(الفيصل)
20-08-2008, 02:10 AM
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،
كل الترتيبات أصبحت جاهزة للسفر والاستمتاع بفوائده وهناك(أحمد) وهنالك (خالد) وكلاهما جاهزان للسفر.
أحمد يتصل بخالد ويقول: هلا الشيخ أمر عليك ولاتمر علي ؟
خالد: لاأبشر سواقي برا بيتك متى ماجهزت اطلع وبتلقاه .
أحمد : يعني ماراح نروح مع بعض المطار؟؟
خالد : يبتسم ... ويقول لا أنا بالمطار سبقتك ابي اتشرى من السوق الحره .
أحمد : اااها.. خلاص بجيك بعد نص ساعه ..اوووكي.
خالد: قول أن شاء الله.
أحمد: أن شاء الله
*** أحمد مع خالد بمطار الدوحه الدولي يحتسيان القهوة في صالة الدرجة الاولى ... ولكن خالد يشعر أن أحمد مشغول البال ومضطرب!!
يقول خالد: أشفيك أحمد تخاف من الطيران انت؟؟
أحمد : لاوالله بس ابي انزل اشتري اغراض لصديق لي من السوق الحره.
خالد: طيب ايش المانع يله نقوم .
أحمد : لا خالد خلك انت هنا جنب شنطتك.. انا بروح بسرعه وبجيك.
خالد مستغرب!!!: مثل ماتحب .
*** فذهب أحمد .. وبال خالد مشغول ولعل الفضول لعب به بالشيء الكثير ... فراودته نفسه الاماره بالسوء وقال لما لاأذهب لأحمد وأرى مايشتري...وبالفعل فعل ذلك ... وليته لم يفعل .. فهنا كانت الطامه..أحمد في قسم المشروبات الكحوليه وبيده زجاجتين أو أكثر.. لم يصدق خالد عيناه فترجل مسرعا لأحمد فوضع الاخير الزجاجات جانبا .. وقبل أن يتكلم خالد.
قال له : لاتفهمني غلط ياخالد والله واحد موصيني وابي اوديهم له.
خالد: ماراح افهمك غلط ياأحمد أن شاء الله..بس ماتدري أن ناقل الخمر كشاربه؟؟
أحمد: صدقت ياخوي... خلاص مااراح اودي له شيء ..جزاك الله خير.
خالد: ولك بالمثل بارك الله فيك وهدانا الله وياك.
(ودار حديث طويل به من النصح والتناصح وهو ماأوصانا به ديننا الحنيف ورسولنا المصطفى عليه الصلاة والسلام).
**** الشاهد....أن الطائرة تقلع وخالد وأحمد يستقلان كرسيان جنبا إلى جنب وخالد (يتمتم) .
فيسئله أحمد: شتقول خالد؟؟
خالد: دعاء الركوب ياأحمد .
** فيرددانه مع بعضهما البعض وبعد ربع ساعه تقريبا ينام أحمد ويأبى خالد أن ينام رغم تعبه فهو لم يعتاد على أن ينام بالطائرة... ووجدها فرصه أن يقرأ كتاب الله.
** تصل الطائرة بحمد الله وسلامته أرض المطار وينزل منها أحمد (شبعان نوم) .. وخالد (يتخيل سرير الفندق) ويسئل نفسه هل سيكون مريحا كسرير بيته؟؟؟
** خالد وأحمد أمام (رسبشن الفندق) بوقت متأخر من الليل... وقد كان خالد قد حجز سويتا بغرفتين مع صاله عن طريق موقع على الانترنت.. وعندما أظهر خالد الحجز ورقمه لمسئول الفندق ... تغير وشحب وجه أحمد !!!!
وقال له: ليش خالد مانسويها غرفتين مستقلتين أفضل؟؟.
فستغرب خالد وقال: الغرفتين مستقلتين وبينهم صاله ومفتوحين على بعض أحمد؟؟!!
أحمد: ماتشوف ان لو غرفتين مستقلتين بدون صاله أحسن وأرخص؟
خالد : أكيد أرخص بس أحسن مادري!!!... عموما مثل ماتحب.. كنت اظن ان هالحجز بيعجبك.
** فطلب خالد من موظف الاستقبال ان يعطيه غرفتين مستقلتين على ان يقوم بعد ذالك هو بمراسلة الموقع لاسترداد الفرق ... وبالفعل تم ذلك... وذهب خالد لغرفته وللسرير بشكل خاص ووجده بالفعل مريح للغاية فتواعد مع أحمد على ان يلتقيا على الافطار في المطعم المخصص لذلك. ونام خالد... وعندما أستيقظ ذهب للمطعم ولم يجد أحمد فتصل به على غرفته الا أنه لم يجيب. .. فتناول طعام الافطار وعند خروجه من المطعم.. الا وعيناه ترمق أحمد برفقة امرأة أجنبيه وهما يترنحان.. فترجل خالد ليتأكد.. فكانت الطامه الثانيه له .. هو بالفعل أحمد وبالفعل معه أمرأة أجنبيه!!!!!.وتفوح منهما رائحة الخمر!!!!!.ولاحول ولاقوة الا بالله
خالد: أحمد منهي هاذي ؟؟؟ وشمسوي في نفسك أنت؟؟؟
أحمد: خالد لاتفهمني غلط هاذي مرتي.
خالد: أحمد انت سكران؟؟؟؟!!!!
أحمد: خالد ارجوك خلنا نتكلم بكره ارجوك ارجوك وبفهمك على كل شيء.
خالد: مايحتاج تفهمني كل شيء واضح .
أحمد : ارجوك خالد لاتفهمني غلط بفهمك بكره على كل شيء.
خالد : لابكره ولا اليوم من شاف أولك يعاف تاليك...مالي الا أسئل الله لي ولك الهدايه... فمان الله.
السؤال الان:
هل خالد أستعجل بالحكم على أحمد أم هو على صواب بالأبتعاد عنه؟؟
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،
كل الترتيبات أصبحت جاهزة للسفر والاستمتاع بفوائده وهناك(أحمد) وهنالك (خالد) وكلاهما جاهزان للسفر.
أحمد يتصل بخالد ويقول: هلا الشيخ أمر عليك ولاتمر علي ؟
خالد: لاأبشر سواقي برا بيتك متى ماجهزت اطلع وبتلقاه .
أحمد : يعني ماراح نروح مع بعض المطار؟؟
خالد : يبتسم ... ويقول لا أنا بالمطار سبقتك ابي اتشرى من السوق الحره .
أحمد : اااها.. خلاص بجيك بعد نص ساعه ..اوووكي.
خالد: قول أن شاء الله.
أحمد: أن شاء الله
*** أحمد مع خالد بمطار الدوحه الدولي يحتسيان القهوة في صالة الدرجة الاولى ... ولكن خالد يشعر أن أحمد مشغول البال ومضطرب!!
يقول خالد: أشفيك أحمد تخاف من الطيران انت؟؟
أحمد : لاوالله بس ابي انزل اشتري اغراض لصديق لي من السوق الحره.
خالد: طيب ايش المانع يله نقوم .
أحمد : لا خالد خلك انت هنا جنب شنطتك.. انا بروح بسرعه وبجيك.
خالد مستغرب!!!: مثل ماتحب .
*** فذهب أحمد .. وبال خالد مشغول ولعل الفضول لعب به بالشيء الكثير ... فراودته نفسه الاماره بالسوء وقال لما لاأذهب لأحمد وأرى مايشتري...وبالفعل فعل ذلك ... وليته لم يفعل .. فهنا كانت الطامه..أحمد في قسم المشروبات الكحوليه وبيده زجاجتين أو أكثر.. لم يصدق خالد عيناه فترجل مسرعا لأحمد فوضع الاخير الزجاجات جانبا .. وقبل أن يتكلم خالد.
قال له : لاتفهمني غلط ياخالد والله واحد موصيني وابي اوديهم له.
خالد: ماراح افهمك غلط ياأحمد أن شاء الله..بس ماتدري أن ناقل الخمر كشاربه؟؟
أحمد: صدقت ياخوي... خلاص مااراح اودي له شيء ..جزاك الله خير.
خالد: ولك بالمثل بارك الله فيك وهدانا الله وياك.
(ودار حديث طويل به من النصح والتناصح وهو ماأوصانا به ديننا الحنيف ورسولنا المصطفى عليه الصلاة والسلام).
**** الشاهد....أن الطائرة تقلع وخالد وأحمد يستقلان كرسيان جنبا إلى جنب وخالد (يتمتم) .
فيسئله أحمد: شتقول خالد؟؟
خالد: دعاء الركوب ياأحمد .
** فيرددانه مع بعضهما البعض وبعد ربع ساعه تقريبا ينام أحمد ويأبى خالد أن ينام رغم تعبه فهو لم يعتاد على أن ينام بالطائرة... ووجدها فرصه أن يقرأ كتاب الله.
** تصل الطائرة بحمد الله وسلامته أرض المطار وينزل منها أحمد (شبعان نوم) .. وخالد (يتخيل سرير الفندق) ويسئل نفسه هل سيكون مريحا كسرير بيته؟؟؟
** خالد وأحمد أمام (رسبشن الفندق) بوقت متأخر من الليل... وقد كان خالد قد حجز سويتا بغرفتين مع صاله عن طريق موقع على الانترنت.. وعندما أظهر خالد الحجز ورقمه لمسئول الفندق ... تغير وشحب وجه أحمد !!!!
وقال له: ليش خالد مانسويها غرفتين مستقلتين أفضل؟؟.
فستغرب خالد وقال: الغرفتين مستقلتين وبينهم صاله ومفتوحين على بعض أحمد؟؟!!
أحمد: ماتشوف ان لو غرفتين مستقلتين بدون صاله أحسن وأرخص؟
خالد : أكيد أرخص بس أحسن مادري!!!... عموما مثل ماتحب.. كنت اظن ان هالحجز بيعجبك.
** فطلب خالد من موظف الاستقبال ان يعطيه غرفتين مستقلتين على ان يقوم بعد ذالك هو بمراسلة الموقع لاسترداد الفرق ... وبالفعل تم ذلك... وذهب خالد لغرفته وللسرير بشكل خاص ووجده بالفعل مريح للغاية فتواعد مع أحمد على ان يلتقيا على الافطار في المطعم المخصص لذلك. ونام خالد... وعندما أستيقظ ذهب للمطعم ولم يجد أحمد فتصل به على غرفته الا أنه لم يجيب. .. فتناول طعام الافطار وعند خروجه من المطعم.. الا وعيناه ترمق أحمد برفقة امرأة أجنبيه وهما يترنحان.. فترجل خالد ليتأكد.. فكانت الطامه الثانيه له .. هو بالفعل أحمد وبالفعل معه أمرأة أجنبيه!!!!!.وتفوح منهما رائحة الخمر!!!!!.ولاحول ولاقوة الا بالله
خالد: أحمد منهي هاذي ؟؟؟ وشمسوي في نفسك أنت؟؟؟
أحمد: خالد لاتفهمني غلط هاذي مرتي.
خالد: أحمد انت سكران؟؟؟؟!!!!
أحمد: خالد ارجوك خلنا نتكلم بكره ارجوك ارجوك وبفهمك على كل شيء.
خالد: مايحتاج تفهمني كل شيء واضح .
أحمد : ارجوك خالد لاتفهمني غلط بفهمك بكره على كل شيء.
خالد : لابكره ولا اليوم من شاف أولك يعاف تاليك...مالي الا أسئل الله لي ولك الهدايه... فمان الله.
السؤال الان:
هل خالد أستعجل بالحكم على أحمد أم هو على صواب بالأبتعاد عنه؟؟