مغروور قطر
14-11-2005, 03:57 AM
عُمان: «2‚1» مليار ريال إجمالي الاستثمارات بالمناطق الصناعية
أكد سلطان بن سالم الحبسي الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية ان اجمالي الاستثمارات الموجودة بالمناطق الصناعية ارتفع الى 1‚2 مليار ريال‚
واشاد بما حققته المناطق الصناعية من انجازات خلال السنوات الماضية مشيرا الى ان المؤسسة العامة للمناطق الصناعية والمناطق التابعة لها وفرت 5600 فرصة عمل للشباب العماني اي حوالي 37 بالمائة من مجموع الايدي العاملة في المناطق للقوى العاملة الماهرة وشبه الماهرة‚
وقال: ان المؤسسة العامة للمناطق الصناعية تساهم بفاعلية في الدخل القومي للسلطنة من خلال الصناعات التحويلية وتقدم حوافز للمستثمرين من خلال تسهيل اجراءات العمل الصناعي كما تساهم في تطوير الاستثمار الصناعي وتنويع مصادر الدخل واستغلال المواد الخام المتوافرة كما ان من اهداف انشاء المناطق الصناعية ايجاد فرص عمل للعمانيين وكذلك استقطاب رؤوس الاموال الاجنبية وتنشيط الحركة الاقتصادية في السلطنة‚
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة مرت السلطنة التي تعبق برائحة التراث‚ بتحول جذري خلال العقود الثلاثة الماضية‚ بحيث غدت مركزا حيويا للتصنيع والتقنية في منطقة الخليج‚ و تعمل المؤسسة العامة للمناطق الصناعية على إدارة 580 هكتار ا من الأراضي الصناعية المتميزة بالمناطق الصناعية في السلطنة الموجودة بالمناطق التالية: الرسيل (مسقط)‚ وريسوت (صلالة)‚ وصحار‚ وصور‚ والبريمي‚ ونزوى‚ وكذلك منطقة المزيونة الحرة على الحدود العمانية - اليمنية‚ وقد تم تسعير الأراضي والمباني في المناطق الصناعية التابعة للمؤسسة بأسعار تنافسية‚ وعلى هذا الصعيد يقول سلطان الحبسي: لعل أحد العوامل التي تشجع المؤسسات والشركات الصناعية على الإستثمار بالسلطنة‚ هي مستويات الدعم والمساعدة التي نقدمها وتفوق ما هو معروف‚ فعلى سبيل المثال تقوم المؤسسة بتوفير وتعديل الموقع والمبنى بما يتلاءم مع احتياجات الشركات‚ كما نعمل على تنفيذ جولات تعريفية في المناطق الصناعية‚ وتقديم المعلومات والتوجيه بخصوص مسائل عدة بدءا من التخطيط والحوافز وانتهاء بالتوظيف والاتصالات‚ وهذه بمجملها عوامل تهم الشركات والمديرين الذين يتطلعون إلى الانتقال إلى السلطنة‚
واضاف سلطان بن سالم الحبسي الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية ان المؤسسة تبذل كل ما بوسعها لاستقطاب المستثمرين‚ وعندما يتحقق لنا ذلك‚ فإننا سنعمل على توفير كافة العوامل التي تضمن لهم الراحة التامة‚ وتكفل لهم النجاح‚ ومن هذا المنطلق‚ فإن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية تعمل على رفد الاقتصاد العماني بالزخم‚ والابتكار والمشاريع‚ ويتابع الرئيس التنفيذي حديثه قائلا: من الأهمية بمكان أن نعمل على التعريف بقطاع التصنيع وبالنجاحات التي حققها‚ حيث إن الكثير من الأنشطة الهامة والمثيرة التي يدور رحاها الآن في السلطنة‚ تحدث في قطاع التصنيع‚
وقال ان اجمالي الاستثمارات الموجودة بالمناطق الصناعية بلغ 1‚2 مليار ريال عماني وان ما حققته المناطق الصناعية من انجازات خلال السنوات الماضية‚ يشار الى ان المؤسسة والمناطق التابعة لها وفرت 5600 فرصة عمل للشباب العماني اي حوالي 37 بالمائة من مجموع الايدي العاملة‚
وتحدث الحبسي عن دور التصنيع في الاقتصاد العماني قائلا: يقوم التصنيع بدور محوري في دفع عجلة الاقتصاد العماني قدما‚ ولا يمكن إغفال التأثير الكبير للمصنعين العمانيين في اقتصاد السلطنة‚ ولو نظرنا إلى التصنيع من وجهة النظر العالمية‚ فإن التقديرات‚ تشير إلى أنه مقابل كل دولار أميركي لكل سلعة مصنعة يتم طلبها‚ يتم إنتاج 1‚5 دولار أميركي آخر على شكل سلع أو خدمات أخرى‚ كما أن كل مليون دولار أميركي من الناتج الصناعي تدعم 6 وظائف أخرى في القطاعات الاقتصادية الأخرى‚ وبالمقارنة‚ فإن ناتج كل مليون دولار أميركي في قطاع الخدمات يدعم 3‚5 وظيفة في القطاعات الأخرى‚
أكد سلطان بن سالم الحبسي الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية ان اجمالي الاستثمارات الموجودة بالمناطق الصناعية ارتفع الى 1‚2 مليار ريال‚
واشاد بما حققته المناطق الصناعية من انجازات خلال السنوات الماضية مشيرا الى ان المؤسسة العامة للمناطق الصناعية والمناطق التابعة لها وفرت 5600 فرصة عمل للشباب العماني اي حوالي 37 بالمائة من مجموع الايدي العاملة في المناطق للقوى العاملة الماهرة وشبه الماهرة‚
وقال: ان المؤسسة العامة للمناطق الصناعية تساهم بفاعلية في الدخل القومي للسلطنة من خلال الصناعات التحويلية وتقدم حوافز للمستثمرين من خلال تسهيل اجراءات العمل الصناعي كما تساهم في تطوير الاستثمار الصناعي وتنويع مصادر الدخل واستغلال المواد الخام المتوافرة كما ان من اهداف انشاء المناطق الصناعية ايجاد فرص عمل للعمانيين وكذلك استقطاب رؤوس الاموال الاجنبية وتنشيط الحركة الاقتصادية في السلطنة‚
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة مرت السلطنة التي تعبق برائحة التراث‚ بتحول جذري خلال العقود الثلاثة الماضية‚ بحيث غدت مركزا حيويا للتصنيع والتقنية في منطقة الخليج‚ و تعمل المؤسسة العامة للمناطق الصناعية على إدارة 580 هكتار ا من الأراضي الصناعية المتميزة بالمناطق الصناعية في السلطنة الموجودة بالمناطق التالية: الرسيل (مسقط)‚ وريسوت (صلالة)‚ وصحار‚ وصور‚ والبريمي‚ ونزوى‚ وكذلك منطقة المزيونة الحرة على الحدود العمانية - اليمنية‚ وقد تم تسعير الأراضي والمباني في المناطق الصناعية التابعة للمؤسسة بأسعار تنافسية‚ وعلى هذا الصعيد يقول سلطان الحبسي: لعل أحد العوامل التي تشجع المؤسسات والشركات الصناعية على الإستثمار بالسلطنة‚ هي مستويات الدعم والمساعدة التي نقدمها وتفوق ما هو معروف‚ فعلى سبيل المثال تقوم المؤسسة بتوفير وتعديل الموقع والمبنى بما يتلاءم مع احتياجات الشركات‚ كما نعمل على تنفيذ جولات تعريفية في المناطق الصناعية‚ وتقديم المعلومات والتوجيه بخصوص مسائل عدة بدءا من التخطيط والحوافز وانتهاء بالتوظيف والاتصالات‚ وهذه بمجملها عوامل تهم الشركات والمديرين الذين يتطلعون إلى الانتقال إلى السلطنة‚
واضاف سلطان بن سالم الحبسي الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية ان المؤسسة تبذل كل ما بوسعها لاستقطاب المستثمرين‚ وعندما يتحقق لنا ذلك‚ فإننا سنعمل على توفير كافة العوامل التي تضمن لهم الراحة التامة‚ وتكفل لهم النجاح‚ ومن هذا المنطلق‚ فإن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية تعمل على رفد الاقتصاد العماني بالزخم‚ والابتكار والمشاريع‚ ويتابع الرئيس التنفيذي حديثه قائلا: من الأهمية بمكان أن نعمل على التعريف بقطاع التصنيع وبالنجاحات التي حققها‚ حيث إن الكثير من الأنشطة الهامة والمثيرة التي يدور رحاها الآن في السلطنة‚ تحدث في قطاع التصنيع‚
وقال ان اجمالي الاستثمارات الموجودة بالمناطق الصناعية بلغ 1‚2 مليار ريال عماني وان ما حققته المناطق الصناعية من انجازات خلال السنوات الماضية‚ يشار الى ان المؤسسة والمناطق التابعة لها وفرت 5600 فرصة عمل للشباب العماني اي حوالي 37 بالمائة من مجموع الايدي العاملة‚
وتحدث الحبسي عن دور التصنيع في الاقتصاد العماني قائلا: يقوم التصنيع بدور محوري في دفع عجلة الاقتصاد العماني قدما‚ ولا يمكن إغفال التأثير الكبير للمصنعين العمانيين في اقتصاد السلطنة‚ ولو نظرنا إلى التصنيع من وجهة النظر العالمية‚ فإن التقديرات‚ تشير إلى أنه مقابل كل دولار أميركي لكل سلعة مصنعة يتم طلبها‚ يتم إنتاج 1‚5 دولار أميركي آخر على شكل سلع أو خدمات أخرى‚ كما أن كل مليون دولار أميركي من الناتج الصناعي تدعم 6 وظائف أخرى في القطاعات الاقتصادية الأخرى‚ وبالمقارنة‚ فإن ناتج كل مليون دولار أميركي في قطاع الخدمات يدعم 3‚5 وظيفة في القطاعات الأخرى‚