Love143
14-11-2005, 12:12 AM
استراتيجية المصرف الإسلامي تعمل علي تعزيز دوره في الاقتصاد القطري
قال سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي إن استراتيجية المصرف للمرحلة المقبلة تهدف لتعزيز دوره في الاقتصاد القطري كمؤسسة مصرفية وطنية رائدة من خلال توسيع أنشطته لأخذ حصة أكبر في السوق المحلية. وتطوير تجربة المحافظ العقارية وإدارة الأموال بإضافة محافظ جديدة. كما ستهتم الاستراتيجية ببناء علاقات قوية مع المؤسسات المالية داخل وخارج قطر.
وأوضح في أول حديث صحفي له أن الاستراتيجية تهدف أيضاً لإعادة هيكلة المصرف، وبناء أنظمة متطورة توفر بنية أساسية لمواكبة متطلبات الحاضر والمستقبل، مشيراً إلي أن النتائج المالية التي حققها المصرف خلال النصف الأول من 2005 هي ثمرة للتطور الكبير الذي شهدته أعمال المصرف.
وهذا نص حديث سعادته لمجلة (المصرف):
مصرف قطر الإسلامي تجاوز 23 عاماً في تجربته المصرفية.. ما هو تقييم سعادتكم لهذه التجربة؟
- بدأ المصرف نشاطه برأسمال مدفوع 50 مليون ريال قطري، وفي نهاية النصف الأول من عام 2005 بلغ رأسماله 663 مليون ريال، وبلغت حقوق الملكية حوالي 8ر1 مليار ريال، وتجاوزت الموجودات 3ر8 مليار ريال، وبلغ التمويل والاستثمار حوالي 3ر6 مليار ريال. فهذه الأرقام تعكس مدي متانة وقوة المركز المالي للمصرف مما يدلل علي أن تجربته تسير علي الطريق الصحيح، وتحقق الأهداف التي تأسس من أجلها.
وهذه النتائج ثمرة للتطور الكبير الذي شهدته أعمال وأنشطة المصرف، حيث توسعت قاعدة خدماته فأصبح للمصرف حالياً 10 فروع ومكتبان مصرفيان تغطي كل المواقع الحيوية في البلاد، بجانب شبكة متطورة للصراف الآلي تغطي 85 موقعا،تقدم خدماتها علي مدار الساعة.
كما يعمل المصرف علي تطوير أنظمته وتطوير خدماته للعملاء سواء في أدوات التمويل أو الخدمات الاستثمارية أو خدمات البطاقات المصرفية الإلكترونية.
وعزز المصرف من تجربته بتأسيس شركة الجزيرة الإسلامية مع إدارة الأوقاف، وشركة عقار مع إدارتي الأوقاف والتركات، وهما من الشركات الوطنية الرائدة في البلاد، ولهما مساهمة مقدرة في الاقتصاد الوطني.
ومما تقدم يمكننا القول وبكل ثقة أن المصرف استطاع أن يرسخ تجربة مصرفية رائدة، وأن يثبت أقدامه كإحدي المؤسسات المالية الوطنية التي تساهم بفاعلية في نهضة الوطن، وأن يكون أنموذجاً للمؤسسات المالية الإسلامية الناجحة في المنطقة.
ما هي أهم ملامح استراتيجية مجلس الإدارة لدورته الحالية التي بدأت أبريل الماضي؟
- إن استراتيجية مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي للدورة الحالية التي بدأت في أبريل 2005 ترتكز علي النظام الأساسي للمصرف، وتهدف لتعزيز دور المصرف كمؤسسة مصرفية وطنية من خلال توسيع أنشطة المصرف لأخذ حصة أكبر في السوق المحلية عبر طرح منتجات جديدة، وتوسيع قاعدة الفروع، وشبكة الخدمات الإلكترونية. كما تضع هذه الاستراتيجية في اعتبارها تطوير تجربة المحافظ العقارية وإدارة الأموال بإضافة محافظ جديدة، توفر فرصاً استثمارية جيدة لعملاء المصرف.
وتهتم هذه الاستراتيجية أيضا ببناء علاقات قوية مع المؤسسات المالية داخل وخارج قطر خاصة مجموعة البنوك المراسلة، بهدف تقديم خدمات مميزة لعملاء المصرف في كل قطاعات الاقتصاد. وتهدف الاستراتيجية أيضاً لإعادة هيكلة المصرف، وبناء أنظمة متطورة توفر بنية أساسية لمواكبة متطلبات الحاضر والمستقبل، خاصة مع تسارع وتيرة النمو الاقتصادي المحلي والعالمي، وتطور تقنيات الخدمات المصرفية.
كما تضع الاستراتيجية في اعتبارها العمل علي تطوير كفاءة الكوادر العاملة في مختلف قطاعات المصرف، من خلال التدريب المحلي والخارجي. وذلك لتحقيق أعلي معدل من الأداء المتميز في تقديم الخدمات المصرفية والتمويلية والاستثمارية، لمواكبة تطلعات العملاء.
يشهد الاقتصاد القطري نمواً متسارعاً.. ما هو تصور سعادتكم لدور المصرف كمؤسسة مالية إسلامية وطنية في الاقتصاد القطري؟
- كما ذكرت من قبل فإن المصرف يسعي للعب دور أكبر في الحركة الاقتصادية في البلاد من خلال الخدمات التي يقدمها لعملائه في مختلف القطاعات الاقتصادية من تمويل وخدمات مصرفية. فنحن نتطلع لأن يكون دورنا دائماً قوياً وفي الطليعة.
وخلال المرحلة التي مضت من عمر المصرف استطاع أن يحقق شعاره (شركاء في النهضة الوطنية). عبر تقديم التمويل لتشييد العدد الكبير من الأبراج الإدارية والمجمعات التجارية والمنشآت الخدمية ومشروعات البنية التحتية. والطرق. والمدارس. والخدمات الصحية.
وسيستمر المصرف في مشاركته الفاعلة في دعم مسيرة الاقتصاد القطري لأننا جزء من هذا الاقتصاد. ونعمل علي تطوير أنشطتنا لمواكبة متطلبات الطفرة الحديثة في وطننا.
هل هناك اتجاه للتوسع في السوق المحلية؟
- إن النمو الذي يشهده الاقتصاد القطري، يتطلب من القطاع المصرفي مواكبة ذلك. ولهذا يعمل المصرف حالياً بالإعداد لتوسيع شبكة خدماته المصرفية من خلال الإعداد لافتتاح فروع جديدة داخل الدوحة وفي المواقع الاقتصادية الحيوية في كل أنحاء قطر. وقد قام المصرف في نهاية النصف الأول من هذا العام بتأسيس فرع الدوحة الحديثة الذي يقدم خدماته لمنطقة الخليج الغربي وكافة العملاء. وسيتم افتتاح عدد من الفروع الجديدة خلال الربع الأول من العام 2006 بإذن الله.
ما هي رؤيتكم لاستثمارات المصرف الخارجية في مجال البنوك والمحافظ العقارية؟ وهل هناك اتجاه للتوسع خارجياً؟
- سيعمل المصرف خلال المرحلة المقبلة علي تطوير وتنويع استثماراته الخارجية بالتركيز علي الاستثمارات التي يمكن أن تحقق عائداً عالياً للمصرف والمشاركين معه في رؤوس أموال هذه الاستثمارات. ويخطط المصرف لإطلاق محافظ استثمارية عقارية جديدة في أوروبا وأمريكا كامتداد لسلسلة محافظ بدر العقارية ومحافظ الريان ، التي حققت عائدات ممتازة للمشاركين من عملاء المصرف.
ولتعزيز تجربة الاستثمارات الخارجية يقوم المصرف حالياً بالإعداد لافتتاح بنك التمويل الآسيوي في ماليزيا برأسمال 100 مليون دولار وذلك بالمشاركة مع بنك رصد وبيت الاستثمار العالمي وعدد من المستثمرين الخليجيين والآسيويين. كما يعد المصرف لافتتاح بيت التمويل الأمريكي وبيت التمو يل الأوروبي.
هل تتوقعون أن يحقق المصرف خلال هذا العام نتائج مالية علي مستوي ما تحقق في العام الماضي؟
إن مؤشرات النتائج المالية للنصف الأول من هذا العام تدل علي أن المصرف سيحقق نتائج ممتازة هذا العام، فقد بلغت الأرباح 255 مليون ريال بنسبة نمو 68% عن أرباح النصف الأول من ،2004 وهذا مؤشر جيد علي أن الأداء سيكون ممتازاً بإذن الله.
قال سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي إن استراتيجية المصرف للمرحلة المقبلة تهدف لتعزيز دوره في الاقتصاد القطري كمؤسسة مصرفية وطنية رائدة من خلال توسيع أنشطته لأخذ حصة أكبر في السوق المحلية. وتطوير تجربة المحافظ العقارية وإدارة الأموال بإضافة محافظ جديدة. كما ستهتم الاستراتيجية ببناء علاقات قوية مع المؤسسات المالية داخل وخارج قطر.
وأوضح في أول حديث صحفي له أن الاستراتيجية تهدف أيضاً لإعادة هيكلة المصرف، وبناء أنظمة متطورة توفر بنية أساسية لمواكبة متطلبات الحاضر والمستقبل، مشيراً إلي أن النتائج المالية التي حققها المصرف خلال النصف الأول من 2005 هي ثمرة للتطور الكبير الذي شهدته أعمال المصرف.
وهذا نص حديث سعادته لمجلة (المصرف):
مصرف قطر الإسلامي تجاوز 23 عاماً في تجربته المصرفية.. ما هو تقييم سعادتكم لهذه التجربة؟
- بدأ المصرف نشاطه برأسمال مدفوع 50 مليون ريال قطري، وفي نهاية النصف الأول من عام 2005 بلغ رأسماله 663 مليون ريال، وبلغت حقوق الملكية حوالي 8ر1 مليار ريال، وتجاوزت الموجودات 3ر8 مليار ريال، وبلغ التمويل والاستثمار حوالي 3ر6 مليار ريال. فهذه الأرقام تعكس مدي متانة وقوة المركز المالي للمصرف مما يدلل علي أن تجربته تسير علي الطريق الصحيح، وتحقق الأهداف التي تأسس من أجلها.
وهذه النتائج ثمرة للتطور الكبير الذي شهدته أعمال وأنشطة المصرف، حيث توسعت قاعدة خدماته فأصبح للمصرف حالياً 10 فروع ومكتبان مصرفيان تغطي كل المواقع الحيوية في البلاد، بجانب شبكة متطورة للصراف الآلي تغطي 85 موقعا،تقدم خدماتها علي مدار الساعة.
كما يعمل المصرف علي تطوير أنظمته وتطوير خدماته للعملاء سواء في أدوات التمويل أو الخدمات الاستثمارية أو خدمات البطاقات المصرفية الإلكترونية.
وعزز المصرف من تجربته بتأسيس شركة الجزيرة الإسلامية مع إدارة الأوقاف، وشركة عقار مع إدارتي الأوقاف والتركات، وهما من الشركات الوطنية الرائدة في البلاد، ولهما مساهمة مقدرة في الاقتصاد الوطني.
ومما تقدم يمكننا القول وبكل ثقة أن المصرف استطاع أن يرسخ تجربة مصرفية رائدة، وأن يثبت أقدامه كإحدي المؤسسات المالية الوطنية التي تساهم بفاعلية في نهضة الوطن، وأن يكون أنموذجاً للمؤسسات المالية الإسلامية الناجحة في المنطقة.
ما هي أهم ملامح استراتيجية مجلس الإدارة لدورته الحالية التي بدأت أبريل الماضي؟
- إن استراتيجية مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي للدورة الحالية التي بدأت في أبريل 2005 ترتكز علي النظام الأساسي للمصرف، وتهدف لتعزيز دور المصرف كمؤسسة مصرفية وطنية من خلال توسيع أنشطة المصرف لأخذ حصة أكبر في السوق المحلية عبر طرح منتجات جديدة، وتوسيع قاعدة الفروع، وشبكة الخدمات الإلكترونية. كما تضع هذه الاستراتيجية في اعتبارها تطوير تجربة المحافظ العقارية وإدارة الأموال بإضافة محافظ جديدة، توفر فرصاً استثمارية جيدة لعملاء المصرف.
وتهتم هذه الاستراتيجية أيضا ببناء علاقات قوية مع المؤسسات المالية داخل وخارج قطر خاصة مجموعة البنوك المراسلة، بهدف تقديم خدمات مميزة لعملاء المصرف في كل قطاعات الاقتصاد. وتهدف الاستراتيجية أيضاً لإعادة هيكلة المصرف، وبناء أنظمة متطورة توفر بنية أساسية لمواكبة متطلبات الحاضر والمستقبل، خاصة مع تسارع وتيرة النمو الاقتصادي المحلي والعالمي، وتطور تقنيات الخدمات المصرفية.
كما تضع الاستراتيجية في اعتبارها العمل علي تطوير كفاءة الكوادر العاملة في مختلف قطاعات المصرف، من خلال التدريب المحلي والخارجي. وذلك لتحقيق أعلي معدل من الأداء المتميز في تقديم الخدمات المصرفية والتمويلية والاستثمارية، لمواكبة تطلعات العملاء.
يشهد الاقتصاد القطري نمواً متسارعاً.. ما هو تصور سعادتكم لدور المصرف كمؤسسة مالية إسلامية وطنية في الاقتصاد القطري؟
- كما ذكرت من قبل فإن المصرف يسعي للعب دور أكبر في الحركة الاقتصادية في البلاد من خلال الخدمات التي يقدمها لعملائه في مختلف القطاعات الاقتصادية من تمويل وخدمات مصرفية. فنحن نتطلع لأن يكون دورنا دائماً قوياً وفي الطليعة.
وخلال المرحلة التي مضت من عمر المصرف استطاع أن يحقق شعاره (شركاء في النهضة الوطنية). عبر تقديم التمويل لتشييد العدد الكبير من الأبراج الإدارية والمجمعات التجارية والمنشآت الخدمية ومشروعات البنية التحتية. والطرق. والمدارس. والخدمات الصحية.
وسيستمر المصرف في مشاركته الفاعلة في دعم مسيرة الاقتصاد القطري لأننا جزء من هذا الاقتصاد. ونعمل علي تطوير أنشطتنا لمواكبة متطلبات الطفرة الحديثة في وطننا.
هل هناك اتجاه للتوسع في السوق المحلية؟
- إن النمو الذي يشهده الاقتصاد القطري، يتطلب من القطاع المصرفي مواكبة ذلك. ولهذا يعمل المصرف حالياً بالإعداد لتوسيع شبكة خدماته المصرفية من خلال الإعداد لافتتاح فروع جديدة داخل الدوحة وفي المواقع الاقتصادية الحيوية في كل أنحاء قطر. وقد قام المصرف في نهاية النصف الأول من هذا العام بتأسيس فرع الدوحة الحديثة الذي يقدم خدماته لمنطقة الخليج الغربي وكافة العملاء. وسيتم افتتاح عدد من الفروع الجديدة خلال الربع الأول من العام 2006 بإذن الله.
ما هي رؤيتكم لاستثمارات المصرف الخارجية في مجال البنوك والمحافظ العقارية؟ وهل هناك اتجاه للتوسع خارجياً؟
- سيعمل المصرف خلال المرحلة المقبلة علي تطوير وتنويع استثماراته الخارجية بالتركيز علي الاستثمارات التي يمكن أن تحقق عائداً عالياً للمصرف والمشاركين معه في رؤوس أموال هذه الاستثمارات. ويخطط المصرف لإطلاق محافظ استثمارية عقارية جديدة في أوروبا وأمريكا كامتداد لسلسلة محافظ بدر العقارية ومحافظ الريان ، التي حققت عائدات ممتازة للمشاركين من عملاء المصرف.
ولتعزيز تجربة الاستثمارات الخارجية يقوم المصرف حالياً بالإعداد لافتتاح بنك التمويل الآسيوي في ماليزيا برأسمال 100 مليون دولار وذلك بالمشاركة مع بنك رصد وبيت الاستثمار العالمي وعدد من المستثمرين الخليجيين والآسيويين. كما يعد المصرف لافتتاح بيت التمويل الأمريكي وبيت التمو يل الأوروبي.
هل تتوقعون أن يحقق المصرف خلال هذا العام نتائج مالية علي مستوي ما تحقق في العام الماضي؟
إن مؤشرات النتائج المالية للنصف الأول من هذا العام تدل علي أن المصرف سيحقق نتائج ممتازة هذا العام، فقد بلغت الأرباح 255 مليون ريال بنسبة نمو 68% عن أرباح النصف الأول من ،2004 وهذا مؤشر جيد علي أن الأداء سيكون ممتازاً بإذن الله.