المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للنقاش::قطيعة الرحم ما اسبابها وكيف نستطيع ان نجد لها حلول!!!



مضارب دوسري
23-08-2008, 12:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم حبيت نتناقش يا اخوان في موضوع مهم


الا وهو


الــــقــــطـــــيـــــعــــه

هذا الخطر الكبير ، الذي يهدد بنيان العلاقات بشتى أنواعها ،،، !!!

من قرابة في الرحم أو زمالة وصداقة للأسف أخذ يضخم ويتفشى فترة بعد فترة بدأ يأخذ

مكانة في كثيراً من المجتمعات ويخرق جدار الروابط المتينة


ومن هذه الاسباب والعياذ بالله
نزاعات بين الاسر او خلافات بين الاخوه تجعل الاب مثلا(من باب المثال سواء اب او ام) يمنع ابنه من زيارة عمه او خاله ودائما ما تكون هذه الخلافات بسيطه وتنتهي بعد سنوات
نعم تنتهي
ولكن!!!!!!!!
الابن خلاص يكون تعود ما يوصل عمه او خاله ومن شب على شي شاب عليه ومن شاب على شيء مات عليه


يا اخوان ياليت نتناقش في هذا الموضوع بكل نواحيه وياليت نرى اقتراحات او امثله مر عليها بعض الاعضاء


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

"من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر, فليكرم ضيفة, ومن كان يؤمن بالله و اليوم الآخر, فليصل رحمه, و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر, فليقل خيرا أو ليصمت" متفق عليه


"إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم, فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة, قال: نعم أما ترضين أن أصل من و صلك ؛ و أقطع من قطعك؟ قالت: بلى, قال فذلك " متفق عليه


قال رجلا: يا رسول الله أخبرنى بعمل يُدخلنى الجنة, و يُباعدنى من النار. فقال النبى صلى الله عليه و سلم "تعبد الله, و لا تشرك به شيئا, و تقيم الصلاة, و تؤتى الزكاة, و تصل الرحم" متفق عليه


الان جاء وقت الاساله التي تساعد على النقاش

الأسباب التي جعلت هذا الشر في مجتمعاتنا؟

هل الهاتف يغنيك عن صلة الرحم والزيارة؟

هل مشاغل الدنيا سبب مقنع لحدوث القطيعة ؟



بانتظار نقاشكم يا اخواني

أم الحنايا
23-08-2008, 01:50 AM
لا حول ولا قوة الا بالله

حقيقه
23-08-2008, 01:57 AM
للاسف فيه بعض الناس بينهم وبين اقرابائهم مشاكل بس الطرف الظالم مب راضي بالصلح
وفي هالحاله البعد احسن لانه كل مايحتكون مع بعض في اي مكان تتولد المشاكل اكثر واكثر :nice:

ابعد البترول عن النار
اللي مايبيك لاتبيه :telephone:

مضارب دوسري
23-08-2008, 02:25 AM
لا حول ولا قوة الا بالله

شكرا على مرورج:)

مضارب دوسري
23-08-2008, 02:26 AM
للاسف فيه بعض الناس بينهم وبين اقرابائهم مشاكل بس الطرف الظالم مب راضي بالصلح
وفي هالحاله البعد احسن لانه كل مايحتكون مع بعض في اي مكان تتولد المشاكل اكثر واكثر :nice:

ابعد البترول عن النار
اللي مايبيك لاتبيه :telephone:

اسمحيلي اختي

ردج وييييين والموضوع وييييين:omen2::omen2:

هل قراتي الموضوع؟؟؟
الموضوع يتكلم عن صلة الرحم:rolleyes2::rolleyes2:

!الشايمه!
23-08-2008, 02:30 AM
احقاد دفينة....ضغينة وكراهية وحسد وخبث.......تشعلها احداث تافهه.
الكل يكابر...يزيد في فجوره في الخصام....ويظهر البراءة امام الناس....
ولسانه يعمل كالمعول ......لهدم اي ردم لهذه الهوة التي تفرق بين الارحام...
ولا يكتفي بخصامه......فلابد من الابناء والاحفاد..... ان يسيروا على نهجه ايضاً
من القطيعة والحقد...والتباعد......والكراهية .....لاسباب ربما الابناء
انفسهم لايعرفونها..........ولكنها متوارثه.

ناس تفكر فقط.....في الدنيا.......ولا تعرف انها لاتسوى شئ......ولا يبقى الا
الذكر الطيب.

تحية

مضارب دوسري
23-08-2008, 03:30 AM
احقاد دفينة....ضغينة وكراهية وحسد وخبث.......تشعلها احداث تافهه.
الكل يكابر...يزيد في فجوره في الخصام....ويظهر البراءة امام الناس....
ولسانه يعمل كالمعول ......لهدم اي ردم لهذه الهوة التي تفرق بين الارحام...
ولا يكتفي بخصامه......فلابد من الابناء والاحفاد..... ان يسيروا على نهجه ايضاً
من القطيعة والحقد...والتباعد......والكراهية .....لاسباب ربما الابناء
انفسهم لايعرفونها..........ولكنها متوارثه.

ناس تفكر فقط.....في الدنيا.......ولا تعرف انها لاتسوى شئ......ولا يبقى الا
الذكر الطيب.

تحية

انزين اختي

نبي نتكلم عن قطيعة الرحم وطرق معالجتها اختي:):):)

هل ممكن تساعدينا بحلول لانهاء القطيعه بين الاقارب؟

مضارب دوسري
23-08-2008, 03:33 AM
يا اخوان الموضوع مب عن قطيعة الرحم فقط!!!!!!!!!

نبي نتناقش عن طرق علاجها !!!


ياليت يا اخواني تقراون الموضوع بالكامل قبل الرد:):):)


لان القصد من الموضوع نبي حلول!!!

نبي نتكلم هل الجوال او الاتصال يكفي لصلة الرحم فقط!!!!

:)نبي نتناقش عن هل العمل عذر مقبول لقطع صلة الرحم!!!!!


وشكرا:)

!الشايمه!
23-08-2008, 04:12 AM
اسمحيلي اختي

ردج وييييين والموضوع وييييين:omen2::omen2:

هل قراتي الموضوع؟؟؟
الموضوع يتكلم عن صلة الرحم:rolleyes2::rolleyes2:

شفيك عصبت على الاخت :eek5:


تبي من العبده لله..تعطي حلول لناس شاب شعر راسهم.....وامتلت وجوههم بالتجاعيد
ولما اقول....كني اكلم غيرهم.....والله الدنيا ماتسوى.....هذيلا مايخافون ربهم...الله بيحاسبهم على اعمالهم ........ ماالقى الا نظرات تسلخني .....لو يحصل لهم يصلبوني على
باب بيوتهم :)

الله يهدي الجميع......ويصفي القلوب.....

ولا تستهين بالهاتف.............
احيان......مكالمة......يكون فعلها مثل البلسم.......على الجرح....اهم شئ الكلام
الطيب يوصل للقلوب.

تحية

Ghost
23-08-2008, 08:49 AM
اسمحيلي اختي

ردج وييييين والموضوع وييييين:omen2::omen2:

هل قراتي الموضوع؟؟؟
الموضوع يتكلم عن صلة الرحم:rolleyes2::rolleyes2:

ردها صح بالنسبة لصله الرحم الواحد لو قرلايبه عاملين مشاكل معاه ومش راضيين بالصلح ومسوين مشاكل كثيرة تالواحد يبعد احسن وفي نفس الوقت يحاول الصلح ويدعيلهم بالهداية
وبعدين الانسان يحاول جاهدا ان يصل رحمه باي وسيلة

swedan_qatar
23-08-2008, 10:22 AM
اخي الفاضل والكلام موصول للجميع .. قطيعة الرحم هي من علامات القيامة الصغرى قال الرسول صلى الله عليه وسلم :{ لا يدخل الجنة قاطع رحم } لقد قطع اكثر الناس ارحامهم لاسباب عده منها الدنيا والمال والحسد على النعم ولكن السبب الاول والذي نعاني منه وهو في جميع مصئابنا وكل مايحدث للامة من امور لم تعد تحتمل هو ( البعد عن الله وعن الكتاب والسنه النبوية المطهـرة ) قال الله تعالى: وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [النساء:1].
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه } [متفق عليه].

من هم الأرحام؟

سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: من هم الأرحام وذوو القربى حيث يقول البعض إن أقارب الزوجة ليسوا من الأرحام؟

فأجاب سماحته: الأرحام هم الأقارب من النسب من جهة أمك وأبيك، وهم المعنيون بقول الله سبحانه وتعالى في سورة الأنفال والأحزاب: وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ [الأنفال:75]، وأقربهم الآباء والأمهات والأجداد والأولاد وأولادهم ما تناسلوا، ثم الأقرب فالأقرب من الإخوة وأولادهم، والأعمام والعمات وأولادهم، والأخوال والخالات وأولادهم، وقد صحّ عن النبي أنه قال لما سأله سائل قائلاً: من أبر يا رسول الله؟ قال: { أمك } قال: ثم من؟ قال: { أمك } قال: ثم من؟ قال: { أمك } قال: ثم من؟ قال: { أباك، ثم الأقرب فالأقرب } [أخرجه الإمام مسلم في صحيحه]، والأحاديث في ذلك كثيرة.

أما أقارب الزوجة فليسوا أرحاماً لزوجها إذا لم يكونوا من قرابته، ولكنهم أرحام لأولاده منها

بأي شيء أصل أرحامي؟

صلة الرحم تكون بأمور متعددة، فتكون بزياراتهم، والإهداء إليهم، والسؤال عنهم، وتفقد أحوالهم، والتصدق على فقيرهم، والتلطف مع غنيهم، واحترام كبيرهم، وتكون كذلك باستضافتهم وحسن استقبالهم، ومشاركتهم في أفراحهم، ومواساتهم في أحزانهم، كما تكون بالدعاء لهم، وسلامة الصدر نحوهم، وإجابة دعوتهم، وعيادة مرضاهم، كما تكون بدعوتهم إلى الهدى، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، يقول ابن أبي حمزة: ( تكون صلة الرحم بالمال، وبالعون على الحاجة، وبدفع الضرر، وبطلاقة الوجه، وبالدعاء ).

وقال النووي: ( صلة الرحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب الواصل والموصول؛ فتارة تكون بالمال، وتارة تكون بالخدمة، وتارة تكون بالزيارة والسلام وغير ذلك ).

صلة الرحم واجبة وإن قطعوك

عن أبي هريرة أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، وأحلم عليهم ويجهلون عليّ، فقال النبي : { إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم الملّ، ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك } [رواه مسلم].

ثمرات صلة الأرحام


صلة الرحم سبب لمغفرة الذنوب

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أتى النبي رجل فقال: إني أذنبت ذنباً عظيماً، فهل لي توبة؟ فقال النبي : { هل لك من أم؟ } قال: لا. قال: { فهل لك من خالة؟ } قال: نعم. قال: { فبرّها } [رواه الترمذي والحاكم].


صلة الرحم سبب لزيادة الرزق وطول العمر

عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، عن النبي قال: { من سره أن يمد له في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء، فليتق الله، وليصل رحمه } [رواه الحاكم والبزار بسند جيد].

وعن أنس أن رسول الله قال: { من أحب أن يبسط له في رزقه، ينشأ له في أثره، فليصل رحمه } [رواه البخاري ومسلم].


صلة الرحم من أحب الأعمال إلى الله تعالى

عن رجل من خشعم قال: أتيت النبي وهو في نفر من أصحابه فقلت: أنت تزعم أنك رسول الله؟ قال: { نعم }. قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: { الإيمان بالله }. قال: قلت يا رسول الله، ثم مه؟ قال: { صلة الرحم }. قال: قلت يا رسول الله، أي الأعمال أبغض إلى الله؟ قال: { الإشراك بالله }. قال: قلت يا رسول الله، ثم مه؟ قال: { ثم قطيعة الرحم } الحديث [رواه أبو يعلى بسند جيد].


صلة الأرحام سبب لدخول الجنة والنجاة من النار

عن أبي أيوب أن أعرابياً عرض لرسول الله وهو في سفر، فأخذ بحطام ناقته أو بزمامها ثم قال: يا رسول الله - أو يا محمد - أخبرني بما يقربني من الجنة ويباعدني من النار؟ قال: فكف النبي ثم نظر في أصحابه، ثم قال: { لقد وفق أو لقد هدي } قال: كيف قلت؟ قال: فأعادها، فقال النبي : { تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم، دع الناقة } وفي رواية: { وتصل ذا رحمك } فلما أدبر قال رسول الله : { إن تمسك بما أمرته به دخل الجنة } [رواه البخاري].


صلة الرحم ليست من باب المكافأة

من الناس من يصل أقاربه إن وصلوه، ويقطعهم إن قطعوه، وهذا في الحقيقة ليس بواصل، وإنما هو مكافئ للمعروف بمثله، وهو حاصل للقريب وغيره، فإن المكفأة لا تختص بالقريب وحده. والواصل حقيقة هو الذي يصل قرابته لله سواءً وصلوه أم قطعوه ولهذا قال : { ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها } [رواه البخاري ومسلم].


عقوبة قاطع الرحم

قاطع الرحم لا يدخل الجنة:

عن جبير بن مطعم أنه سمع النبي يقول: { لا يدخل الجنة قاطع } قال سفيان: ( يعني قاطع رحم ) [رواه البخاري ومسلم].

عن أبي موسى أن النبي قال: { ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن الخمر، وقاطع الرحم، ومصدق بالسحر } [رواه أحمد وابن حبان].

قاطع الرحم لا يقبل عمله:

عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله قال: { إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم } [رواه أحمد].


منع الزوجة من صلة رحمها

سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان: هل يجوز للزوج أن يمنع الزوجة من صلة رحمها، وخصوصاً الوالدة والوالد؟

فأجاب فضيلته: صلة الرحم واجبة، ولا يجوز للزوج أن يمنع زوجته منها؛ لأن قطيعة الرحم من كبائر الذنوب، ولا يجوز للزوجة أن تطيعه في ذلك؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، بل تصل رحمها من مالها الخاص، وتراسله وتزوره؛ إلا إذا ترتب على الزيارة مفسدة في حق الزوج، بأن يخشى أن قريبها يفسدها عليه؛ فله أن يمنعها من زيارته، لكن تصله بغير الزيارة مما لا مفسدة فيه. والله أعلم [المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان].


الواجب مقاطعة هذه المجالس

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين: في مجالسنا التي تجمع الأسرة غيبة ودخان ولعب بالورق ومشاهدة مسلسلات، وأنا لا أستطيع الإنكار عليهم خوفاً من تماديهم ووقوعهم في أعراض الدعاة والعلماء كعادتهم في بعض المجالس. فهل أترك مجالستهم وأقاطعهم أما ماذا أفعل؟

فأجاب فضيلته: الواجب عليك إذا كنت لا تستطيع تغيير المنكر الذي وقع فيه هؤلاء أن تقاطع مجالستهم؛ لأن من جالس فاعل المنكر له مثل إثمه؛ لقول الله تبارك وتعالى: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ [النساء:140]. ولا يضر أنهم قاطعوك وقطعوا الصلة بينك وبينهم في المستقبل بناء على مقاطعة مجالسهم التي تشتمل على المنكر، وإذا قاطعوك وقطعوا صلتك في هذه الحال فصلهم بما تستطيع، ويكون عليهم إثم القطيعة ولك أجر الصلة [فتاوى إسلامية].


لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين: نويت الذهاب إلى مكة لأداء العمرة، ولكن قيل لي عند الذهاب إلى مكة لا بد من زيارة أقاربي حتى لا يقطع الرحم، فرفضت الذهاب للعمرة ابتغاء لوجه الله عز وجل حتى لا أقابل أخا زوجي الذي أضطر إلى مقابلته بواسطة أقاربي، وأضطر كذلك إلى كشف وجهي أمامه، فهل هذا صحيح أم لا؟ وبماذا تنصحوني؟

فأجاب فضيلته: قال الله تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ [النساء:59]. فجعل طاعة أولياء الأمور تابعة لطاعة الله ورسوله، فإذا تعارضت طاعة الله ورسوله مع طاعة أولي الأمر فالمقدم طاعة الله ورسوله. ولهذا لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؛ ولا يحل لك كشف الوجه أمام أخي زوجك وأنت تعلمين أنه حرام، فالواجب عليك ستره حتى لو أدى إلى قطيعة بينك وبين أقاربك؛ لأنهم هم الذين قطعوا، وهم ليس لهم طاعة في معصية الله عز وجل، فعليك أن تؤدي ما أوجب عليك، واعلمي أنك منصورة عليهم إذا قطعوك من أجل إقامتك لحدود الله عز وجل، والواجب عليهم أن يقولوا في أحكام الله سمعنا وأطعنا، وألا يغلبوا العادات على شريعة الله؛ لأن الشريعة هي الحاكمة وليست محكوماً عليها، والعادات محكومٌ عليها وليست حاكمة.

وليعلموا أن من أخطر الأشياء على المرأة أقارب الزوج، فقد يكونون أخطر عليها من الأجانب، لقول النبي حين نهى عن الدخول على النساء وحذر منها فقال: { إياكم والدخول على النساء } قالوا: يا رسول الله! أرأيت الحمو؟ قال: { الحمو الموت } يعني أنه هو الشر الذي يجب الفرار منه - أي من الخلوة به - وكذلك لأن { الحمو } هو قريب الزوج يدخل على بيت قريبه دون أن يفكر عليه أحد لكونه قريباً، ويدخل وهو يعتقد أن البيت بيته ولا يبالي، فيجري منه الشيطان مجرى الدم، ويوسوس له في الفتنة حتى تحصل الفتنة، وكم من قتيل للشيطان في هذه المسألة. لهذا يجب الحذر وغاية الحذر من التعرض للفتنة في أقارب الزوج.

وخلاصة الجواب: أنه يجب على المرأة السائلة أن تغطي وجهها عن أخي زوجها ولو أدى ذلك إلى غضبهم وإلى هجرهم، لكن هي عليها أن تقوم بالواجب من صلة الرحم، وإذا قصروا فالإثم عليهم:

قال الشاعر:


وكن واصل الأرحام حتى لكاشح *** توفر في عمر ورزق وتسعد


ولا تقطع الأرحام إن قطيعة *** لذي رحم كبرى من الله تبعد


ذكّرهم بحق القرابة

سئل فضيلة الشيخ ابن جبرين: حينما كنت عند أخي الكبير مع إخوتي جلسنا نتذاكر بعض المواضيع، وفجأة حصل خلاف بسبب موضوع عن تربية الأطفال. ثم قال لي أخي الكبير: أخرج من بيتي، ثم بعد ذلك قام وضربني، وقام إخوتي كذلك لمساعدته في ضربي. هل مقاطعتي لأخي الكبير وإخوتي بعد ضربي وإهانتي فيه إثم عليّ؟ وإذا كان عليّ إثم فماذا أفعل وأنا حساس جداً؟

فأجاب فضيلته: لا بد أن يكون هناك أسباب حسية لهذا الضرب؛ فيمكن أنك أسأت الأدب معهم أو عبتهم في تصرفهم أو أحفظتهم بشيء من الانتقاد مما نتج عنه أن ضربك الأكبر وأعانوه لعلمهم أنك تستحق الضرب. فإن كان الأمر كذلك فأرى أن ترجع إليهم معتذراً متنصلاً مما بدر منك، مظهراً للأسف والندم فلعلهم أن يعذروك ويعودوا إلى مقتضى الأخوة، ثم أرى حتى ولو كانوا خاطئين أن تراجعهم وتبدي عذرك، وتقرّ بأنك أخطأت في حقهم، طالباً منهم التقاضي عن الخطأ، ذاكراً ما حملك على الكلام على وجه الاعتذار، مذكراً لهم بحق القربة وذوي الأرحام، وأن من قطعها قطعه الله، فلعل ذلك يكون له الأثر البليغ. والله الموفق [مجموع فتاوى الشيخ ابن جبرين].


لا تقطع الرحم مجاملة

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين: لي أختان متزوجتان من ابني عمهما، وقد حدثت خلافات بين الأسرتين أوجبت منع الزيارة، وامتنع أخي عن زيارة أختيه وكذلك فعلت والدتي مجاملة له حتى لا يغضب منها؟ فما الحكم؟

فأجاب فضيلته: نعم عليهم في ذلك إثم، لأن قطيعة الرحم محرمة وهي من كبائر الذنوب، والمراد بالرحم القرابة، وكلما قربت القرابة كانت صلتها أوجب وأوكد، ولا يجوز أن تقطع رحمها مجاملة لأحد، بل عليها أن تصل رحمها وأن تقوم بما أوجب الله عليها، ثم إن رضي أحد بذلك فقد رضي بما أوجب الله وهو خير له، وإن لم يرض فإنه لا عبرة بسخطه، وصلة الرحم واجبة لا ينبغي أن تقطع مراعاة الناس أو محاباة لأحد [فتاوى إسلامية].


أنت السبب في هذه المقاطعة

سئلت اللجنة الدائمة: لي عمات شقيقات والدي وعددهن ثلاث، وقد أجمعن كلهن على مقاطعتي بسبب إرث مشترك بيننا أردن بيعه بدون إذن مني؛ لكوني شريكاً لهن في ذلك الإرث، ودون أن يعرف أحد منا حقه، وفعلاً منعت المشتري وأرجعت له ماله الذي دفعه لهن، وأنا لا أستفيد من ثمن هذه الأملاك ولا أنتفع بأي شيء منها، وقد تركتها لهن وسافرت، وأريد أن يعشن بما تنتجه المزارع ويسكن البيت على شرط ألا يتصرفن في شيء، وأنا بعد أن قاطعنني عزلت نفسي عنهن وبقيت وحدي، وأنا أخاف من قطع الرحم حيث أكون معرضاً لعقوبة الرحم، فما الحكم؟

فأجابت: منعك لعماتك أن يبعن حقهن من ميراثهن من أبيهن ظلم وعدوان منك؛ فإن لكل واحدة منهن حق التصرف شرعاً فيما تملكه، وليس لأحد أن يمنعها من ذلك ما دامت أهلاً للتصرف شرعاً، وأما المقاطعة التي حصلت بينك وبينهن فأنت السبب فيها، فعليك أن تستغفر الله وتتوب إليه من هذا الذنب العظيم، وأن تستسمحهن وتزورهن، فإن الله عز وجل أمر بصلة الرحم، فقال تعالى: وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ [النساء:1]، وقوله تعالى: وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ [الإسراء:26].

وأجمع العلماء على أن صلة الرحم واجبة وأن قطيعتها محرمة، وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة أن رسول الله قال: { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه.. } الحديث [فتاوى إسلامية].


لا تمنعها من زيارة أختها

سئل فضيلة الشيخ ابن جبرين: رجل تزوج من فتاة لها أخت تكرهه وتحقد عليه وحاولت ألا يتم زواجهما بشتى الصور، ولكن قدر الله لهذا الزواج أن يتم، وطلب الرجل من زوجته عدم الإتصال بأختها تجنباً منه للمشاكل والخلافات التي قد تُثار بسببها، ولكن الزوجة أصرت ألا تقطع علاقتها بأختها بحجة أنها لو فعلت ذلك لقطعت صلة الرحم، وبهذا تكون قد خالفت الشرع والدين. علماً أن الزوج يصر على هذه المقاطعة من قبل زوجته. أفيدونا ولكم خير الجزاء.

فأجاب فضيلته: على الرجل أولاً أن يصلح نيته وقصده وعمله، فيحافظ على العبادات ويبتعد عن المحرمات، ويجتنب ما يجلب له سوء السمعة وما يقدح به في عدالته، وعليه ثانياً أن يحسن صحبة زوجته ويعاشرها بالمعروف، ويجلب لها أسباب الراحة ومتطلبات الحياة الطيبة، ويبتعد عن أسباب النزاع والشقاق وما يثير الغضب ويوقع في الأحقاد والضغائن والبغضاء. فمتى فعل ذلك فإن زوجته سترغب في صحبته وتحمد العاقبة وتجد الراحة في حياتها، وسوف ترد بقوة على من يطعن فيه وبرميه بما يشينه، ويقول فيه ما هو بريء منه إفكاً وبهتاناً، سواء أختها ولا يشخى عليها إحداث فرقة أو بغضاء، بل عليها أن تصل أقاربها ولا تهجرهم لما في القطيعة من الوعيد، ولعلها تذهب ما في قلب أختها على الزوج من الشنآن والكراهية، وتحثها على التوبة وحسن الظن، وتذكر لها حسن خلقه وما يعاملها به من الأخلاق الشريفة والقيم الرفيعة. والله الموفق.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

شكري وتقديري
23-08-2008, 12:44 PM
بر الوالدين وصلة الرحم

كثير منا يفهم بر الوالدين وصلة الرحم على النحو التالي :

أن يبر أمه وأبيه بكل الوسائل من احترام ورحمة وتواد ، وبكل ما أوتي من وسيلة ، ويكون بذلك قد وصل رحمه وبر والديه .
فيزورهما ويتقرب إليهما ، ولكن لا دخل له بغيرهما .

ولكن بر الوالدين وصلة الرحم محاولة أن نتواصل بكل من له صلة بالوالدين :

1. أخوتنا وأخواتنا ومن له صلة رحم بهم .
2. خالاتنا وأخوالنا ومن له صلة رحم بهم علت أو نزلت.
3, أعمامنا وعماتنا ومن له صلة رحم بهم علت أو نزلت.
4. من له صلة معرفة ودية بالأب أوالأم كالأصدقاء .
5.من دأب الوالدان على وصله معنويا أو ماديا من الناس .
6. محاولة استمرار عمل صالح داوم الوالدان على عمله مجتمعين أو متفرقين .
7. نشر علم صالح كان للوالدين ومن العلم الصالح : الأخلاق والصفات الحميدة التي اتصفا بها .
8. عدم نسيان جيرانهما في أي حقبة من حياتهما ومحاولة التواصل معهم قدر الإمكان .

هكذا هو بر الوالدين وصلة الرحم :

تواد وتراحم وتعاون وتآخ وتواصل مع كل من وما ينتمي لنا ولوالدينا من قريب أو بعيد حتى الجدود وجدود الجدود.

الرحم معلق بعرش الرحمن من وصلها وصله الرحمن ومن قطعها قطعه .

وصلة الرحم من أسباب إتساع الرزق وطول العمر .


يا بخت الواصل لأنه سوف يصل إلى قلوب الناس فيتربع عليها وأهم من ذلك سوف يصل إلى رضى الله وسعادة الدنيا والآخرة .

يا بخته . الله يجعلنا مثله

مصراوية
23-08-2008, 01:07 PM
السبب

انشغال الناس في حياتها واولادها وحياتهم وشغلهم ومدارسهم
زمنا صعب ومحتاج الناس علي طول مشغولة بنفسها


والاهل بقو دايما يكرو الخير لبعض ويغيرو من بعض ويحقدو علي بعض
ودايما عايزا يبقا احسن من غيره

ول الاسف في ناس بتسيب نفسها لده كله

وبصراحه في ناس بتخليك تقاطعها غصب عنك عشان تخلص من تدخلها في حياتك
والمشاكل اللي بتشوفها من وراهم


بس الواحد علي اد ما يقدر يراعي ربنا ويحاول يكون احسن منهم

انا عن نفسي ان شاء الله اول رمضان
هتصل بكل اصحابي وقرايبي اهنيهم

وان شاء الله تكون بادرة خير
ونحاول ما ننقطع عن بعض بعدها

عزوز المضارب
23-08-2008, 01:54 PM
ما في حل اخوي مضارب دوسري

الحل الوحيد ان كل واحد يجب ان يصل الرحم
سواء في مشاكل او لا

عليه ان يذهب ويصل رحمه فهو مسوؤل امام الله

يروح مثلا بيت اخته وويصلها وما اتوقع انها ترفض

استقبالها حتى لو شنو بينهم بالعكس الاخت او العمه

او الخاله او اي صله رحم لما يشوفونك من داخلهم

بكونوا فرحانين واحيانا يدمعوا طبعا في دموع حقيقيه ودموع تماسيح

خلي بالك :)

بس المشكله في ناس مش مقتنعه راكبها الشيطان احيانا

لكن عدم صله رحمك انت مسوؤل امام الله وسوف تسئل عنها

ما عليك من اي حد الاشخاص اللي تود ان تصل رحمك اذهب لهم

لو في نفس بلدك ولو برا بلدك فالاتصال بهم ..ولا تخلي شيء يمنعك

ويوقف في طريقك لكي تصل رحمك لا تخلي زوجتك ولا اي حد
ياثر حتى لو انت مب غلطان لازم تصل رحمك ...ليس هناك مبرر

ولو تم رفض استقبالك انت عملت اللي عليك والباقي على الله


للاسف في بعض الناس يصلون رحمهم يروحون البيت
وما يدشون يقولون رحنا البيت وهم اعرفوا خلاص
بالله هذه كلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ادخل على اختك وعمتك وخالتك او اي صله رحمك
وقابلها وتكلم معها الى ان تصفوا الامور حتى لو انت مب غلطان

ترى المراه والبنت ما لها سند غير اهلها واخوانها هم عزوتها

هو هذا الحل .

مضارب دوسري
23-08-2008, 10:58 PM
شفيك عصبت على الاخت :eek5:


تبي من العبده لله..تعطي حلول لناس شاب شعر راسهم.....وامتلت وجوههم بالتجاعيد
ولما اقول....كني اكلم غيرهم.....والله الدنيا ماتسوى.....هذيلا مايخافون ربهم...الله بيحاسبهم على اعمالهم ........ ماالقى الا نظرات تسلخني .....لو يحصل لهم يصلبوني على
باب بيوتهم :)

الله يهدي الجميع......ويصفي القلوب.....

ولا تستهين بالهاتف.............
احيان......مكالمة......يكون فعلها مثل البلسم.......على الجرح....اهم شئ الكلام
الطيب يوصل للقلوب.

تحية

:nice::nice::nice::nice:

هذا اللي كنت ابي اوصل له
شكرا على مرورج اختي:):)

مضارب دوسري
23-08-2008, 11:00 PM
ردها صح بالنسبة لصله الرحم الواحد لو قرلايبه عاملين مشاكل معاه ومش راضيين بالصلح ومسوين مشاكل كثيرة تالواحد يبعد احسن وفي نفس الوقت يحاول الصلح ويدعيلهم بالهداية
وبعدين الانسان يحاول جاهدا ان يصل رحمه باي وسيلة

قال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه


((من راى منكم منكرا فلغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وهذا اضعف الايمان)):)


شكرا على مرورك:)

احنا مانبي ذكر اسباب القطيعه فالموضوع
نبي نذكر حلول صلة الرحم :nice::nice::nice:

مضارب دوسري
23-08-2008, 11:02 PM
اخي الفاضل والكلام موصول للجميع .. قطيعة الرحم هي من علامات القيامة الصغرى قال الرسول صلى الله عليه وسلم :{ لا يدخل الجنة قاطع رحم } لقد قطع اكثر الناس ارحامهم لاسباب عده منها الدنيا والمال والحسد على النعم ولكن السبب الاول والذي نعاني منه وهو في جميع مصئابنا وكل مايحدث للامة من امور لم تعد تحتمل هو ( البعد عن الله وعن الكتاب والسنه النبوية المطهـرة ) قال الله تعالى: وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [النساء:1].
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه } [متفق عليه].

من هم الأرحام؟

سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: من هم الأرحام وذوو القربى حيث يقول البعض إن أقارب الزوجة ليسوا من الأرحام؟

فأجاب سماحته: الأرحام هم الأقارب من النسب من جهة أمك وأبيك، وهم المعنيون بقول الله سبحانه وتعالى في سورة الأنفال والأحزاب: وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ [الأنفال:75]، وأقربهم الآباء والأمهات والأجداد والأولاد وأولادهم ما تناسلوا، ثم الأقرب فالأقرب من الإخوة وأولادهم، والأعمام والعمات وأولادهم، والأخوال والخالات وأولادهم، وقد صحّ عن النبي أنه قال لما سأله سائل قائلاً: من أبر يا رسول الله؟ قال: { أمك } قال: ثم من؟ قال: { أمك } قال: ثم من؟ قال: { أمك } قال: ثم من؟ قال: { أباك، ثم الأقرب فالأقرب } [أخرجه الإمام مسلم في صحيحه]، والأحاديث في ذلك كثيرة.

أما أقارب الزوجة فليسوا أرحاماً لزوجها إذا لم يكونوا من قرابته، ولكنهم أرحام لأولاده منها

بأي شيء أصل أرحامي؟

صلة الرحم تكون بأمور متعددة، فتكون بزياراتهم، والإهداء إليهم، والسؤال عنهم، وتفقد أحوالهم، والتصدق على فقيرهم، والتلطف مع غنيهم، واحترام كبيرهم، وتكون كذلك باستضافتهم وحسن استقبالهم، ومشاركتهم في أفراحهم، ومواساتهم في أحزانهم، كما تكون بالدعاء لهم، وسلامة الصدر نحوهم، وإجابة دعوتهم، وعيادة مرضاهم، كما تكون بدعوتهم إلى الهدى، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، يقول ابن أبي حمزة: ( تكون صلة الرحم بالمال، وبالعون على الحاجة، وبدفع الضرر، وبطلاقة الوجه، وبالدعاء ).

وقال النووي: ( صلة الرحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب الواصل والموصول؛ فتارة تكون بالمال، وتارة تكون بالخدمة، وتارة تكون بالزيارة والسلام وغير ذلك ).

صلة الرحم واجبة وإن قطعوك

عن أبي هريرة أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، وأحلم عليهم ويجهلون عليّ، فقال النبي : { إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم الملّ، ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك } [رواه مسلم].

ثمرات صلة الأرحام


صلة الرحم سبب لمغفرة الذنوب

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أتى النبي رجل فقال: إني أذنبت ذنباً عظيماً، فهل لي توبة؟ فقال النبي : { هل لك من أم؟ } قال: لا. قال: { فهل لك من خالة؟ } قال: نعم. قال: { فبرّها } [رواه الترمذي والحاكم].


صلة الرحم سبب لزيادة الرزق وطول العمر

عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، عن النبي قال: { من سره أن يمد له في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء، فليتق الله، وليصل رحمه } [رواه الحاكم والبزار بسند جيد].

وعن أنس أن رسول الله قال: { من أحب أن يبسط له في رزقه، ينشأ له في أثره، فليصل رحمه } [رواه البخاري ومسلم].


صلة الرحم من أحب الأعمال إلى الله تعالى

عن رجل من خشعم قال: أتيت النبي وهو في نفر من أصحابه فقلت: أنت تزعم أنك رسول الله؟ قال: { نعم }. قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: { الإيمان بالله }. قال: قلت يا رسول الله، ثم مه؟ قال: { صلة الرحم }. قال: قلت يا رسول الله، أي الأعمال أبغض إلى الله؟ قال: { الإشراك بالله }. قال: قلت يا رسول الله، ثم مه؟ قال: { ثم قطيعة الرحم } الحديث [رواه أبو يعلى بسند جيد].


صلة الأرحام سبب لدخول الجنة والنجاة من النار

عن أبي أيوب أن أعرابياً عرض لرسول الله وهو في سفر، فأخذ بحطام ناقته أو بزمامها ثم قال: يا رسول الله - أو يا محمد - أخبرني بما يقربني من الجنة ويباعدني من النار؟ قال: فكف النبي ثم نظر في أصحابه، ثم قال: { لقد وفق أو لقد هدي } قال: كيف قلت؟ قال: فأعادها، فقال النبي : { تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم، دع الناقة } وفي رواية: { وتصل ذا رحمك } فلما أدبر قال رسول الله : { إن تمسك بما أمرته به دخل الجنة } [رواه البخاري].


صلة الرحم ليست من باب المكافأة

من الناس من يصل أقاربه إن وصلوه، ويقطعهم إن قطعوه، وهذا في الحقيقة ليس بواصل، وإنما هو مكافئ للمعروف بمثله، وهو حاصل للقريب وغيره، فإن المكفأة لا تختص بالقريب وحده. والواصل حقيقة هو الذي يصل قرابته لله سواءً وصلوه أم قطعوه ولهذا قال : { ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها } [رواه البخاري ومسلم].


عقوبة قاطع الرحم

قاطع الرحم لا يدخل الجنة:

عن جبير بن مطعم أنه سمع النبي يقول: { لا يدخل الجنة قاطع } قال سفيان: ( يعني قاطع رحم ) [رواه البخاري ومسلم].

عن أبي موسى أن النبي قال: { ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن الخمر، وقاطع الرحم، ومصدق بالسحر } [رواه أحمد وابن حبان].

قاطع الرحم لا يقبل عمله:

عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله قال: { إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم } [رواه أحمد].


منع الزوجة من صلة رحمها

سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان: هل يجوز للزوج أن يمنع الزوجة من صلة رحمها، وخصوصاً الوالدة والوالد؟

فأجاب فضيلته: صلة الرحم واجبة، ولا يجوز للزوج أن يمنع زوجته منها؛ لأن قطيعة الرحم من كبائر الذنوب، ولا يجوز للزوجة أن تطيعه في ذلك؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، بل تصل رحمها من مالها الخاص، وتراسله وتزوره؛ إلا إذا ترتب على الزيارة مفسدة في حق الزوج، بأن يخشى أن قريبها يفسدها عليه؛ فله أن يمنعها من زيارته، لكن تصله بغير الزيارة مما لا مفسدة فيه. والله أعلم [المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان].


الواجب مقاطعة هذه المجالس

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين: في مجالسنا التي تجمع الأسرة غيبة ودخان ولعب بالورق ومشاهدة مسلسلات، وأنا لا أستطيع الإنكار عليهم خوفاً من تماديهم ووقوعهم في أعراض الدعاة والعلماء كعادتهم في بعض المجالس. فهل أترك مجالستهم وأقاطعهم أما ماذا أفعل؟

فأجاب فضيلته: الواجب عليك إذا كنت لا تستطيع تغيير المنكر الذي وقع فيه هؤلاء أن تقاطع مجالستهم؛ لأن من جالس فاعل المنكر له مثل إثمه؛ لقول الله تبارك وتعالى: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ [النساء:140]. ولا يضر أنهم قاطعوك وقطعوا الصلة بينك وبينهم في المستقبل بناء على مقاطعة مجالسهم التي تشتمل على المنكر، وإذا قاطعوك وقطعوا صلتك في هذه الحال فصلهم بما تستطيع، ويكون عليهم إثم القطيعة ولك أجر الصلة [فتاوى إسلامية].


لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين: نويت الذهاب إلى مكة لأداء العمرة، ولكن قيل لي عند الذهاب إلى مكة لا بد من زيارة أقاربي حتى لا يقطع الرحم، فرفضت الذهاب للعمرة ابتغاء لوجه الله عز وجل حتى لا أقابل أخا زوجي الذي أضطر إلى مقابلته بواسطة أقاربي، وأضطر كذلك إلى كشف وجهي أمامه، فهل هذا صحيح أم لا؟ وبماذا تنصحوني؟

فأجاب فضيلته: قال الله تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ [النساء:59]. فجعل طاعة أولياء الأمور تابعة لطاعة الله ورسوله، فإذا تعارضت طاعة الله ورسوله مع طاعة أولي الأمر فالمقدم طاعة الله ورسوله. ولهذا لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؛ ولا يحل لك كشف الوجه أمام أخي زوجك وأنت تعلمين أنه حرام، فالواجب عليك ستره حتى لو أدى إلى قطيعة بينك وبين أقاربك؛ لأنهم هم الذين قطعوا، وهم ليس لهم طاعة في معصية الله عز وجل، فعليك أن تؤدي ما أوجب عليك، واعلمي أنك منصورة عليهم إذا قطعوك من أجل إقامتك لحدود الله عز وجل، والواجب عليهم أن يقولوا في أحكام الله سمعنا وأطعنا، وألا يغلبوا العادات على شريعة الله؛ لأن الشريعة هي الحاكمة وليست محكوماً عليها، والعادات محكومٌ عليها وليست حاكمة.

وليعلموا أن من أخطر الأشياء على المرأة أقارب الزوج، فقد يكونون أخطر عليها من الأجانب، لقول النبي حين نهى عن الدخول على النساء وحذر منها فقال: { إياكم والدخول على النساء } قالوا: يا رسول الله! أرأيت الحمو؟ قال: { الحمو الموت } يعني أنه هو الشر الذي يجب الفرار منه - أي من الخلوة به - وكذلك لأن { الحمو } هو قريب الزوج يدخل على بيت قريبه دون أن يفكر عليه أحد لكونه قريباً، ويدخل وهو يعتقد أن البيت بيته ولا يبالي، فيجري منه الشيطان مجرى الدم، ويوسوس له في الفتنة حتى تحصل الفتنة، وكم من قتيل للشيطان في هذه المسألة. لهذا يجب الحذر وغاية الحذر من التعرض للفتنة في أقارب الزوج.

وخلاصة الجواب: أنه يجب على المرأة السائلة أن تغطي وجهها عن أخي زوجها ولو أدى ذلك إلى غضبهم وإلى هجرهم، لكن هي عليها أن تقوم بالواجب من صلة الرحم، وإذا قصروا فالإثم عليهم:

قال الشاعر:


وكن واصل الأرحام حتى لكاشح *** توفر في عمر ورزق وتسعد


ولا تقطع الأرحام إن قطيعة *** لذي رحم كبرى من الله تبعد


ذكّرهم بحق القرابة

سئل فضيلة الشيخ ابن جبرين: حينما كنت عند أخي الكبير مع إخوتي جلسنا نتذاكر بعض المواضيع، وفجأة حصل خلاف بسبب موضوع عن تربية الأطفال. ثم قال لي أخي الكبير: أخرج من بيتي، ثم بعد ذلك قام وضربني، وقام إخوتي كذلك لمساعدته في ضربي. هل مقاطعتي لأخي الكبير وإخوتي بعد ضربي وإهانتي فيه إثم عليّ؟ وإذا كان عليّ إثم فماذا أفعل وأنا حساس جداً؟

فأجاب فضيلته: لا بد أن يكون هناك أسباب حسية لهذا الضرب؛ فيمكن أنك أسأت الأدب معهم أو عبتهم في تصرفهم أو أحفظتهم بشيء من الانتقاد مما نتج عنه أن ضربك الأكبر وأعانوه لعلمهم أنك تستحق الضرب. فإن كان الأمر كذلك فأرى أن ترجع إليهم معتذراً متنصلاً مما بدر منك، مظهراً للأسف والندم فلعلهم أن يعذروك ويعودوا إلى مقتضى الأخوة، ثم أرى حتى ولو كانوا خاطئين أن تراجعهم وتبدي عذرك، وتقرّ بأنك أخطأت في حقهم، طالباً منهم التقاضي عن الخطأ، ذاكراً ما حملك على الكلام على وجه الاعتذار، مذكراً لهم بحق القربة وذوي الأرحام، وأن من قطعها قطعه الله، فلعل ذلك يكون له الأثر البليغ. والله الموفق [مجموع فتاوى الشيخ ابن جبرين].


لا تقطع الرحم مجاملة

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين: لي أختان متزوجتان من ابني عمهما، وقد حدثت خلافات بين الأسرتين أوجبت منع الزيارة، وامتنع أخي عن زيارة أختيه وكذلك فعلت والدتي مجاملة له حتى لا يغضب منها؟ فما الحكم؟

فأجاب فضيلته: نعم عليهم في ذلك إثم، لأن قطيعة الرحم محرمة وهي من كبائر الذنوب، والمراد بالرحم القرابة، وكلما قربت القرابة كانت صلتها أوجب وأوكد، ولا يجوز أن تقطع رحمها مجاملة لأحد، بل عليها أن تصل رحمها وأن تقوم بما أوجب الله عليها، ثم إن رضي أحد بذلك فقد رضي بما أوجب الله وهو خير له، وإن لم يرض فإنه لا عبرة بسخطه، وصلة الرحم واجبة لا ينبغي أن تقطع مراعاة الناس أو محاباة لأحد [فتاوى إسلامية].


أنت السبب في هذه المقاطعة

سئلت اللجنة الدائمة: لي عمات شقيقات والدي وعددهن ثلاث، وقد أجمعن كلهن على مقاطعتي بسبب إرث مشترك بيننا أردن بيعه بدون إذن مني؛ لكوني شريكاً لهن في ذلك الإرث، ودون أن يعرف أحد منا حقه، وفعلاً منعت المشتري وأرجعت له ماله الذي دفعه لهن، وأنا لا أستفيد من ثمن هذه الأملاك ولا أنتفع بأي شيء منها، وقد تركتها لهن وسافرت، وأريد أن يعشن بما تنتجه المزارع ويسكن البيت على شرط ألا يتصرفن في شيء، وأنا بعد أن قاطعنني عزلت نفسي عنهن وبقيت وحدي، وأنا أخاف من قطع الرحم حيث أكون معرضاً لعقوبة الرحم، فما الحكم؟

فأجابت: منعك لعماتك أن يبعن حقهن من ميراثهن من أبيهن ظلم وعدوان منك؛ فإن لكل واحدة منهن حق التصرف شرعاً فيما تملكه، وليس لأحد أن يمنعها من ذلك ما دامت أهلاً للتصرف شرعاً، وأما المقاطعة التي حصلت بينك وبينهن فأنت السبب فيها، فعليك أن تستغفر الله وتتوب إليه من هذا الذنب العظيم، وأن تستسمحهن وتزورهن، فإن الله عز وجل أمر بصلة الرحم، فقال تعالى: وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ [النساء:1]، وقوله تعالى: وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ [الإسراء:26].

وأجمع العلماء على أن صلة الرحم واجبة وأن قطيعتها محرمة، وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة أن رسول الله قال: { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه.. } الحديث [فتاوى إسلامية].


لا تمنعها من زيارة أختها

سئل فضيلة الشيخ ابن جبرين: رجل تزوج من فتاة لها أخت تكرهه وتحقد عليه وحاولت ألا يتم زواجهما بشتى الصور، ولكن قدر الله لهذا الزواج أن يتم، وطلب الرجل من زوجته عدم الإتصال بأختها تجنباً منه للمشاكل والخلافات التي قد تُثار بسببها، ولكن الزوجة أصرت ألا تقطع علاقتها بأختها بحجة أنها لو فعلت ذلك لقطعت صلة الرحم، وبهذا تكون قد خالفت الشرع والدين. علماً أن الزوج يصر على هذه المقاطعة من قبل زوجته. أفيدونا ولكم خير الجزاء.

فأجاب فضيلته: على الرجل أولاً أن يصلح نيته وقصده وعمله، فيحافظ على العبادات ويبتعد عن المحرمات، ويجتنب ما يجلب له سوء السمعة وما يقدح به في عدالته، وعليه ثانياً أن يحسن صحبة زوجته ويعاشرها بالمعروف، ويجلب لها أسباب الراحة ومتطلبات الحياة الطيبة، ويبتعد عن أسباب النزاع والشقاق وما يثير الغضب ويوقع في الأحقاد والضغائن والبغضاء. فمتى فعل ذلك فإن زوجته سترغب في صحبته وتحمد العاقبة وتجد الراحة في حياتها، وسوف ترد بقوة على من يطعن فيه وبرميه بما يشينه، ويقول فيه ما هو بريء منه إفكاً وبهتاناً، سواء أختها ولا يشخى عليها إحداث فرقة أو بغضاء، بل عليها أن تصل أقاربها ولا تهجرهم لما في القطيعة من الوعيد، ولعلها تذهب ما في قلب أختها على الزوج من الشنآن والكراهية، وتحثها على التوبة وحسن الظن، وتذكر لها حسن خلقه وما يعاملها به من الأخلاق الشريفة والقيم الرفيعة. والله الموفق.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

والله يعجز الكلام عن شكرك اخوي لاثرااااء الموضوع بمعلومات الله واعلم كم هي مفيده


الف شكر لك على مرورك وتشريفك:):)


جزاك الله خير

مضارب دوسري
23-08-2008, 11:03 PM
بر الوالدين وصلة الرحم

كثير منا يفهم بر الوالدين وصلة الرحم على النحو التالي :

أن يبر أمه وأبيه بكل الوسائل من احترام ورحمة وتواد ، وبكل ما أوتي من وسيلة ، ويكون بذلك قد وصل رحمه وبر والديه .
فيزورهما ويتقرب إليهما ، ولكن لا دخل له بغيرهما .

ولكن بر الوالدين وصلة الرحم محاولة أن نتواصل بكل من له صلة بالوالدين :

1. أخوتنا وأخواتنا ومن له صلة رحم بهم .
2. خالاتنا وأخوالنا ومن له صلة رحم بهم علت أو نزلت.
3, أعمامنا وعماتنا ومن له صلة رحم بهم علت أو نزلت.
4. من له صلة معرفة ودية بالأب أوالأم كالأصدقاء .
5.من دأب الوالدان على وصله معنويا أو ماديا من الناس .
6. محاولة استمرار عمل صالح داوم الوالدان على عمله مجتمعين أو متفرقين .
7. نشر علم صالح كان للوالدين ومن العلم الصالح : الأخلاق والصفات الحميدة التي اتصفا بها .
8. عدم نسيان جيرانهما في أي حقبة من حياتهما ومحاولة التواصل معهم قدر الإمكان .

هكذا هو بر الوالدين وصلة الرحم :

تواد وتراحم وتعاون وتآخ وتواصل مع كل من وما ينتمي لنا ولوالدينا من قريب أو بعيد حتى الجدود وجدود الجدود.

الرحم معلق بعرش الرحمن من وصلها وصله الرحمن ومن قطعها قطعه .

وصلة الرحم من أسباب إتساع الرزق وطول العمر .


يا بخت الواصل لأنه سوف يصل إلى قلوب الناس فيتربع عليها وأهم من ذلك سوف يصل إلى رضى الله وسعادة الدنيا والآخرة .

يا بخته . الله يجعلنا مثله

ااااامين:):)


شكرا على مرورك وتشريفك:nice:

مضارب دوسري
23-08-2008, 11:05 PM
ما في حل اخوي مضارب دوسري

الحل الوحيد ان كل واحد يجب ان يصل الرحم
سواء في مشاكل او لا

عليه ان يذهب ويصل رحمه فهو مسوؤل امام الله

يروح مثلا بيت اخته وويصلها وما اتوقع انها ترفض

استقبالها حتى لو شنو بينهم بالعكس الاخت او العمه

او الخاله او اي صله رحم لما يشوفونك من داخلهم

بكونوا فرحانين واحيانا يدمعوا طبعا في دموع حقيقيه ودموع تماسيح

خلي بالك :)

بس المشكله في ناس مش مقتنعه راكبها الشيطان احيانا

لكن عدم صله رحمك انت مسوؤل امام الله وسوف تسئل عنها

ما عليك من اي حد الاشخاص اللي تود ان تصل رحمك اذهب لهم

لو في نفس بلدك ولو برا بلدك فالاتصال بهم ..ولا تخلي شيء يمنعك

ويوقف في طريقك لكي تصل رحمك لا تخلي زوجتك ولا اي حد
ياثر حتى لو انت مب غلطان لازم تصل رحمك ...ليس هناك مبرر

ولو تم رفض استقبالك انت عملت اللي عليك والباقي على الله


للاسف في بعض الناس يصلون رحمهم يروحون البيت
وما يدشون يقولون رحنا البيت وهم اعرفوا خلاص
بالله هذه كلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ادخل على اختك وعمتك وخالتك او اي صله رحمك
وقابلها وتكلم معها الى ان تصفوا الامور حتى لو انت مب غلطان

ترى المراه والبنت ما لها سند غير اهلها واخوانها هم عزوتها

هو هذا الحل .

حل اكثر من ممتاز بان الواحد يبادر بصلة رحمه:):):)


الله يجزاك خير
وشرفني والله مرورك وتشريفك للموضوع بالرد واثراءه باول حل:nice::nice: