سيف قطر
25-08-2008, 08:38 PM
http://www.leeeh.com/imgsh/2/up/11982657961781.gif
هَل تَاهَــــت الخُطـــــــى؟
http://www.leeeh.com/imgsh/2/up/11982594519963.gif
الاسم عربي
والبلد عربي
والأصل عربي
وهي ابنة الإسلام التي وُلِدت عليه .
http://www.leeeh.com/imgsh/2/up/11982570706690.gif
وربما طافت بالبيت العتيق ، وصلّتْ في المسجد الحرام
وهي توجِّـه وجهها للبيت العتيق كل يوم خمس مرّات .
ولكنها لم تقُل يوما بقلبها : (وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ)
ربما استفتحت صلاتها بـ " وجّهتُ وجهي للذي فَطَرَ السماوات والأرض "
http://www.leeeh.com/imgsh/2/up/11982570706690.gif
ولكنها عن هذا غافلة
فهي ربما تُردِّد ما لا تفهم
أو تتكلّم بما لا تـعِـي
http://www.leeeh.com/imgsh/2/up/11982570706690.gif
ربما قالت بلسانها : وجّهت وجهي للذي فَطَرَ السماوات والأرض ، ووِجْهة القَلب دُول الغرب !
وهي - بلا شك - تقرأ :
(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ)
ولربما لم يَـدُر بِخَلَدِها ماذا تعني هذه المسألة !
وهي أعظم مسألة
وأهـمّ سؤال
وأعظم دعـاء
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
ولهذا كان أنفع الدعاء و أعظمه و أحكمه دعاء الفاتحة : (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) فانه إذا هداه هذا الصراط أعانه على طاعته و ترك معصيته ، فلم يُصِبْه شَرٌّ لا في الدنيا و لا في الآخرة . اهـ .
ربما تهت خُطى بنت الإسلام فتبِعت خُطى غُراب الغَرْب !
و
إذا كان الغُراب دليل قومٍ = دلّهم على جيف الكلاب
http://www.leeeh.com/imgsh/2/up/11982570706690.gif
بنت الإسلام ربما قرأت (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ)
ثم ما تلبث أن تنصرف من صلاتها حتى تتصفّح مجلة أزياء غربية تبحث فيها عن لباس غربي تلبسه فتاة عربية !
بل ربما استعرضت تلك الأزياء في مُخيَّلتِها وهي تقرأ : (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) !
ربما دَخَلَتْ جُحر الضبّ الْخَرِب !
" حتى لو دخلوا في جحر ضب لاتبعتموهم "
http://www.leeeh.com/imgsh/2/up/11982570706690.gif
وإنما عُـبِّـر بـ " جُحر الضبّ " دون غيره – والله أعلم – لثلاثة أسباب :
الأول : كون جُحر الضبّ أشد الجحور انحداراً للأسفل ، وهو هنا يعني الهاوية !
الثاني : كونه أشدّ الجحور تعرّجا والْتِـواء .
والثالث : ما يُساكن الضبّ في جحره من الهوام ، كالعقارب ونحوها .
وسبيل المغضوب عليهم والضالين يتّصف بذلك
فهو منحدر نحو الهاوية
وهو مُتعرِّج ومُلتَوٍ ، حائد عن الجادة .
مع ما فيه من خطورة لسالِكيه من الضلال والشقاء !
http://www.leeeh.com/imgsh/2/up/11982570706690.gif
ولذلك كانت الهداية في مُقابِل الغواية والضلال
وفي الهداية سعادة (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى)
وبعض بُنيّات الإسلام تنكّبن الصراط المستقيم ، وتاهتْ خُطاهنّ في ظلمات الـتِّـيـه !
فأي تِـيـهٍ تعيشه بعض بُنيّات الإسلام اليوم ؟!!
بنتُ الإسلام ووا أسفـي = تَجترّ سمـوم الأطبـاقِ
تنساق وراء حضارتهـم = وتُحاكي نهـج الفسّـاق
يُهدي الإسلام لهـا بَصَراً = وتُقلِّـد عُمي الأحـداقِ
أما حفيدات سُميّة وأسماء فَـهُـنّ :
قِصار الْخُطى شُـمٌّ شموسٌ عن الْخَـنَا
لا زِلْنَ يحتفظن بقيَِمهنّ
ومظاهرهن تدلّ على مخابِرهنّ
ولؤلؤة القاع تُحفظ في الأصداف !
وقول الله أصدق وأبلغ (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)
حفِظ الله الصالحات القانتات الحافظات للغيب
ورَدّ الله تائهات الْخُطى إلى طريق الرشاد وإلى جادة الْهُدى
منقول
http://www.leeeh.com/imgsh/2/up/as12%20(113).jpg
http://www.leeeh.com/imgsh/2/up/11989588942493.gif
هَل تَاهَــــت الخُطـــــــى؟
http://www.leeeh.com/imgsh/2/up/11982594519963.gif
الاسم عربي
والبلد عربي
والأصل عربي
وهي ابنة الإسلام التي وُلِدت عليه .
http://www.leeeh.com/imgsh/2/up/11982570706690.gif
وربما طافت بالبيت العتيق ، وصلّتْ في المسجد الحرام
وهي توجِّـه وجهها للبيت العتيق كل يوم خمس مرّات .
ولكنها لم تقُل يوما بقلبها : (وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ)
ربما استفتحت صلاتها بـ " وجّهتُ وجهي للذي فَطَرَ السماوات والأرض "
http://www.leeeh.com/imgsh/2/up/11982570706690.gif
ولكنها عن هذا غافلة
فهي ربما تُردِّد ما لا تفهم
أو تتكلّم بما لا تـعِـي
http://www.leeeh.com/imgsh/2/up/11982570706690.gif
ربما قالت بلسانها : وجّهت وجهي للذي فَطَرَ السماوات والأرض ، ووِجْهة القَلب دُول الغرب !
وهي - بلا شك - تقرأ :
(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ)
ولربما لم يَـدُر بِخَلَدِها ماذا تعني هذه المسألة !
وهي أعظم مسألة
وأهـمّ سؤال
وأعظم دعـاء
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
ولهذا كان أنفع الدعاء و أعظمه و أحكمه دعاء الفاتحة : (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) فانه إذا هداه هذا الصراط أعانه على طاعته و ترك معصيته ، فلم يُصِبْه شَرٌّ لا في الدنيا و لا في الآخرة . اهـ .
ربما تهت خُطى بنت الإسلام فتبِعت خُطى غُراب الغَرْب !
و
إذا كان الغُراب دليل قومٍ = دلّهم على جيف الكلاب
http://www.leeeh.com/imgsh/2/up/11982570706690.gif
بنت الإسلام ربما قرأت (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ)
ثم ما تلبث أن تنصرف من صلاتها حتى تتصفّح مجلة أزياء غربية تبحث فيها عن لباس غربي تلبسه فتاة عربية !
بل ربما استعرضت تلك الأزياء في مُخيَّلتِها وهي تقرأ : (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) !
ربما دَخَلَتْ جُحر الضبّ الْخَرِب !
" حتى لو دخلوا في جحر ضب لاتبعتموهم "
http://www.leeeh.com/imgsh/2/up/11982570706690.gif
وإنما عُـبِّـر بـ " جُحر الضبّ " دون غيره – والله أعلم – لثلاثة أسباب :
الأول : كون جُحر الضبّ أشد الجحور انحداراً للأسفل ، وهو هنا يعني الهاوية !
الثاني : كونه أشدّ الجحور تعرّجا والْتِـواء .
والثالث : ما يُساكن الضبّ في جحره من الهوام ، كالعقارب ونحوها .
وسبيل المغضوب عليهم والضالين يتّصف بذلك
فهو منحدر نحو الهاوية
وهو مُتعرِّج ومُلتَوٍ ، حائد عن الجادة .
مع ما فيه من خطورة لسالِكيه من الضلال والشقاء !
http://www.leeeh.com/imgsh/2/up/11982570706690.gif
ولذلك كانت الهداية في مُقابِل الغواية والضلال
وفي الهداية سعادة (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى)
وبعض بُنيّات الإسلام تنكّبن الصراط المستقيم ، وتاهتْ خُطاهنّ في ظلمات الـتِّـيـه !
فأي تِـيـهٍ تعيشه بعض بُنيّات الإسلام اليوم ؟!!
بنتُ الإسلام ووا أسفـي = تَجترّ سمـوم الأطبـاقِ
تنساق وراء حضارتهـم = وتُحاكي نهـج الفسّـاق
يُهدي الإسلام لهـا بَصَراً = وتُقلِّـد عُمي الأحـداقِ
أما حفيدات سُميّة وأسماء فَـهُـنّ :
قِصار الْخُطى شُـمٌّ شموسٌ عن الْخَـنَا
لا زِلْنَ يحتفظن بقيَِمهنّ
ومظاهرهن تدلّ على مخابِرهنّ
ولؤلؤة القاع تُحفظ في الأصداف !
وقول الله أصدق وأبلغ (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)
حفِظ الله الصالحات القانتات الحافظات للغيب
ورَدّ الله تائهات الْخُطى إلى طريق الرشاد وإلى جادة الْهُدى
منقول
http://www.leeeh.com/imgsh/2/up/as12%20(113).jpg
http://www.leeeh.com/imgsh/2/up/11989588942493.gif