مغروور قطر
25-08-2008, 01:49 PM
شركته في المملكة قدمت المستندات المطلوبة إلى هيئة السوق وتنتظر الموافقة
"دويتشه بنك" يتخذ أولى خطوات استقطاب الأجانب للأسهم السعودية
الاستثمار المؤسسي
دبي-الأسواق.نت
أبدى "دويتشه بنك" الألماني استعداده التام للدخول في اتفاقيات مبادلة مع عملائه الأجانب بهدف الاستثمار في سوق الأسهم السعودية، حيث قال البنك في بيان أصدره أمس الأحد 24-8-2008: إنه سيتم اتفاقيات المبادلة من خلال شركة دويتشه للأوراق المالية، التابعة له في المملكة، والتي بدورها قدمت جميع المستندات المطلوبة إلى هيئة السوق المالية في السعودية، بانتظار موافقتها النهائية.
ويأتي هذا الإعلان بعد قرار هيئة السوق المالية الذي تضمن الموافقة للمؤسسات المرخص لها إبرام اتفاقيات مبادلة مع الأشخاص الأجانب غير المقيمين، بهدف نقل المنافع الاقتصادية لأسهم الشركات المدرجة في السوق السعودية لأولئك المستثمرين مع احتفاظ المؤسسات المرخص لها بالملكية القانونية للأسهم وفقا للضوابط والشروط التي تضمنها قرار المجلس.
الاستثمار المؤسسي
ويعكس إعلان "دويتشه بنك" -حسب ما ذكرت صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الإثنين 25-8-2008- رغبة البنوك العالمية الفعلية في دخول السوق السعودية متى أتيحت لها الفرصة.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لدويتشه بنك الدكتور هنري عزام، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ورئيس مجلس إدارة "دويتشه للأوراق المالية": "نحن نرحب بالقرار التاريخي لهيئة السوق المالية الذي سيؤدي دون شك إلى تعميق وتنويع سوق الأسهم السعودية، وسيشجع على تدفق الرساميل الأجنبية، كما أنه سيسهم في زيادة الشفافية وصدور تقارير بحثية دورية عن الشركات السعودية المدرجة أكثر شمولية وعمقا.
وأضاف أن القرار سيرفع من حجم الاستثمار المؤسسي في سوق الأسهم السعودية الذي لا يتجاوز حاليا 2% من إجمالي القيمة الرأسمالية للسوق، مما سيقلل من التذبذبات، ويزيد من عدد اللاعبين الرئيسين فيه".
وقال الرئيس التنفيذي لـ"دويتشه للأوراق المالية" جمال الكشي: إن هناك طلبا كبيرا من المستثمرين الأجانب على دخول سوق الأسهم في المملكة، خصوصا وأن لوائح التداول فيها تضم أكبر عدد من الشركات الريادية في الشرق الأوسط، وتبلغ القيمة السوقية لجميع الأسهم المدرجة قرابة 500 مليار دولار أو ما يشكل نحو 1% من إجمالي القيمة السوقية لبورصات العالم.
وأضاف: "نحن على أتم الاستعداد للبدء في إبرام اتفاقيات مبادلة مع عملائنا الأجانب غير المقيمين، خصوصا وأننا قد عملنا لفترة طويلة وبشكل حثيث لتأسيس البنية التحتية المناسبة والآلية المطلوبة لذلك".
وقال مدير قسم الأسواق المالية العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "دويتشه بنك" ريكاردو هونيجر: إن فتح سوق الأسهم السعودية أمام المستثمرين الأجانب يبشر بولادة عصر جديد لأكبر وأقوى اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط، ونحن نهنئ الهيئة على رؤيتها ومنحها المستثمرين الأجانب هذه الفرصة الذهبية لدخول أحد أهم أسواق الأسهم في الدول الناشئة.
والمعلوم أن قرار مجلس هيئة سوق المال السعودية الخاص بفتح سوق الأسهم للأجانب غير المقيمين في البلاد يتضمن عددا من الشروط والضوابط. ووفق القرار يتم السماح للمستثمرين الأجانب بدخول السوق المالية السعودية عن طريق ما يعرف باتفاقية مبادلة الأسهم.
"دويتشه بنك" يتخذ أولى خطوات استقطاب الأجانب للأسهم السعودية
الاستثمار المؤسسي
دبي-الأسواق.نت
أبدى "دويتشه بنك" الألماني استعداده التام للدخول في اتفاقيات مبادلة مع عملائه الأجانب بهدف الاستثمار في سوق الأسهم السعودية، حيث قال البنك في بيان أصدره أمس الأحد 24-8-2008: إنه سيتم اتفاقيات المبادلة من خلال شركة دويتشه للأوراق المالية، التابعة له في المملكة، والتي بدورها قدمت جميع المستندات المطلوبة إلى هيئة السوق المالية في السعودية، بانتظار موافقتها النهائية.
ويأتي هذا الإعلان بعد قرار هيئة السوق المالية الذي تضمن الموافقة للمؤسسات المرخص لها إبرام اتفاقيات مبادلة مع الأشخاص الأجانب غير المقيمين، بهدف نقل المنافع الاقتصادية لأسهم الشركات المدرجة في السوق السعودية لأولئك المستثمرين مع احتفاظ المؤسسات المرخص لها بالملكية القانونية للأسهم وفقا للضوابط والشروط التي تضمنها قرار المجلس.
الاستثمار المؤسسي
ويعكس إعلان "دويتشه بنك" -حسب ما ذكرت صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الإثنين 25-8-2008- رغبة البنوك العالمية الفعلية في دخول السوق السعودية متى أتيحت لها الفرصة.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لدويتشه بنك الدكتور هنري عزام، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ورئيس مجلس إدارة "دويتشه للأوراق المالية": "نحن نرحب بالقرار التاريخي لهيئة السوق المالية الذي سيؤدي دون شك إلى تعميق وتنويع سوق الأسهم السعودية، وسيشجع على تدفق الرساميل الأجنبية، كما أنه سيسهم في زيادة الشفافية وصدور تقارير بحثية دورية عن الشركات السعودية المدرجة أكثر شمولية وعمقا.
وأضاف أن القرار سيرفع من حجم الاستثمار المؤسسي في سوق الأسهم السعودية الذي لا يتجاوز حاليا 2% من إجمالي القيمة الرأسمالية للسوق، مما سيقلل من التذبذبات، ويزيد من عدد اللاعبين الرئيسين فيه".
وقال الرئيس التنفيذي لـ"دويتشه للأوراق المالية" جمال الكشي: إن هناك طلبا كبيرا من المستثمرين الأجانب على دخول سوق الأسهم في المملكة، خصوصا وأن لوائح التداول فيها تضم أكبر عدد من الشركات الريادية في الشرق الأوسط، وتبلغ القيمة السوقية لجميع الأسهم المدرجة قرابة 500 مليار دولار أو ما يشكل نحو 1% من إجمالي القيمة السوقية لبورصات العالم.
وأضاف: "نحن على أتم الاستعداد للبدء في إبرام اتفاقيات مبادلة مع عملائنا الأجانب غير المقيمين، خصوصا وأننا قد عملنا لفترة طويلة وبشكل حثيث لتأسيس البنية التحتية المناسبة والآلية المطلوبة لذلك".
وقال مدير قسم الأسواق المالية العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "دويتشه بنك" ريكاردو هونيجر: إن فتح سوق الأسهم السعودية أمام المستثمرين الأجانب يبشر بولادة عصر جديد لأكبر وأقوى اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط، ونحن نهنئ الهيئة على رؤيتها ومنحها المستثمرين الأجانب هذه الفرصة الذهبية لدخول أحد أهم أسواق الأسهم في الدول الناشئة.
والمعلوم أن قرار مجلس هيئة سوق المال السعودية الخاص بفتح سوق الأسهم للأجانب غير المقيمين في البلاد يتضمن عددا من الشروط والضوابط. ووفق القرار يتم السماح للمستثمرين الأجانب بدخول السوق المالية السعودية عن طريق ما يعرف باتفاقية مبادلة الأسهم.