مغروور قطر
24-08-2008, 09:34 AM
بورصة الدوحة: الأسعار مغرية ولابد من مراكز استثمارية جديدة
استمرارا لنهج التعاملات المتذبذبة، عكس مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية نهاية الأسبوع المنصرم. وكان المؤشر قد افتتح التداولات الأسبوعية الأحد الماضي على تراجع حاد دفعه للانزلاق أسفل 11 ألف نقطة، ولكنه ارتد سريعا خلال جلسات التداول التالية، ليعود للهبوط مرة أخرى. واتسمت التعاملات بتحركاتها العرضية المحدودة ما بين الصعود والهبوط، فيما وصفه مراقبون بأنه «دوران للمؤشر حول مستوى 11 ألف نقطة انتظارا لقوى تدفعه لأعلى».
وأرجع مدير شركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني استمرار نهج التداولات العرضية إلى غياب المحفزات، في وقت تراجعت فيه السيولة بشكل واضح، بالتزامن مع ميل للأجانب نحو البيع، وتخفيض مراكزهم الاستثمارية في عدد من الأسهم القيادية».
وقال في تصريحات لقناة العربية: «إن السوق يفتقد قوى شرائية تدفعه لأعلى، في المقابل تراجعت حدة مبيعات الأجانب بشكل ملحوظ، فيما يخشى المضاربون الدخول بقوة في الوقت الحالي لحين اتضاح الأمور».
ورهن انتعاش السوق من جديد بعودة السيولة التي خرجت أثناء التراجع الحاد قبل أسبوعين.
نصح طه عبد الغني المؤسسات والمحافظ المالية والمستثمرين طويلي الأجل بـ«بناء مراكز استثمارية جديدة، والشراء في الأسهم القيادية، مشيرا إلى أن الأسعار الحالية مغرية وجاذبة».
وجاء سهم «الريان» في المركز الأول في قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعدما جرى التعامل على نحو 2.293 مليون سهم، وهبط بنسبة 0.48%، وأغلق مسجلا 20.7 ريالا، وحلَّ ثانيا «ناقلات» بنحو 2.243 مليون سهم، وخسر 0.29%، مسجلا 34.4 ريال، واحتل «بروة» المركز الثالث بتعاملات حجمها 696 ألف سهم، وأغلق صاعدا بنسبة 0.66% إلى 75.6 ريال.
وعلى صعيد الأسهم الخليجية فقد كشف تقرير شركة الوطني للاستثمار الأسبوعي ان معظم أسواق المنطقة انخفضت هذا الاسبوع فتراجعت مؤشرات 8 اسواق بينما تقدم مؤشر 4 اسواق. واقفل مؤشر السوق الكويتي منخفضا بواقع0.2% خلال الأسبوع ليغلق على 14588 نقطة. وقد اعلنت الشركة الوطنية للميادين ارباح النصف الأول من العام الحالي التي بلغت 13.9 مليون دينار كويتي، تمثل ارتفاعا قدره 485% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتبدأ في الكويت يوم الأحد المقبل عملية الاكتتاب في 50% من اسهم شركة الاتصالات الكويتية، حيث سيتم طرح 250 مليون سهم بقيمة اجمالية تصل الى 25 مليون دينار.
وفي الإمارات، اقفل مؤشر سوق دبي منخفضا بواقع 2.5% خلال الاسبوع ليصل الى 4891 نقطة. وبدوره، اقفل مؤشر سوق أبوظبي منخفضا بواقع 1.7% خلال الأسبوع ليصل الى 4454 نقطة. وقد ظلت التداولات عند قيم متدنية تخطت بصعوبة حاجز المليار درهم لسوقي دبي وأبوظبي معا. وقد كشفت شركة إعمار العقارية عن مشروع «مرتفعات مشرف» السكني في دبي، الذي يمثل مجمعا متكاملا بقيمة تطويرية تتجاوز 12 مليار درهم ويمتد على مساحة تزيد على 44 مليون قدم مربعة.
وفي السعودية، اقفل مؤشر السوق مرتفعا بواقع 3.4 ليقفل على 8463 نقطة ومعوضا بذلك خسائره في الأسبوع الفائت.
وقد أعلنت «سامبا كابيتال» المستشار المالي ومدير الاكتتاب في اسهم شركة كيميائيات الميثانول «كيمانول» انه تمت تغطية ما نسبته 632% من مجمل الطرح لشريحة المكتتبين الافراد، وذلك حتى نهاية يوم الاثنين الموافق 18-8-2008، وهو اليوم الثامن للاكتتاب. وقد اصدرت هيئة سوق الاسهم السعودية يوم الاربعاء 20-8-2008 قرارا يسمح لبعض الأشخاص المرخص لهم بشراء الاسهم بالنيابة عن مستثمرين اجانب غير مقيمين عبر اتفاقيات مبادلة. وسيكون الاشخاص المرخص لهم بمقتضى هذا النظام المالكين القانونيين للاسهم في حين ان المستثمرين الاجانب سيكون لهم الحق في المنافع الاقتصادية لاسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية.
اما في البحرين، فقد اقفل مؤشر السوق منخفضا بواقع 2% خلال الاسبوع الماضي. وقد حققت شركات قطاع الاستثمار المدرجة ارباحا صافية في النصف الاول من العام الجاري، بلغت 112.4 مليون دينار، متراجعة بنسبة 72%، قياسا بالنصف الاول من العام الماضي. علما بأن اجمالي ارباح الشركات البحرينية المدرجة في السوق بلغت نحو 720 مليون دينار في النصف الاول من العام الجاري، مرتفعة بنسبة 5.4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وقد كشفت شركة «لاندمارك العقارية» عن خطط لاستثمار نحو 140 مليون دينار في مشروعات سكنية وتجارية في البحرين من ضمنها برج «مارفيدا» الذي تبلغ تكلفته 25 مليون دينار.
وفي مصر، اقفل مؤشر السوق منخفضا بواقع 3.2% خلال الاسبوع ليصل الى 7982 نقطة. وقد تمت الموافقة على انشاء المنطقة الصناعية السعودية في مدينة 6 اكتوبر في القاهرة على مساحة 1.5 مليون متر مربع يقام عليها عدد من المشاريع في مجالات صناعة البتروكيماويات والتصنيع الغذائي والملابس الجاهزة والمنسوجات، والتي من المتوقع ان يصل حجم الاستثمارات فيها الى 750 مليون دولار.
استمرارا لنهج التعاملات المتذبذبة، عكس مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية نهاية الأسبوع المنصرم. وكان المؤشر قد افتتح التداولات الأسبوعية الأحد الماضي على تراجع حاد دفعه للانزلاق أسفل 11 ألف نقطة، ولكنه ارتد سريعا خلال جلسات التداول التالية، ليعود للهبوط مرة أخرى. واتسمت التعاملات بتحركاتها العرضية المحدودة ما بين الصعود والهبوط، فيما وصفه مراقبون بأنه «دوران للمؤشر حول مستوى 11 ألف نقطة انتظارا لقوى تدفعه لأعلى».
وأرجع مدير شركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني استمرار نهج التداولات العرضية إلى غياب المحفزات، في وقت تراجعت فيه السيولة بشكل واضح، بالتزامن مع ميل للأجانب نحو البيع، وتخفيض مراكزهم الاستثمارية في عدد من الأسهم القيادية».
وقال في تصريحات لقناة العربية: «إن السوق يفتقد قوى شرائية تدفعه لأعلى، في المقابل تراجعت حدة مبيعات الأجانب بشكل ملحوظ، فيما يخشى المضاربون الدخول بقوة في الوقت الحالي لحين اتضاح الأمور».
ورهن انتعاش السوق من جديد بعودة السيولة التي خرجت أثناء التراجع الحاد قبل أسبوعين.
نصح طه عبد الغني المؤسسات والمحافظ المالية والمستثمرين طويلي الأجل بـ«بناء مراكز استثمارية جديدة، والشراء في الأسهم القيادية، مشيرا إلى أن الأسعار الحالية مغرية وجاذبة».
وجاء سهم «الريان» في المركز الأول في قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعدما جرى التعامل على نحو 2.293 مليون سهم، وهبط بنسبة 0.48%، وأغلق مسجلا 20.7 ريالا، وحلَّ ثانيا «ناقلات» بنحو 2.243 مليون سهم، وخسر 0.29%، مسجلا 34.4 ريال، واحتل «بروة» المركز الثالث بتعاملات حجمها 696 ألف سهم، وأغلق صاعدا بنسبة 0.66% إلى 75.6 ريال.
وعلى صعيد الأسهم الخليجية فقد كشف تقرير شركة الوطني للاستثمار الأسبوعي ان معظم أسواق المنطقة انخفضت هذا الاسبوع فتراجعت مؤشرات 8 اسواق بينما تقدم مؤشر 4 اسواق. واقفل مؤشر السوق الكويتي منخفضا بواقع0.2% خلال الأسبوع ليغلق على 14588 نقطة. وقد اعلنت الشركة الوطنية للميادين ارباح النصف الأول من العام الحالي التي بلغت 13.9 مليون دينار كويتي، تمثل ارتفاعا قدره 485% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتبدأ في الكويت يوم الأحد المقبل عملية الاكتتاب في 50% من اسهم شركة الاتصالات الكويتية، حيث سيتم طرح 250 مليون سهم بقيمة اجمالية تصل الى 25 مليون دينار.
وفي الإمارات، اقفل مؤشر سوق دبي منخفضا بواقع 2.5% خلال الاسبوع ليصل الى 4891 نقطة. وبدوره، اقفل مؤشر سوق أبوظبي منخفضا بواقع 1.7% خلال الأسبوع ليصل الى 4454 نقطة. وقد ظلت التداولات عند قيم متدنية تخطت بصعوبة حاجز المليار درهم لسوقي دبي وأبوظبي معا. وقد كشفت شركة إعمار العقارية عن مشروع «مرتفعات مشرف» السكني في دبي، الذي يمثل مجمعا متكاملا بقيمة تطويرية تتجاوز 12 مليار درهم ويمتد على مساحة تزيد على 44 مليون قدم مربعة.
وفي السعودية، اقفل مؤشر السوق مرتفعا بواقع 3.4 ليقفل على 8463 نقطة ومعوضا بذلك خسائره في الأسبوع الفائت.
وقد أعلنت «سامبا كابيتال» المستشار المالي ومدير الاكتتاب في اسهم شركة كيميائيات الميثانول «كيمانول» انه تمت تغطية ما نسبته 632% من مجمل الطرح لشريحة المكتتبين الافراد، وذلك حتى نهاية يوم الاثنين الموافق 18-8-2008، وهو اليوم الثامن للاكتتاب. وقد اصدرت هيئة سوق الاسهم السعودية يوم الاربعاء 20-8-2008 قرارا يسمح لبعض الأشخاص المرخص لهم بشراء الاسهم بالنيابة عن مستثمرين اجانب غير مقيمين عبر اتفاقيات مبادلة. وسيكون الاشخاص المرخص لهم بمقتضى هذا النظام المالكين القانونيين للاسهم في حين ان المستثمرين الاجانب سيكون لهم الحق في المنافع الاقتصادية لاسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية.
اما في البحرين، فقد اقفل مؤشر السوق منخفضا بواقع 2% خلال الاسبوع الماضي. وقد حققت شركات قطاع الاستثمار المدرجة ارباحا صافية في النصف الاول من العام الجاري، بلغت 112.4 مليون دينار، متراجعة بنسبة 72%، قياسا بالنصف الاول من العام الماضي. علما بأن اجمالي ارباح الشركات البحرينية المدرجة في السوق بلغت نحو 720 مليون دينار في النصف الاول من العام الجاري، مرتفعة بنسبة 5.4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وقد كشفت شركة «لاندمارك العقارية» عن خطط لاستثمار نحو 140 مليون دينار في مشروعات سكنية وتجارية في البحرين من ضمنها برج «مارفيدا» الذي تبلغ تكلفته 25 مليون دينار.
وفي مصر، اقفل مؤشر السوق منخفضا بواقع 3.2% خلال الاسبوع ليصل الى 7982 نقطة. وقد تمت الموافقة على انشاء المنطقة الصناعية السعودية في مدينة 6 اكتوبر في القاهرة على مساحة 1.5 مليون متر مربع يقام عليها عدد من المشاريع في مجالات صناعة البتروكيماويات والتصنيع الغذائي والملابس الجاهزة والمنسوجات، والتي من المتوقع ان يصل حجم الاستثمارات فيها الى 750 مليون دولار.