امـ حمد
20-08-2008, 03:47 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
وبعد
أخي القارئ الكريم : إنه لا يوجد خير ولا أفضل ولا أجمل ولا أحسن ولا ألطف ولا أعظم من كلمة طيبة تهديها لمن تحب نعم إن الكلمة الطيبة التي أصبحت في هذا الزمن غريبة وقلة من يقولها بل وأصبحت متهمة أيضا أخيّ إن البّر شيء هيّن … وجه طليق وكلام ليّن
وقبل أن تكون هذه الكلمة من الأدب مع الآخرين والخلق الحسن فقد أمر الله تعالى بها وكذلك رسوله صلى الله عليه وسلم . فما أعظم وأجمل هذا الدين العالمي الحنيف ولكن وللأسف الشديد هناك من يبخلون على أنفسهم في إلقاءها على الآخرين بل بعضهم يقابلها بالكلمة الخبيثة والسيئة وأعظم وآكد وأوجب من أن تهديها على أمك وأبيك نعم الإحسان على الوالدين أمر مهم جدا حيث أن والديك هما السبب في وجودك ولا تنسى أنهم بذلوا قصارى جهدهم في عنايتك ورعايتك والكلام عن الوالدين يطول وذلك لعظم شأنهم عند الله تعالى . ولكن يوجد أناس قد استحكمت على قلوبهم القسوة فأصبحت كالحجارة أو أشد قسوة على آباءهم وأمهاتهم ففعلوا وعملوا أنواع من العقوق والعصيان وقبل مدة ليست بالطويلة رن جهاز هاتفي فإذا رجل يسأل ويقول بكل صراحة إن أمي أساءت بي الظن فقلت لها احترمي نفسك زجرا وردعا فتفاجأت من وقاحته وصراحته وقلت له : اتق الله لا تقل هذا الكلام لأمك فإن هذا الكلام بحد ذاته معصية وأثم . فقال : أنك لا تدري ما فعلته أمي فيني . فقلت له : مهما فعلت أمك بك فلا يجوز أبدا أن تقلّ أدبك عليها . وآخر يقول لي أنه لا يحب أمه ويقل الأدب معها فماذا عساي أن أقول عن مآسي ومصائب وجرائم يقشعر من ذكرها الجلود من أمهات وآباء يئنون ليلا ونهارا من قساوة أبناءهم عليهم .
وأخيرا أقول للعاق :اتق الله تعالى وكما تدين تدان وتفكر وتأمل معي قول رسولنا صلى الله عليه وسلم [ إن الذنوب يؤخر الله ما شاء الله إلى يوم القيامة إلاّ عقوق الوالدين فإنه يعجل صاحبه العقوبة في الحياة قبل الممات ] أو كما قال صلى الله عليه وسلم
وبعد
أخي القارئ الكريم : إنه لا يوجد خير ولا أفضل ولا أجمل ولا أحسن ولا ألطف ولا أعظم من كلمة طيبة تهديها لمن تحب نعم إن الكلمة الطيبة التي أصبحت في هذا الزمن غريبة وقلة من يقولها بل وأصبحت متهمة أيضا أخيّ إن البّر شيء هيّن … وجه طليق وكلام ليّن
وقبل أن تكون هذه الكلمة من الأدب مع الآخرين والخلق الحسن فقد أمر الله تعالى بها وكذلك رسوله صلى الله عليه وسلم . فما أعظم وأجمل هذا الدين العالمي الحنيف ولكن وللأسف الشديد هناك من يبخلون على أنفسهم في إلقاءها على الآخرين بل بعضهم يقابلها بالكلمة الخبيثة والسيئة وأعظم وآكد وأوجب من أن تهديها على أمك وأبيك نعم الإحسان على الوالدين أمر مهم جدا حيث أن والديك هما السبب في وجودك ولا تنسى أنهم بذلوا قصارى جهدهم في عنايتك ورعايتك والكلام عن الوالدين يطول وذلك لعظم شأنهم عند الله تعالى . ولكن يوجد أناس قد استحكمت على قلوبهم القسوة فأصبحت كالحجارة أو أشد قسوة على آباءهم وأمهاتهم ففعلوا وعملوا أنواع من العقوق والعصيان وقبل مدة ليست بالطويلة رن جهاز هاتفي فإذا رجل يسأل ويقول بكل صراحة إن أمي أساءت بي الظن فقلت لها احترمي نفسك زجرا وردعا فتفاجأت من وقاحته وصراحته وقلت له : اتق الله لا تقل هذا الكلام لأمك فإن هذا الكلام بحد ذاته معصية وأثم . فقال : أنك لا تدري ما فعلته أمي فيني . فقلت له : مهما فعلت أمك بك فلا يجوز أبدا أن تقلّ أدبك عليها . وآخر يقول لي أنه لا يحب أمه ويقل الأدب معها فماذا عساي أن أقول عن مآسي ومصائب وجرائم يقشعر من ذكرها الجلود من أمهات وآباء يئنون ليلا ونهارا من قساوة أبناءهم عليهم .
وأخيرا أقول للعاق :اتق الله تعالى وكما تدين تدان وتفكر وتأمل معي قول رسولنا صلى الله عليه وسلم [ إن الذنوب يؤخر الله ما شاء الله إلى يوم القيامة إلاّ عقوق الوالدين فإنه يعجل صاحبه العقوبة في الحياة قبل الممات ] أو كما قال صلى الله عليه وسلم