المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رجل يتفاجيء ..!! للجميع وخاصة الأخوات الكريمات !



هدهد سليمان
23-08-2008, 09:23 AM
رجل تفاجئ بزوجته بعد....!!!!

يقول: دخلت عليها هذه الليلة ....بعد زواجنا بشهر واحد وليلتين اثنتين ..
فوجدتها .......
قلت له : هدئ من روعك ..
كيف اخترتها ؟؟
وهل كنت تعرف دينها قبل زواجك بها ؟؟؟؟؟
قال لي : لم أكن أعرف عنها شيئا ..
إلا أن إخواني كانوا يزكونها ..
وهي من مدينة بعيدة عنا ....اسمها ( عائشة ) !!!لقد شدني اسمها حين ذكر لي ..
ولما ذهبت إلى خطبتها كنا في العشر الأواخر من رمضان ..استخرت الله تعالى ..
سافرت إلى بلدها البعيد ..تكبدت مشقة السفر في الصيام ..وطرقت البيت ..
خرج أخوها الذي كان على موعد معي ..رحب بي .. ودخلت ..
كان الوقت قبل المغرب بقليل ..لاحظت أن والدها ليس موجودا ..قالوا لي إنه معتكف في المسجد ..
سبحان الله !!!شيء طيب ..
صلينا معه العشاء ثم التراويح ..ثم قدمني أخوها له : هذا ( فلان ) الذي جاء يتقدم ل( عائشة ) ..
رحب بي والدها ..
أردت أن أدخل في تفاصيل الموضوع فاجأني والدها بقوله : لا يمكنني الآن الدخول في أي تفاصيل ..
لماذا ؟؟؟ ..
قال لي : لأن الوقت لا يسمح ..
كيف ؟؟؟!! ..
أنا معتكف ، وهذه الليالي لا تحتمل إلا الذكر والعبادة وقراءة القرآن ..
قلت له : إذن .. أراها ..قال : هذا حقك ..هذه سنة ..
واستسمحني ألا أضيع دقيقة واحدة أخرى من وقته .. وابتسم لي ..
ثم قام إلى ناحية ..رجعت إلى منزلهم مرة أخرى ..
في الطريق سألت أخاها باستحياء : أأأأهل الأخخخت عائشة تحفظ كثيرا من القرآن ؟؟؟ ..
قال لي باهتمام : ليس المهم في الحفظ ..المهم في تطبيق الإسلام ..لم أدر هل أفرح أم أزداد حيرة ..
- يا عائشة ..
أقبلت إلى الحجرة ..لم تغض بصرها ..
ولكني تظاهرت بغض البصر ..
بادرني أخوها : ليس هذا الموقف موقف غض بصر ..
لا أدري مرة أخرى : هل أفرح أم أستغرب ؟؟؟!!!
علامات الاستفهام والتعجب لم تشغلني عن النظر إليها بعمق ..بصراحة جميلة ..
سألتها : كم تحفظين يا أخت من القرآن ؟؟
- جزء عم ..
- ثم استأذنت وقامت ..
- قلت لأخيها بغيظ مكتوم : لماذا لم تجلس معنا ؟؟
- ليس لك في الشرع إلا الرؤية ..
- ولم يمهلني للتفكير ، ولكن ابتدرني : إذا كان حدث القبول فلا تضيع وقتا ..
لم نتفق على شيء .. ولم أحضر أهلي وناسي ..
ولم نأخذ فترة كافية للتعارف ..
- قال وهو يهز رأسه : يا سيدي نتفق ..
وهات أهلك وناسك ..وما معنى فترة كافية ..هل جئت إلى هنا بدون تأكد منا ؟؟
ثم أردف قائلا : نحن لا نريد منك أي مجهود في تجهيز البيت ، فالاقتصاد هو المطلوب .. أما المهر فأنت تعلم : أقلهن مهرا أكثرهن بركة .. ويكفي إحضار أهلك مرة واحدة ، ثم في المرة التالية يتم الزفاف ..
حتى نختصر عليك التكاليف ..
قطعه صوت أخيها وهو يقول : هيا ننام لكي نقوم قبل الفجر بساعة لنصلي التهجد ..
قلت له مبتسما لا أعرف لبسمتي سببا : أليس عندكم جهاز تلفاز ؟؟
قال لي ممازحا : اخفض صوتك حتى لا تسمعك العروس ..
الصورة صورة التزام كامل .. وللكن لماذا لم يتكلم في التفاصيل ؟؟؟ ..
لماذا يستعجل الأمر ؟؟ ..
لعله رفق بي .... وحتى ..يختصر التكاليف ..ذهبت مع الأهل ..إلا والدي .. رفض بشدة أن يذهب ..
قال لي : بنات عمك أولى بك ..
قال وهو ينهي الموضوع : اذهب لرخيصة المهر !!!
وقليلة التكاليف ..وخذ أمك معك ..
ذهبت مع امي .. واعجبت عائشة امي ..
قلت لأمي : هل قالت لك عائشة شيئا عن حفظها للقرآن ؟؟
قالت : لا والله ..ولكني سمعتها تقول لأختها : بالليل إن شاء الله راجعي لي المتشابهات في سورة المائدة ..
دارت بي الأرض .. لقد أجابتني إنها تحفظ جزء عم ..
هل تتظاهر أمام أمي بحفظ المائدة ؟؟؟هل نست ما قالته لي ؟؟؟
قررت أن أرسل رسالة عاجلة لأخيها ليجيبني على كل هذه التساؤلات السابقة واللاحقة – خصوصا وأنهم رفضوا بشدة هذه المرة أن نأتي مرة أخرى بحجة عدم التكلفة ..
وقال لي والدها بالحرف الواحد : يا بني نحن نريد رجلا يحفظ بنتنا ،
ولانريد أن نرهقك ماديا في أي شيء ..
وأيضا لا نحب كثرة الدخول والخروج من أي أحد لمنزلنا ..فعجل بالزواج ..
عليك بالمجيء ولا تحمل هم التكاليف ،
فقد قرر الوالد تجهيز عائشة حتى لا يثقل عليك ،
واعتبر ذلك هدية ..
هداني تفكيري إلى تجديد الاستخارة ..ففعلت ..
ثم سألت أمي : مارأيك في تعجيل الموضوع كما يطلبون ؟؟؟
قالت : اسأل والدك !!
قال لي والدي : يا بني ..نحن الآن في زمن العجائب ..ومن المناسب أن تعجل بالموضوع حتى تكتمل العجائب ..
قلت : وما العجيب في هذا ؟؟؟ أليس خير البر عاجله ؟؟
ضحك ساخرا : البرررررر ..يعني السيييء الواااااضح ..
- ولكن نحن لم نر عليهم إلا خيرا ..ألا يكفي والدها يعرض كل هذه المساهمات التي حكيتها لك ؟؟
بمنتهى الوثوق قال : هذا لا يفعله والد للزوجة أبدا إلا إذا كان في الأمر شيء ..
- ولماذا لا يكون هذا نوعا من المعروف ؟؟؟قال بحسم : زمن الأنبياء انتهى..
زاغت الدمعة في عيني ..تعثرت في رموشي ..حيرة وقلق استبدا بي : ما هذا ..كل ما أراه هو من الالتزام الصحيح بالدين ..
ومن الأخلاق الفاضلة التي نسمع عنها في الكتب ..
ولكنه التزام غريب لم نعهده ..وكأنه مبالغ فيه ..

ووالدي يؤكد أن هذه الغرابة معناها أن وراء الأكمة ما وراءها ..
ولكني اقتنعت بها .. ومادام والدي لا يعارض بشدة فهذا حجة لي لأن أسير في الموضوع ..
وأستسلم لقدري ..لكن الأمر يحتاج إلى استخارة أخرى ....
دخلت عليها ليلة الزفاف .. بعد سفر مرهق لنا معا ..سلمت عليها .. ابتسمت لي وردت السلام..
كانت ساحرة ..كانت سارة رغم آثار السفر ..وضعت يدي على ناصيتها : " اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فطرت عليه .. "
سمعتها تقول : جبلت .. كأنها تصحح لي .. استدركت الخطأ ..
وأكملت الدعاء النبوي حتى أصيب السنة ..
وأعدت يدي إلى جنبي .
كان أول كلامي لها بعد الدعاء هو السؤال الملح ..
ابتدرتها :كم تحفظين من القرآن ؟
- كله والحمد لله ..
قلت لها بثوورة مكتومة وكأني أعاتبها بصوت مبحوح : ألم تقولي لي إنك تحفظين جزء عم ؟
قالت : قلت لك ذلك تعريضا ولم أكذب ..
ذاك اليوم كان موقف خطوبة فلم أرغب في أن أجمل نفسي أمامك ..
أردفت وهي تأخذ بيدي : ليست الليلة ليلة عتاب ..
هيا ..
{ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُم}
ومر شهرٌ كاملٌ ..
ننام ليلنا بعد صلاة العشاء أو نسمر قليلا بعدها ..
ننام حتى قرب أذان الفجر ، فلا يكون بيننا وبين الفجر إلا الوضوء ..
لم يكن من دأبها طوال هذه الفترة قيام ليل أو صيام نهار ..
ولا زيادة في صلوات التطوع ..
كان كل حرصها محصورا في التزين والتجمل والتعطر والدلال ..
لم توقظني مرة لقيام الليل ..
لم تقترح علي مرة واحدة أن نزور والدي أو تنصحني بزيارة أخواتي أو أقاربي ..
ليس لها هم طوال الشهر هذا إلا الكحل والعطر والضحك واللعب ..
حتى جاءت الليلة الموعودة ..
كنت قد أنهيت شهر الإجازة التي حصلت عليها من العمل ..
واضطررت للرجوع ..ففوجئت بمهمة
تنتظرني تحتاج لسفر لمدة يومين ....
وكان لابد من الخضوع ..
أخبرتها بسفري ..
ولكي أحتاط لنفسي وحتى لا تقلق في حالة تأخري لظرف طارئ ، قلت لها لعلي أتأخر في سفري ثلاثة أيام ..
الا أن المهمة انجزت في وقتها ولم أحتج إلى الى تأخير ..
رجعت من السفر بالليل بعد العشاء بحوالي ساعة إلى المنزل ..
طرقت الباب برقة فلم يرد أحد ..
قلت في نفسي : لعلها نائمة ..
كرهت أن أوقظها ..
وضعت المفتاح في الباب برفق ....
أدرته في الثقب بحذر شديد ..
فتحت ..
دخلت ..
سميت الله وألقيت السلام هامسا لا يسمعني أحد ..
أغلقت الباب بهدوء ..
ثم اتجهت من فوري إلى حجرة النوم ..
وأنا في طريقي سمعت من داخل الحجرة شهقات صوتها وهي تشهق وكأنها تزفر أنفاسها الأخيرة .......
شهقات مكتومة ، وصوتٌ مُتحشرج ، تقطعه آنات بكاء ونحيب
. ماذا يحدث ؟؟؟!!! ..
اقتربت إلى الباب ..
باب الحجرة لم يكن محكم الغلق ..
أدرت المزلاج ..
ودخلت ..
تسمرت ..
ما إن أطللت حتى رأيت ما لم أكن أتوقع ....
هذا المشهد لم يجل بخاطري ....
عائشة ..
زوجتي ....
ساجدة إلى القبلة ..تتودد لله تعالى ..تبكي بين يديه ..
تبكي وتشهق ....تدعو وتتحرق ..ترجو وتتشوق ..
لا تتميز منها الهمسة والشهقة ..والمناجاة والأنين .
ظلت ساجدة طويلا ..ثم رفعت جالسة ..
الباب في قبلتها ...وقع بصرها علي ....انتبهت لوجودي ............
سجدت سجدة فلم تطل السجود ..وجلست ثم سلمت ....
أقبلت إلي مرحبة ....
كنت قد انخرطت في البكاء .... وكم استصغرتُ شأني أمام هذه البكاءة الساجدة لربها
اقتربت مني ..
وضعت يدها الحانية على صدري ..
جلسنا ..أحسست أني ولدت من جديد ....
أيقظني صوتها الحاني :
* أين ذهبت ؟؟
- ذهبت فيك ..وذهبت إليك ..ولكني أبدا ما ذهبت عنك ....رفعت بصري إليها ....
ساحرة ..مشرقة ....
- عائشة ..بارك الله فيك ....
هذا السلوك الذي رأيته الليلة لم أره من قبل طوال هذا الشهر ..
حتى طافت بي الظنون ..
* أي سلوك ..قيامك بالليل ..وبكاؤك لله ..و....
قاطعتني : زوجي الحبيب ..
وهل كنت تنتظر مني أن أقوم الليل في أول شهر لزواجنا ؟؟
إن غاية قربي إلى الله في هذه الفترة الماضية هو أن أتودد لك وأتقرب منك ..
وأتجمل بين يديك ..حتى لا ترى مني موضعا إلا أحببتني به ....
وهذا هو أفضل ما تتقرب الزوجة به لربها في أول زواجها..
لكن .........
لكنك لم تأمريني بصلة رحم ولا زيارة أهل طول الفترة الماضية ....
ابتسمت ..
- كيف أوجهك لشيء من هذا والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ؟؟؟
ما يدريني أن يزين لك أنني أريد أن تبتعد عني لحظة من الزمان ؟؟ لكنك حينما كنت تزور أهلك وتبرهم كنت أنا سعيدة من داخلي بصنيعك ..لكن دون أن أظهر لك ..
فلما سافرتَ علمت أنا أن الحياة الطبيعية قد بدأت فرجعت لما كنت فيه قبل الزواج ..
ومن الآن .. استعد للإستيقاظ بالليل ..( ضاحكة بحنان ) وإلللللا ..
صببت على وجهك الحلو هذا كوب الماء ....تنفست بعمق ....ثم واصلت ..
* لكن ..
لي عليك عتاب ..
قلت بلهفة : ما هو ؟؟
قالت : حينما تسافر بعد ذلك وترجع بالسلامة ....
حاول تقدم علينا بالنهار وليس بالليل ..
- ولماذا ؟؟
قالت : هذا هو الأدب النبوي الكريم للمسافر ..أليس النبي يقول : "إذا رجع أحدكم من سفره فلا يطرق أهله ليلا حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة "
تفرستها ....
قلت وقد أذهلني الحديث :
- الشعثة ؟؟ والمغيبة ؟؟
- نعم ..
الشعثة والمغيبة هي التي لم تهتم بجمالها في وقت سفر زوجها ..وهذا هو المفترض في الزوجة الصالحة الأمينة ..
هي تتزين لزوجها ..فإذا سافر تركت التزين كله لعدم وجود الداعي له ..
فإذا رجع نهارا كان عندها الوقت لذلك ....
تنفست الصعداء ..
أنت أبهى الآن في عيني من كل جميل ( قلتها في نفسي)
أدركت أنني أملك أعظم كنوز الأرض قاطبة ..
نعم ..
هي خير متاع الدنيا ..هذه هي ثمار أسرة آثرت الالتزام مهما كان غريبا على الناس ....
قال لي صاحبي :
ومن يومئذ ..
منذ عشرين عاما ..
وأنا في سعادة تامة وهناءة عامة ..وخير وافر وبر زاخر ..
وذرية طيبة أحسنت أمهم تربيتهم على الطاعة واالإخلاص ..و..
قاطعته :{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا }الله يجعلناو بناتنا مثلها
مـ نـ قـ و ل للفائدة ...

swedan_qatar
23-08-2008, 10:05 AM
نتمنى ان تكون هناك فتيات موجودات بالفعل كما هي الصوره بهذه القصه التي بها المعاني الكثيره .. شكرا للنقل .. وجزاك الله خير

مداوي القلوب
23-08-2008, 10:35 AM
قصة رووعه
والله يكثر امثال هالنساء الصالحات

هدهد سليمان
23-08-2008, 10:52 AM
قصة رووعه
والله يكثر امثال هالنساء الصالحات


الله يسمع منك يا ديبيلي .. ترى ادور هالنوع .. ما ادري موجوده ولا بس في زمن اول

هدهد سليمان
23-08-2008, 10:53 AM
نتمنى ان تكون هناك فتيات موجودات بالفعل كما هي الصوره بهذه القصه التي بها المعاني الكثيره .. شكرا للنقل .. وجزاك الله خير


تتوقع هالنوعيه موجوده؟

!قطريـة بنت القمـر!
23-08-2008, 11:27 AM
قصة جميلة جدا ورائعه فخير النساء من طلبت رضا ربها سبحانه وتعالى اولا .... ومن ثم رضا زوجها عندما تتزوج .... وقال الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الموضع : لو كنت آمرا احد ليسجد لاحد لامرت النساء ان يسجدوا لازواجهن لما جعل الله لهن عليهن من حق رواه ابو داود .... فالله ارزق كل من سألك المراه الصالحه التي تسهر على عبادتك وطاعتك وبلغهم من امرهم ما يتمنون اللهم امين .... وجزاك الله خير اخوي هدهد على هالمواضيع الجميله المؤثره وبلغك ما تمنيتك باذن الله ....

سهم سهم
23-08-2008, 11:39 AM
قصة في غاية الروعه

يسلمووووووووووووووو

وضحى قطر
23-08-2008, 02:53 PM
دائماً نقرأ ونسمع أن الزوجة لابد أن تكون مطيعة لزوجها ولا تغضبه ولاتعانده

ونجد من بعض النساء القبول لذلك


وبعضهن ترفع شعار المساواة والتحرر وتقول :

....لا ........ .لن أطيعه إلا متى ماأردت ذلك ولن أهدر كرامتي أمامه ولن أكون ضعيفة وتحت أمره وكأني أمة بين يديه


وتقول لقد إنتهى عصر سي السيد أما الأن وأنا وهو واحد ولابد من المساواة

ولكن

ولكن



من أين أتينا بتلك الأوامر التي تأمرنا بالطاعة للزوج في غير معصية الله؟؟؟؟؟؟؟؟ولماذا

عن عبد الرحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت

فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت) إذن طاعته من قمة العبادات ولو عملت كل خير

ولكنك عصيته فلن تجدي رائحة الجنة..



وروى الطبراني أن امرأة جاءت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم (فقالت أنا وافدة النساء إليك هذا الجهاد كتبه الله

تعالى على الرجال فإن أصيبوا أثيبوا (أي أجروا) وإن قتلوا كان أحياء عند ربهم يرزقون ونحن معشر النساء نقوم

عليهن فمالنا من ذلك الأجر ؟؟ فقال عليه الصلاة والسلام :أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة للزوج واعترافا بحقه

يعدل ذلك وقليل منكن من يفعله )..وتنبهي لقوله (وقليل منكن من تفعله ) أوليس هذا دليلا على عظم هذا الأمر ومجاهدة

النفس على الطاعة المطلقة في كل صغيرة وكبيرة ..

قال صلى الله عليه وسلم (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة) أخرجه ابن ماجة والترمذي وحسنه والحاكم

والأحاديث غيرها كثيراً توجب علينا إطاعة الزوج...........فهل ياترى هذه الطاعة إنقاص لكرامتنا وإهدار لحقوقنا

فاصبح الغرب ينعقون بها ويطالبون بها لنا ويدعوننا للتحرر منها؟؟؟؟



لا والله الذي لاإله إلا هو كذبوا وخسئوا




......إن هذه الأوامر التي أمرنا بها ربنا لهي أنجع الطرق لسعادة الزوجة نفسها ولخيرها وإستقرارها هي أولاً.


فالله العادل من المستحيل أن يفرق بيننا


وأمره لنا بطاعة أزواجنا لإنه يعرف خلقه ويعرف خفاياهم وأمره بطاعة زوجها تكريم لها لإنه سيحسن معاملتها كلما

إزدادت له طاعة


فمن المعروف أن المحب لمن يحب مطيع


ودائماً مانقرأ مشاكل بين الأزواج مما يولد الكره بينهما والتنافر ...وذلك بسبب العناد وعدم الطاعة

Khalid222
23-08-2008, 07:54 PM
جزااك الله خير .. قصة جميلة .. يا ليت نكون نحن بهذا التدين والاخلاق..

الرايقه
23-08-2008, 08:20 PM
جزاك الله خير على النقل الرائع
فعلا قصة من اجمل ماقرأت نتمنى ان نكون مثلها والله يثيتنا على ديننا

TRAVELER
23-08-2008, 08:51 PM
في مجال إني أقول

وما خفي كان أروع وأجمل ؟ :con2:

شكراً للقصة الروعة والمعبرة

عبدالله الخوار
23-08-2008, 08:54 PM
جزاك الله خير

فعلا امرأة نادرة في هذا العصر الحجري

بس ابوه ماله حل :)

الله يهديه


يعطيك العافيه اخوي ناقل الموضوع

>>> غــمـــوض <<<
23-08-2008, 08:56 PM
فعلا القصه معبره
انه قريتها من قبـــ:)ــل
وذهلت من اخلاق الفتاه

تشكر على طرح القصه
وان شاء الله البنات ومن فيهم انه نوصل للمستوى المنشود

تحياتي لك
اختك في الله \ >>> غــمـــوض <<<

QAT2020
23-08-2008, 09:54 PM
جزاك الله خير على النقل الرائع .. والموعظه الحسنه ..

هدهد سليمان
24-08-2008, 07:00 AM
بارك الله فيكم جميعا من اخوه وأخوات .. فعلا نحن بحاجة للتمسك بديننا الحنيف من جميع نواحيه والأمر ليس مقصورا على الأخوات فقط ولكن الأخوة ايضا .. اشكر جميع من علق على هذا الموضوع ، ونسأل الله لي ولكم حسن الخلق ، والله من وراء القصد

بلاهويـــــة
24-08-2008, 10:09 AM
جزااك الله خير على هذه القصة الرائعة

همر
24-08-2008, 10:19 AM
تتوقع هالنوعيه موجوده؟


في الف ليله وليله...