مغروور قطر
18-08-2008, 12:04 AM
محلل مالي يتوقع ارتفاعاً قويًّا في السوق.. ويؤكد جاذبية الأسعار الحالية
بورصة السعودية ترتفع لليوم الخامس رغم محدودية التداولات
ارتفاع قوي متوقع
تداولات محدودة
دبي – محمد عايش
واصل سوق الأسهم السعودي ارتفاعه الطفيف لليوم الخامس على التوالي بعد أن تبددت غمامة إعلان "قوائم الملاك الكبار" التي كانت قد أربكت المستثمرين، وأتاحت الفرصة لمروجي الشائعات لدفع الأسعار نحو الهبوط، ليتبين أنها "فقاعة" سرعان ما ذابت تأثيراتها، على حد تعبير محلل مالي سعودي.
وأغلق سوق الأسهم السعودي اليوم الأحد 17-8-2008 عند 8357 نقطة، مرتفعاً 25 نقطة فقط، بما نسبته 0.31%، بعد أن كان المؤشر العام قد بلغ 8433 نقطة خلال ساعات التداول، وذلك وسط أحجام تداول منخفضة ومحدودة لم تلامس الخمسة مليارات ريال.
ارتفاع قوي متوقع
وربط رئيس مجموعة بخيت الاستثمارية، المحلل المالي، بشر بخيت ما تشهده أسواق الخليج حالياً من "انخفاضات غير مبررة"، بما حدث في فبراير شباط 2006، عندما هوت أسواق المال بعد "ارتفاعات غير مبررة" موضحاً أن الأمر "يسير بالعكس حالياً، إذ نشهد انخفاضات غير منطقية، لا أسباب لها، سيتبعها بالتأكيد ارتداد ارتفاعي قوي".
وأضاف بخيت في حديثه لقناة العربية: "أساسيات السوق قوية في السعودية، وبيانات الاقتصاد إيجابية، والبورصة السعودية مرشحة لصعود قوي"، لكنه توقع أن يكون الصعود متفاعلاً مع النتائج المالية وأرباح الشركات في نهاية الربع الثالث من العام الحالي.
ويرى بخيت أن سوق الأسهم السعودي يتمتع بجاذبية قوية حالياً، حيث بلغت مكررات الربحية للشركات مستويات قياسية مشجعة جدًّا وجاذبة للمستثمرين، ولم يسبق أن مرت بها الشركات.
وبحسب الخبير المالي بخيت فإن قطاع البتروكيماويات هو الأكثر جاذبية حالياً، يليه قطاع التشييد والبناء، ثم قطاع البنوك الذي ينتعش بفضل القرارات لأخيرة التي عززت من أنشطتها، وبالتالي فإن التوقعات تشير إلى إمكانية أن تحقق أرباحاً كبيرة.
وحول استمرار الانخفاض في أحجام التداول يؤكد بخيت أن "هذه الفترة من السنة عادة ما تشهد تراجعاً نسبيًّا مقارنة ببقية أشهر السنة"، ويطالب بخيت بعدم ربط أحجام التداول بالأسعار، إذ ليس شرطاً أن يقترن انخفاض حجم التداول بانخفاض في أسعار الأسهم.
ويبرر بخيت الانخفاض في التداولات خلال هذه الفترة من السنة بأن "سوق الأسهم السعودي يدار من قبل صغار المستثمرين، فهناك 4 ملايين مستثمر يتحكمون في هذا السوق، وهؤلاء لا ينشطون في فترة الصيف".
تداولات محدودة
وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات في بورصة السعودية 4.88 مليار ريال، توزعت على أكثر من 161 ألف صفقة، وأدت إلى ارتفاع أسهم 49 شركة وانخفاض أسهم 49 أخرى، كما حققت كافة القطاعات في السوق ارتفاعات باستثناء خمسة قطاعات فقط انخفضت، ومن بينها "الصناعات البتروكيماوية".
واستحوذ سهم "سابك" القيادي في السوق على أعلى قيمة تداولات، حيث تم تداول 4.1 مليون سهم من أسهمه، بقيمة إجمالية تجاوزت النصف مليار ريال، ليغلق عند سعر 119.5 ريالاً، مرتفعاً بنسبة 0.84% عن إغلاقه السابق.
لكن شركة "المملكة" كانت الأكثر ارتفاعاً في السوق السعودي، حيث أغلق سهمها عند سعر 8.75 ريالاً مرتفعاً بنسبة 9.37% عن إغلاقه السابق، تلتها "سلامة" التي أغلق سهمها مرتفعاً بنسبة 8.33% عند سعر 117 ريالاً.
بورصة السعودية ترتفع لليوم الخامس رغم محدودية التداولات
ارتفاع قوي متوقع
تداولات محدودة
دبي – محمد عايش
واصل سوق الأسهم السعودي ارتفاعه الطفيف لليوم الخامس على التوالي بعد أن تبددت غمامة إعلان "قوائم الملاك الكبار" التي كانت قد أربكت المستثمرين، وأتاحت الفرصة لمروجي الشائعات لدفع الأسعار نحو الهبوط، ليتبين أنها "فقاعة" سرعان ما ذابت تأثيراتها، على حد تعبير محلل مالي سعودي.
وأغلق سوق الأسهم السعودي اليوم الأحد 17-8-2008 عند 8357 نقطة، مرتفعاً 25 نقطة فقط، بما نسبته 0.31%، بعد أن كان المؤشر العام قد بلغ 8433 نقطة خلال ساعات التداول، وذلك وسط أحجام تداول منخفضة ومحدودة لم تلامس الخمسة مليارات ريال.
ارتفاع قوي متوقع
وربط رئيس مجموعة بخيت الاستثمارية، المحلل المالي، بشر بخيت ما تشهده أسواق الخليج حالياً من "انخفاضات غير مبررة"، بما حدث في فبراير شباط 2006، عندما هوت أسواق المال بعد "ارتفاعات غير مبررة" موضحاً أن الأمر "يسير بالعكس حالياً، إذ نشهد انخفاضات غير منطقية، لا أسباب لها، سيتبعها بالتأكيد ارتداد ارتفاعي قوي".
وأضاف بخيت في حديثه لقناة العربية: "أساسيات السوق قوية في السعودية، وبيانات الاقتصاد إيجابية، والبورصة السعودية مرشحة لصعود قوي"، لكنه توقع أن يكون الصعود متفاعلاً مع النتائج المالية وأرباح الشركات في نهاية الربع الثالث من العام الحالي.
ويرى بخيت أن سوق الأسهم السعودي يتمتع بجاذبية قوية حالياً، حيث بلغت مكررات الربحية للشركات مستويات قياسية مشجعة جدًّا وجاذبة للمستثمرين، ولم يسبق أن مرت بها الشركات.
وبحسب الخبير المالي بخيت فإن قطاع البتروكيماويات هو الأكثر جاذبية حالياً، يليه قطاع التشييد والبناء، ثم قطاع البنوك الذي ينتعش بفضل القرارات لأخيرة التي عززت من أنشطتها، وبالتالي فإن التوقعات تشير إلى إمكانية أن تحقق أرباحاً كبيرة.
وحول استمرار الانخفاض في أحجام التداول يؤكد بخيت أن "هذه الفترة من السنة عادة ما تشهد تراجعاً نسبيًّا مقارنة ببقية أشهر السنة"، ويطالب بخيت بعدم ربط أحجام التداول بالأسعار، إذ ليس شرطاً أن يقترن انخفاض حجم التداول بانخفاض في أسعار الأسهم.
ويبرر بخيت الانخفاض في التداولات خلال هذه الفترة من السنة بأن "سوق الأسهم السعودي يدار من قبل صغار المستثمرين، فهناك 4 ملايين مستثمر يتحكمون في هذا السوق، وهؤلاء لا ينشطون في فترة الصيف".
تداولات محدودة
وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات في بورصة السعودية 4.88 مليار ريال، توزعت على أكثر من 161 ألف صفقة، وأدت إلى ارتفاع أسهم 49 شركة وانخفاض أسهم 49 أخرى، كما حققت كافة القطاعات في السوق ارتفاعات باستثناء خمسة قطاعات فقط انخفضت، ومن بينها "الصناعات البتروكيماوية".
واستحوذ سهم "سابك" القيادي في السوق على أعلى قيمة تداولات، حيث تم تداول 4.1 مليون سهم من أسهمه، بقيمة إجمالية تجاوزت النصف مليار ريال، ليغلق عند سعر 119.5 ريالاً، مرتفعاً بنسبة 0.84% عن إغلاقه السابق.
لكن شركة "المملكة" كانت الأكثر ارتفاعاً في السوق السعودي، حيث أغلق سهمها عند سعر 8.75 ريالاً مرتفعاً بنسبة 9.37% عن إغلاقه السابق، تلتها "سلامة" التي أغلق سهمها مرتفعاً بنسبة 8.33% عند سعر 117 ريالاً.