مغروور قطر
20-08-2008, 09:16 AM
مستثمرون بحرينيون يعتزمون تأسيس مصنع لـ «البوليمر»
الوسط 20/08/2008
يعتزم مستثمرون بحرينيون تأسيس مصنع جديد للبوليمر بكلفة تصل إلى 2,6 مليون دولار للاستفادة من الطلب المتزايد على منتجات الصناعات البتروكيماوية التي باتت ركيزة رئيسة في أغلب الصناعات.
وصناعة البوليمر متنوعة منها البلاستك والفوم والمطاط والفيبرغلاس، وهذا المواد لها استخدامات واسعة، وتدخل في صناعات متعددة ومتنوعة منها صناعات البناء والطبية والنقل والدهانات والأجهزة الكهربائية، والمفروشات والملابس وغيرها.
وأظهرت بيانات رسمية أن مصنع الزياني للبوليمر لا يزال تحت التأسيس، وهو مملوك لمحمد جاسم الزياني بنسبة 51 في المئة.
ويأتي إنشاء المصنع ضمن توجه المستثمرين في البحرين للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في الصناعات البتروكيماوية المكملة للصناعات الأساسية، والاستفادة من الطاقة الإنتاجية الفائضة والرخيصة من دول الجوار لإنتاج منتجات ذات قيمة عالية تحقق عوائد مجزية.
وتوجد في البحرين مصانع مكملة لصناعة المواد الأساسية البتروكيماوية، مستفيدة من الطاقة الإنتاجية لدول الجوار، والحصول على المواد الأساسية لصناعة منتجات عالية القيمة.
مجموعة يوسف بن أحمد كانو افتتحت مصنع بتروكيماويات متطوراً لإنتاج البلاستيك بالشراكة مع شركة «كومبكو» الأسترالية، ويعتبر المصنع الأول من نوعه في مملكة البحرين لصناعة نوعية متخصصة من البلاستيك، وتحويل المادة الخام (بولي أثيلين) إلى منتجات بلاستيكية تستخدم في الأسلاك الكهربائية وأنابيب المياه إلى جانب الكثير من المجالات.
وكان عضو المجموعة التجارية لمجموعة يوسف بن أحمد كانو، فيصل كانو قال: «إن المصنع يقوم باستيراد المادة الخام (بولي أثيلين) من شركة سابك السعودية ويتم إعطاء المادة قيمة صناعية مضافة لإنتاج البلاستيك ذات نوعية متطورة، مشيراً إلى أن المصنع الذي تبلغ كلفته 5 ملايين دولار يعتبر الأول من نوعه في مملكة البحرين لصناعة نوعية متخصصة من البلاستيك».
وأوضح أن «المنتج يفيد صناعات الأسلاك الكهربائية لطلاء الأسلاك، وصناعات الأنابيب متعددة الاستخدامات إلى جانب الكثير من الصناعات ذات القيمة المضافة، مؤكداً أن مجموعة كانو تعمل على استقطاب التكنولوجية الحديثة والمتطورة في صناعة البلاستيك وفتح آفاق استثمارية جديدة لدخول الأسواق العالمية والاستفادة من اتفاق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة».
وأشار إلى أن الطاقة الإنتاجية لمصانع كانو للبلاستيك تبلغ 15 ألف طن سنويّاً في الوقت الحاضر، وستتم إضافة طاقة إنتاجية تبلغ 10 آلاف طن بإنشاء خط رئيسي ثان داخل المصنع، لافتاً إلى أنه سيتم بيع 5 في المئة من المنتج في البحرين والكمية المتبقية سيتم تصديرها إلى تركيا ومصر والهند وجنوب شرق آسيا ونيوزيلندا وأستراليا.
وبيَّن أن مصانع كانو للبلاستيك تطمح إلى دخول السوق الأميركية التي تعتبر أكبر سوق في العالم، والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين البحرين والولايات المتحدة التي بموجبها سيتم إعفاء منتجات البلدين من الضرائب.
من جهة أخرى، عمل مستثمرون من دول الخليج العربية على تشييد مصنع جديد للبتروكيماويات فى مملكة البحرين بمنطقة سترة الصناعية بكلفة تبلغ نحو 11 مليون دينار.
وقال أحد المسئولين في الشركة الجديدة التي تحمل اسم «الطاقة الخضراء»: «إن المصنع متخصص في إنتاج مادة الإيثانول وإن شركة أوروبية قامت بإنشاء المصنع الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 400 ألف لتر في اليوم من الإيثانول».
وكان الرئيس التنفيذي لشركة «الطاقة الخضراء» عبدالحسين دواني ذكر أن الشركة تنفذ مشروع توسعة في منطقة البحرين العالمية للاستثمار بالحد بكلفة 26 مليون دينار لإنتاج طاقة نظيفة يمكن استخدامها بدل البنزين.
وأشار إلى أن الشركة تسعى إلى رفع طاقتها الإنتاجية لمصانع الطاقة الخضراء إلى 1,6 مليون لتر يوميّاً لإنتاج مادة الإيثانول الكيماوية التي تعتبر أنظف طاقة كيماوية تصنع عبر تكنولوجيا متطورة تحافظ على البيئة.
وقال: «إن الشركة تستثمر 11 مليون دينار في منطقة سترة الصناعية لإنتاج 400 ألف لتر يوميّاً إلى جانب استثمار 26 مليون دينار لإقامة مصنع في منطقة البحرين العالمية للاستثمار في الحد تبلغ طاقته الإنتاجية 1,2 مليون لتر يوميّاً».
وأشار إلى أن الشركة تستورد المواد الخام لصناعة مادة الايثانول من السعودية التي سعت إلى إنتاج صناعات بتروكيماوية متعددة الاستعمالات تساعد على إنتاج صناعات صديقة للبيئة. وذكر أن الشركة تسعى إلى الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأميركية إلى جانب الاتفاقيات المبرمة مع الدول الأوروبية، مشيراً إلى أن منتجات الشركة ليست للتسويق المحلي بل معدة للتصدير إلى الأسواق الأميركية والأوروبية.
يذكر أن مشروع الطاقة الخضراء تأسس العام 2006 بإنشاء مصنع في منطقة سترة الصناعية على مساحة 10 آلاف متر مربع، بطاقة إنتاجية تبلغ 146 مليون لتر سنويّاً باستثمارات تبلغ 11 مليون دينار. وتسعى الشركة في الوقت الحاضر إلى إجراء توسعة جديدة في منطقة الحد الصناعية لإنتاج 438 مليون لتر سنويّاً من مادة الايثانول الكيماوية. ويعتبر مصنع الطاقة الخضراء ومصانع كانو للبلاستك مثالين بحرينيين لنجاح الصناعات المكملة لصناعات المواد الأساسية البتروكيماوية
الوسط 20/08/2008
يعتزم مستثمرون بحرينيون تأسيس مصنع جديد للبوليمر بكلفة تصل إلى 2,6 مليون دولار للاستفادة من الطلب المتزايد على منتجات الصناعات البتروكيماوية التي باتت ركيزة رئيسة في أغلب الصناعات.
وصناعة البوليمر متنوعة منها البلاستك والفوم والمطاط والفيبرغلاس، وهذا المواد لها استخدامات واسعة، وتدخل في صناعات متعددة ومتنوعة منها صناعات البناء والطبية والنقل والدهانات والأجهزة الكهربائية، والمفروشات والملابس وغيرها.
وأظهرت بيانات رسمية أن مصنع الزياني للبوليمر لا يزال تحت التأسيس، وهو مملوك لمحمد جاسم الزياني بنسبة 51 في المئة.
ويأتي إنشاء المصنع ضمن توجه المستثمرين في البحرين للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في الصناعات البتروكيماوية المكملة للصناعات الأساسية، والاستفادة من الطاقة الإنتاجية الفائضة والرخيصة من دول الجوار لإنتاج منتجات ذات قيمة عالية تحقق عوائد مجزية.
وتوجد في البحرين مصانع مكملة لصناعة المواد الأساسية البتروكيماوية، مستفيدة من الطاقة الإنتاجية لدول الجوار، والحصول على المواد الأساسية لصناعة منتجات عالية القيمة.
مجموعة يوسف بن أحمد كانو افتتحت مصنع بتروكيماويات متطوراً لإنتاج البلاستيك بالشراكة مع شركة «كومبكو» الأسترالية، ويعتبر المصنع الأول من نوعه في مملكة البحرين لصناعة نوعية متخصصة من البلاستيك، وتحويل المادة الخام (بولي أثيلين) إلى منتجات بلاستيكية تستخدم في الأسلاك الكهربائية وأنابيب المياه إلى جانب الكثير من المجالات.
وكان عضو المجموعة التجارية لمجموعة يوسف بن أحمد كانو، فيصل كانو قال: «إن المصنع يقوم باستيراد المادة الخام (بولي أثيلين) من شركة سابك السعودية ويتم إعطاء المادة قيمة صناعية مضافة لإنتاج البلاستيك ذات نوعية متطورة، مشيراً إلى أن المصنع الذي تبلغ كلفته 5 ملايين دولار يعتبر الأول من نوعه في مملكة البحرين لصناعة نوعية متخصصة من البلاستيك».
وأوضح أن «المنتج يفيد صناعات الأسلاك الكهربائية لطلاء الأسلاك، وصناعات الأنابيب متعددة الاستخدامات إلى جانب الكثير من الصناعات ذات القيمة المضافة، مؤكداً أن مجموعة كانو تعمل على استقطاب التكنولوجية الحديثة والمتطورة في صناعة البلاستيك وفتح آفاق استثمارية جديدة لدخول الأسواق العالمية والاستفادة من اتفاق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة».
وأشار إلى أن الطاقة الإنتاجية لمصانع كانو للبلاستيك تبلغ 15 ألف طن سنويّاً في الوقت الحاضر، وستتم إضافة طاقة إنتاجية تبلغ 10 آلاف طن بإنشاء خط رئيسي ثان داخل المصنع، لافتاً إلى أنه سيتم بيع 5 في المئة من المنتج في البحرين والكمية المتبقية سيتم تصديرها إلى تركيا ومصر والهند وجنوب شرق آسيا ونيوزيلندا وأستراليا.
وبيَّن أن مصانع كانو للبلاستيك تطمح إلى دخول السوق الأميركية التي تعتبر أكبر سوق في العالم، والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين البحرين والولايات المتحدة التي بموجبها سيتم إعفاء منتجات البلدين من الضرائب.
من جهة أخرى، عمل مستثمرون من دول الخليج العربية على تشييد مصنع جديد للبتروكيماويات فى مملكة البحرين بمنطقة سترة الصناعية بكلفة تبلغ نحو 11 مليون دينار.
وقال أحد المسئولين في الشركة الجديدة التي تحمل اسم «الطاقة الخضراء»: «إن المصنع متخصص في إنتاج مادة الإيثانول وإن شركة أوروبية قامت بإنشاء المصنع الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 400 ألف لتر في اليوم من الإيثانول».
وكان الرئيس التنفيذي لشركة «الطاقة الخضراء» عبدالحسين دواني ذكر أن الشركة تنفذ مشروع توسعة في منطقة البحرين العالمية للاستثمار بالحد بكلفة 26 مليون دينار لإنتاج طاقة نظيفة يمكن استخدامها بدل البنزين.
وأشار إلى أن الشركة تسعى إلى رفع طاقتها الإنتاجية لمصانع الطاقة الخضراء إلى 1,6 مليون لتر يوميّاً لإنتاج مادة الإيثانول الكيماوية التي تعتبر أنظف طاقة كيماوية تصنع عبر تكنولوجيا متطورة تحافظ على البيئة.
وقال: «إن الشركة تستثمر 11 مليون دينار في منطقة سترة الصناعية لإنتاج 400 ألف لتر يوميّاً إلى جانب استثمار 26 مليون دينار لإقامة مصنع في منطقة البحرين العالمية للاستثمار في الحد تبلغ طاقته الإنتاجية 1,2 مليون لتر يوميّاً».
وأشار إلى أن الشركة تستورد المواد الخام لصناعة مادة الايثانول من السعودية التي سعت إلى إنتاج صناعات بتروكيماوية متعددة الاستعمالات تساعد على إنتاج صناعات صديقة للبيئة. وذكر أن الشركة تسعى إلى الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأميركية إلى جانب الاتفاقيات المبرمة مع الدول الأوروبية، مشيراً إلى أن منتجات الشركة ليست للتسويق المحلي بل معدة للتصدير إلى الأسواق الأميركية والأوروبية.
يذكر أن مشروع الطاقة الخضراء تأسس العام 2006 بإنشاء مصنع في منطقة سترة الصناعية على مساحة 10 آلاف متر مربع، بطاقة إنتاجية تبلغ 146 مليون لتر سنويّاً باستثمارات تبلغ 11 مليون دينار. وتسعى الشركة في الوقت الحاضر إلى إجراء توسعة جديدة في منطقة الحد الصناعية لإنتاج 438 مليون لتر سنويّاً من مادة الايثانول الكيماوية. ويعتبر مصنع الطاقة الخضراء ومصانع كانو للبلاستك مثالين بحرينيين لنجاح الصناعات المكملة لصناعات المواد الأساسية البتروكيماوية