Bo_7aMaD_Q8
19-08-2008, 12:44 PM
المضاربات طالت أسهم قيادية في السوق
متداولون يرصدون استمرار ظاهرة إقفالات الدقائق الأخيرة ويتوقعون عودة البورصة للنشاط بعد العيد
مازال مسلسل التباين مسيطرا على مجريات اداء سوق الكويت للاوراق المالية في وقت كان من المفروض ان يشهد ارتدادا ايجابيا على جميع قطاعاته وهذا ما لم يحدث بسبب المضاربات التي طالت اسهما قيادية.
واتضح من خلال تداولات أمس تركيز المحافظ والصناديق بل ومستثمرين بتحركات مدروسة على اسهم معينة بدعم من صفقات وابرام عقود داخل وخارج الكويت ما انعكس على مجريات الاداء لاسيما قبل انتهاء الساعة الاخيرة التي شملت اسهما رخيصة وكبيرة على حد سواء.
واتضح من اوامر الشراء والبيع التي تمت امس ان هناك استهدافا لاسهم تشغلية واخرى صوب قطاع غير الكويتي الذي شهد حركة بدعم من سيولة مالية خليجية ما جعله بؤرة اهتمام شريحة المستثمرين افرادا كانوا او محافظ وصناديق استثمارية ما يدل على ان المرحلة لاسهم القطاع نحو تأسيس مستويات سعرية جديدة.
وسألت كالة الانباء الكويتية (كونا) شريحة متنوعة من المتداولين المتناثرين في القاعات المتعددة داخل السوق عن اسباب تباين الاداء وما اذا كان الامر سيستمر حتى بداية شهر رمضان ام ان هناك محفزات ايجابية قد تطرأ على حركة الاداء يعود بعدها المؤشر السعري الى تسجيل ارقامه التاريخية السابقة؟.
وقال المتداول احمد الفضلي ان تحرك السوق بدعم من شركات ابرمت صفقات جيدة مثل (كويت.انفست) علاوة على التألق الذي شهده سهم منا القابضة حتى الاغلاق بنحو 15 دقيقة وانسحب الامر كذلك على اسهم محددة مثل حيات كوم وتمدين ما يعني ان الانتقائية هي المسيطرة على سيناريو التداولات أمس.
واضاف الفضلي ان بعض المتداولين قاموا بتسييل جزء كبير من اموالهم في السوق من اجل اقتناص حصة من اكتتاب شركة زين للاتصالات علاوة على ان البعض يدخر جزءاً من امواله تمهيدا للاكتتاب في الشركة الثالثة للاتصالات في 24 اغسطسس الجاري.
وقال المتداول طلال الشمري ان اللافت للنظر في تداولات امس على الرغم من الاداء المتواضع هو ارتفاع القيمة النقدية واعداد الصفقات المبرمة التي تنم عن ان القوة الشرائية كانت متسيدة مجريات التداولات منذ بداية الساعة الاولى وحتى الدقائق الاخيرة من الاغلاق.
واضاف الشمري كما كان واضحا من التداولات التي تمت في نصف الساعة الاولى هو انحسار مجريات الحركة على اسهم ذات اداء تشغيلي متواضع مثل الصخور وانابيب وكوت فود مايعني ان تبادل ادوار التحركات لم يكن في صالح هذه الاسهم المتوسطة.
وقال المتداول علي عبدالله ان السوق سيستمر على حالة التذبذب حتى انتهاء فترة الاجازات وشهر رمضان والعيد بعدها سيعود الى تداولاته السابقة بعد زوال المسببات السلبية التي هوت به الى مستويات متدنية جدا بعدما كان على مشارف تحطيم مستوى الـ 15500 نقطة ولكنه فقد نزيفا من النقاط.
واضاف عبدالله انه كما كان للدقيقة الاخيرة في تداولات أمس مفعول السحر على المؤشر السعري الذي كان منخفضا 80 نقطة ولكنه اغلق متراجعاً 15 نقطة في ثوان معدودة ما لا يعبر عن حال السوق بطريقة فنية.
متداولون يرصدون استمرار ظاهرة إقفالات الدقائق الأخيرة ويتوقعون عودة البورصة للنشاط بعد العيد
مازال مسلسل التباين مسيطرا على مجريات اداء سوق الكويت للاوراق المالية في وقت كان من المفروض ان يشهد ارتدادا ايجابيا على جميع قطاعاته وهذا ما لم يحدث بسبب المضاربات التي طالت اسهما قيادية.
واتضح من خلال تداولات أمس تركيز المحافظ والصناديق بل ومستثمرين بتحركات مدروسة على اسهم معينة بدعم من صفقات وابرام عقود داخل وخارج الكويت ما انعكس على مجريات الاداء لاسيما قبل انتهاء الساعة الاخيرة التي شملت اسهما رخيصة وكبيرة على حد سواء.
واتضح من اوامر الشراء والبيع التي تمت امس ان هناك استهدافا لاسهم تشغلية واخرى صوب قطاع غير الكويتي الذي شهد حركة بدعم من سيولة مالية خليجية ما جعله بؤرة اهتمام شريحة المستثمرين افرادا كانوا او محافظ وصناديق استثمارية ما يدل على ان المرحلة لاسهم القطاع نحو تأسيس مستويات سعرية جديدة.
وسألت كالة الانباء الكويتية (كونا) شريحة متنوعة من المتداولين المتناثرين في القاعات المتعددة داخل السوق عن اسباب تباين الاداء وما اذا كان الامر سيستمر حتى بداية شهر رمضان ام ان هناك محفزات ايجابية قد تطرأ على حركة الاداء يعود بعدها المؤشر السعري الى تسجيل ارقامه التاريخية السابقة؟.
وقال المتداول احمد الفضلي ان تحرك السوق بدعم من شركات ابرمت صفقات جيدة مثل (كويت.انفست) علاوة على التألق الذي شهده سهم منا القابضة حتى الاغلاق بنحو 15 دقيقة وانسحب الامر كذلك على اسهم محددة مثل حيات كوم وتمدين ما يعني ان الانتقائية هي المسيطرة على سيناريو التداولات أمس.
واضاف الفضلي ان بعض المتداولين قاموا بتسييل جزء كبير من اموالهم في السوق من اجل اقتناص حصة من اكتتاب شركة زين للاتصالات علاوة على ان البعض يدخر جزءاً من امواله تمهيدا للاكتتاب في الشركة الثالثة للاتصالات في 24 اغسطسس الجاري.
وقال المتداول طلال الشمري ان اللافت للنظر في تداولات امس على الرغم من الاداء المتواضع هو ارتفاع القيمة النقدية واعداد الصفقات المبرمة التي تنم عن ان القوة الشرائية كانت متسيدة مجريات التداولات منذ بداية الساعة الاولى وحتى الدقائق الاخيرة من الاغلاق.
واضاف الشمري كما كان واضحا من التداولات التي تمت في نصف الساعة الاولى هو انحسار مجريات الحركة على اسهم ذات اداء تشغيلي متواضع مثل الصخور وانابيب وكوت فود مايعني ان تبادل ادوار التحركات لم يكن في صالح هذه الاسهم المتوسطة.
وقال المتداول علي عبدالله ان السوق سيستمر على حالة التذبذب حتى انتهاء فترة الاجازات وشهر رمضان والعيد بعدها سيعود الى تداولاته السابقة بعد زوال المسببات السلبية التي هوت به الى مستويات متدنية جدا بعدما كان على مشارف تحطيم مستوى الـ 15500 نقطة ولكنه فقد نزيفا من النقاط.
واضاف عبدالله انه كما كان للدقيقة الاخيرة في تداولات أمس مفعول السحر على المؤشر السعري الذي كان منخفضا 80 نقطة ولكنه اغلق متراجعاً 15 نقطة في ثوان معدودة ما لا يعبر عن حال السوق بطريقة فنية.