Bo_7aMaD_Q8
18-08-2008, 02:58 PM
الرشق: حال الحذر والرغبة في التريث وراء التراجع الحاد لقيم التعاملات
"اندفاع شرائي" يعيد مؤشر بورصة قطر سريعا إلى "المنطقة الآمنة"
ارتداد طبيعي
ميل جماعي للصعود
بعد جلسة تداول واحدة، عاد مؤشر الأسهم القطرية إلى المنطقة الآمنة أعلى حاجز 11 ألف نقطة بعدما انزلق أسفله أمس، مدعوما بعمليات شراء وصفها مراقبون بأنها "مندفعة وتخشى ضياع فرصة وصول الأسهم إلى مستويات تقل عن أسعارها العادلة "fair values".
ويعد حاجز 11 ألف نقطة مستوى نفسيا مهما بالنسبة للمستثمرين الذين يصيبهم نوع من "الهلع البيعي" panic selling كلما انزلقت السوق أسفله، وهو في نفس الوقت مستوى دعم قوي لطالما ارتد المؤشر منه صاعدا كلما انزلق أسفلها، وقد تكرر هذا السيناريو 3 مرات سابقة في الرحلة الهبوطية للسوق خلال الشهرين الماضيين.
وبالتزامن مع الارتداد السريع للمؤشر، ظلت التعاملات عند نفس مستوياتها المتدنية لليوم الثاني، مسجلة واحدة من أقل قيمها منذ مطلع 2008.
ارتداد طبيعي
وأرجع المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق التراجع الملحوظ في قيم التداولات إلى ما أسماه "اقتناع قطاع كبير من المستثمرين بأن فرص شراء الأسهم بأسعار متدنية قد فاتتهم وتفضيلهم التريث قليلا لحين اتضاح الأمور".
وأضاف في تصريحات لقناة العربية اليوم أنه "في المقابل فإن حائزي الأسهم غير راغبين في بيعها بأسعار متدنية، طمعا في عودة السوق للصعود".
واعتبر الرشق الارتداد الصعودي السريع للمؤشر أمرا طبيعيا ومنطقيا، وكان يجب أن يحدث بعد التراجعات غير المبررة التي طالت أغلب الأسهم خلال الفترة الماضية".
وربح مؤشر السوق 160 نقطة، تمثل 1.46% من قيمته، فيما تراجعت التداولات بشكل طفيف من 352 مليون ريال أمس إلى 336 مليون ريال اليوم (الدولار = 3.64 ريالات).
ميل جماعي للصعود
ومالت أغلب الأسهم المتداولة نحو الارتفاع؛ إذ هبط منها 6 أسهم فقط، فيما اتجه 31 سهما نحو الصعود، وبقيت 3 أسهم عند نفس أسعارها أمس.
وجاء سهم "الريان" في المركز الأول في قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعدما جرى التعامل على نحو 1.336 مليون سهم، وصعد بنسبة 0.5%، وأغلق مسجلا 20.6 ريالا، وحلَّ ثانيا "ناقلات" بنحو 670 ألف سهم، وربح 2.7%، مسجلا 34.4 ريالا. واحتل "الرعاية" المركز الثالث بتعاملات حجمها 567 ألف سهم، وأغلق صاعدا بنسبة 1% إلى 20 ريالا.
"اندفاع شرائي" يعيد مؤشر بورصة قطر سريعا إلى "المنطقة الآمنة"
ارتداد طبيعي
ميل جماعي للصعود
بعد جلسة تداول واحدة، عاد مؤشر الأسهم القطرية إلى المنطقة الآمنة أعلى حاجز 11 ألف نقطة بعدما انزلق أسفله أمس، مدعوما بعمليات شراء وصفها مراقبون بأنها "مندفعة وتخشى ضياع فرصة وصول الأسهم إلى مستويات تقل عن أسعارها العادلة "fair values".
ويعد حاجز 11 ألف نقطة مستوى نفسيا مهما بالنسبة للمستثمرين الذين يصيبهم نوع من "الهلع البيعي" panic selling كلما انزلقت السوق أسفله، وهو في نفس الوقت مستوى دعم قوي لطالما ارتد المؤشر منه صاعدا كلما انزلق أسفلها، وقد تكرر هذا السيناريو 3 مرات سابقة في الرحلة الهبوطية للسوق خلال الشهرين الماضيين.
وبالتزامن مع الارتداد السريع للمؤشر، ظلت التعاملات عند نفس مستوياتها المتدنية لليوم الثاني، مسجلة واحدة من أقل قيمها منذ مطلع 2008.
ارتداد طبيعي
وأرجع المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق التراجع الملحوظ في قيم التداولات إلى ما أسماه "اقتناع قطاع كبير من المستثمرين بأن فرص شراء الأسهم بأسعار متدنية قد فاتتهم وتفضيلهم التريث قليلا لحين اتضاح الأمور".
وأضاف في تصريحات لقناة العربية اليوم أنه "في المقابل فإن حائزي الأسهم غير راغبين في بيعها بأسعار متدنية، طمعا في عودة السوق للصعود".
واعتبر الرشق الارتداد الصعودي السريع للمؤشر أمرا طبيعيا ومنطقيا، وكان يجب أن يحدث بعد التراجعات غير المبررة التي طالت أغلب الأسهم خلال الفترة الماضية".
وربح مؤشر السوق 160 نقطة، تمثل 1.46% من قيمته، فيما تراجعت التداولات بشكل طفيف من 352 مليون ريال أمس إلى 336 مليون ريال اليوم (الدولار = 3.64 ريالات).
ميل جماعي للصعود
ومالت أغلب الأسهم المتداولة نحو الارتفاع؛ إذ هبط منها 6 أسهم فقط، فيما اتجه 31 سهما نحو الصعود، وبقيت 3 أسهم عند نفس أسعارها أمس.
وجاء سهم "الريان" في المركز الأول في قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعدما جرى التعامل على نحو 1.336 مليون سهم، وصعد بنسبة 0.5%، وأغلق مسجلا 20.6 ريالا، وحلَّ ثانيا "ناقلات" بنحو 670 ألف سهم، وربح 2.7%، مسجلا 34.4 ريالا. واحتل "الرعاية" المركز الثالث بتعاملات حجمها 567 ألف سهم، وأغلق صاعدا بنسبة 1% إلى 20 ريالا.