Love143
14-11-2005, 02:42 AM
قطاع البنوك أدخل البورصة مستويات تاريخية... جديدة
كتب المحرر الاقتصادي: كان لقطاع البنوك الكلمة الفصل في تداولات سوق الكويت للأوراق المالية أمس إذ أدخلت التداولات الضخمة على هذا القطاع سوق الكويت للأوراق المالية الى مستويات تاريخية جديدة لناحية القيمة والمستويات التي بلغها المؤشران الوزني والسعري.
وتأثر قطاع البنوك ايجاباً بالمعلومات التي نشرتها «الرأي العام» عن دخول مؤسسات خليجية ضخمة على سهمي «الوطني» وبيت التمويل، إذ عم النشاط جميع البنوك الكويتية التي سجلت غالبيتها مستويات سعرية جديدة وغير مسبوقة، خصوصاً ان هذه البنوك تتجه الى تحقيق ارباح قياسية سواء عن العام الحالي أو الأعوام التي تليه في ضوء القوة التي يتمتع بها أداء جميع البنوك.
وأدى ارتفاع معدل السيولة في قطاع البنوك الى انعكاس إيجابي على باقي الشركات المدرجة في البورصة، خصوصاً في ضوء معلومات عن عمليات شراء من قبل محافظ اقليمية تتم على أسهم مثل «المشاريع» و«التجارية العقارية» وعدد من أسهم الشركات الاستثمارية الإسلامية التي نشطت غالبيتها في تداولات يوم أمس.
ورأى مراقبون ان التصحيح الذي شهده بعض أسواق الخليج أمس قد يكون بسبب رغبة بعض المستثمرين الخليجيين في التوجه ناحية سوق الكويت للإفادة من النشاط الذي يشهده حالياً خصوصاً ان رقم الـ 15 الف نقطة للمؤشر السعري بات منطقياً مع اقترابه أكثر فأكثر من مستوى الـ 12 الف نقطة.
وأوضح مراقبون ان الأرباح التي تم الاعلان عنها لغالبية الشركات المدرجة كانت افضل من التوقعات على رغم النتائج المخيبة لبعض الشركات، لافتين الى ان موسم اعلانات الأرباح الذي ينتهي يوم غد كان مقنعاً وها هو السوق يقطف ثمار هذه النتائج.
وبيّن أحد المراقبين ان أرباح الربع الثالث مهدت لتوقع ارباح قياسية عن العام الحالي بأكمله وبالتالي فإن النشاط الذي يشهده قطاع البنوك يأتي في سياق تفاعل ايجابي مبكر مع أرباح وتوزيعات العام 2005، إذ ان المحافظ والصناديق الضخمة تحرص على بناء مراكز مبكرة على الأسهم ذات التوزيعات والعوائد المجزية.
وعلى صعيد مؤشرات التداول أمس، ارتفع المؤشر السعري بمقدار 64,5 نقطة ليغلق على مستوى 11,884,7 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 11,26 نقطة ليغلق على مستوى 598,72 نقطة، حيث يلاحظ ان صعود المؤشر الوزني يعتبر الأعلى منذ اعتماد هذا المؤشر.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 399,916,500 سهم موزعة على 15,365 صفقة بقيمة 249,409,260 ديناراً، حيث تعتبر قيمة التداول قياسية وغير مسبوقة في تاريخ تداولات البورصة، إذ انها أعلى بكثير من ثاني اعلى معدل تداول تم تسجيله سابقاً.
كتب المحرر الاقتصادي: كان لقطاع البنوك الكلمة الفصل في تداولات سوق الكويت للأوراق المالية أمس إذ أدخلت التداولات الضخمة على هذا القطاع سوق الكويت للأوراق المالية الى مستويات تاريخية جديدة لناحية القيمة والمستويات التي بلغها المؤشران الوزني والسعري.
وتأثر قطاع البنوك ايجاباً بالمعلومات التي نشرتها «الرأي العام» عن دخول مؤسسات خليجية ضخمة على سهمي «الوطني» وبيت التمويل، إذ عم النشاط جميع البنوك الكويتية التي سجلت غالبيتها مستويات سعرية جديدة وغير مسبوقة، خصوصاً ان هذه البنوك تتجه الى تحقيق ارباح قياسية سواء عن العام الحالي أو الأعوام التي تليه في ضوء القوة التي يتمتع بها أداء جميع البنوك.
وأدى ارتفاع معدل السيولة في قطاع البنوك الى انعكاس إيجابي على باقي الشركات المدرجة في البورصة، خصوصاً في ضوء معلومات عن عمليات شراء من قبل محافظ اقليمية تتم على أسهم مثل «المشاريع» و«التجارية العقارية» وعدد من أسهم الشركات الاستثمارية الإسلامية التي نشطت غالبيتها في تداولات يوم أمس.
ورأى مراقبون ان التصحيح الذي شهده بعض أسواق الخليج أمس قد يكون بسبب رغبة بعض المستثمرين الخليجيين في التوجه ناحية سوق الكويت للإفادة من النشاط الذي يشهده حالياً خصوصاً ان رقم الـ 15 الف نقطة للمؤشر السعري بات منطقياً مع اقترابه أكثر فأكثر من مستوى الـ 12 الف نقطة.
وأوضح مراقبون ان الأرباح التي تم الاعلان عنها لغالبية الشركات المدرجة كانت افضل من التوقعات على رغم النتائج المخيبة لبعض الشركات، لافتين الى ان موسم اعلانات الأرباح الذي ينتهي يوم غد كان مقنعاً وها هو السوق يقطف ثمار هذه النتائج.
وبيّن أحد المراقبين ان أرباح الربع الثالث مهدت لتوقع ارباح قياسية عن العام الحالي بأكمله وبالتالي فإن النشاط الذي يشهده قطاع البنوك يأتي في سياق تفاعل ايجابي مبكر مع أرباح وتوزيعات العام 2005، إذ ان المحافظ والصناديق الضخمة تحرص على بناء مراكز مبكرة على الأسهم ذات التوزيعات والعوائد المجزية.
وعلى صعيد مؤشرات التداول أمس، ارتفع المؤشر السعري بمقدار 64,5 نقطة ليغلق على مستوى 11,884,7 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 11,26 نقطة ليغلق على مستوى 598,72 نقطة، حيث يلاحظ ان صعود المؤشر الوزني يعتبر الأعلى منذ اعتماد هذا المؤشر.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 399,916,500 سهم موزعة على 15,365 صفقة بقيمة 249,409,260 ديناراً، حيث تعتبر قيمة التداول قياسية وغير مسبوقة في تاريخ تداولات البورصة، إذ انها أعلى بكثير من ثاني اعلى معدل تداول تم تسجيله سابقاً.