عزوز المضارب
26-08-2008, 01:44 AM
360 مليون ريال صافي أرباح وقود النصفية
ارتفعت بنسبة 40%
السبيعي: 600 مليون ريال استثمارات الشركة خلال 2008
كميات الديزل المنتجة لا تفي حاجة السوق.. والدولة تدعم المستورد بالأسعار المحلية
تشكيل لجنة برئاسة وزارة الداخلية للحد من تهريب الديزل
لا تنافس بين الشركة والمحطات الأهلية.. ودورنا تكميلي
لدينا خطة تتماشي مع تطوير ميناء رأس لفان
200 مليون ريال تكلفة برج وقود والانتهاء خلال 17 شهراً
جاهزون لتشغيل المطار الجديد.. وخط وقود للخزانات
ميرزا: 4 محطات تدخل التشغيل نهاية العام و7 العام القادم
محمد تركي السبيعي نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب بقطر للوقود ان استثمارات الشركة بلغت 600 مليون ريال خلال 2008 لافتا إلي انها تمويل ذاتي مشيدا بوضع الشركة المالي وأنها لا تحتاج إلي أي تمويل خارجي وتوقع ارتفاعات في أرباح النصف الثاني نتيجة السعي لتوسعة مجالات الأنشطة والتواصل مع السوق واغتنام الفرص الفريدة جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد لتحليل النتائج المالية للنصف الأول من 2008 حيث حضر المؤتمر نايف الهاجري مدير الشؤون الادارية ومدير إدارة الجودة وأحمد ميرزا مدير المشروعات وممدوح رشيد مدير المشتريات وإبراهيم المكي المستشار القانوني وأضاف السبيعي أن كثيراً من المشاريع تطرح خلال النصف الثاني ونوه عن وجود خطة خمسية مازالت مستمرة بداية من 2003 إلي 2008 لوضع القواعد والأنشطة في قطر وانشاء المحطات والمشروعات لافتا إلي أن الخطة الخمسية الثانية تبدأ من 2009 إلي 2013 وهي للانتشار خارج قطر كاشفا عن وجود اتصالات مع أكثر من دولة وفرص استثمارية مهيأة لاستقبال المشاريع سيعلن عنها قريباً.
فرص استثمارية
وقال نائب رئيس مجلس الادارة إن صافي الأرباح ارتفع بنسبة 40% نتيجة النمو المتواصل والبحث عن الفرص الاستثمارية مشيراً إلي أن الشركة حققت أرباحاً صافية استثنائية مقارنة بالعام الماضي حيث حققت صافي ربح 360 مليون ريال في النصف الأول من 2008 مقارنة ب258 مليوناً خلال نفس الفترة من العام الماضي أي أنها ارتفعت بحوالي 100 مليون ريال.
زيادة المبيعات
مشيراً إلي أن المبيعات ارتفعت بنسبة 60% حيث ارتفعت من 3 مليارات ريال و200 مليون مقارنة ب2 مليار لنفس الفترة من العام الماضي اضافة إلي ارتفاع ايرادات نقل المنتجات البترولية بنسبة 62% وبلغت 60 مليون ريال مقارنة مع 37 مليوناً لنفس الفترة من العام الماضي أما تكلفة المبيعات فأوضح نائب رئيس مجلس الادارة أن التكلفة الاجمالية للمبيعات ارتفعت من مليار و750 مليونا إلي 2 مليار و840 مليونا في النصف الأول أما اجمالي الربح فبلغ 497مليونا مقارنة مع 290 مليونا خلال نفس الفترة من العام الماضي.
11 محطة
من جانبه كشف أحمد ميرزا مدير ادارة المشاريع بالشركة عن الانتهاء من أربع محطات ودخولها عملية التشغيل نهاية 2008 مشيراً إلي أنها الآن تحت التنفيذ لافتا إلي وجود سبع محطات حاليا تحت التصميم وسيتم الانتهاء منها قريبا وافتتاحها سيكون نهاية 2009 مشيراً إلي وجود أراض خصصت للشركة علي طريق الشمال وكشف السبيعي عن التنسيق الدائم بين الشركة وقطر للبترول لافتا في الوقت ذاته إلي أن كمية الديزل المنتجة لا تكفي حاجة السوق ولذلك تستورد قطر للبترول باقي احتياجات السوق من السوق العالمي بأسعار عالمية وتبيعه بالأسعار المحلية المدعومة كاشفا عن وجود بعض المنتفعين من فارق الأسعار بالأسواق مشيراً في الوقت ذاته إلي تكوين لجنة برئاسة وزارة الداخلية وعضوية قطر للبترول والجهات الأمنية للحد من ظاهرة تهريب الديزل بالأساليب غير الشرعية.
وفي رده علي سؤال حول وجود تنافس بين الشركة والمحطات الأهلية نفي نائب رئيس مجلس الادارة وجود أي تنافس مؤكداً أننا شريك مساند بالسوق لتلبية احتياجات المناطق الجديدة والتي لا توجد بها محطات أهلية اضافة إلي سعي الشركة إلي رفع الخدمة وجودتها في المحطات الأهلية وتحقيق عامل الأمن والسلامة وأوضح أنه منذ ثلاث سنوات طرأ تغيير وتطوير علي المحطات.
وأضاف السبيعي ان قطر للوقود الوحيدة في العالم التي تزود السفن في الميناء لتوفير الوقت وهو مشروع في مرحلة التشغيل المبدئي لافتاً الي أن تكلفة المشروع حوالي 280 مليون ريال ومصمم لتزويد تسعة موانيء وسيتم تشغيل ميناءين السنة الأولي منوها ان الشركة لديها خطة تتماشي مع تطوير ميناء راس لفان.
وقال ان الشركة لديها أكثر من مشروع حالي ومستقبلي فإضافة الي تسهيل تزويد السفن في راس لفان لدينا مشروع تعبئة اسطوانات الغاز بمنطقة سلوي والتي تم انجاز 70% منه كاشفا عن وجود خط لتزويد المصنع من مسيعيد بغاز LBG حتي يتم الاستغناء عن السيارات اضافة الي التوزيع مباشرة من المستودع الجديد الي المستهلكين متوقعا تشغيل الخط في النصف الاول من 2009.
اضافة الي مشروع توسعة مستودع الدوحة حيث وصل الي المرحلة الثانية لاضافة محطة تعبئة للشاحنات حيث سيتم رفع طاقة التوزيع للمنتجات البترولية ومن المتوقع مضاعفة الطاقة الانتاجية أواخر 2009.
لافتاً الي وجود مشروع بناء مستودعات الديزل الثقيل في راس لفان وذلك نتيجة استهلاك الديزل طلبنا من قطر للبترول توفير محطة تعبئة تابعة لراس لفان تقوم الشركة بادارتها وتزويد شاحناتها وتوزيعها علي المنطقة الشمالية مضيفاً ان المحطة تقدم مصفاة راس لفان بتنفيذها ونتوقع الانتهاء منها نهاية العام القادم.
خطة مستقبلية
وكشف السبيعي عن خطة مستقبلية متوسطة المدي 2015 نتيجة اتساع الرقعة السكانية وانشاء مستودع جديد بالدوحة الكبري حيث تستهلك حوالي 80% من اجمالي المنتجات البترولية لافتاً الي انه مع التطور واتساع الرقعة السكانية سيصل المستودع الحالي الي طاقته الانتاجية وارتأينا ضرورة وجود بديل استراتيجي كاشفا عن وجود مشاورات أولية مع ادارة التخطيط لتجهيز موقع يكون جاهزاً عام 2015 ضمن مدينة الدوحة الكبري لافتاً الي التنسيق مع ادارة التخطيط العمراني لتوفير مواقع اضافية لمحطات البترول.
وكشف نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب النقاب عن توقيع الشركة مع المقاول لبناء مشروع برج وقود للمرحلة الأولي لعملية الحفر والأساسات لافتاً الي التوقيع مع شركة محلية لانشاء البرج بتكلفة 200 مليون ريال في فترة أقصاها 17 شهراً ابتداء من يوليو كاشفاً عن استخدام جزء منه كمقر للشركة اضافة الي استثمار الجزء الاكبر مؤكداً انه سيكون معلماً من معالم المنطقة.
100 ألف برميل
وقال السبيعي ان مشروع خط البوتاجاز من المصفاة الي معمل التعبئة في مسيعيد طاقته 100 ألف برميل مقارنة بالخط الحالي 50 ألف برميل مما يساعد في عملية التزويد من مسيعيد مباشرة لافتاً الي انه قبل شهرين انشأنا أربعة خزانات اضافة لتخزين المشتقات البترولية.
ونوه السبيعي الي مشاريع الانشطة التسويقية مضيفاً انه نتيجة الزيادة في الانشطة البحرية قامت الشركة بشراء ست سفن وانشاء شركة وقود للخدمات البحرية اضافة الي انشاء معمل لإنتاج البوتومين المحسن ومستودع تخزين في مسيعيد لتحسين أداء الطرق وزيادة عمرها الافتراضي لافتاً الي ان ثلاث سفن كفيلة بتلبية احتياجات قطر من البوتومين.
وكشف نائب رئيس مجلس الادارة عن وجود تنسيق مع اشغال وهيئة المواصفات والمقاييس لتوفير المنتج المميز والذي يتكيف مع البيئة القطرية وتحمل الحرارة.. موضحاً ان الثلاث سفن الأخري لزيت الوقود حيث يتم بيع الزيت في المياه البحرية في أي مكان لافتاً الي تأسيس شركة مملوكة كاملاً لقطر وقود.
منتجان جديدان
وعن زيوت التشحيم وطرح منتجين جديدين بالأسواق أوضح السبيعي ان هناك اقبالاً كبيراً عليها حيث طرحت الشحنة الأولي في يناير ونفذت مع نهاية أغسطس موضحاً انه بناء علي الدراسات الميدانية يوجد تفضيل لاستخدام المنتج وهدفنا دائماً المحافظة علي النوعية الجيدة كاشفاً عن منتجات أخري سيعلن عنها قريباً.
وعن تزويد المطار الجديد بالوقود ومدي استعداد الشركة أوضح نائب رئيس مجلس الادارة ان الشركة المزودة حاليا للمطار وتابعة لوقود حيث تمتلك 60% منها وتدار من قبل الشركة. مؤكداً أن الشركة جاهزة تماماً لتشغيل المطار الجديد كاشفاً عن انجاز مرحلة متقدمة من الخزانات ومفهوم التشغيل وتجهيز الكوادر لتشغيل الموقع الجديد والمعدات اللازمة لأنها تختلف عن الحالية لافتاً الي وجود خط وقود ليصل الي خزانات المطار الجديد.
واضاف ان وقود تدير حالياً 8 محطات بترول بدون وضع اسم وقود عليها.
20% نسبة التقطير
من جانبه أوضح نايف الهاجري ان وقود أكدت رفع مستوي الخدمات وتوفير المنتجات من خلال الجودة لافتاً الي وجود دورات تدريبية في شهر أكتوبر مؤكداً ان كل عمليات الشركة مغطاة بمستوي ربط الجودة مضيفاً ان العمالة حوالي 1200 موظف بالشركة 70% منهم عمال محطات وأن نسبة التقطير حوالي 20% لافتاً الي سعي الشركة لرفعها الي 50% عام 2010 موضحاً ان معدل النمو أسرع من عملية التقطير ولذلك من الصعب المحافظة عليه.
وقال السبيعي ان أرباح الشركة القوية جاءت نتيجة فرص استثمارية وتقدم خدمات متكاملة بمستوي الجودة اضافة الي كفاءة وإدارة الشركة والنهضة العمرانية الهائلة التي تشهدها البلاد كاشفاً عن أن الأرباح كاملة تأتي من الخدمات المتكاملة وهو التحدي الجديد وكشف عن وجود شركة لمسح الاحتياجات المطلوبة بالمناطق وتقديم أفضل الخدمات.
ارتفعت بنسبة 40%
السبيعي: 600 مليون ريال استثمارات الشركة خلال 2008
كميات الديزل المنتجة لا تفي حاجة السوق.. والدولة تدعم المستورد بالأسعار المحلية
تشكيل لجنة برئاسة وزارة الداخلية للحد من تهريب الديزل
لا تنافس بين الشركة والمحطات الأهلية.. ودورنا تكميلي
لدينا خطة تتماشي مع تطوير ميناء رأس لفان
200 مليون ريال تكلفة برج وقود والانتهاء خلال 17 شهراً
جاهزون لتشغيل المطار الجديد.. وخط وقود للخزانات
ميرزا: 4 محطات تدخل التشغيل نهاية العام و7 العام القادم
محمد تركي السبيعي نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب بقطر للوقود ان استثمارات الشركة بلغت 600 مليون ريال خلال 2008 لافتا إلي انها تمويل ذاتي مشيدا بوضع الشركة المالي وأنها لا تحتاج إلي أي تمويل خارجي وتوقع ارتفاعات في أرباح النصف الثاني نتيجة السعي لتوسعة مجالات الأنشطة والتواصل مع السوق واغتنام الفرص الفريدة جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد لتحليل النتائج المالية للنصف الأول من 2008 حيث حضر المؤتمر نايف الهاجري مدير الشؤون الادارية ومدير إدارة الجودة وأحمد ميرزا مدير المشروعات وممدوح رشيد مدير المشتريات وإبراهيم المكي المستشار القانوني وأضاف السبيعي أن كثيراً من المشاريع تطرح خلال النصف الثاني ونوه عن وجود خطة خمسية مازالت مستمرة بداية من 2003 إلي 2008 لوضع القواعد والأنشطة في قطر وانشاء المحطات والمشروعات لافتا إلي أن الخطة الخمسية الثانية تبدأ من 2009 إلي 2013 وهي للانتشار خارج قطر كاشفا عن وجود اتصالات مع أكثر من دولة وفرص استثمارية مهيأة لاستقبال المشاريع سيعلن عنها قريباً.
فرص استثمارية
وقال نائب رئيس مجلس الادارة إن صافي الأرباح ارتفع بنسبة 40% نتيجة النمو المتواصل والبحث عن الفرص الاستثمارية مشيراً إلي أن الشركة حققت أرباحاً صافية استثنائية مقارنة بالعام الماضي حيث حققت صافي ربح 360 مليون ريال في النصف الأول من 2008 مقارنة ب258 مليوناً خلال نفس الفترة من العام الماضي أي أنها ارتفعت بحوالي 100 مليون ريال.
زيادة المبيعات
مشيراً إلي أن المبيعات ارتفعت بنسبة 60% حيث ارتفعت من 3 مليارات ريال و200 مليون مقارنة ب2 مليار لنفس الفترة من العام الماضي اضافة إلي ارتفاع ايرادات نقل المنتجات البترولية بنسبة 62% وبلغت 60 مليون ريال مقارنة مع 37 مليوناً لنفس الفترة من العام الماضي أما تكلفة المبيعات فأوضح نائب رئيس مجلس الادارة أن التكلفة الاجمالية للمبيعات ارتفعت من مليار و750 مليونا إلي 2 مليار و840 مليونا في النصف الأول أما اجمالي الربح فبلغ 497مليونا مقارنة مع 290 مليونا خلال نفس الفترة من العام الماضي.
11 محطة
من جانبه كشف أحمد ميرزا مدير ادارة المشاريع بالشركة عن الانتهاء من أربع محطات ودخولها عملية التشغيل نهاية 2008 مشيراً إلي أنها الآن تحت التنفيذ لافتا إلي وجود سبع محطات حاليا تحت التصميم وسيتم الانتهاء منها قريبا وافتتاحها سيكون نهاية 2009 مشيراً إلي وجود أراض خصصت للشركة علي طريق الشمال وكشف السبيعي عن التنسيق الدائم بين الشركة وقطر للبترول لافتا في الوقت ذاته إلي أن كمية الديزل المنتجة لا تكفي حاجة السوق ولذلك تستورد قطر للبترول باقي احتياجات السوق من السوق العالمي بأسعار عالمية وتبيعه بالأسعار المحلية المدعومة كاشفا عن وجود بعض المنتفعين من فارق الأسعار بالأسواق مشيراً في الوقت ذاته إلي تكوين لجنة برئاسة وزارة الداخلية وعضوية قطر للبترول والجهات الأمنية للحد من ظاهرة تهريب الديزل بالأساليب غير الشرعية.
وفي رده علي سؤال حول وجود تنافس بين الشركة والمحطات الأهلية نفي نائب رئيس مجلس الادارة وجود أي تنافس مؤكداً أننا شريك مساند بالسوق لتلبية احتياجات المناطق الجديدة والتي لا توجد بها محطات أهلية اضافة إلي سعي الشركة إلي رفع الخدمة وجودتها في المحطات الأهلية وتحقيق عامل الأمن والسلامة وأوضح أنه منذ ثلاث سنوات طرأ تغيير وتطوير علي المحطات.
وأضاف السبيعي ان قطر للوقود الوحيدة في العالم التي تزود السفن في الميناء لتوفير الوقت وهو مشروع في مرحلة التشغيل المبدئي لافتاً الي أن تكلفة المشروع حوالي 280 مليون ريال ومصمم لتزويد تسعة موانيء وسيتم تشغيل ميناءين السنة الأولي منوها ان الشركة لديها خطة تتماشي مع تطوير ميناء راس لفان.
وقال ان الشركة لديها أكثر من مشروع حالي ومستقبلي فإضافة الي تسهيل تزويد السفن في راس لفان لدينا مشروع تعبئة اسطوانات الغاز بمنطقة سلوي والتي تم انجاز 70% منه كاشفا عن وجود خط لتزويد المصنع من مسيعيد بغاز LBG حتي يتم الاستغناء عن السيارات اضافة الي التوزيع مباشرة من المستودع الجديد الي المستهلكين متوقعا تشغيل الخط في النصف الاول من 2009.
اضافة الي مشروع توسعة مستودع الدوحة حيث وصل الي المرحلة الثانية لاضافة محطة تعبئة للشاحنات حيث سيتم رفع طاقة التوزيع للمنتجات البترولية ومن المتوقع مضاعفة الطاقة الانتاجية أواخر 2009.
لافتاً الي وجود مشروع بناء مستودعات الديزل الثقيل في راس لفان وذلك نتيجة استهلاك الديزل طلبنا من قطر للبترول توفير محطة تعبئة تابعة لراس لفان تقوم الشركة بادارتها وتزويد شاحناتها وتوزيعها علي المنطقة الشمالية مضيفاً ان المحطة تقدم مصفاة راس لفان بتنفيذها ونتوقع الانتهاء منها نهاية العام القادم.
خطة مستقبلية
وكشف السبيعي عن خطة مستقبلية متوسطة المدي 2015 نتيجة اتساع الرقعة السكانية وانشاء مستودع جديد بالدوحة الكبري حيث تستهلك حوالي 80% من اجمالي المنتجات البترولية لافتاً الي انه مع التطور واتساع الرقعة السكانية سيصل المستودع الحالي الي طاقته الانتاجية وارتأينا ضرورة وجود بديل استراتيجي كاشفا عن وجود مشاورات أولية مع ادارة التخطيط لتجهيز موقع يكون جاهزاً عام 2015 ضمن مدينة الدوحة الكبري لافتاً الي التنسيق مع ادارة التخطيط العمراني لتوفير مواقع اضافية لمحطات البترول.
وكشف نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب النقاب عن توقيع الشركة مع المقاول لبناء مشروع برج وقود للمرحلة الأولي لعملية الحفر والأساسات لافتاً الي التوقيع مع شركة محلية لانشاء البرج بتكلفة 200 مليون ريال في فترة أقصاها 17 شهراً ابتداء من يوليو كاشفاً عن استخدام جزء منه كمقر للشركة اضافة الي استثمار الجزء الاكبر مؤكداً انه سيكون معلماً من معالم المنطقة.
100 ألف برميل
وقال السبيعي ان مشروع خط البوتاجاز من المصفاة الي معمل التعبئة في مسيعيد طاقته 100 ألف برميل مقارنة بالخط الحالي 50 ألف برميل مما يساعد في عملية التزويد من مسيعيد مباشرة لافتاً الي انه قبل شهرين انشأنا أربعة خزانات اضافة لتخزين المشتقات البترولية.
ونوه السبيعي الي مشاريع الانشطة التسويقية مضيفاً انه نتيجة الزيادة في الانشطة البحرية قامت الشركة بشراء ست سفن وانشاء شركة وقود للخدمات البحرية اضافة الي انشاء معمل لإنتاج البوتومين المحسن ومستودع تخزين في مسيعيد لتحسين أداء الطرق وزيادة عمرها الافتراضي لافتاً الي ان ثلاث سفن كفيلة بتلبية احتياجات قطر من البوتومين.
وكشف نائب رئيس مجلس الادارة عن وجود تنسيق مع اشغال وهيئة المواصفات والمقاييس لتوفير المنتج المميز والذي يتكيف مع البيئة القطرية وتحمل الحرارة.. موضحاً ان الثلاث سفن الأخري لزيت الوقود حيث يتم بيع الزيت في المياه البحرية في أي مكان لافتاً الي تأسيس شركة مملوكة كاملاً لقطر وقود.
منتجان جديدان
وعن زيوت التشحيم وطرح منتجين جديدين بالأسواق أوضح السبيعي ان هناك اقبالاً كبيراً عليها حيث طرحت الشحنة الأولي في يناير ونفذت مع نهاية أغسطس موضحاً انه بناء علي الدراسات الميدانية يوجد تفضيل لاستخدام المنتج وهدفنا دائماً المحافظة علي النوعية الجيدة كاشفاً عن منتجات أخري سيعلن عنها قريباً.
وعن تزويد المطار الجديد بالوقود ومدي استعداد الشركة أوضح نائب رئيس مجلس الادارة ان الشركة المزودة حاليا للمطار وتابعة لوقود حيث تمتلك 60% منها وتدار من قبل الشركة. مؤكداً أن الشركة جاهزة تماماً لتشغيل المطار الجديد كاشفاً عن انجاز مرحلة متقدمة من الخزانات ومفهوم التشغيل وتجهيز الكوادر لتشغيل الموقع الجديد والمعدات اللازمة لأنها تختلف عن الحالية لافتاً الي وجود خط وقود ليصل الي خزانات المطار الجديد.
واضاف ان وقود تدير حالياً 8 محطات بترول بدون وضع اسم وقود عليها.
20% نسبة التقطير
من جانبه أوضح نايف الهاجري ان وقود أكدت رفع مستوي الخدمات وتوفير المنتجات من خلال الجودة لافتاً الي وجود دورات تدريبية في شهر أكتوبر مؤكداً ان كل عمليات الشركة مغطاة بمستوي ربط الجودة مضيفاً ان العمالة حوالي 1200 موظف بالشركة 70% منهم عمال محطات وأن نسبة التقطير حوالي 20% لافتاً الي سعي الشركة لرفعها الي 50% عام 2010 موضحاً ان معدل النمو أسرع من عملية التقطير ولذلك من الصعب المحافظة عليه.
وقال السبيعي ان أرباح الشركة القوية جاءت نتيجة فرص استثمارية وتقدم خدمات متكاملة بمستوي الجودة اضافة الي كفاءة وإدارة الشركة والنهضة العمرانية الهائلة التي تشهدها البلاد كاشفاً عن أن الأرباح كاملة تأتي من الخدمات المتكاملة وهو التحدي الجديد وكشف عن وجود شركة لمسح الاحتياجات المطلوبة بالمناطق وتقديم أفضل الخدمات.