Khalid222
22-08-2008, 11:15 AM
الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الجمعة22/8/2008 م، الساعة 02:27 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
سباق السرعة يحتاج ل صملة
محمد الزوادي لم يكن علي قدر المسؤولية ووقع في أخطاء بدائية
الدوحة - الراية: لم يعد يفصلنا عن اليوم النهائي لدورة الالعاب الاوليمبية التاسعة والعشرين بكين 2008 سوي ساعات قليلة ننتظرها علي احر من الجمر وبفارغ من الصبر لعلها تحمل معها البشري والفرحة للرياضة القطرية من خلال اخر سباقين تشارك فيها القوي ممثلة في كواليا الذي يصارع ابطال العالم بنهائي 5 الاف متر، ومبارك شامي في الماراثون، وتراودنا جميعا امال وصول كواليا وشامي الي منصة التتويج كي يكون ختامها مسك وتعويض الاخفاقات التي طالت بعض عدائي القوي القطرية والتي لم تكن متوقعة في بكين 2008 وضاعت معها الطموحات علي الاقل حتي الان في الحصول علي احدي الميداليات.
المنافسات التي شارك فيها لاعبونا بام الالعاب لم تشهد اي نتيجة مرضية وجاءت مخيبة للامال 00بدءاً من فرانسيس صمويل الذي حل تأهل للدور قبل النهائي لسباق 100 متر وحل سابعا في مجموعته ، ومرورا بابو بكر كمال في سباق 3 الاف متر موانع، وراشد الدوسري في رمي القرص والذي حل في المركز العاشر
ولم يكن دهام بشير افضل حالا في سباق 1500 متر ، وقد راودنا الامل في صعوده الي منصة التتويج وتكرر انجاز محمد سليمان صاحب برونزية 1500 متر ببرشلونة 1992 ، لكنه للاسف اخفق ولم يستطع المنافسة وحل في المركز قبل الاخير.
علي ان هذه الاخفاقات وان كانت اصابتنا بالحزن الا انها كانت اقل وطأة من اخفاق محمد الذوادي في سباق 110 أمتار بسبب الخطأ الفني الذي وقع فيه او الخطأ (المستفز) الذي لم يكن متوقعا خاصة وقد تكرر للمرة الثانية حيث تم توجيه انذار للذوادي بسبب خطأ البداية ، ثم تم استبعاده بناء علي تقرير من الحكام بعد ان تكرر منه في الدور قبل النهائي، فضاع حلم وصوله الي نهائي سباق 110أمتار حواجز
ولم تكن هناك اي ضغوط علي الذوادي للوقوع في هذا الخطأ المستفز حيث لم يكن مطالبا بالحصول علي الذهبية ، وكانت كل الطموحات في وصوله النهائي وتحطيم رقمه الشخصي وتوديع اوليمبياد بكين 2008 وهو مرفوع الراس ومحققا نتيجة طيبة وجيدة.
ايضا لم يكن هناك ما يعاني منه الذوادي قبل السباق كي يقع في هذا الخطأ الفني (المستفز) والذي جعلنا نشعر وانه يريد العودة الي الوراء لتعلم اساسيات اللعبة والسباق من جديد ويعرف كيف يحقق البداية الجيدة والصحيحة دون اخطاء خاصة ومثل هذه السباقات التي تعرف بسباقات السرعة تحتاج الي (صملة) وتحتاج الي ثقة بالنفس والي قدرة علي تحمل المسئولية الملقاه علي عاتقه.
كان الاحري بالذوادي ان يكون هادئ الاعصاب ..واثقا في نفسه .00وان يكون اكثر تركيزا في السباق بعيدا عن التوتر وعن القلق من اجل الوصول الي النهائي ومن اجل تحطيم رقمه الشخصي والعودة الي الدوحة بنتيجة جيدة تعوض الجهد الكبير الذي بذل عبر عشرة اشهر خاضها العديد من المعسكرات الخارجية خاصة في ماليزيا ومن الواضح ان محمد الذوادي خاض السباق وهو غير مهيأ من الناحية المعنوية ولم يكن تركيزه كاملا في المنافسة ، ويبدو ان تفكيره وتركيزه كان فقط في اللحاق بالطائرة من اجل العودة الي الدوحة.
لقد كانت امام الذوادي فرصة لدخول التاريخ من اوسع ابوابه ولكنه وللاسف اختار الخروج بذلك الشكل الذي لا يليق بلاعب حظي بشرف المشاركة في الالعاب الاولمبية .
ويبقي الخطأ الفني الساذج امر غير جيد في مسيرة الذوادي الذي يبدو انه كان يعتقد انه يشارك في بطولة محلية او تدريب...في احدي المعسكرات الخارجية.
لن نزيد في الحديث عن الذوادي وعن خطأه الفني المستفز ، لكن ستكون هناك وقفة خاصة للمشاركة العنابية بشكل كامل في بكين 2008 ، وسننتظر وندعو بالتوفيق لكواليا وشامي في نهائي 5 الاف متر وسباق الماراثون.
آخر تحديث: الجمعة22/8/2008 م، الساعة 02:27 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
سباق السرعة يحتاج ل صملة
محمد الزوادي لم يكن علي قدر المسؤولية ووقع في أخطاء بدائية
الدوحة - الراية: لم يعد يفصلنا عن اليوم النهائي لدورة الالعاب الاوليمبية التاسعة والعشرين بكين 2008 سوي ساعات قليلة ننتظرها علي احر من الجمر وبفارغ من الصبر لعلها تحمل معها البشري والفرحة للرياضة القطرية من خلال اخر سباقين تشارك فيها القوي ممثلة في كواليا الذي يصارع ابطال العالم بنهائي 5 الاف متر، ومبارك شامي في الماراثون، وتراودنا جميعا امال وصول كواليا وشامي الي منصة التتويج كي يكون ختامها مسك وتعويض الاخفاقات التي طالت بعض عدائي القوي القطرية والتي لم تكن متوقعة في بكين 2008 وضاعت معها الطموحات علي الاقل حتي الان في الحصول علي احدي الميداليات.
المنافسات التي شارك فيها لاعبونا بام الالعاب لم تشهد اي نتيجة مرضية وجاءت مخيبة للامال 00بدءاً من فرانسيس صمويل الذي حل تأهل للدور قبل النهائي لسباق 100 متر وحل سابعا في مجموعته ، ومرورا بابو بكر كمال في سباق 3 الاف متر موانع، وراشد الدوسري في رمي القرص والذي حل في المركز العاشر
ولم يكن دهام بشير افضل حالا في سباق 1500 متر ، وقد راودنا الامل في صعوده الي منصة التتويج وتكرر انجاز محمد سليمان صاحب برونزية 1500 متر ببرشلونة 1992 ، لكنه للاسف اخفق ولم يستطع المنافسة وحل في المركز قبل الاخير.
علي ان هذه الاخفاقات وان كانت اصابتنا بالحزن الا انها كانت اقل وطأة من اخفاق محمد الذوادي في سباق 110 أمتار بسبب الخطأ الفني الذي وقع فيه او الخطأ (المستفز) الذي لم يكن متوقعا خاصة وقد تكرر للمرة الثانية حيث تم توجيه انذار للذوادي بسبب خطأ البداية ، ثم تم استبعاده بناء علي تقرير من الحكام بعد ان تكرر منه في الدور قبل النهائي، فضاع حلم وصوله الي نهائي سباق 110أمتار حواجز
ولم تكن هناك اي ضغوط علي الذوادي للوقوع في هذا الخطأ المستفز حيث لم يكن مطالبا بالحصول علي الذهبية ، وكانت كل الطموحات في وصوله النهائي وتحطيم رقمه الشخصي وتوديع اوليمبياد بكين 2008 وهو مرفوع الراس ومحققا نتيجة طيبة وجيدة.
ايضا لم يكن هناك ما يعاني منه الذوادي قبل السباق كي يقع في هذا الخطأ الفني (المستفز) والذي جعلنا نشعر وانه يريد العودة الي الوراء لتعلم اساسيات اللعبة والسباق من جديد ويعرف كيف يحقق البداية الجيدة والصحيحة دون اخطاء خاصة ومثل هذه السباقات التي تعرف بسباقات السرعة تحتاج الي (صملة) وتحتاج الي ثقة بالنفس والي قدرة علي تحمل المسئولية الملقاه علي عاتقه.
كان الاحري بالذوادي ان يكون هادئ الاعصاب ..واثقا في نفسه .00وان يكون اكثر تركيزا في السباق بعيدا عن التوتر وعن القلق من اجل الوصول الي النهائي ومن اجل تحطيم رقمه الشخصي والعودة الي الدوحة بنتيجة جيدة تعوض الجهد الكبير الذي بذل عبر عشرة اشهر خاضها العديد من المعسكرات الخارجية خاصة في ماليزيا ومن الواضح ان محمد الذوادي خاض السباق وهو غير مهيأ من الناحية المعنوية ولم يكن تركيزه كاملا في المنافسة ، ويبدو ان تفكيره وتركيزه كان فقط في اللحاق بالطائرة من اجل العودة الي الدوحة.
لقد كانت امام الذوادي فرصة لدخول التاريخ من اوسع ابوابه ولكنه وللاسف اختار الخروج بذلك الشكل الذي لا يليق بلاعب حظي بشرف المشاركة في الالعاب الاولمبية .
ويبقي الخطأ الفني الساذج امر غير جيد في مسيرة الذوادي الذي يبدو انه كان يعتقد انه يشارك في بطولة محلية او تدريب...في احدي المعسكرات الخارجية.
لن نزيد في الحديث عن الذوادي وعن خطأه الفني المستفز ، لكن ستكون هناك وقفة خاصة للمشاركة العنابية بشكل كامل في بكين 2008 ، وسننتظر وندعو بالتوفيق لكواليا وشامي في نهائي 5 الاف متر وسباق الماراثون.