Love143
14-11-2005, 12:14 AM
يجب اختيار المواعيد المناسبة لطرح الشركات الجديدة للاكتتاب
تعرض سوق الدوحة للأوراق المالية لهبوط كبير أمس حيث فقد مؤشر الاسعار العام حوالي 400 نقطة أو ما نسبته 3.6% مواصلا بذلك تراجعه الذي بدأ مع اعلان انباء تأسيس الشركة العقارية الجديدة.. وفيما اعتبر متعاملون ان هذا الهبوط جاء في غير وقته واعربوا عن استغرابهم الشديد من اندفاع المتعاملين في السوق للتسييل بمجرد سماعهم انباء عن تأسيس شركات جديدة، موضحين انها ظاهرة لا يتسم بها الا سوق الاوراق المالية في قطر في حين أن الاسواق يطرح بها أكثر من شركة في العام ولا تتأثر بالصورة التي نراها في قطر.. متعاملون آخرون رأوا أن ما يحدث في السوق حاليا ماهو الا تأثير عوامل نفسية سرعان ما سينتهي. وقالوا انهم متفائلون بأداء السوق خلال الفترة القادمة خاصة اذا تم تأكيد طرح الشركة الجديدة العقارية للاكتتاب وكان ذلك خلال شهر ديسمبر واضافوا أن اداء السوق تنتظره فترات جيدة خلال الربع الاول من العام القادم 2006 بالنظر الي الارباح القياسية للشركات المدرجة والتوقعات المتفائلة بتوزيعات الارباح سواء كانت أسهما مجانية.
يقول عبدالله الباكر ان الهبوط الذي يشهده السوق حاليا غير طبيعي حيث يفترض أن الفترة الحالية هي فترة العد التنازلي لجني أرباح العام سواء كان ذلك اسهما مجانية أو ارباحا نقدية سيتم الاعلان من جانب مجالس ادارات الشركات خلال الفترة القادمة ومع نهاية السنة المالية 2005 .
وأعرب عبدالله الباكر عن اندهاشه من اندفاع المتعاملين في السوق لتسييل أموالهم بمجرد الاعلان عن أي شركات جديدة تطرح للاكتتاب.. وأضاف ان هذه الظاهرة يتميز بها السوق القطري وما يمكن أن نطلق عليه وصف جنون الاكتتابات الجديدة .
وأشار الي أن هناك اسواقاً مجاورة ومنها السوق السعودي يشهد طرح ما لايقل عن أربع شركات سنويا ولا يتأثر بالصورة التي نراها في السوق القطري.
وقال الباكر ان المتعاملين في السوق يجب أن يكونوا أكثر نضجا ولا يقوموا بالتضحية بأسهم سوف يعلن خلال الفترة القريبة القادمة عن توزيعات أرباحها السنوية ومع الارباح القياسية التي حققتها الشركات المدرجة ينتظر أن تكون التوزيعات الربحية قياسية.
وقال انه يفترض أن يكون تأسيس الشركات الجديدة في قطر من الامور الهامة والمطلوبة للاقتصاد الوطني.. ولكن ما نراه من تصرفات المستثمرين واندفاعهم للتسييل يجب أن يكون سببا في اعادة النظر في توقيتات طرح هذه الشركات وهناك فترات في العام يجب أن تستغل بشكل أفضل من قبل المؤسسين للشركات الجديدة وهي الفترة التي تلي عقد الجمعيات العمومية للشركات المدرجة وتحديدا من شهر ابريل وحتي نهاية فترة اشهر الصيف شهر أكتوبر ويكون طرح معظم الشركات الجديدة خلالها لان هذه الفترة تعتبر فترة هبوط طبيعية بعد أن وصلت اسعار الاسهم الي الذروة مع اعلان النتائج المالية وتوزيعات الارباح واقرارها من قبل الجمعيات العمومية.. كما انه يجب أن يهتم المستثمرون في السوق بادخار مبالغ مالية للاكتتاب في الشركات بدلا من تسييل أموالهم في السوق خاصة وان التجارب تشير الي أن الاسهم التي يمكن أن يحصل عليها كل مكتتب تعتبر قليلة وتدور حول 1000 سهم أقل أو أكثر قليلا وبمعني آخر أن كل فرد لا يحتاج الي أكثر من 10-15 ألف ريال للاكتتاب وبالتالي لا داعي لوضع مبالغ كبيرة وعدم الاستفادة منها في السوق المالي.
ويري صالح سعد النابت ان الهبوط الذي طال السوق سببه الرئيسي عوامل نفسية سرعان ما ينتهي تأثيرها بمجرد تأكيد الانباء الخاصة بالشركة الجديدة.
وأعرب عن تفاؤله بأداء السوق خاصة اذا تم الانتهاء من الاكتتاب في الشركة الجديدة قبل نهاية العام الجاري ومن ثم فان اداء السوق تنتظره فترة قياسية أخري خلال الربع الاول من العام الجاري.
وأشار الي أنه يفضل أن تقوم وزارة الاقتصاد والتجارة بدور هام في هذا الجانب وأن تكون هناك رزنامة واضحة بمواعيد طرح الشركات الجديدة التي تم الاعلان عنها حتي الان من جانب المؤسسين رغم عدم انتهاء اجراءات تأسيسها وتأكيد الوزارة لهذه المعلومات مع اعطاء فترات مناسبة لمواعيد الطرح للاكتتاب وحتي لا يشوش علي السوق المالي خاصة واننا في فترة ذروة السنة المالية وجني الارباح وتحديدا توزيعات الارباح سواء كانت توزيعات نقدية أو أسهما مجانية.
وقال انه قد يكون مقبولا ان تطرح شركة للاكتتاب خلال الفترة الباقية من العام الجاري.. لكن طرح شركة أخري خلال شهر يناير أو فبراير لاشك انه سيترك آثارا سلبية علي السوق.
وقال انه يفضل ان تستغل فترات الهبوط الطبيعية التي يشهدها السوق خاصة بعد موسم جني الارباح والانتهاء من عقد معظم الجمعيات العمومية للشركات المدرجة.
وأشار صالح سعد النابت الي أن تأكيد وزارة الاقتصاد والتجارة أو نفيها لأنباء الشركات الثلاث التي أعلن عن تأسيسها يقطع الطريق أمام مروجي الشائعات في السوق. وقد ظهرت بوادرها.
وقال انه يري أن السوق متأثر بعوامل نفسية أكثر من أي شيء آخر سرعان ما ستزول وسيتعافي السوق بصورة جيدة كما ان السوق قادر علي امتصاص صدمات تأسيس الشركات الجديدة، لذا ننصح المتعاملين في السوق بالتمسك بالاسهم وعدم التفريط خاصة وانها في نهاية السنة المالية وموسم جني الارباح.
تعرض سوق الدوحة للأوراق المالية لهبوط كبير أمس حيث فقد مؤشر الاسعار العام حوالي 400 نقطة أو ما نسبته 3.6% مواصلا بذلك تراجعه الذي بدأ مع اعلان انباء تأسيس الشركة العقارية الجديدة.. وفيما اعتبر متعاملون ان هذا الهبوط جاء في غير وقته واعربوا عن استغرابهم الشديد من اندفاع المتعاملين في السوق للتسييل بمجرد سماعهم انباء عن تأسيس شركات جديدة، موضحين انها ظاهرة لا يتسم بها الا سوق الاوراق المالية في قطر في حين أن الاسواق يطرح بها أكثر من شركة في العام ولا تتأثر بالصورة التي نراها في قطر.. متعاملون آخرون رأوا أن ما يحدث في السوق حاليا ماهو الا تأثير عوامل نفسية سرعان ما سينتهي. وقالوا انهم متفائلون بأداء السوق خلال الفترة القادمة خاصة اذا تم تأكيد طرح الشركة الجديدة العقارية للاكتتاب وكان ذلك خلال شهر ديسمبر واضافوا أن اداء السوق تنتظره فترات جيدة خلال الربع الاول من العام القادم 2006 بالنظر الي الارباح القياسية للشركات المدرجة والتوقعات المتفائلة بتوزيعات الارباح سواء كانت أسهما مجانية.
يقول عبدالله الباكر ان الهبوط الذي يشهده السوق حاليا غير طبيعي حيث يفترض أن الفترة الحالية هي فترة العد التنازلي لجني أرباح العام سواء كان ذلك اسهما مجانية أو ارباحا نقدية سيتم الاعلان من جانب مجالس ادارات الشركات خلال الفترة القادمة ومع نهاية السنة المالية 2005 .
وأعرب عبدالله الباكر عن اندهاشه من اندفاع المتعاملين في السوق لتسييل أموالهم بمجرد الاعلان عن أي شركات جديدة تطرح للاكتتاب.. وأضاف ان هذه الظاهرة يتميز بها السوق القطري وما يمكن أن نطلق عليه وصف جنون الاكتتابات الجديدة .
وأشار الي أن هناك اسواقاً مجاورة ومنها السوق السعودي يشهد طرح ما لايقل عن أربع شركات سنويا ولا يتأثر بالصورة التي نراها في السوق القطري.
وقال الباكر ان المتعاملين في السوق يجب أن يكونوا أكثر نضجا ولا يقوموا بالتضحية بأسهم سوف يعلن خلال الفترة القريبة القادمة عن توزيعات أرباحها السنوية ومع الارباح القياسية التي حققتها الشركات المدرجة ينتظر أن تكون التوزيعات الربحية قياسية.
وقال انه يفترض أن يكون تأسيس الشركات الجديدة في قطر من الامور الهامة والمطلوبة للاقتصاد الوطني.. ولكن ما نراه من تصرفات المستثمرين واندفاعهم للتسييل يجب أن يكون سببا في اعادة النظر في توقيتات طرح هذه الشركات وهناك فترات في العام يجب أن تستغل بشكل أفضل من قبل المؤسسين للشركات الجديدة وهي الفترة التي تلي عقد الجمعيات العمومية للشركات المدرجة وتحديدا من شهر ابريل وحتي نهاية فترة اشهر الصيف شهر أكتوبر ويكون طرح معظم الشركات الجديدة خلالها لان هذه الفترة تعتبر فترة هبوط طبيعية بعد أن وصلت اسعار الاسهم الي الذروة مع اعلان النتائج المالية وتوزيعات الارباح واقرارها من قبل الجمعيات العمومية.. كما انه يجب أن يهتم المستثمرون في السوق بادخار مبالغ مالية للاكتتاب في الشركات بدلا من تسييل أموالهم في السوق خاصة وان التجارب تشير الي أن الاسهم التي يمكن أن يحصل عليها كل مكتتب تعتبر قليلة وتدور حول 1000 سهم أقل أو أكثر قليلا وبمعني آخر أن كل فرد لا يحتاج الي أكثر من 10-15 ألف ريال للاكتتاب وبالتالي لا داعي لوضع مبالغ كبيرة وعدم الاستفادة منها في السوق المالي.
ويري صالح سعد النابت ان الهبوط الذي طال السوق سببه الرئيسي عوامل نفسية سرعان ما ينتهي تأثيرها بمجرد تأكيد الانباء الخاصة بالشركة الجديدة.
وأعرب عن تفاؤله بأداء السوق خاصة اذا تم الانتهاء من الاكتتاب في الشركة الجديدة قبل نهاية العام الجاري ومن ثم فان اداء السوق تنتظره فترة قياسية أخري خلال الربع الاول من العام الجاري.
وأشار الي أنه يفضل أن تقوم وزارة الاقتصاد والتجارة بدور هام في هذا الجانب وأن تكون هناك رزنامة واضحة بمواعيد طرح الشركات الجديدة التي تم الاعلان عنها حتي الان من جانب المؤسسين رغم عدم انتهاء اجراءات تأسيسها وتأكيد الوزارة لهذه المعلومات مع اعطاء فترات مناسبة لمواعيد الطرح للاكتتاب وحتي لا يشوش علي السوق المالي خاصة واننا في فترة ذروة السنة المالية وجني الارباح وتحديدا توزيعات الارباح سواء كانت توزيعات نقدية أو أسهما مجانية.
وقال انه قد يكون مقبولا ان تطرح شركة للاكتتاب خلال الفترة الباقية من العام الجاري.. لكن طرح شركة أخري خلال شهر يناير أو فبراير لاشك انه سيترك آثارا سلبية علي السوق.
وقال انه يفضل ان تستغل فترات الهبوط الطبيعية التي يشهدها السوق خاصة بعد موسم جني الارباح والانتهاء من عقد معظم الجمعيات العمومية للشركات المدرجة.
وأشار صالح سعد النابت الي أن تأكيد وزارة الاقتصاد والتجارة أو نفيها لأنباء الشركات الثلاث التي أعلن عن تأسيسها يقطع الطريق أمام مروجي الشائعات في السوق. وقد ظهرت بوادرها.
وقال انه يري أن السوق متأثر بعوامل نفسية أكثر من أي شيء آخر سرعان ما ستزول وسيتعافي السوق بصورة جيدة كما ان السوق قادر علي امتصاص صدمات تأسيس الشركات الجديدة، لذا ننصح المتعاملين في السوق بالتمسك بالاسهم وعدم التفريط خاصة وانها في نهاية السنة المالية وموسم جني الارباح.