Bo_7aMaD_Q8
24-08-2008, 06:55 PM
طارق الماضي: فتح السوق للأجانب غير واضح
أسهم السعودية تخسر في نطاق ضيق مع تراجع مفعول قرار الاستثمار الأجنبي
بانتظار الوضوح
"دويتشبه بنك" يستبق
"الإنماء"يتصدر
دبي - رشيد بوذراعي
تجاوزت الأسهم السعودية في تداولاتها ليوم الأحد 24-8-2008 قرار هيئة سوق المال السعودية بالسماح للأجانب بالاستثمار في البورصة المحلية، واستسلمت لجني أرباح محدود في الدقائق الأخيرة أتى بعد مكاسب يوم أمس.
وخسرت السوق نحو 0.03%، بعد أن فقدت أقل من 3 نقاط ليغلق مؤشر السوق عند مستوى 8899 نقطة بدعم رئيس من قطاعات الصناعات البتروكيماوية والنقل والتجزئة، فيما صدر الضغط الأكبر من قطاعات الإسمنت والمصارف والخدمات المالية والطاقة.
وحافظت السوق على زخم السيولة الذي عاد إليها يومها أمس، وتم تداول أكثر من 214 مليون سهم بقيمة 7.1 مليار ريال، من خلال تنفيذ 177919 صفقة شملت تداول 125 سهما ارتفع 44 منها وانخفض 58 سهما (دولار = 3.75 ريالات).
بانتظار الوضوح
وقد تضاربت آراء المحللين حول ما إذا كان لقرار هيئة سوق المال السعودية بفتح التداولات في الأسهم المحلية أمام الأجانب غير المقيمين تأثيره على تعاملات اليوم، وقال بعضهم إن الارتفاع الذي شهدته السوق أمس كان ردة فعل طبيعية على الانخفاضات الحادة التي حدثت في الأيام الماضية.
وقال الكاتب الاقتصادي السعودي طارق الماضي -متحدثا عن القرار في برنامج "نبض السوق" على قناة "العربية"- إن مفعول القرار في السوق كان محصورا في قطاعات دون أخرى، وهي القطاعات المرتبطة بأسواق خارجية مثل الكيماويات.
وأضاف الماضي أن السوق مرت بارتفاعات وانخفاضات حادة على مدار الأيام الماضية، "وعندما حصل الارتفاع كان فقط على أسهم رئيسة، وهو ما انعكس على نسبة الارتفاع، وكان طبيعيا أن يتم ذلك بنقاط كبيرة وليس كما كان الأمر عندما كانت الارتفاعات تحصل فقط على أسهم صغيرة".
ورأى الماضي أن الأجانب لن يدفعوا باستثماراتهم قريبا إلى السوق السعودية؛ "لأن القرار غير واضح وآلية تنفيذه غير واضحة أيضا، كما أن الوقت الذي تستغرقه عمليات الشراء غير معروف، وكل هذه التفاصيل هي التي تحدد تأثير العملية.. وهذا غائب الآن".
وعند سؤاله عن القطاعات التي ستستهدفها استثمارات الأجانب عند دخولها السوق السعودية قال طارق الماضي "الأجانب لا يرغبون في المضاربة على أسهم صغيرة هم سيدخلون الاستثمار على شركات كبيرة في قطاع الاتصالات والطاقة".
من جهته توقع نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة "كسب" المالية إبراهيم العلوان أن تنتعش السوق بفعل قرار فتحها للأجانب غير القميمين، لكنه قال إن ذلك يحتاج إلى توضيح وإلى وقت من الأجانب للدخول.
وأضاف يقول "دخول سوق مثل البورصة السعودية يحتاج من الأجانب إلى دارسة الاقتصاد المحلي، وبالتالي فإن اتخاذ القرار يستدعي وقتا لكي يحدد هؤلاء ما هي القطاعات الأكثر جاذبية".
"دويتشبه بنك" يستبق
وفي تفاعل مع القرار أعلن مصرف "دويتشه بنك" اليوم الأحد استعداده للدخول في اتفاقيات مبادلة مع عملائه الأجانب بهدف الاستثمار في سوق الأسهم السعودية. من خلال "دويتشه للأوراق المالية، التي تتبع البنك في المملكة".
وقال البنك -في بلاغ صحفي تلقى موقع "الأسواق.نت" نسخة منه- إن شركة الوساطة المالية التابعة للبنك في السعودية قدمت كافة المستندات المطلوبة إلى هيئة السوق المالية في السعودية للحصول على موافقتها النهائية.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"دويتشه بنك" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ورئيس مجلس إدارة "دويتشه للأوراق المالية" هنري عزام "إن هذا القرار سيرفع من حجم الاستثمار المؤسسي في سوق الأسهم السعودي، والذي لا يتجاوز حاليا 2% من إجمالي القيمة الرأسمالية للسوق؛ مما سيقلل من التذبذبات ويزيد من عدد اللاعبين الرئيسين فيه".
"الإنماء"يتصدر
وفي حركة التداولات تصدر سهم مصرف الإنماء قائمة الأسهم الأكثر تداولا بالكمية بحجم زاد عن 53.8 مليون سهم، ليرتفع عند الإغلاق بنسبة 2.94%، وجاء سهم "زين" للاتصالات في المركز الثاني بحجم تداول بلغ 26.5مليون سهم، وصعد إثر ذلك بنسبة 2.10%.
وفي صف الأسهم الرابحة تصدر سهم "ساب تكافل" مرتفعا بنسبة 8.88% وسط تداولات فاقت 1.36 مليون سهم، وتلاه في المركز الثاني سهم "بدجت السعودية" بقفزة بلغت 8.16%، وجاء ثالثا سهم العبد اللطيف مرتفعا بنسبة 6.64%.
وتراجع سهم الكيميائية السعودية بنسبة 3.51%، ليتصدر بذلك لائحة أكبر الخاسرين، وهبط سهم شركة الأبحاث والتسويق بنسبة 2.65%، ليكون ثاني الخاسرين أمام سهم "ميدغلق للتأمين" الذي خسر 2.8%.
أسهم السعودية تخسر في نطاق ضيق مع تراجع مفعول قرار الاستثمار الأجنبي
بانتظار الوضوح
"دويتشبه بنك" يستبق
"الإنماء"يتصدر
دبي - رشيد بوذراعي
تجاوزت الأسهم السعودية في تداولاتها ليوم الأحد 24-8-2008 قرار هيئة سوق المال السعودية بالسماح للأجانب بالاستثمار في البورصة المحلية، واستسلمت لجني أرباح محدود في الدقائق الأخيرة أتى بعد مكاسب يوم أمس.
وخسرت السوق نحو 0.03%، بعد أن فقدت أقل من 3 نقاط ليغلق مؤشر السوق عند مستوى 8899 نقطة بدعم رئيس من قطاعات الصناعات البتروكيماوية والنقل والتجزئة، فيما صدر الضغط الأكبر من قطاعات الإسمنت والمصارف والخدمات المالية والطاقة.
وحافظت السوق على زخم السيولة الذي عاد إليها يومها أمس، وتم تداول أكثر من 214 مليون سهم بقيمة 7.1 مليار ريال، من خلال تنفيذ 177919 صفقة شملت تداول 125 سهما ارتفع 44 منها وانخفض 58 سهما (دولار = 3.75 ريالات).
بانتظار الوضوح
وقد تضاربت آراء المحللين حول ما إذا كان لقرار هيئة سوق المال السعودية بفتح التداولات في الأسهم المحلية أمام الأجانب غير المقيمين تأثيره على تعاملات اليوم، وقال بعضهم إن الارتفاع الذي شهدته السوق أمس كان ردة فعل طبيعية على الانخفاضات الحادة التي حدثت في الأيام الماضية.
وقال الكاتب الاقتصادي السعودي طارق الماضي -متحدثا عن القرار في برنامج "نبض السوق" على قناة "العربية"- إن مفعول القرار في السوق كان محصورا في قطاعات دون أخرى، وهي القطاعات المرتبطة بأسواق خارجية مثل الكيماويات.
وأضاف الماضي أن السوق مرت بارتفاعات وانخفاضات حادة على مدار الأيام الماضية، "وعندما حصل الارتفاع كان فقط على أسهم رئيسة، وهو ما انعكس على نسبة الارتفاع، وكان طبيعيا أن يتم ذلك بنقاط كبيرة وليس كما كان الأمر عندما كانت الارتفاعات تحصل فقط على أسهم صغيرة".
ورأى الماضي أن الأجانب لن يدفعوا باستثماراتهم قريبا إلى السوق السعودية؛ "لأن القرار غير واضح وآلية تنفيذه غير واضحة أيضا، كما أن الوقت الذي تستغرقه عمليات الشراء غير معروف، وكل هذه التفاصيل هي التي تحدد تأثير العملية.. وهذا غائب الآن".
وعند سؤاله عن القطاعات التي ستستهدفها استثمارات الأجانب عند دخولها السوق السعودية قال طارق الماضي "الأجانب لا يرغبون في المضاربة على أسهم صغيرة هم سيدخلون الاستثمار على شركات كبيرة في قطاع الاتصالات والطاقة".
من جهته توقع نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة "كسب" المالية إبراهيم العلوان أن تنتعش السوق بفعل قرار فتحها للأجانب غير القميمين، لكنه قال إن ذلك يحتاج إلى توضيح وإلى وقت من الأجانب للدخول.
وأضاف يقول "دخول سوق مثل البورصة السعودية يحتاج من الأجانب إلى دارسة الاقتصاد المحلي، وبالتالي فإن اتخاذ القرار يستدعي وقتا لكي يحدد هؤلاء ما هي القطاعات الأكثر جاذبية".
"دويتشبه بنك" يستبق
وفي تفاعل مع القرار أعلن مصرف "دويتشه بنك" اليوم الأحد استعداده للدخول في اتفاقيات مبادلة مع عملائه الأجانب بهدف الاستثمار في سوق الأسهم السعودية. من خلال "دويتشه للأوراق المالية، التي تتبع البنك في المملكة".
وقال البنك -في بلاغ صحفي تلقى موقع "الأسواق.نت" نسخة منه- إن شركة الوساطة المالية التابعة للبنك في السعودية قدمت كافة المستندات المطلوبة إلى هيئة السوق المالية في السعودية للحصول على موافقتها النهائية.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"دويتشه بنك" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ورئيس مجلس إدارة "دويتشه للأوراق المالية" هنري عزام "إن هذا القرار سيرفع من حجم الاستثمار المؤسسي في سوق الأسهم السعودي، والذي لا يتجاوز حاليا 2% من إجمالي القيمة الرأسمالية للسوق؛ مما سيقلل من التذبذبات ويزيد من عدد اللاعبين الرئيسين فيه".
"الإنماء"يتصدر
وفي حركة التداولات تصدر سهم مصرف الإنماء قائمة الأسهم الأكثر تداولا بالكمية بحجم زاد عن 53.8 مليون سهم، ليرتفع عند الإغلاق بنسبة 2.94%، وجاء سهم "زين" للاتصالات في المركز الثاني بحجم تداول بلغ 26.5مليون سهم، وصعد إثر ذلك بنسبة 2.10%.
وفي صف الأسهم الرابحة تصدر سهم "ساب تكافل" مرتفعا بنسبة 8.88% وسط تداولات فاقت 1.36 مليون سهم، وتلاه في المركز الثاني سهم "بدجت السعودية" بقفزة بلغت 8.16%، وجاء ثالثا سهم العبد اللطيف مرتفعا بنسبة 6.64%.
وتراجع سهم الكيميائية السعودية بنسبة 3.51%، ليتصدر بذلك لائحة أكبر الخاسرين، وهبط سهم شركة الأبحاث والتسويق بنسبة 2.65%، ليكون ثاني الخاسرين أمام سهم "ميدغلق للتأمين" الذي خسر 2.8%.