مغروور قطر
23-08-2008, 10:19 AM
أسهم قطر تتراجع مجدداً وسط غياب المحفزات والقوة الشرائية
• السوق يفتقد السيولة التي خسرها اثناء التراجع الحاد منذ اسبوعين
استمرارا لنهج التعاملات المتذبذبة، عكس مؤشر الأسهم القطرية نهاية الاسبوع المنصرم، اتجاهه مجددا، مفضلا التراجع بعد يومين من الاكتساء باللون الأخضر، لكنه ظل متحصنا بموقعه الدفاعي القوي أعلى مستوى 11 ألف نقطة.
وكان المؤشر قد افتتح التداولات الأسبوعية الأحد الماضي على تراجع حاد دفعه للانزلاق أسفل 11 ألف نقطة، لكنه ارتد سريعا خلال جلسات التداول التالية، ليعود للهبوط المحدود اليوم. واتسمت التعاملات بتحركاتها العرضية المحدودة بين الصعود والهبوط، فيما وصفه مراقبون بأنه «دوران للمؤشر حول مستوى 11 ألف نقطة انتظارا لقوى تدفعه لأعلى».
الأجانب يبيعون
وأرجع مدير شركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني استمرار نهج التداولات العرضية إلى غياب المحفزات، في وقت تراجعت فيه السيولة بشكل واضح، بالتزامن مع ميل للأجانب نحو البيع، وتخفيض مراكزهم الاستثمارية في عدد من الأسهم القيادية.
وقال في تصريحات لقناة العربية: «إن السوق يفتقد قوى شرائية تدفعه لأعلى، في المقابل تراجعت حدة مبيعات الأجانب بشكل ملحوظ، فيما يخشى المضاربون الدخول بقوة في الوقت الحالي لحين اتضاح الأمور».
ورهن انتعاش السوق من جديد بعودة السيولة التي خرجت أثناء التراجع الحاد قبل أسبوعين.
وخسر مؤشر السوق اليوم 37 نقطة، تمثل 0،33% من قيمته، فيما ظلت التداولات على مستوياتها المتدنية نفسها، وتراجعت من 471 مليون ريال أمس إلى 465 مليون ريال اليوم، لتظل بعيدة عن المتوسط اليومي المعتاد الذي دأبت على تسجيله أوقات الانتعاش، ويدور حول مليار ريال (الدولار = 3،64 ريالات). ومالت الأسهم المتداولة نحو الهبوط، إذ صعد منها 15 سهما، فيما اتجه 22 سهما نحو الصعود، وبقيت 3 أسهم عند أسعارها نفسها أمس.
أسعار مغرية للشراء
نصح طه عبد الغني المؤسسات والمحافظ المالية والمستثمرين الطويلي الأجل بـ«بناء مراكز استثمارية جديدة، والشراء في الأسهم القيادية، مشيرا إلى أن الأسعار الحالية مغرية وجاذبة».
وجاء سهم «الريان» في المركز الأول في قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعدما جرى التعامل على نحو 2،293 مليون سهم، وهبط بنسبة 0،48%، وأغلق مسجلا 20،7 ريالا، وحلَّ ثانيا «ناقلات» بنحو 2،243 مليون سهم، وخسر 0،29%، مسجلا 34،4 ريالا، واحتل «بروة» المركز الثالث بتعاملات حجمها 696 ألف سهم، وأغلق صاعدا بنسـبة 0،66% إلى 75،6 ريالا.
• السوق يفتقد السيولة التي خسرها اثناء التراجع الحاد منذ اسبوعين
استمرارا لنهج التعاملات المتذبذبة، عكس مؤشر الأسهم القطرية نهاية الاسبوع المنصرم، اتجاهه مجددا، مفضلا التراجع بعد يومين من الاكتساء باللون الأخضر، لكنه ظل متحصنا بموقعه الدفاعي القوي أعلى مستوى 11 ألف نقطة.
وكان المؤشر قد افتتح التداولات الأسبوعية الأحد الماضي على تراجع حاد دفعه للانزلاق أسفل 11 ألف نقطة، لكنه ارتد سريعا خلال جلسات التداول التالية، ليعود للهبوط المحدود اليوم. واتسمت التعاملات بتحركاتها العرضية المحدودة بين الصعود والهبوط، فيما وصفه مراقبون بأنه «دوران للمؤشر حول مستوى 11 ألف نقطة انتظارا لقوى تدفعه لأعلى».
الأجانب يبيعون
وأرجع مدير شركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني استمرار نهج التداولات العرضية إلى غياب المحفزات، في وقت تراجعت فيه السيولة بشكل واضح، بالتزامن مع ميل للأجانب نحو البيع، وتخفيض مراكزهم الاستثمارية في عدد من الأسهم القيادية.
وقال في تصريحات لقناة العربية: «إن السوق يفتقد قوى شرائية تدفعه لأعلى، في المقابل تراجعت حدة مبيعات الأجانب بشكل ملحوظ، فيما يخشى المضاربون الدخول بقوة في الوقت الحالي لحين اتضاح الأمور».
ورهن انتعاش السوق من جديد بعودة السيولة التي خرجت أثناء التراجع الحاد قبل أسبوعين.
وخسر مؤشر السوق اليوم 37 نقطة، تمثل 0،33% من قيمته، فيما ظلت التداولات على مستوياتها المتدنية نفسها، وتراجعت من 471 مليون ريال أمس إلى 465 مليون ريال اليوم، لتظل بعيدة عن المتوسط اليومي المعتاد الذي دأبت على تسجيله أوقات الانتعاش، ويدور حول مليار ريال (الدولار = 3،64 ريالات). ومالت الأسهم المتداولة نحو الهبوط، إذ صعد منها 15 سهما، فيما اتجه 22 سهما نحو الصعود، وبقيت 3 أسهم عند أسعارها نفسها أمس.
أسعار مغرية للشراء
نصح طه عبد الغني المؤسسات والمحافظ المالية والمستثمرين الطويلي الأجل بـ«بناء مراكز استثمارية جديدة، والشراء في الأسهم القيادية، مشيرا إلى أن الأسعار الحالية مغرية وجاذبة».
وجاء سهم «الريان» في المركز الأول في قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعدما جرى التعامل على نحو 2،293 مليون سهم، وهبط بنسبة 0،48%، وأغلق مسجلا 20،7 ريالا، وحلَّ ثانيا «ناقلات» بنحو 2،243 مليون سهم، وخسر 0،29%، مسجلا 34،4 ريالا، واحتل «بروة» المركز الثالث بتعاملات حجمها 696 ألف سهم، وأغلق صاعدا بنسـبة 0،66% إلى 75،6 ريالا.