MUBASHER
14-11-2005, 11:47 AM
دبي (رويترز) - قال مسؤول في شركة التوفيق الاستثمارية السعودية يوم الاثنين ان الشركة تنوي طرح صندوق للاستثمار في الاسهم بقيمة 100 مليون دولار وذلك بنهاية العام الحالي.
وقال ظافر القحطاني المدير العام للتوفيق ان الشركة جمعت بالفعل 40 مليون دولار من العملاء الحاليين. واضاف أنها تنوي جمع باقي المبلغ من المؤسسات والافراد من أصحاب الاستثمارات الكبيرة في منطقة الخليج.
وقال لرويترز على هامش مؤتمر عن التمويل الاسلامي في دبي "المستثمرون ليسوا مهتمين بالعائدات المتواضعة في أوروبا أو الولايات المتحدة وانما يريدون العائدات الاكبر التي نراها في الخليج. هذا يمثل تحولا رأيناه في العام الماضي."
واضاف "المحللون يقولون ان هناك فقاعة ولكنها فقاعة قوية. فالشركات تحقق أرباحا طيبة.
"الحكومات تعزز فوائضها منذ عدة سنوات ولذا فحتى اذا هبط النفط الى 20 دولارا للبرميل غدا فسيكون لديها اموال كافية لمواصلة الانفاق على مشروعات البنية التحتية خلال عامين الى ثلاثة اعوام مقبلة. وهذه العقود يمتد تأثيرها الى الاقتصادات المحلية."
وقال القحطاني ان الصندوق سيتطلع اساسا الى قطاعات مثل الشحن البحري والتصنيع والخدمات المالية الاسلامية.
وارتفع الكثير من أسواق الاسهم الخليجية الى مستويات جديدة هذا العام تدعمها طفرة اقتصادية بفضل أسعار النفط القياسية.
وقال ظافر القحطاني المدير العام للتوفيق ان الشركة جمعت بالفعل 40 مليون دولار من العملاء الحاليين. واضاف أنها تنوي جمع باقي المبلغ من المؤسسات والافراد من أصحاب الاستثمارات الكبيرة في منطقة الخليج.
وقال لرويترز على هامش مؤتمر عن التمويل الاسلامي في دبي "المستثمرون ليسوا مهتمين بالعائدات المتواضعة في أوروبا أو الولايات المتحدة وانما يريدون العائدات الاكبر التي نراها في الخليج. هذا يمثل تحولا رأيناه في العام الماضي."
واضاف "المحللون يقولون ان هناك فقاعة ولكنها فقاعة قوية. فالشركات تحقق أرباحا طيبة.
"الحكومات تعزز فوائضها منذ عدة سنوات ولذا فحتى اذا هبط النفط الى 20 دولارا للبرميل غدا فسيكون لديها اموال كافية لمواصلة الانفاق على مشروعات البنية التحتية خلال عامين الى ثلاثة اعوام مقبلة. وهذه العقود يمتد تأثيرها الى الاقتصادات المحلية."
وقال القحطاني ان الصندوق سيتطلع اساسا الى قطاعات مثل الشحن البحري والتصنيع والخدمات المالية الاسلامية.
وارتفع الكثير من أسواق الاسهم الخليجية الى مستويات جديدة هذا العام تدعمها طفرة اقتصادية بفضل أسعار النفط القياسية.