخطوط الجوية القطرية التي ساهمت في ارتفاع معدلات الأشغال في فنادق الدوحة .. منوهة الي ان السياحة تأتي كأحد مصادر الدخل المهمة التي تسير في ركاب سياسة دولة قطر لزيادة مصادر تنوع الدخل القطرية ، وسارعت القيادة القطرية الي توفير كل السبل من أجل انعاش هذا المصدر المهم.
وقد عزز تصدر قطر ترتيب الدول العربية في تقرير التنافسية السياحية لعام 2008 الذي صدر عن المنتدي الاقتصادي العالمي لتحتل المرتبة 37 من بين 130 دولة من أهمية وجدوي الاستثمارات السياحية التي أعلن عن تنفيذها سواء من جانب شركات القطاع الخاص أو من جانب الدولة التي سبق وأن أعلنت عن خططها الطموحة للتنمية السياحية التي قدرت بحوالي 15 مليار دولار (حوالي 54.7 مليار ريال).
مشاريع سياحية
تحولت قطر خلال الأعوام الأربعة الماضية الي إحدي أهم المناطق الجاذبة للاستثمارات بشكل عام والسياحية علي وجه الخصوص. حيث أكدت احدي الدراسات أن قطر سوف تصبح وجهة سياحية للأعمال والشركات في المنطقة مستفيدة من نمو الخطوط الجوية القطرية التي ساهمت في ارتفاع معدلات الاشغال في فنادق الدوحة. ويتوقع نمو اعداد القادمين الي الدوحة بغرض السياحة بنحو 150%، ومن المتوقع ان تدخل السوق في عام 2009 حوالي 995 غرفة وفي عام 2010 حوالي 1414 غرفة.
وقالت الدراسة ان مطار الدوحة الجديد الجاري العمل فيه حالياً باستثمارات قيمتها 5.5 مليارات دولار في الشرق من المطار الحالي سيضع قطر كوجهة عالمية في عالم الطيران، وبمجرد اكتمال المطار في عام 2015 سترتفع الطاقة الاستيعابية الي 50 مليون مسافر مقارنة مع 7.5 مليون مسافر. وقد توقعت الدراسة ارتفاع عدد الغرف الفندقية الي 8 آلاف غرفة حتي عام 2010 وأن تصبح قطر وجهة سياحية للأعمال والشركات في المنطقة مستفيدة من نمو الخطوط الجوية القطرية التي ساهمت في ارتفاع معدلات الاشغال في فنادق الدوحة.
ووفقاً لنتائج الدراسة سوف يشهد السوق القطري دخول 3593 غرفة جديدة. ومن المتوقع أن تدخل السوق في عام 2009 حوالي 995 غرفة وفي عام 2010 حوالي 1414 غرفة في ضوء النمو المتسارع في القطاع الفندقي. وطبقاً للاستراتيجية التي وضعتها هيئة السياحة القطرية بشأن تنمية القطاع السياحي، حيث يتوقع المسؤولون القطريون نمو أعداد القادمين الي الدوحة بغرض السياحة بنحو 150%، غير أن هذا يتوقف علي مضاعفة عدد الغرف الفندقية خلال السنوات الأربع المقبلة.
ووفقاً للخطة السياحية للدولة، فإن هناك استثمارات مباشرة من الحكومة أو التي ترعاها بشكل غير مباشر تقدر بأكثر من 15 مليار دولار أمريكي في الفنادق والمتاحف والمنتزهات المتطورة. وتهدف الي مضاعفة اعداد السياح الزائرين لقطر ثلاث مرات في السنة ليصل العدد الي 1.4 مليون سائح بحلول العام 2010 وزيادة متوسط اقامة السائح من 1.5 يوم الي أربعة أيام.
وتهدف استراتيجية قطر السياحية الي التفوق في سياحة الأسواق الجديدة من أجل جعل القطاع قطاعاً مستداماً في اقتصاد قطر الكلي. كما ترغب قطر في ان تصبح بالغة التطور في السياحة الطبية وأن تضع الدوحة كوجهة مترفة للإقامة القصيرة والفاخرة ولسفريات رجال الأعمال، وسيكون لدي قطر 40 فندقاً جديداً بحلول العام 2009 من بينها فندق خليفة ، وهو مبني فخم تم تصميمه ليبدو مثل قصر فرنسي فخم، ويضم 360 غرفة في منطقة الدفنة شمالي الدوحة. وستشتمل جزيرة اللؤلؤة الاصطناعية التي تبلغ تكلفتها 2.5 مليار دولار وتقوم علي مساحة 985 فداناً علي ثلاثة فنادق فاخرة.
ومن المقرر أن تفتتح المرحلة الأولي من توسعة مطار الدوحة الدولي في العام 2009 لتصل سعة المطار الي 12 مليون مسافر وبتكلفة تصل الي 2.5 مليار دولار.
وبحلول العام 2015 ستزيد توسعة تقدر تكاليفها
5.5 مليار دولار سعة المطار إلي 50 مليون راكب، وستكون الخطوط الجوية القطرية من بين خطوط الطيران التي ستدشن طائرات إيرباص العملاقة ايه 380 التي ستتسلم أول دفعة منها تضم 4 طائرات في العام 2009، وستشتري القطرية أيضاً 80 طائرة إيرباص من طراز ايه 350 الواسعة.
وركزت الخطة السياحية التي أعلنتها الدولة قبل ثلاث سنوات علي إطلاق مفهوم المدن العصرية، الذي يعد واحداً من أهم المبادرات الرئيسية الكبري. وأول تلك المبادرات هو مشروع لؤلؤة قطر ومشروع الشاطيء الشمالي الذي يمتد علي مساحة قدرها 32 كيلومتراً مربعاً في منطقة الشاطيء شمالي فندق ريتز كارلتون، مكملاً لمشروع لؤلؤة قطر ويتضمن عدداً من المرافق مثل منطقة مخصصة للترفيه العائلي توفر أفضل سبل وأنشطة الترفيه خلال فترات النهار والليل للمقيمين علي أراضي البلاد وزوارها.
منتجعات وجزر جديدة
تتمثل الملامح الرئيسية للخطة السياحية الكبري في عدد كبير من المشروعات التنموية السياحية التي تقام خارج حدود العاصمة القطرية الدوحة، حيث تستفيد تلك المشروعات الجديدة من الحياة والبيئة الطبيعية البكر التي تمتاز بها قطر فضلاً عن شواطئها الذهبية والمياه الزرقاء الدافئة للخليج العربي وتتضمن الخطة مجموعة متنوعة من المنتجعات الشاطئية والمناطق السياحية التي تمتد من منتجع الفريج العربي التقليدي في منطقة الخور إلي منتجع المفجار العصري الفاخر علي الشاطيء العام الضخم في منطقة السميسمة، وتتضمن الخطة السياحية التنموية الكبري لدولة قطر بناء مطار الدوحة الدولي الجديد بتكلفة تصل إلي 5 مليارات دولار أمريكي ليكون واحداً من أفضل وأحدث المطارات العالمية التي تضفي بعداً ورونقاً رائعاً علي دولة قطر.
ومن المشروعات الرائدة ضمن الخطة السياحية مشروع الشاطيء الشمالي، الذي يمتد علي مساحة قدرها 32 كيلومتراً مربعاً ويتضمن 10 فنادق منتجعات وملعبي غولف و3 آلاف فيلا عصرية و21 ألف شقة سكنية و300 ألف متر مربع من مساحات التسوق والتجزئة و6 ملايين متر مربع من المساحات التجارية. وجزيرة اللؤلؤة: وهي جزيرة تمتد علي مساحة قدرها 4 كيلومترات مربعة وتتضمن 6700 سكن فاخر، و3 فنادق فخمة بطاقة تشغيلية تصل 900 غرفة فندقية وأربعة مراس بحرية مع مساحات تتسع لأكثر من 700 قارب ومجموعة متنوعة من المناطق الترفيهية والاجتماعية ومتحف الفنون الإسلامية: يقام علي مساحة قدرها 45 ألف متر مربع حيث يتم من خلاله عرض بعض من أفضل الأعمال والفنون الإسلامية، ويتم بناء المتحف علي حافة ميناء الدوحة وسيتضمن مناطق للعرض والدراسة ومكتبة وصالونات فنية وحدائق ومطعماً، مبني المكتبة الوطنية الحضاري الجديد علي شاطيء كورنيش الدوحة الرائع، وتم تصميمه من جانب دار التصميمات اليابانية أيسوزاكي، تتضمن المكتبة أيضاً متحفاً طبيعياً وصالونات فنية وقاعات للمؤتمرات والمحاضرات ومقاصف ومطاعم، مبني متحف التصوير الجديد يقام علي كورنيش الدوحة علي مساحة 11 ألف متر مربع ويتضمن صالونات لعروض التصوير وصالونات لآلات التصوير وصالونات مؤقتة وورشات عمل وقاعة للمؤتمرات ومقصفاً ومتجراً. مبني المتحف الوطني القطري المطور الذي سيعرض التراث الثقافي والتاريخي الغني الذي تتمتع به دولة قطر، منتجع الفريج: وهو قرية ومنتجع عائلي يضم شاليهات علي الطراز العربي بالقرب من مدينة الخور علي مسافة 40 كيلومتراً إلي الشمال من الدوحة. منتجع المفجار وهو منتجع عصري فاخر يتم بناؤه علي حواف المياه والبحيرات الطبيعية، تطوير منطقة الشاطيء العام الضخمة في منطقة السميسمة علي مسافة 20 كيلومتراً إلي الشمال من مدينة الدوحة ويتم العمل حالياً علي مخططات تصميم المشروع. خطة متكاملة للحفاظ علي ترويج القلاع التاريخية القطرية وتطوير المنشآت الرياضية الحالية وبناء منشآت رياضية جديدة تسمح لدولة قطر بأن تكون مركزاً عالمياً رئيساً لاستضافة الفعاليات والبطولات الرياضية الكبري.
المدينة الترفيهية
يعد مشروع المدينة الترفيهية البالغ قيمته حوالي 3 مليارات دولار أمريكي ويقوم علي تطويرها بيت أبوظبي للاستثمار. أحد أبرز مشاريع قطر السياحية والترفيهية حيث تتهيأ لاحتلال موقع متقدم علي خريطة السياحية الترفيهية في المنطقة، ويقام المشروع فوق مساحة تصل إلي مليون متر مربع، ويتوقع أن يتم انتهاء الأعمال فيه خلال العام 2009 ليستقطب أكثر من 25 ألف زائر يومياً، وهو يضم تسهيلات فندقية وترفيهية مع منشآت إضافية مخصصة للوحدات التجارية والسكنية. وستضم هذه الوجهة المتميزة عدداً من الحدائق المتنوعة والفنادق المتخصصة والمراكز التجارية والمطاعم الراقية وصالات سينما ومسرحا فخما ومجموعة من المكونات الترفيهية الأخري.
وسوف يضيف مشروع المدينة الترفيهية زخماً كبيراً إلي القطاع السياحي في قطر وسيعزز من عوامل الجذب بالنسبة للزوار، إضافة إلي زيادة عدد الغرف الفندقية. وستكون الفنادق ضمن المدينة الترفيهية متنوعة ومتخصصة وستمنح الزوار تجربة فريدة ومتميزة.
ومن المقرر أن أن ترفع المدينة الترفيهية العدد بنسبة الثلث تقريباً ليصل إلي نحو 15 ألف غرفة بحلول العام 2009.
قطر تتصدر الدول العربية في تقرير التنافسية السياحية لعام 2008
قطر تتحول إلي إحدي أهم المناطق الجاذبة للاستثمارات العقارية والسياحية
استراتيجية طموحة لصناعة السياحة الطبية
15 مليار دولار استثمارات الدولة في الفنادق والمتاحف والمتنزهات المتطورة
الخطة السياحية تستهدف جذب 1.4 مليون سائح بحلول 2010
الدوحة - الراية : توقعت دراسة متخصصة ارتفاع عدد الغرف الفندقية الي 8 آلاف غرفة حتي عام 2010 .
وأكدت الدراسة التي أصدرتها حديثا مؤسسة "إتش في سي إنترناشيونال" للاستشارات الفندقية ان دولة قطر سوف تصبح وجهة سياحية للأعمال والشركات في المنطقة مستفيدة من نمو الخطوط الجوية القطرية التي ساهمت في ارتفاع معدلات الأشغال في فنادق الدوحة .. منوهة الي ان السياحة تأتي كأحد مصادر الدخل المهمة التي تسير في ركاب سياسة دولة قطر لزيادة مصادر تنوع الدخل القطرية ، وسارعت القيادة القطرية الي توفير كل السبل من أجل انعاش هذا المصدر المهم.
وقد عزز تصدر قطر ترتيب الدول العربية في تقرير التنافسية السياحية لعام 2008 الذي صدر عن المنتدي الاقتصادي العالمي لتحتل المرتبة 37 من بين 130 دولة من أهمية وجدوي الاستثمارات السياحية التي أعلن عن تنفيذها سواء من جانب شركات القطاع الخاص أو من جانب الدولة التي سبق وأن أعلنت عن خططها الطموحة للتنمية السياحية التي قدرت بحوالي 15 مليار دولار (حوالي 54.7 مليار ريال).
مشاريع سياحية
تحولت قطر خلال الأعوام الأربعة الماضية الي إحدي أهم المناطق الجاذبة للاستثمارات بشكل عام والسياحية علي وجه الخصوص. حيث أكدت احدي الدراسات أن قطر سوف تصبح وجهة سياحية للأعمال والشركات في المنطقة مستفيدة من نمو الخطوط الجوية القطرية التي ساهمت في ارتفاع معدلات الاشغال في فنادق الدوحة. ويتوقع نمو اعداد القادمين الي الدوحة بغرض السياحة بنحو 150%، ومن المتوقع ان تدخل السوق في عام 2009 حوالي 995 غرفة وفي عام 2010 حوالي 1414 غرفة.
وقالت الدراسة ان مطار الدوحة الجديد الجاري العمل فيه حالياً باستثمارات قيمتها 5.5 مليارات دولار في الشرق من المطار الحالي سيضع قطر كوجهة عالمية في عالم الطيران، وبمجرد اكتمال المطار في عام 2015 سترتفع الطاقة الاستيعابية الي 50 مليون مسافر مقارنة مع 7.5 مليون مسافر. وقد توقعت الدراسة ارتفاع عدد الغرف الفندقية الي 8 آلاف غرفة حتي عام 2010 وأن تصبح قطر وجهة سياحية للأعمال والشركات في المنطقة مستفيدة من نمو الخطوط الجوية القطرية التي ساهمت في ارتفاع معدلات الاشغال في فنادق الدوحة.
ووفقاً لنتائج الدراسة سوف يشهد السوق القطري دخول 3593 غرفة جديدة. ومن المتوقع أن تدخل السوق في عام 2009 حوالي 995 غرفة وفي عام 2010 حوالي 1414 غرفة في ضوء النمو المتسارع في القطاع الفندقي. وطبقاً للاستراتيجية التي وضعتها هيئة السياحة القطرية بشأن تنمية القطاع السياحي، حيث يتوقع المسؤولون القطريون نمو أعداد القادمين الي الدوحة بغرض السياحة بنحو 150%، غير أن هذا يتوقف علي مضاعفة عدد الغرف الفندقية خلال السنوات الأربع المقبلة.
ووفقاً للخطة السياحية للدولة، فإن هناك استثمارات مباشرة من الحكومة أو التي ترعاها بشكل غير مباشر تقدر بأكثر من 15 مليار دولار أمريكي في الفنادق والمتاحف والمنتزهات المتطورة. وتهدف الي مضاعفة اعداد السياح الزائرين لقطر ثلاث مرات في السنة ليصل العدد الي 1.4 مليون سائح بحلول العام 2010 وزيادة متوسط اقامة السائح من 1.5 يوم الي أربعة أيام.
وتهدف استراتيجية قطر السياحية الي التفوق في سياحة الأسواق الجديدة من أجل جعل القطاع قطاعاً مستداماً في اقتصاد قطر الكلي. كما ترغب قطر في ان تصبح بالغة التطور في السياحة الطبية وأن تضع الدوحة كوجهة مترفة للإقامة القصيرة والفاخرة ولسفريات رجال الأعمال، وسيكون لدي قطر 40 فندقاً جديداً بحلول العام 2009 من بينها فندق خليفة ، وهو مبني فخم تم تصميمه ليبدو مثل قصر فرنسي فخم، ويضم 360 غرفة في منطقة الدفنة شمالي الدوحة. وستشتمل جزيرة اللؤلؤة الاصطناعية التي تبلغ تكلفتها 2.5 مليار دولار وتقوم علي مساحة 985 فداناً علي ثلاثة فنادق فاخرة.
ومن المقرر أن تفتتح المرحلة الأولي من توسعة مطار الدوحة الدولي في العام 2009 لتصل سعة المطار الي 12 مليون مسافر وبتكلفة تصل الي 2.5 مليار دولار.
وبحلول العام 2015 ستزيد توسعة تقدر تكاليفها
5.5 مليار دولار سعة المطار إلي 50 مليون راكب، وستكون الخطوط الجوية القطرية من بين خطوط الطيران التي ستدشن طائرات إيرباص العملاقة ايه 380 التي ستتسلم أول دفعة منها تضم 4 طائرات في العام 2009، وستشتري القطرية أيضاً 80 طائرة إيرباص من طراز ايه 350 الواسعة.
وركزت الخطة السياحية التي أعلنتها الدولة قبل ثلاث سنوات علي إطلاق مفهوم المدن العصرية، الذي يعد واحداً من أهم المبادرات الرئيسية الكبري. وأول تلك المبادرات هو مشروع لؤلؤة قطر ومشروع الشاطيء الشمالي الذي يمتد علي مساحة قدرها 32 كيلومتراً مربعاً في منطقة الشاطيء شمالي فندق ريتز كارلتون، مكملاً لمشروع لؤلؤة قطر ويتضمن عدداً من المرافق مثل منطقة مخصصة للترفيه العائلي توفر أفضل سبل وأنشطة الترفيه خلال فترات النهار والليل للمقيمين علي أراضي البلاد وزوارها.
منتجعات وجزر جديدة
تتمثل الملامح الرئيسية للخطة السياحية الكبري في عدد كبير من المشروعات التنموية السياحية التي تقام خارج حدود العاصمة القطرية الدوحة، حيث تستفيد تلك المشروعات الجديدة من الحياة والبيئة الطبيعية البكر التي تمتاز بها قطر فضلاً عن شواطئها الذهبية والمياه الزرقاء الدافئة للخليج العربي وتتضمن الخطة مجموعة متنوعة من المنتجعات الشاطئية والمناطق السياحية التي تمتد من منتجع الفريج العربي التقليدي في منطقة الخور إلي منتجع المفجار العصري الفاخر علي الشاطيء العام الضخم في منطقة السميسمة، وتتضمن الخطة السياحية التنموية الكبري لدولة قطر بناء مطار الدوحة الدولي الجديد بتكلفة تصل إلي 5 مليارات دولار أمريكي ليكون واحداً من أفضل وأحدث المطارات العالمية التي تضفي بعداً ورونقاً رائعاً علي دولة قطر.
ومن المشروعات الرائدة ضمن الخطة السياحية مشروع الشاطيء الشمالي، الذي يمتد علي مساحة قدرها 32 كيلومتراً مربعاً ويتضمن 10 فنادق منتجعات وملعبي غولف و3 آلاف فيلا عصرية و21 ألف شقة سكنية و300 ألف متر مربع من مساحات التسوق والتجزئة و6 ملايين متر مربع من المساحات التجارية. وجزيرة اللؤلؤة: وهي جزيرة تمتد علي مساحة قدرها 4 كيلومترات مربعة وتتضمن 6700 سكن فاخر، و3 فنادق فخمة بطاقة تشغيلية تصل 900 غرفة فندقية وأربعة مراس بحرية مع مساحات تتسع لأكثر من 700 قارب ومجموعة متنوعة من المناطق الترفيهية والاجتماعية ومتحف الفنون الإسلامية: يقام علي مساحة قدرها 45 ألف متر مربع حيث يتم من خلاله عرض بعض من أفضل الأعمال والفنون الإسلامية، ويتم بناء المتحف علي حافة ميناء الدوحة وسيتضمن مناطق للعرض والدراسة ومكتبة وصالونات فنية وحدائق ومطعماً، مبني المكتبة الوطنية الحضاري الجديد علي شاطيء كورنيش الدوحة الرائع، وتم تصميمه من جانب دار التصميمات اليابانية أيسوزاكي، تتضمن المكتبة أيضاً متحفاً طبيعياً وصالونات فنية وقاعات للمؤتمرات والمحاضرات ومقاصف ومطاعم، مبني متحف التصوير الجديد يقام علي كورنيش الدوحة علي مساحة 11 ألف متر مربع ويتضمن صالونات لعروض التصوير وصالونات لآلات التصوير وصالونات مؤقتة وورشات عمل وقاعة للمؤتمرات ومقصفاً ومتجراً. مبني المتحف الوطني القطري المطور الذي سيعرض التراث الثقافي والتاريخي الغني الذي تتمتع به دولة قطر، منتجع الفريج: وهو قرية ومنتجع عائلي يضم شاليهات علي الطراز العربي بالقرب من مدينة الخور علي مسافة 40 كيلومتراً إلي الشمال من الدوحة. منتجع المفجار وهو منتجع عصري فاخر يتم بناؤه علي حواف المياه والبحيرات الطبيعية، تطوير منطقة الشاطيء العام الضخمة في منطقة السميسمة علي مسافة 20 كيلومتراً إلي الشمال من مدينة الدوحة ويتم العمل حالياً علي مخططات تصميم المشروع. خطة متكاملة للحفاظ علي ترويج القلاع التاريخية القطرية وتطوير المنشآت الرياضية الحالية وبناء منشآت رياضية جديدة تسمح لدولة قطر بأن تكون مركزاً عالمياً رئيساً لاستضافة الفعاليات والبطولات الرياضية الكبري.
المدينة الترفيهية
يعد مشروع المدينة الترفيهية البالغ قيمته حوالي 3 مليارات دولار أمريكي ويقوم علي تطويرها بيت أبوظبي للاستثمار. أحد أبرز مشاريع قطر السياحية والترفيهية حيث تتهيأ لاحتلال موقع متقدم علي خريطة السياحية الترفيهية في المنطقة، ويقام المشروع فوق مساحة تصل إلي مليون متر مربع، ويتوقع أن يتم انتهاء الأعمال فيه خلال العام 2009 ليستقطب أكثر من 25 ألف زائر يومياً، وهو يضم تسهيلات فندقية وترفيهية مع منشآت إضافية مخصصة للوحدات التجارية والسكنية. وستضم هذه الوجهة المتميزة عدداً من الحدائق المتنوعة والفنادق المتخصصة والمراكز التجارية والمطاعم الراقية وصالات سينما ومسرحا فخما ومجموعة من المكونات الترفيهية الأخري.
وسوف يضيف مشروع المدينة الترفيهية زخماً كبيراً إلي القطاع السياحي في قطر وسيعزز من عوامل الجذب بالنسبة للزوار، إضافة إلي زيادة عدد الغرف الفندقية. وستكون الفنادق ضمن المدينة الترفيهية متنوعة ومتخصصة وستمنح الزوار تجربة فريدة ومتميزة.
ومن المقرر أن أن ترفع المدينة الترفيهية العدد بنسبة الثلث تقريباً ليصل إلي نحو 15 ألف غرفة بحلول العام 2009.