الوعب
24-08-2008, 04:36 AM
شهد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية في الأسبوع الثالث من شهر أغسطس تذبذباً انتهى في نهاية الأمر إلى انخفاض بمقدار 140.14 نقطة اي ما نسبته 1.27% تقريباً ليصل إلى 10,878.93 نقطة في مقابل 11,019.07 نقطة لاغلاق الأسبوع الثاني من أغسطس والموافق يوم 14-8- 2008.
ومن حيث عدد الأسهم المتداولة وقيمتها والصفقات المنفذة مقارنة بالأسبوع الثاني من أغسطس فقد انخفض عدد الأسهم المتداولة بما نسبته 6.95% ليصل إلى 40,286,689 سهماً في مقابل 43,295,791 سهماً، كذلك انخفضت قيمة التداولات بما نسبته 23.95% لتصل إلى 2,205,629,786 ريالاً قطرياً في مقابل 2,900,315,625 ريالاً قطرياً للأسبوع السابق، وعن عدد الصفقات المنفذة فقد انخفضت هى الأخرى بما نسبته 8.33% لتصل إلى 27,273 صفقة في مقابل 29,750 صفقة.
وبتحليل أداء المؤشر القطري يتضح الأتى:
يوم الأحد 17-8-2008
افتتح السوق على مستوى 11,019 نقطة وسيطرة تامة من البائعين منذ بداية الجلسة أدت إلى انخفاض المؤشر إلى مستوى 10,929 نقطة وقد شهدت نهاية الجلسة هجمة شراء من المحتمل أن تؤثر على تداولات الأثنين.
يوم الاثنين 18-8-2008
سيطرة تامة منذ بداية الجلسة من المشترين لقناعتهم بأن مستوى 11,000 نقطة هو نقطة ينبغي أن يرتد منها المؤشر القطري لأعلى حيث أن هذا المستوى يمثل وفقاً لفكر التحليل الفني نهاية الخسائر التى ينبغي أن يحققها المؤشر القطري، لان المؤشر القطري بدأ في تكوين نموذج يعرف باسم نموذج الرأس والكتفين وكان ذلك تحديداً بتاريخ 12- 5-2008 وقد شكل النموذج الكتف اليمنى والذى وصل به إلى مستوى 12,362 نقطة ثم بدأ في الأنخفاض ليصل إلى مستوى 11,829 نقطة بعدها بدأت موجة من الصعود لتشكيل الرأس والتى قادت المؤشر إلى الأرتفاع ليصل إلى 12,636 نقطة بعدها بدأ المؤشر في الهبوط ليصل لنفس مستوى انخفاض الكتف اليمنى أي 11,829 نقطة وبعدها يبدأ المؤشر القطري في الارتداد لأعلى مرة اخرى ليكون المؤشر الكتف اليسرى فيرتفع المؤشر ليصل إلى 12,230 نقطة.
بعدها يبدأ المؤشر في الهبوط ليصل إلى مستوى 11,829 نقطة وبهذا يكون المؤشر القطري قد أكمل شكل الرأس والكتفين ووفقاً لهذا النموذج فإن المكاسب التى حققها المؤشر التى بلغت 807 نقاط ينبغي أن يحقق خسائر مماثلة أي أنه ينبغي أن يتوقف نزيف الخسائر عند مستوى 11,022 نقطة، وما زاد عن ذلك فهو نتيجة عمليات المضاربة والرغبة في التجميع بمستويات سعرية منخفضة.
يوم الثلاثاء 19-8-2008
افتتح المؤشر بفجوة لأعلى عند مستوى 11,091 نقطة ثم سيطرة من المشترين قادت المؤشر إلى أعلى ليصل إلى 11,165 نقطة بعدها تبدأ سيطرة البائعين ليغلق المؤشر على مستوى 11,087 نقطة .
يوم الاربعاء 20-8-2008
يفتتح المؤشر على مستوى 11,138 نقطة وتبدأ سيطرة المشترين في بداية الجلسة ليرتفع المؤشر إلى 11,168 نقطه بعدها تبدأ سيطرة البائعين ليغلق المؤشر على مستوى 11,114 نقطة .
يوم الخميس 21-8-2008
في هذا اليوم وفي اللحظة الأولى يعلن المؤشر عن نفسه وعن اتجاهه الهبوطي وتستمر عملية النزول حتى نهاية الجلسة ليخسر المؤشر في هذا اليوم 222 نقطة ليغلق المؤشر على مستوى 10,879 نقطة وهذا الانخفاض غير مبرر مقارنة بالأداء القوي للشركات القطرية والذى تشير له الرسومات المرفقة حيث ان ارتفاع معدلات النمو في 2008 مقارنة 2007 سواء في الربع الأول أو الربع الثاني وهى معدلات مرتفعة جداً حيث ارتفع اداء الشركات في الربع الأول محققة معدل نمو قدرة 71% وتم دعم هذا النمو ليصل إلى 66% نمو في الربع الثاني وبمقارنة معدلات النمو هذه مع مكرر الربحية للسوق والذى وصل 17.23 مره يتضح أن مكرر الربحية المعدل بالنمو PEG يصل إلى 26% وهى نسبة أقل كثيراً من الواحد الصحيح مما يعد عنصر جذب للمحافظ الأجنبية يدعم ذلك النمو المرتفع للاقتصاد القطري والذى بلغ 15.50% لعام 2008 وهو أعلى معدل نمو اقتصادي بين الدول العربية والخليجية بل ويمكن القول انه الأعلى على مستوى العالم خاصة بعد مشكلة الرهن العقاري التى أطاحت باقتصاديات عالمية كبيرة.
لذا فإنه مرة اخرى ليس هناك أي مبرر لانخفاض المؤشر القطري، بل من المتوقع أن يتم كسر الموجة الرابعة الهابطة وبدأ الموجة الخامسة الصاعدة قربياً إن شاء الله.
إعداد الفريق التنفيذي لبيت قطر المالي للاستشارات
Email: QFH@qatarfinancialhouse.com
ومن حيث عدد الأسهم المتداولة وقيمتها والصفقات المنفذة مقارنة بالأسبوع الثاني من أغسطس فقد انخفض عدد الأسهم المتداولة بما نسبته 6.95% ليصل إلى 40,286,689 سهماً في مقابل 43,295,791 سهماً، كذلك انخفضت قيمة التداولات بما نسبته 23.95% لتصل إلى 2,205,629,786 ريالاً قطرياً في مقابل 2,900,315,625 ريالاً قطرياً للأسبوع السابق، وعن عدد الصفقات المنفذة فقد انخفضت هى الأخرى بما نسبته 8.33% لتصل إلى 27,273 صفقة في مقابل 29,750 صفقة.
وبتحليل أداء المؤشر القطري يتضح الأتى:
يوم الأحد 17-8-2008
افتتح السوق على مستوى 11,019 نقطة وسيطرة تامة من البائعين منذ بداية الجلسة أدت إلى انخفاض المؤشر إلى مستوى 10,929 نقطة وقد شهدت نهاية الجلسة هجمة شراء من المحتمل أن تؤثر على تداولات الأثنين.
يوم الاثنين 18-8-2008
سيطرة تامة منذ بداية الجلسة من المشترين لقناعتهم بأن مستوى 11,000 نقطة هو نقطة ينبغي أن يرتد منها المؤشر القطري لأعلى حيث أن هذا المستوى يمثل وفقاً لفكر التحليل الفني نهاية الخسائر التى ينبغي أن يحققها المؤشر القطري، لان المؤشر القطري بدأ في تكوين نموذج يعرف باسم نموذج الرأس والكتفين وكان ذلك تحديداً بتاريخ 12- 5-2008 وقد شكل النموذج الكتف اليمنى والذى وصل به إلى مستوى 12,362 نقطة ثم بدأ في الأنخفاض ليصل إلى مستوى 11,829 نقطة بعدها بدأت موجة من الصعود لتشكيل الرأس والتى قادت المؤشر إلى الأرتفاع ليصل إلى 12,636 نقطة بعدها بدأ المؤشر في الهبوط ليصل لنفس مستوى انخفاض الكتف اليمنى أي 11,829 نقطة وبعدها يبدأ المؤشر القطري في الارتداد لأعلى مرة اخرى ليكون المؤشر الكتف اليسرى فيرتفع المؤشر ليصل إلى 12,230 نقطة.
بعدها يبدأ المؤشر في الهبوط ليصل إلى مستوى 11,829 نقطة وبهذا يكون المؤشر القطري قد أكمل شكل الرأس والكتفين ووفقاً لهذا النموذج فإن المكاسب التى حققها المؤشر التى بلغت 807 نقاط ينبغي أن يحقق خسائر مماثلة أي أنه ينبغي أن يتوقف نزيف الخسائر عند مستوى 11,022 نقطة، وما زاد عن ذلك فهو نتيجة عمليات المضاربة والرغبة في التجميع بمستويات سعرية منخفضة.
يوم الثلاثاء 19-8-2008
افتتح المؤشر بفجوة لأعلى عند مستوى 11,091 نقطة ثم سيطرة من المشترين قادت المؤشر إلى أعلى ليصل إلى 11,165 نقطة بعدها تبدأ سيطرة البائعين ليغلق المؤشر على مستوى 11,087 نقطة .
يوم الاربعاء 20-8-2008
يفتتح المؤشر على مستوى 11,138 نقطة وتبدأ سيطرة المشترين في بداية الجلسة ليرتفع المؤشر إلى 11,168 نقطه بعدها تبدأ سيطرة البائعين ليغلق المؤشر على مستوى 11,114 نقطة .
يوم الخميس 21-8-2008
في هذا اليوم وفي اللحظة الأولى يعلن المؤشر عن نفسه وعن اتجاهه الهبوطي وتستمر عملية النزول حتى نهاية الجلسة ليخسر المؤشر في هذا اليوم 222 نقطة ليغلق المؤشر على مستوى 10,879 نقطة وهذا الانخفاض غير مبرر مقارنة بالأداء القوي للشركات القطرية والذى تشير له الرسومات المرفقة حيث ان ارتفاع معدلات النمو في 2008 مقارنة 2007 سواء في الربع الأول أو الربع الثاني وهى معدلات مرتفعة جداً حيث ارتفع اداء الشركات في الربع الأول محققة معدل نمو قدرة 71% وتم دعم هذا النمو ليصل إلى 66% نمو في الربع الثاني وبمقارنة معدلات النمو هذه مع مكرر الربحية للسوق والذى وصل 17.23 مره يتضح أن مكرر الربحية المعدل بالنمو PEG يصل إلى 26% وهى نسبة أقل كثيراً من الواحد الصحيح مما يعد عنصر جذب للمحافظ الأجنبية يدعم ذلك النمو المرتفع للاقتصاد القطري والذى بلغ 15.50% لعام 2008 وهو أعلى معدل نمو اقتصادي بين الدول العربية والخليجية بل ويمكن القول انه الأعلى على مستوى العالم خاصة بعد مشكلة الرهن العقاري التى أطاحت باقتصاديات عالمية كبيرة.
لذا فإنه مرة اخرى ليس هناك أي مبرر لانخفاض المؤشر القطري، بل من المتوقع أن يتم كسر الموجة الرابعة الهابطة وبدأ الموجة الخامسة الصاعدة قربياً إن شاء الله.
إعداد الفريق التنفيذي لبيت قطر المالي للاستشارات
Email: QFH@qatarfinancialhouse.com