الوعب
25-08-2008, 05:49 AM
كانت فورة تثمين الاراضي في السبعينات.. يقول لي احد كبار السن من تجار القرن الماضي انه باع عقارين في منطقة حولي ولم يكن يعلم ان هذين العقارين تم تثمينهما بزيادة تبلغ خمسة او ستة اضعاف السعر المباع، وكان وسيط عقاري قد اتصل به وابدى رغبته بشراء العقارين لتجار آخرين. تابع هذا الرجل كبير السن انه دعا الله عز وجل، ان كان هؤلاء التجار يعلمون انه يستحق التثمين، ان لا يوفقهم في اعمالهم، وان كانوا لا يعلمون بورك لهم في تجارتهم.
يكمل هذا الرجل: ان احد هؤلاء التجار مات وعمره 34 سنة! وآخر مقعد اثر حادت سيارة.
هذه القصة وغيرها تبين ان الغش والتدليس موجودان منذ زمان في عمر الوساطة العقارية في الكويت الذي يقدر بحدود 50 سنة.
قصة اخرى حدثت معي في هذا الزمان: اتصل بي احد التجار الكبار حول رغبته بشراء سبع منازل سكنية، فتعجبت خصوصا انه يملك منزلا خاصا به، ولما عرف السبب بطل العجب.
كان هذا التاجر يريد ان يشتري هذه المنازل لعائلات كويتية غير قادرة على الشراء، وفعلا تمت الصفقة وفرحت هذه العائلات بتملكها منزلا لأول مرة. حب عمل الخير موجود كما هو موجود الغش والتدليس، ومازال الناس بخير في هذا الزمان.
على تاجر العقار ان ينظر، في حال قدرته المالية، في مساعدة العائلات الكبيرة العدد وغير القادرة على شراء منازل خاصة بها، خصوصا ان سوق العقار السكني يتهاوى بعد تطبيق القوانين الاسكانية، ففي هذه الحالة قدرة كثير من التجار ترتفع مقابل انخفاض اسعار المنازل السكنية.
وقد قيل في الحديث الشريف الصحيح «صنائع المعروف تقي مصارع السوء».
يكمل هذا الرجل: ان احد هؤلاء التجار مات وعمره 34 سنة! وآخر مقعد اثر حادت سيارة.
هذه القصة وغيرها تبين ان الغش والتدليس موجودان منذ زمان في عمر الوساطة العقارية في الكويت الذي يقدر بحدود 50 سنة.
قصة اخرى حدثت معي في هذا الزمان: اتصل بي احد التجار الكبار حول رغبته بشراء سبع منازل سكنية، فتعجبت خصوصا انه يملك منزلا خاصا به، ولما عرف السبب بطل العجب.
كان هذا التاجر يريد ان يشتري هذه المنازل لعائلات كويتية غير قادرة على الشراء، وفعلا تمت الصفقة وفرحت هذه العائلات بتملكها منزلا لأول مرة. حب عمل الخير موجود كما هو موجود الغش والتدليس، ومازال الناس بخير في هذا الزمان.
على تاجر العقار ان ينظر، في حال قدرته المالية، في مساعدة العائلات الكبيرة العدد وغير القادرة على شراء منازل خاصة بها، خصوصا ان سوق العقار السكني يتهاوى بعد تطبيق القوانين الاسكانية، ففي هذه الحالة قدرة كثير من التجار ترتفع مقابل انخفاض اسعار المنازل السكنية.
وقد قيل في الحديث الشريف الصحيح «صنائع المعروف تقي مصارع السوء».