السوق السعودي يرتفع لليوم السابع على التوالي بدعم من "سابك" على الرغم من الضغوط البيع

[مغروور قطر]

السوق السعودي يرتفع لليوم السابع على التوالي بدعم من "سابك" على الرغم من الضغوط البيعية في أخر اللحظات

أرقام 19/08/2008

قاد سهم "سابك" أكبر الشركات المدرجة في السوق، المؤشر العام للارتفاع رغم تراجع معظم شركات السوق، عندما اقفل السهم مرتفعاً بمقدار 2.75 ريال عند 123.0 ريال ليواصل ارتفاعه لليوم الرابع على التوالي وسط تداولات جيدة تجاوزت الـ 4 ملايين سهم.

http://http://finance.argaam.com/UserFiles/السعودي(25).gif
وكان السهم قد ارتفع خلال التداول إلى أعلى مستوى له منذ عشرة أيام عند 124.5 ريال ليرتفع معه المؤشر العام بأكثر من 50 نقطة ويقترب من ملامسة مستوى الـ 8500 نقطة، يذكر ان السهم شهد تراجعاً حاداً في مستواه منذ أواخر يونيو الماضي عندما كان يتداول فوق مستوى الـ 150 ريال وحتى الاسبوع الماضي والذي شهد انخفاض السهم إلى أدنى مستوى له في عام 2008 عند 113.0 ريال.

وعلى صعيد السوق فقد شهد منذ بداية التداول عمليات بيع على عدد من الأسهم التي سجلت ارتفاعات قوية خلال الأيام الماضية قبل أن تنتقل عدوى البيع إلى معظم شركات السوق في اللحظات الأخيرة وتضغط على المؤشر العام ليغلق عند 8419 نقطة (+8 نقاط) وسط تداولات نشطه لامست الـ 5 مليارات ريال.





يشار إلى أن سهم "أسترا" شهد في ثاني أيام تداوله عمليات بيع كثيفة ادت إلى تراجعه بأكثر من 5 % ليغلق عند أدنى مستوى له مسجلاً 44.5 ريال (-2.5) وليقترب السهم من النزول إلى سعر الاكتتاب عند 42.0 ريال.

وشهدت التداولات على السهم في اليوم الثاني فتوراً مقارنة بيوم امس لتصل مع نهاية اليوم إلى 10.8 مليون سهم مقارنة بأكثر من 27 مليون سهم مع نهاية تداولات الأمس.

يذكر أن سهم "تبوك الزراعية" شهد دخول سيولة شرائية علية في الدقائق الأخيرة رفعت السهم ليحل في صدارة الأسهم الأكثر ارتفاعاً في السوق عند 34.75 ريال (+6.1 %) مسجلاً أعلى سعر له منذ ثلاثة أسابيع وسط تداولات نشطه لامست الـ 500 ألف سهم.

[مغروور قطر]

خسارة قاسية لـ"أسترا" في ثاني أيام التداول
بورصة السعودية تصمد أمام ضغوط البيع وتحافظ على الارتفاع


الوضع أفضل
سابك يقود السوق
أسترا.. انخفاض كبير






دبي - محمد عايش

قاوم سوق الأسهم السعودي ضغوط البيع القوية التي شهدتها دقائق التداولات الأخيرة ليغلق على ارتفاع طفيف جدا اليوم الثلاثاء 19-8-2008، بعد أن كان قد سجل مكاسب جيدة في النصف الأول من الجلسة، فيما بقيت السيولة ضعيفة ومتواضعة في السوق رغم أنها سجلت تحسنًا عما كانت عليه الأسبوع الماضي.

وأغلق سوق الأسهم السعودي عند 8418 نقطة مرتفعا 7 نقاط فقط، بما نسبته 0.09%، بعد أن بلغت القيمة الإجمالية للتداولات 4.97 مليارات درهم فقط، 218.6 ألف صفقة أدت الى ارتفاع أسهم 37 شركة وانخفاض أسهم 66 شركة أخرى، وارتفاع خمسة قطاعات فقط.


الوضع أفضل

وقالت نائب رئيس لجنة الأوراق المالية في غرفة التجارة بجدة ريم أسعد في حديث لقناة "العربية" إن "سوق الأسهم يتمتع ببيانات اقتصادية جيدة، ووضعه الجاري أفضل من السابق"، وأضافت في تعقيبها على انخفاض حجم التداولات وعدم توفر السيولة في السوق "لا أجد مبررا للخوف من الأسهم السعودية ما دامت الأسس الاقتصادية في السوق جيدة".

ورغم أن أسعد ترى أن السوق السعودية في وضع جيد، إلا أنها تقول إنه "يمكن أن يكون أفضل مما هو عليه الآن، لو توفرت عدة عوامل يحتاجها النمو في السوق مثل إدراج عدد أكبر من الشركات وتعدد القطاعات، بالإضافة إلى البنية التشريعية القوية التي بدأت هيئة سوق المال تهتم بها وتوفرها في السوق".

وأوضحت ريم الأسعد أن النمو في سوق الأسهم يأتي من مصدرين، هما: التغير الايجابي في الأرباح الرأسمالية، وارتفاع التوزيعات النقدية التي تمثل أرباح مالكي الأسهم، وتؤكد أن هذين العاملين هما اللذان يحفزان المستثمرين على الدخول في السوق، ومن ثم يزداد النشاط وترتفع نسب السيولة.


سابك يقود السوق

ويُفسر المحلل المالي السعودي، والعضو المنتدب لشركة الجوهر للاستثمار، خالد الجوهر، يُفسر التداولات النشطة التي شهدها سهم "سابك" في السوق خلال تداولات الثلاثاء بأن "سابك تحول إلى ورقة الضغط في السوق، والمؤشر على اتجاهه.

إلا أن الجوهر أكد في حديثه لقناة العربية خلال جلسة التداول أن "سهم سابك لا يزال يتم تداوله بأسعار دون قيمته العادلة".

واستحوذ سهم "سابك" على نحو 10% من القيمة الإجمالية للتداولات في السوق، بعد أن تم تداول نحو 4 ملايين سهم بقيمة اجمالية بلغت نصف مليار ريال تقريبا، وانتهى به الأمر إلى الإغلاق عند سعر 123.25 ريالا، مرتفعا 2.28% عن إغلاقه السابق.


أسترا.. انخفاض كبير

وفي ثاني أيام إدراجه للتداول في السوق، مني سهم "أسترا الصناعية" بخسارة قاسية؛ حيث أغلق منخفضًا 5.31% عند سعر 44.50 ريالا، مقتربًا من السعر الذي تم الاكتتاب فيه وهو 42 ريالا، وذلك وسط أجواء من التشاؤم والبيع القوية التي قام بها المستثمرون الأفراد -على ما يبدو- والذين تم تخصيص أعداد قليلة من الأسهم لهم في الاكتتاب.

وتم خلال الجلسة تداول 10 ملايين من أسهم "أسترا" بقيمة إجمالية بلغت نحو نصف مليار ريال سعودي، وتوزعت على 63 ألف صفقة، بمتوسط 171 سهمًا فقط للصفقة الواحدة، مما يعني أن غالبية البيوعات على السهم تمت من قبل المستثمرين الأفراد الذين حصلوا على 4 أسهم كحد أدنى، و204 كحد أعلى، وفقا لنتائج التخصيص في الاكتتاب.

وسادت أجواء التشاؤم حيال السهم من قبل المستثمرين الأفراد الذين اكتتبوا فيه؛ إذ إن الذين تم تخصيص 4 أسهم لهم وباعوا عند سعر 46 ريالا، ربحوا 4 ريالات فقط بعد حسم العمولة التي يقتطعها السوق على كل صفقة.

وكان الكاتب الاقتصادي د. عبد العزيز الغدير قد قال لـ"الأسواق.نت" إن ما حدث لسهم "أسترا" في أول أيام تداوله يمثل "إطلاقًا لرصاصة الرحمة على الاكتتابات ذات التخصيص المنخفض، واكتتابات علاوة الإصدار"؛ إذ إن غالبية السعوديين سيعزفون عنها بعد أن انتهت مقولة إن "الاكتتاب لا يمكن أن يخسر".