عابر سبيل
13-11-2005, 08:02 PM
السلام عليكم....
بمناسبة موسم الاكتتابات القطرية.... أحببت أن أطرح
موضوعا في " نظري" غاية في الأهمية..... نظرا لجهل البعض به
أو لسوء تقدير البعض الآخر....
الموضوع باختصار..هو اكتتاب الآباء.... باستخدام بطاقات الأبناء... القُصر بالطبع؟؟؟
الناس في الغالب... و بدافع الحرص على تأمين مستقبل أبنائهم..... يقومون
بالاكتتاب لأبنائهم....
و هذا أمر محمود..... لا غبار عليه.....
الخطأ.... الذي يقع الأكثرية فيه....و بخاصة الآباء "الشباب"....
أنهم ينسون حديث النعمان ابن بشير(رضي الله عنهما)... الذي جاء به أباه عند رسول الله – صلى الله عليه و سلم-ليُشهد الرسول الكريم على العطاء ( الزرع) الذي أعطاه بشيرٌ لابنه النعمان....
فما كان من النبي إلا كلمتين..... غفل..... أقول ....غفل الكثيييير عنهما....
حيث سأل الرسول بشيرا " أكل ولدك منحته مثل الذي منحت هذا لاأبن" ( أو كما قال صلى الله عليه و سلم)...
فكان جواب الأب.... مثل حال جل الآباء......
تعرفون ماذا كان الجواب.... " كلا"
نعم..... السواد العظيم منا.... وقع و يقع في هذا الخطأ..... لا يعطي كل أبنائه بالمثل.....
و أضرب لكم أمثله.... أب(أو أم)....
يقوم بالاكتتاب فقط لأبنائه القصر.... أو الذين لا دخل لهم..... دون الأبناء/بنات الذين
يعملون أو للبنات غير المتزوجات و يتركون البنات المتزوجات؟؟؟؟؟
أهذا عدل....
أبوين آخرين.... يقومان بالاكتتاب لابنائهم .... رغم أن مولودا جديدا.... في بطن أمه....
و سيرى النور قريبا ... و لكن راحت عليه الفرصه ....
أهذا عدل.....
أبوين آخرين.... عندهم ابن أو مجموعه ( 1.2.3...الخ).... و يقومون بالاكتتاب لهم...
و يتركون الأسهم لهؤلاء الأبناء.... لمستقبلهم....
و بعد سنين ( 3-5- 7) يرزقان بمولود جديد.... يكون نصيبه "صفر" من الأسهم
أما إخوته....فتكون أسهمهم بعشرات أو مئات أو ملايين الريالات ؟؟؟؟
أهذا عدل.....
أتعلمون ماذا كان جواب الرسول العظيم- صلى الله عليه و سلم- لسيدنا البشير
و ابنه النعمان ( راوي الحديث) رضي الله عنهما....
قال صلى الله عليه و سلم" لا أشهد على زور" ( أو كما قال صلى الله عليه و سلم).....
نعم.... إن الكثير منا....يقوم بالظلم.... رغم أنه يبغي الخير...فينقلب ذلك وزرا عليه...
و حقدا و حسدا في قلوب الأبناء من بعده....
فالله الله في أنفسكم و أبناءكم.... لا تظلموهم...
قد يقول البعض.... لا نعلم الغيب.... الآن عندنا ابن أو ابنه.... و ربما لا نرزق سواهم....
فلماذا نحرمهم....
الجواب.... و هل أنت ضامن أنك ستموت قبل أبنائك أو أن ابنائك أو أحدهم سيموت قبلك....
علينا.... ان نتقي الله...و نتقي الظلم....
فالشارع....و الشرع.... قد تكفل هذا الأمر..... و فصل الله أمر التركات في القران.... و أوضح
الفقهاء ذلك بمزيد من البيان....
فإن كان لا بد لنا من الاكتتاب بأموالنا باستخدام أسماء/بطاقات أبنائنا....
فعلينا تحويل هذه الأسهم بعد التخصيص باسم ألاب/أو الام الذي قام بدفع المال....
و اذا ما قُدر لهذا الأب أو الأم... ان يموت قبل أبنائه.... فستؤول تلك الأسهم
لجميع الأبناء حسب ما قسمه الله لهم .... من دون ظلم في العطاء أو القسمة لأي من الأبناء أو البنات... أو حتى الزوج/الزوجه الذي بقي على قيد الحياة...و له نصيب من تلك الأموال!!
و ستبرأ ذمة ذلك الوالد..بإذن الله تعالى..... من أي ظلم تجاه أبنائه...
أتمنى أن تكون الصورة واضحة....
أخيرا....
ما أصبت فمن الله...و ما أخطأت فمن الشيطان و من نفسي....
ملاحظه: قد يقرر المشرفين أن هذا الموضوع يصلح للمنتدى الديني....و لكن لأهميته
وضعته في المنتدى الاقتصادي.... لتعم الفائدة بإذن الله....
و لا تنسونا من دعاؤكم الصادق في ظهر الغيب...
بمناسبة موسم الاكتتابات القطرية.... أحببت أن أطرح
موضوعا في " نظري" غاية في الأهمية..... نظرا لجهل البعض به
أو لسوء تقدير البعض الآخر....
الموضوع باختصار..هو اكتتاب الآباء.... باستخدام بطاقات الأبناء... القُصر بالطبع؟؟؟
الناس في الغالب... و بدافع الحرص على تأمين مستقبل أبنائهم..... يقومون
بالاكتتاب لأبنائهم....
و هذا أمر محمود..... لا غبار عليه.....
الخطأ.... الذي يقع الأكثرية فيه....و بخاصة الآباء "الشباب"....
أنهم ينسون حديث النعمان ابن بشير(رضي الله عنهما)... الذي جاء به أباه عند رسول الله – صلى الله عليه و سلم-ليُشهد الرسول الكريم على العطاء ( الزرع) الذي أعطاه بشيرٌ لابنه النعمان....
فما كان من النبي إلا كلمتين..... غفل..... أقول ....غفل الكثيييير عنهما....
حيث سأل الرسول بشيرا " أكل ولدك منحته مثل الذي منحت هذا لاأبن" ( أو كما قال صلى الله عليه و سلم)...
فكان جواب الأب.... مثل حال جل الآباء......
تعرفون ماذا كان الجواب.... " كلا"
نعم..... السواد العظيم منا.... وقع و يقع في هذا الخطأ..... لا يعطي كل أبنائه بالمثل.....
و أضرب لكم أمثله.... أب(أو أم)....
يقوم بالاكتتاب فقط لأبنائه القصر.... أو الذين لا دخل لهم..... دون الأبناء/بنات الذين
يعملون أو للبنات غير المتزوجات و يتركون البنات المتزوجات؟؟؟؟؟
أهذا عدل....
أبوين آخرين.... يقومان بالاكتتاب لابنائهم .... رغم أن مولودا جديدا.... في بطن أمه....
و سيرى النور قريبا ... و لكن راحت عليه الفرصه ....
أهذا عدل.....
أبوين آخرين.... عندهم ابن أو مجموعه ( 1.2.3...الخ).... و يقومون بالاكتتاب لهم...
و يتركون الأسهم لهؤلاء الأبناء.... لمستقبلهم....
و بعد سنين ( 3-5- 7) يرزقان بمولود جديد.... يكون نصيبه "صفر" من الأسهم
أما إخوته....فتكون أسهمهم بعشرات أو مئات أو ملايين الريالات ؟؟؟؟
أهذا عدل.....
أتعلمون ماذا كان جواب الرسول العظيم- صلى الله عليه و سلم- لسيدنا البشير
و ابنه النعمان ( راوي الحديث) رضي الله عنهما....
قال صلى الله عليه و سلم" لا أشهد على زور" ( أو كما قال صلى الله عليه و سلم).....
نعم.... إن الكثير منا....يقوم بالظلم.... رغم أنه يبغي الخير...فينقلب ذلك وزرا عليه...
و حقدا و حسدا في قلوب الأبناء من بعده....
فالله الله في أنفسكم و أبناءكم.... لا تظلموهم...
قد يقول البعض.... لا نعلم الغيب.... الآن عندنا ابن أو ابنه.... و ربما لا نرزق سواهم....
فلماذا نحرمهم....
الجواب.... و هل أنت ضامن أنك ستموت قبل أبنائك أو أن ابنائك أو أحدهم سيموت قبلك....
علينا.... ان نتقي الله...و نتقي الظلم....
فالشارع....و الشرع.... قد تكفل هذا الأمر..... و فصل الله أمر التركات في القران.... و أوضح
الفقهاء ذلك بمزيد من البيان....
فإن كان لا بد لنا من الاكتتاب بأموالنا باستخدام أسماء/بطاقات أبنائنا....
فعلينا تحويل هذه الأسهم بعد التخصيص باسم ألاب/أو الام الذي قام بدفع المال....
و اذا ما قُدر لهذا الأب أو الأم... ان يموت قبل أبنائه.... فستؤول تلك الأسهم
لجميع الأبناء حسب ما قسمه الله لهم .... من دون ظلم في العطاء أو القسمة لأي من الأبناء أو البنات... أو حتى الزوج/الزوجه الذي بقي على قيد الحياة...و له نصيب من تلك الأموال!!
و ستبرأ ذمة ذلك الوالد..بإذن الله تعالى..... من أي ظلم تجاه أبنائه...
أتمنى أن تكون الصورة واضحة....
أخيرا....
ما أصبت فمن الله...و ما أخطأت فمن الشيطان و من نفسي....
ملاحظه: قد يقرر المشرفين أن هذا الموضوع يصلح للمنتدى الديني....و لكن لأهميته
وضعته في المنتدى الاقتصادي.... لتعم الفائدة بإذن الله....
و لا تنسونا من دعاؤكم الصادق في ظهر الغيب...