Qt.1
26-08-2008, 11:08 PM
أحالت أجهزة الأمن اليمنية في محافظة المحويت "شمال غرب اليمن" ممرضة إلى النيابة العامة لتسببها في قطع رأس جنين في رحم أمه، وذكر مصدر في الشرطة اليمنية أن "شابا في الخامسة والعشرين من أبناء مدينة الطويلة في محافظة المحويت، أصيب بصدمة عندما عرف أن زوجته التي نقلها إلى إحدى عيادات التوليد الخاصة وهي تعاني من الآم المخاض قد ولدت طفلاً قطع رأسه في رحم أمه عن طريق خطأ طبي ارتكبته ممرضة التوليد".
وقال المصدر: "إن الشاب الذي كان ينتظر ولادة طفله الأول بفارغ الصبر ركض كالمجنون إلى مركز الشرطة ليقدم بلاغا بالحادثة، وفتح تحقيق في القضية وأحالت الشرطة الممرضة، وهي مصرية الجنسية في الخمسين من عمرها، إلى النيابة مع محاضر الاستدلالات، ونقلت الأم إلى متخصص في الولادة في العاصمة صنعاء لإخراج رأس الجنين الميت من بطنها".
وتشهد المستشفيات والعيادات الخاصة في اليمن حالات متكررة من الأخطاء الطبية التي تتسبب في وفاة أو إصابة المرضى بعاهات والتي لا يوجد حتى الآن قانون يجرمها، كما تنظر المحاكم اليمنية منذ أشهر عدة في عدد من القضايا التي يحاكم فيها أكثر من طبيب وطبيبة وممرضين أغلبهم من خارج اليمن نتيجة ارتكاب أخطاء طبيبة من هذا النوع.
ومن بينهم طبيبة عراقية تدعى منى عباس محمود حوكمت غيابيا لأنها فرت من وجه العدالة وهي متهمة بقتل يمنية بعد إجرائها عملية جراحية لها وإزالة رحمها وضخ كمية كبيرة من الدم في جسمها أدت الى وفاتها، كما تتهمها النيابة بتزوير شهادة تخرج من كلية الطب في بغداد، وشهادة دبلوم عال في أمراض النساء والتوليد، وإدلائها ببيانات غير صحيحة، واستخراج تصريح لمزاولة المهنة من وزارة الصحة اليمنية.
:(
وقال المصدر: "إن الشاب الذي كان ينتظر ولادة طفله الأول بفارغ الصبر ركض كالمجنون إلى مركز الشرطة ليقدم بلاغا بالحادثة، وفتح تحقيق في القضية وأحالت الشرطة الممرضة، وهي مصرية الجنسية في الخمسين من عمرها، إلى النيابة مع محاضر الاستدلالات، ونقلت الأم إلى متخصص في الولادة في العاصمة صنعاء لإخراج رأس الجنين الميت من بطنها".
وتشهد المستشفيات والعيادات الخاصة في اليمن حالات متكررة من الأخطاء الطبية التي تتسبب في وفاة أو إصابة المرضى بعاهات والتي لا يوجد حتى الآن قانون يجرمها، كما تنظر المحاكم اليمنية منذ أشهر عدة في عدد من القضايا التي يحاكم فيها أكثر من طبيب وطبيبة وممرضين أغلبهم من خارج اليمن نتيجة ارتكاب أخطاء طبيبة من هذا النوع.
ومن بينهم طبيبة عراقية تدعى منى عباس محمود حوكمت غيابيا لأنها فرت من وجه العدالة وهي متهمة بقتل يمنية بعد إجرائها عملية جراحية لها وإزالة رحمها وضخ كمية كبيرة من الدم في جسمها أدت الى وفاتها، كما تتهمها النيابة بتزوير شهادة تخرج من كلية الطب في بغداد، وشهادة دبلوم عال في أمراض النساء والتوليد، وإدلائها ببيانات غير صحيحة، واستخراج تصريح لمزاولة المهنة من وزارة الصحة اليمنية.
:(