مغروور قطر
23-08-2008, 10:27 AM
نصف أرباح الأسهم المحلية لـ 10 وسطاء
حققت 27 شركة وساطة خسائر في أعمالها خلال النصف الأول من العام الجاري وذلك من إجمالي 94 شركة عاملة في أسواق الأسهم المحلية أفصحت عن بياناتها المالية حتى الآن وقامت بتزويد هيئة الأوراق المالية والسلع بنسخ من هذه البيانات.
وجاءت الخسائر التي لحقت بهذه الشركة وفقا للإحصائيات التي حصل عليها «البيان الاقتصادي» رغم ارتفاع صافي أرباح شركات الوساطة العاملة في السوق إلى نحو 463 مليون درهم وبنمو نسبته 77% مع نهاية النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع 261 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام 2007 والتي بلغ فيها صافي الأرباح نحو 261 مليون درهم.
ويلاحظ من خلال الإحصائيات ذاتها أن 10 شركات وساطة استحوذت على 249 مليون درهم أي ما نسبته 7 .53% من إجمالي صافي الأرباح التي حققتها 67 شركة وساطة قامت بالإفصاح عن بياناتها المالية عن النصف الأول من العام الجاري، فيما ما زالت هناك 7 شركات تقريبا متخلفة عن تزويد هيئة الأوراق المالية والسلع بهذه البيانات.
وتظهر الإحصائيات استمرار تصدر شركة أبوظبي للخدمات المالية قائمة الشركات الأكثر تحقيقا للمكاسب بعدما بلغ صافي أرباحها 6 .35 مليون درهم في نهاية النصف الأول من العام الجاري، تلتها شركة الإمارات للأسهم والسندات 5 .31 مليون درهم. ثم جاء بعد ذلك على التوالي مكتب الرمز 30 مليون درهم والإمارات الدولي 24 مليون درهم والاتحاد الوطني 21 مليون درهم الخليج الأول للخدمات المالية 19 مليون درهم.
ويتضح من خلال البيانات أن نحو 40% من شركات الوساطة لم يتجاوز صافي أرباح كل منها مليوني درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، مما يعكس أنها بالكاد قادرة على تغطية نفقاتها، فيما يوجد نحو 25% من هذه المكاتب مازالت غير قادرة حتى الآن على تغطية مصاريفها.
ومن اللافت للنظر في البيانات المالية لشركات الوساطة التراجع في إجمالي موجوداتها، والتي بلغت نحو 5 .10 مليارات درهم مع نهاية النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع 8 .12 مليار درهم عام 2007 وذلك نتيجة القرار الذي ألزم المكاتب بفصل ودائع العملاء عن حساباتها التي كانت فيما مضى تحتسب ضمن موجودات المكاتب في ميزانياتها.
أبو ظبي ـ ناصر عارف
حققت 27 شركة وساطة خسائر في أعمالها خلال النصف الأول من العام الجاري وذلك من إجمالي 94 شركة عاملة في أسواق الأسهم المحلية أفصحت عن بياناتها المالية حتى الآن وقامت بتزويد هيئة الأوراق المالية والسلع بنسخ من هذه البيانات.
وجاءت الخسائر التي لحقت بهذه الشركة وفقا للإحصائيات التي حصل عليها «البيان الاقتصادي» رغم ارتفاع صافي أرباح شركات الوساطة العاملة في السوق إلى نحو 463 مليون درهم وبنمو نسبته 77% مع نهاية النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع 261 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام 2007 والتي بلغ فيها صافي الأرباح نحو 261 مليون درهم.
ويلاحظ من خلال الإحصائيات ذاتها أن 10 شركات وساطة استحوذت على 249 مليون درهم أي ما نسبته 7 .53% من إجمالي صافي الأرباح التي حققتها 67 شركة وساطة قامت بالإفصاح عن بياناتها المالية عن النصف الأول من العام الجاري، فيما ما زالت هناك 7 شركات تقريبا متخلفة عن تزويد هيئة الأوراق المالية والسلع بهذه البيانات.
وتظهر الإحصائيات استمرار تصدر شركة أبوظبي للخدمات المالية قائمة الشركات الأكثر تحقيقا للمكاسب بعدما بلغ صافي أرباحها 6 .35 مليون درهم في نهاية النصف الأول من العام الجاري، تلتها شركة الإمارات للأسهم والسندات 5 .31 مليون درهم. ثم جاء بعد ذلك على التوالي مكتب الرمز 30 مليون درهم والإمارات الدولي 24 مليون درهم والاتحاد الوطني 21 مليون درهم الخليج الأول للخدمات المالية 19 مليون درهم.
ويتضح من خلال البيانات أن نحو 40% من شركات الوساطة لم يتجاوز صافي أرباح كل منها مليوني درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، مما يعكس أنها بالكاد قادرة على تغطية نفقاتها، فيما يوجد نحو 25% من هذه المكاتب مازالت غير قادرة حتى الآن على تغطية مصاريفها.
ومن اللافت للنظر في البيانات المالية لشركات الوساطة التراجع في إجمالي موجوداتها، والتي بلغت نحو 5 .10 مليارات درهم مع نهاية النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع 8 .12 مليار درهم عام 2007 وذلك نتيجة القرار الذي ألزم المكاتب بفصل ودائع العملاء عن حساباتها التي كانت فيما مضى تحتسب ضمن موجودات المكاتب في ميزانياتها.
أبو ظبي ـ ناصر عارف