مغروور قطر
19-08-2008, 12:20 AM
الدكتور الغدير: السيولة غائبة لأن نسبة التدوير انخفضت في السوق
بورصة السعودية تخترق الـ8400 صعوداً بارتفاع هادئ لليوم السادس
صعود هادئ
السيولة غائبة
دبي – محمد عايش
واصلت سوق الأسهم السعودي ارتفاعاً هادئاً وخجولاً لليوم السادس على التوالي، حيث تمكن المؤشر العام للسوق من تجاوز مستوى الـ8400 نقطة ارتفاعاً مع نهاية تداولات الاثنين 18-8-2008، بعد أن سجلت غالبية القطاعات في السوق ارتفاعات طفيفة، فيما قال محلل اقتصادي لـ"الأسواق.نت" إن الارتفاع في السوق "خجول لا يوحي بشيء جديد".
وأنهى مؤشر السوق السعودية تداولات الاثنين عند 8411 نقطة، مرتفعاً 54 نقطة فقط، بما نسبته 0.65% عند إغلاقه ليوم أمس، رغم أن السيولة كانت غائبة بصورة واضحة عن السوق، إذ بلغت إجمالي قيمة الأسهم المتداولة 4.67 مليار ريال، لكن سهم "أسترا" الذي بدأ اليوم أول تداولاته استحوذ على نحو ربع هذه القيمة، إذ بلغت قيمة تداولاته نحو 1.3 مليار ريال.
صعود هادئ
الدكتور عبد العزيز الغدير
وقال المحلل الاقتصادي والكاتب الدكتور عبد العزيز الغدير إن "الصعود الهادئ والخجول للسوق يعود لغياب السيولة"، مشيراً إلى أنه لا يرجح أن يحدث ارتفاع أو انخفاض كبيران خلال الأيام القليلة الماضية، وإنما ستبقى السوق في حراك هادئ.
وحول النتائج المتوقعة للربع الثالث من العام، يقول الغدير في حديثه لـ"الأسواق.نت" إن قطاع البتروكيماويات قد يشهد نتائج مالية أقل من المتوقع، وذلك بفعل انخفاض أسعار منتجاته خلال الفترة الأخيرة، ونتيجة تعطل بعض المصانع في المنطقة الشرقية من المملكة، والتي قد تكون أثرت بالفعل على كميات الإنتاج.
ويؤكد الغدير أن "حالة الترقب التي شهدتها سوق الأسهم بالتزامن مع إعلان قوائم كبار الملاك انتهت"، لكنه يدعو هيئة سوق المال السعودية إلى إعلان قوائم ملاك الشركات بالكامل لتعزيز الشفافية في السوق وتحقيق العدالة في توزيع المعلومات.
ويُرجع الكاتب الاقتصادي السعودي أسباب غياب السيولة عن السوق إلى عاملين "أولهما أن بعض المستثمرين والمضاربين عالقون حالياً عند مستويات أسعار أعلى ولا يرغبون في البيع بخسارة"، أما العامل الثاني -بحسب الغدير- فهو أن "نسبة التدوير في السوق انخفضت فغابت السيولة".
السيولة غائبة
ورغم أن قيمة التداولات وكمية السيولة الموجودة في السوق كانت ضئيلة جداً، إلا أن غالبيتها حضرت في الدقائق العشرين الأخيرة، لتصل إلى 4.67 مليار ريال، تهوي إلى 3.3 مليار إذا استثنينا تداولات سهم "أسترا" الذي أدرج للتداول اليوم.
وتم -خلال جلسة الاثنين- تداول نحو 120 مليون سهم، توزعت على 386 ألف و397 صفقة، أدت في النهاية إلى ارتفاع أسهم 51 شركة، وانخفاض أسهم 49 أخرى، من أصل 124 شركة تم تداول أسهمها.
وسجل سهما "المصافي" و"التعاونية" أكبر ارتفاع سعري في السوق، حيث ارتفع المصافي بنسبة 9.94% ليغلق عند سعر 196.25 ريالاً، أما "التعاونية" فقد ارتفع بنسبة 9.75% ليغلق عند سعر 78.75 ريالاً.
وقاد قطاع التأمين ارتفاع السوق، حيث ارتفع بنسبة 2.2%، تلاه قطاع الفنادق والسياحة الذي ارتفع بنسبة 2.06%، فيما مني قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بأكبر انخفاض كانت نسبته 1.79%.
بورصة السعودية تخترق الـ8400 صعوداً بارتفاع هادئ لليوم السادس
صعود هادئ
السيولة غائبة
دبي – محمد عايش
واصلت سوق الأسهم السعودي ارتفاعاً هادئاً وخجولاً لليوم السادس على التوالي، حيث تمكن المؤشر العام للسوق من تجاوز مستوى الـ8400 نقطة ارتفاعاً مع نهاية تداولات الاثنين 18-8-2008، بعد أن سجلت غالبية القطاعات في السوق ارتفاعات طفيفة، فيما قال محلل اقتصادي لـ"الأسواق.نت" إن الارتفاع في السوق "خجول لا يوحي بشيء جديد".
وأنهى مؤشر السوق السعودية تداولات الاثنين عند 8411 نقطة، مرتفعاً 54 نقطة فقط، بما نسبته 0.65% عند إغلاقه ليوم أمس، رغم أن السيولة كانت غائبة بصورة واضحة عن السوق، إذ بلغت إجمالي قيمة الأسهم المتداولة 4.67 مليار ريال، لكن سهم "أسترا" الذي بدأ اليوم أول تداولاته استحوذ على نحو ربع هذه القيمة، إذ بلغت قيمة تداولاته نحو 1.3 مليار ريال.
صعود هادئ
الدكتور عبد العزيز الغدير
وقال المحلل الاقتصادي والكاتب الدكتور عبد العزيز الغدير إن "الصعود الهادئ والخجول للسوق يعود لغياب السيولة"، مشيراً إلى أنه لا يرجح أن يحدث ارتفاع أو انخفاض كبيران خلال الأيام القليلة الماضية، وإنما ستبقى السوق في حراك هادئ.
وحول النتائج المتوقعة للربع الثالث من العام، يقول الغدير في حديثه لـ"الأسواق.نت" إن قطاع البتروكيماويات قد يشهد نتائج مالية أقل من المتوقع، وذلك بفعل انخفاض أسعار منتجاته خلال الفترة الأخيرة، ونتيجة تعطل بعض المصانع في المنطقة الشرقية من المملكة، والتي قد تكون أثرت بالفعل على كميات الإنتاج.
ويؤكد الغدير أن "حالة الترقب التي شهدتها سوق الأسهم بالتزامن مع إعلان قوائم كبار الملاك انتهت"، لكنه يدعو هيئة سوق المال السعودية إلى إعلان قوائم ملاك الشركات بالكامل لتعزيز الشفافية في السوق وتحقيق العدالة في توزيع المعلومات.
ويُرجع الكاتب الاقتصادي السعودي أسباب غياب السيولة عن السوق إلى عاملين "أولهما أن بعض المستثمرين والمضاربين عالقون حالياً عند مستويات أسعار أعلى ولا يرغبون في البيع بخسارة"، أما العامل الثاني -بحسب الغدير- فهو أن "نسبة التدوير في السوق انخفضت فغابت السيولة".
السيولة غائبة
ورغم أن قيمة التداولات وكمية السيولة الموجودة في السوق كانت ضئيلة جداً، إلا أن غالبيتها حضرت في الدقائق العشرين الأخيرة، لتصل إلى 4.67 مليار ريال، تهوي إلى 3.3 مليار إذا استثنينا تداولات سهم "أسترا" الذي أدرج للتداول اليوم.
وتم -خلال جلسة الاثنين- تداول نحو 120 مليون سهم، توزعت على 386 ألف و397 صفقة، أدت في النهاية إلى ارتفاع أسهم 51 شركة، وانخفاض أسهم 49 أخرى، من أصل 124 شركة تم تداول أسهمها.
وسجل سهما "المصافي" و"التعاونية" أكبر ارتفاع سعري في السوق، حيث ارتفع المصافي بنسبة 9.94% ليغلق عند سعر 196.25 ريالاً، أما "التعاونية" فقد ارتفع بنسبة 9.75% ليغلق عند سعر 78.75 ريالاً.
وقاد قطاع التأمين ارتفاع السوق، حيث ارتفع بنسبة 2.2%، تلاه قطاع الفنادق والسياحة الذي ارتفع بنسبة 2.06%، فيما مني قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بأكبر انخفاض كانت نسبته 1.79%.