الحكيم
24-08-2008, 04:04 PM
توقع خبيرٌ مالي في دبي أن تنتعش أسواق المال الخليجية كافةً خلال شهر رمضان المبارك الذي بدأ العد التنازلي لدخوله، مشيرًا إلى أن "كافة الأسواق الخليجية شهدت ارتفاعات متباينة خلال شهر رمضان الماضي، وذلك خلافًا للتوقعات التي كانت قد سبقت الشهر الفضيل آنذاك".
وقال المحلل المالي وظاح الطه في حديثٍ خاص لـ"الأسواق.نت": إن أسواق الخليج جميعها ارتفعت في رمضان من العام 2007، باستثناء السوق السعودي الذي سجل انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.55% فقط، وهذا أيضًا كان يخالف التوقعات التي كانت تتحدث عن انخفاضٍ أكبر هناك.
أرقام وحقائق
وقال الطه إن الأرقام والحقائق هي التي تدعم توقعاته، مشيرًا إلى أن "سوق دبي المالي ارتفع في رمضان الماضي بنسبة 2.7%، أما سوق أبو ظبي المالي فارتفع بنسبة 7.2%، وكذلك أسواق قطر والكويت وعُمان والبحرين سجلت ارتفاعات متباينة خلال الشهر الفضيل".
وبحسب الطه، فإن "الانخفاضات الراهنة التي تشهدها أسواق الخليج تعزز من توقعاته هذه، وسوف تكون عاملاً إيجابيًا إضافيًا تدفع الأسواق للارتداد إلى الأعلى، خصوصًا مع تزامن شهر رمضان مع توقعات وتنبؤات نتائج الربع الثالث للعام المالي الحالي"، وهي نتائج غالبًا ما تكون مؤثرة في قرارات المستثمرين؛ كون أرباح العام بأكمله تكون قد اتضحت معالمها بصورةٍ أكبر.
ويتوقع العديد من المحللين والوسطاء الماليين أن يشهد شهر رمضان المبارك ركودًا في عمليات البيع والشراء والتداولات في الأسواق، خاصةً بعد الانخفاضات الأخيرة التي شهدتها بورصات الخليج، وبالنظر إلى تخفيض ساعات التداول في الأسواق خلال الشهر الفضيل.
وقال المحلل المالي وظاح الطه في حديثٍ خاص لـ"الأسواق.نت": إن أسواق الخليج جميعها ارتفعت في رمضان من العام 2007، باستثناء السوق السعودي الذي سجل انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.55% فقط، وهذا أيضًا كان يخالف التوقعات التي كانت تتحدث عن انخفاضٍ أكبر هناك.
أرقام وحقائق
وقال الطه إن الأرقام والحقائق هي التي تدعم توقعاته، مشيرًا إلى أن "سوق دبي المالي ارتفع في رمضان الماضي بنسبة 2.7%، أما سوق أبو ظبي المالي فارتفع بنسبة 7.2%، وكذلك أسواق قطر والكويت وعُمان والبحرين سجلت ارتفاعات متباينة خلال الشهر الفضيل".
وبحسب الطه، فإن "الانخفاضات الراهنة التي تشهدها أسواق الخليج تعزز من توقعاته هذه، وسوف تكون عاملاً إيجابيًا إضافيًا تدفع الأسواق للارتداد إلى الأعلى، خصوصًا مع تزامن شهر رمضان مع توقعات وتنبؤات نتائج الربع الثالث للعام المالي الحالي"، وهي نتائج غالبًا ما تكون مؤثرة في قرارات المستثمرين؛ كون أرباح العام بأكمله تكون قد اتضحت معالمها بصورةٍ أكبر.
ويتوقع العديد من المحللين والوسطاء الماليين أن يشهد شهر رمضان المبارك ركودًا في عمليات البيع والشراء والتداولات في الأسواق، خاصةً بعد الانخفاضات الأخيرة التي شهدتها بورصات الخليج، وبالنظر إلى تخفيض ساعات التداول في الأسواق خلال الشهر الفضيل.