المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تراجع أسهم 34 شركة يهوي بالمؤشر تحت مستوى 11 ألف نقطة



ROSE
26-08-2008, 06:48 AM
تراجع أسهم 34 شركة يهوي بالمؤشر تحت مستوى 11 ألف نقطة

واصل نزيف النقاط لليوم الرابع وانخفض 156 نقطة



هوت الأسهم القطرية بشكل جماعي امس ، وفقد مؤشرها 1.44% من قيمته دفعة واحدة، مواصلا التراجع إلى جلسة التداول الرابعة على التوالي، ما دفعه للاستمرار في الابتعاد عن مستوى الدعم القوي عند 11 ألف نقطة . وسجل المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية امس انخفاضا بمقدار 156.68 نقطة اي ما نسبته 1.44 بالمائة ليصل الى 10 الاف 701.92 مقابل 10 الفا و858.60 نقطة . وتم خلال جلسة الامس في قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والتأمين والصناعة والخدمات تداول 6 ملايين و727 الفا و878 سهما بقيمة 343 مليونا و639 الفا و30.80 ريال نتيجة تنفيذ 4 الاف و519 صفقة. وذكرت النشرة اليومية لسوق الدوحة ان مؤشر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي شهد تداول مليونين و893 الفا و863 سهما بقيمة 128 مليونا و607 الاف و553.60 ريال نتيجة تنفيذ 1607 صفقات سجل انخفاضا بمقدار 196.52 نقطة اي ما نسبته 1.27 بالمائة ليصل الى 15 الفا و259.23 نقطة. كما سجل مؤشر قطاع التامين الذي شهد تداول 72 الفا و620 سهما بقيمة 12 مليونا و649 الفا و513.10 ريال نتيجة تنفيذ 69 صفقة انخفاضا بمقدار 93.85 نقطة اي ما نسبته 1.01 بالمائة ليصل الى 9 الاف و170.00 نقطة. وسجل مؤشر قطاع الصناعة الذي شهد تداول 673 الفا و631 سهما بقيمة 81 مليونا و610 الاف و163.40 ريال نتيجة تنفيذ 598 صفقة انخفاضا بمقدار 147.21 نقطة اي ما نسبته 1.32 بالمائة ليصل الى 11 الفا 10.66 نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الخدمات الذي شهد تداول 3 ملايين و87 الفا و764 سهما بقيمة 120 مليونا و771 الفا و800.70 ريال نتيجة تنفيذ 2245 صفقة انخفاضا بمقدار 141.56 نقطة اي ما نسبته 1.84 بالمائة ليصل الى 7 الاف و537.19 نقطة. وتم في الجلسة تداول اسهم 39 شركة من الشركات ال 43 المدرجة في السوق حيث ارتفع سعر سهم شركة واحدة .. وانخفضت اسعار اسهم 34 شركة .. فيما حافظت 4 شركات على سعر اغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية الجلسة تداول 463 مليارا و918 مليونا و753 الفا و206.00 ريال مقابل 468 مليارا و981 مليونا و958 الفا و178.30 ريال في نهاية جلسة التداول السابقة. على صعيد الاسواق الخليجية ضغطت أسهم البنوك والاستثمار والخدمات والعقارات في تداولات بورصة الكويت للأوراق المالية امس ، وفرضت اتجاه الخسائر على مجمل الأسهم في وقت بدأ فيه لاعبون كبار ومحافظ بالتسييل لدخول اكتتابات كبرى في الفترة المقبلة. وبنهاية جلسة التداول، خسر مؤشر السوق حوالي 55 نقطة، وأقفل عند 14509 نقطة، وسط خسائر عامة للقطاعات الرئيسة؛ حيث تراجع مؤشر أسهم البنوك بأكثر من170 نقطة، والاستثمار بنحو 90 نقطة، ونزل مؤشر العقارات بحوالي 67 نقطة، وخسر أسهم الخدمات 60 نقطة. وسجلت التداولات ما قيمته 105.8 ملايين دينار من خلال بيع وشراء 223 مليون سهم بتنفيذ 5344 صفقة غلب عليها اتجاه التسييل . وربط المحلل المالي في بيت المشورة للاستشارات الشرعية "علي العنزي" بين حركة تخلص من بعض الأسهم القيادية في محافظ استثمارية، وبين التراجع الذي فرض نفسه على السوق . وقال العنزي بحس ما ذكر موقع الاسواق نت : "كان هناك بيع واضح على أسهم قيادية؛ لذلك رأينا هذا الهبوط بهذا النسبة"، مضيفا أن ما حصل يعكس توجها من المستثمرين الكبار والمحافظ إلى التسييل لاقتناص فرص الاكتتاب بزيادة رأسمال أو باكتتابات أولية جديدة في الفترة المتبقية من العام. وشرح ذلك قائلا: "المحافظ تشكو من نقص في السيولة في فترة الاكتتابات، وهذا العامل يضغط نحو التسييل، وهو ما يجري حاليا". وأشار علي العنزي إلى أن هناك شركات كبرى ستحتاج إلى جمع 3 مليارات دينار منها "أجيليتي" والمدينة "وهذه سيولة ضخمة تحتاجها الاكتتابات المقبلة، والسوق تتحرك الآن وفق هذا العامل". ومن قطاع الاستثمار هوى سهم برقان جروب ب 60 فلسا، وضغط بشدة على مجمل السوق وسط تداولات فاقت 2.9 مليون سهم، ليكون بذلك ثالث أكبر الخاسرين، متراجعا بنسبة 6.1%. وفشلت أنباء عن صفقات جديدة في دعم سهم أجيليتي في السوق، وكان بين أبرز الأسهم القيادية المتراجعة ب 40 فلسا من تداولات بلغت 2.6 مليون سهم، وانضم إليه سهم زين للاتصالات في هذا القطاع الذي هبط ب 20 فلسا بحجم تداول بلغ 3.3 ملايين سهم. وتصدر التداولات من حيث الكمية سهم الشبكة بحجم 21.7 مليون سهم، تلاه سهم الصفوة بحجم 16.7 مليون سهم، وبعده سهم المدينة بحجم 14.3 مليون سهم. وفي صف الأسهم الرابحة تصدر اللائحة سهم البناء مرتفعا بنحو 20%، وأعقبه سهم هيومن سوفت من قفزة بنسبة 8.4%، فيما كان سهم المواساة أكبر الخاسرين بنسبة 8.33%. وفي الامارات عادت الأسهم إلى تراجعاتها الحادة امس بعد ارتدادها الصاعد الذي استمر لجلسة تداول واحدة فقط أمس الاول ، فيما خيمت أجواء من التشاؤم على المتعاملين مع تسجيل "إعمار" لقاع سعري جديد هو الأقل منذ نحو 3 سنوات. وأدى استمرار نزيف السهم ذي الوزن الثقيل إلى تراجع شبه جماعي للأسهم المدرجة بسوق دبي، فيما كانت الخسائر أقل وطأة في بورصة العاصمة أبوظبي. وسجل "إعمار" خلال تعاملات الامس قاعا سعريا جديدا عند 9.06 دراهم ، قبل أن يغلق مرتفعا بشكل طفيف إلى 9.13 دراهم، فيما تراجعت "قياديات" أبوظبي بنسب متفاوتة؛ إذ خسر "صروح" 1.75% من قيمته، فيما تراجع "الدار" و"دانة" بنسبة 1.15% و1.15% على التوالي، وقلل صعود سهم "رأس الخيمة للأسمنت" بنسبة 6% من وطأة خسائر الأسهم الأكثر نشاطا بالسوق. وتكبدت القيمة السوقية للأسهم الإماراتية في السوقين خسائر بنحو 7.7 مليارات درهم جديدة، تضاف إلى خسائر موجعة منيت بها منذ مطلع يونيو الماضي، في وقت فشلت فيه كل محاولات الارتداد، واستعادة الخسائر منذ ذلك الحين. ولاحظ مدير التداول في شركة ضمان للأوراق المالية وليد الخطيب تفوقا واضحا للقوى البيعية، وقال: إن هناك ميلا واضحا من جانب محافظ استثمارية أجنبية نحو البيع أكثر من توجههم إلى الشراء". وأضاف: إن توقعات الانتعاش التي تلف تداولات البورصات العالمية دفعت مستثمرين أجانب إلى بيع حصص من أسهمهم في الأسواق الناشئة ومن بينها الإمارات، وتعظيم استثماراتهم في بورصاتهم الأصلية بالتزامن مع استمرار تحسن الدولار في مقابل باقي العملات، وتراجع أسعار النفط. وخسر مؤشر دبي 62 نقطة تمثل 1.27% من قيمته، مغلقا عند 4820 نقطة، وسجلت التداولات 431 مليون درهم فقط، وفي الوقت ذاته عاد مؤشر سوق أبوظبي إلى التراجع خاسرا 34 نقطة من قيمته، أي حوالي 0.75%، وأغلق عند 4463 نقطة، بتداولاتٍ بلغت قيمتها 422 مليون درهم، وبذلك تكون السوقان قد سجلتا معا تداولات قيمتها نحو 853 مليون درهم، أي أقل من ثلث متوسط تداولاتها المعتادة في أوقات الانتعاش منذ مطلع 2008. وإجمالا انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع، والذي يقيس أداء الأسهم المدرجة في بورصتي دبي وأبوظبي معا خلال جلسة التداول بنسبة 1% ليغلق على مستوى 5392.15 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 7.7 مليارات درهم لتصل إلى 762.25 مليار درهم، وقد تم تداول ما يقارب 0.19 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 0.85 مليار درهم من خلال 7247 صفقة. وفي السعودية وافق مساهمو الشركة السعودية للخدمات الصناعية "سيسكو" مساء أمس الاول على زيادة رأسمال الشركة.