Bo_7aMaD_Q8
27-08-2008, 09:07 AM
استثمرت 100 مليون دولار في أسواق نيودلهي
»جلوبل« تطرح صندوق مايور للتحوط للاستثمار في الهند بعائد مستهدف بين %15 و%20
أعلن بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) عن طرح »صندوق مايور للتحوط«، وهو أول صندوق تحوط يركز على الاستثمار في الهند تطرحه الشركة. وسوف يسعـى الصندوق الى تحقيق نمو رأس المال المستثمر وتوفير الفرصة للمستثمرين للاستفادة من النمو طويل المدى في السوق الهندي.
تجدر الاشارة الى ان الأسواق الآسيوية، وبالأخص الأسواق الهنديـة، تعرض فرصاً استثماريـة مغرية طبقاً لما قاله رئيس ادارة الاستثمارات البديلة لدى جلوبل شاليش داش حيث يرى داش ان الأوضاع الاستثمارية في الهند مغرية جداً، فهذه الدولة التي يقطنها ربع سكان العـالم ممن هم تحت سن 25 سنة تتصف بخصائص ديموغرافية ايجابية، بوجود طبقة متوسطة ناشئـة، وانتشار مبادئ الادارة السليمة في اقتصـاد يعتمد اعتماداً قليلاً على التجارة الخارجية. وأضاف داش ان »صندوق مايور للتحوط« يتمتع بوضع يؤهله لاغتنام هذه الخصائص بصورة فعّالة تحقيقـاً لمصلحة مستثمريه.
هذا مع العلم بأن الهند، وهي احدى دول »البريك« (البرازيل، روسيا، الهند، الصين)، تحتل سلفاً رابع أضخم اقتصاد في العالم من حيث مكافئ القوة الشرائية، ومن المتوقع لها ان تشكل حوالي %60 من حجم الاقتصاد الأمريكي بحلول عام 2025 وفي هذا الصدد، قال داش ان آلية النمو في الهند تستند الى الاستهلاك المحلي، والخدمات، ومستويات الاستثمار المرتفعـة، والانفاق على البنيـة التحتيـة.
وأضاف داش ان الهند تشهد حاليـاً الآثار الايجابيـة »لجيل فتي مزدهر« (baby boomer) مكون من أناس ولدوا في الثمانينات من القرن الماضي، ويساندون نسبة أصغر حجماً من العاملين الأكبر سنـاً. وهذا الوضع الديموغرافي المواتي والذي يسمى »الميزة الديموغرافية« له تأثير ايجابي على الاقتصاد الهندي. والواقع ان الهند لديهـا أعلى نسب المواطنين النشطين اقتصادياً في العالم، وحجم سكان ضخم يبلغ 1.13 مليار نسمة %60 منهم دون سن 30 سنة.
وطبقاً رئيس صناديق التحوط لدى جلوبل جوزيف جوزيف فان هذه الطبقة المتوسطة العالية التعليم والمهارات تتنامى حجماً، ويزيد دخلها وانفاقها كما تزيد استثماراتها، مهيئة المسرح لطفرة اقتصادية طويلة الأجل معززة بالاستهلاك. وفضلاً عن ذلك، هناك حجم هائل من الثروة التي يخلقها رجال الأعمال المبادرون الذين يتحكم بعضهم بأكبر الشركات الهندية. ولقد شهد الاقتصاد الهندي مرحلة تحول جوهري على مدى السنوات الثلاثين الماضية، منتقلاً من اقتصاد يعتمد على الزراعة الى اقتصاد تشكل فيه الخدمات أكثر من %50 من الناتج المحلي الاجمالي.
ويعرض سوق الأسهم الهندي مجموعة من الأسهم والقطاعات الأكثر تنوعـاً في العالـم. فهناك حوالي 6.000 شركة مدرجة في سوق الأسهم الهندي، ومنهما أكثر من 180 شركة تزيد قيمتها الرأسمالية السوقية عن 1 مليار دولار، مقارنة بعددها الذي كان يقل عن 40 شركة في عام 2005 كما يتصف سوق الأسهم الهندي بكونه واسع القاعدة، وواحداً من أكثر أسواق العالم سيولة، حيث تبلـغ قيمة الأسهم المتداولة يومياً 204 مليارات دولار.
ومن جانبه، قال رئيس صناديق التحوط لدى جلوبل جوزيف جوزيف، بأن صندوق مايور للتحوط يستخدم أسلوباً جوهرياً للاستثمار. موضحاً ان الصندوق سوف يسعى للاستثمار في أسهم الشركات المتصفة بالجودة العاليـة والادارة الجيدة والتي تنطوي على امكانية النمو بمعدل قوي. وسوف يستثمر الصندوق في أسهم الشركات الصغيرة الى متوسطة الحجم، الا أنه يتمتع بالمرونة للاستثمار في أسهم الشركات الكبيرة أيضاً. وأما فيما يتعلق بادارة المخاطر، فان الصندوق سيتخذ وضعية البيـع على المكشوف (short) كوسيلة لحماية الصندوق في وجه انخفاض قيمة سوق الاسهم . وتابع جوزيف تصريحه قائلاً بأن الصندوق يهدف الى بنـاء محفظة متنوعة من الاستثمارات المستندة الى البحوث، وبمقدورها ان توفر حماية قويـة ضد مخاطر الهبوط، فضلاً عن تحقيق مكاسب في حالة صعود الأسواق و نزولها. ويوجد في الهند سوق قوي للأدوات المالية المشتقة تزيد فيه قيمة التداول عن 7.7 مليار دولار يوميـاً، وهذا ما يوفر السيولة لجعل هذه الاستراتيجية قابلة للتنفيذ .
وسيتلقى الصندوق الاستشارات اللازمة من فريق متخصص لدى »جلوبل انفستمنت هاوس انديا برايفت ليمتد«، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لجلوبل تتخذ من مومباي مقراً لهـا ويرأسها ديليب مادكافكار المدير التنفيذي ورئيس الخدمات الاستشارية للصناديق. وكان مادكافكار، الذي يتمتع بخبرة تزيد عن 20 سنة بالأسواق الهندية، يشغل منصب رئيس مدراء الاستثمار لدى »آي سي آي سي آي برودنشال آسيت مانجمنت كومباني ليمتد«، وهو أحد أضخم صناديق الاستثمار الخاصة في الهند، حيث تمكن من زيادة الأصول المدارة من 40 مليون دولار الى ما يزيد عن 4 مليار دولار خلال الفترة 1998 ـ 2003، وهذا ما يمثل سجل أداء بارز حققت خلاله المؤسسة المذكورة عوائد فاقت بكثير ما حققه مؤشر »بي أس اي سنسيكس«. ثم انتقل ديليب من تلك الشركة الى مؤسسة »برودانشال أسيت مانجمنت« في هونغ كونغ كمدير استثمار تنفيذي في منصب اقليمي أكبر، حيث طـرح أول صندوق مخصص للهند والصين من اليابـان. وأضاف جوزيف ان »صنـدوق مايـور للتحوط«، بخبرة جلوبل الواسعة في ادارة الأصول والتي يدعمها ديليب مادكافكار وفريقه في الهند، سيكون بادارة أكثر الفرق المهنيـة احترافـاً بمجال الاستثمار في الهند.
وقد حصلت جلوبل على رخصة الاستثمار للمؤسسات اللأجنبية »FII« وأصدرت أول تقرير اقتصادي لها عن الهند في عام 2006، كما قامت باستثمار حوالي 100 مليون دولار في الأسواق الهندية. وأصدر فريق البحوث في جلوبل بحوثاً حول أكثر من 30 شركة تغطي ثلاثة قطاعات من الاقتصاد الهندي خلال هذه الفترةً. كما كانت جلوبل من أكبر 10 مساهمين في شركة »ريلاينس بتروليوم ليمتد« (وهي سادس أضخم مصفاة جديدة في العـالم)، وتحتفظ بسجل دائم من الاستثمارات في اسهم الشركات الخاصة وصفقات الاستثمار لحسابها في الهند.
ومن المقدر أيضاً »لصندوق مايور للتحوط« ان يستفيد من خبرة فريق صناديق التحوط لدى جلوبل الذي يسجل نشاطاً متزايداً، واستثمر في أكثر من ثمانين صندوق تحوط. وسيكون هذا الفريق جزءاً من لجنة الاستثمار التي ستشرف على تطبيق أسلوب استثماري دقيق، وتتقيد بارشادات متشددة لادارة المخاطر، سعياً نحو تحقيق عوائد فائقة. وفضلاً عن ذلك، لن يستـوفي الصندوق أي رسـوم على الخروج منـه، وسوف يستهدف عائداً يتراوح ما بين %15 ـ %20 تبعـاً لأوضاع السوق.
»جلوبل« تطرح صندوق مايور للتحوط للاستثمار في الهند بعائد مستهدف بين %15 و%20
أعلن بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) عن طرح »صندوق مايور للتحوط«، وهو أول صندوق تحوط يركز على الاستثمار في الهند تطرحه الشركة. وسوف يسعـى الصندوق الى تحقيق نمو رأس المال المستثمر وتوفير الفرصة للمستثمرين للاستفادة من النمو طويل المدى في السوق الهندي.
تجدر الاشارة الى ان الأسواق الآسيوية، وبالأخص الأسواق الهنديـة، تعرض فرصاً استثماريـة مغرية طبقاً لما قاله رئيس ادارة الاستثمارات البديلة لدى جلوبل شاليش داش حيث يرى داش ان الأوضاع الاستثمارية في الهند مغرية جداً، فهذه الدولة التي يقطنها ربع سكان العـالم ممن هم تحت سن 25 سنة تتصف بخصائص ديموغرافية ايجابية، بوجود طبقة متوسطة ناشئـة، وانتشار مبادئ الادارة السليمة في اقتصـاد يعتمد اعتماداً قليلاً على التجارة الخارجية. وأضاف داش ان »صندوق مايور للتحوط« يتمتع بوضع يؤهله لاغتنام هذه الخصائص بصورة فعّالة تحقيقـاً لمصلحة مستثمريه.
هذا مع العلم بأن الهند، وهي احدى دول »البريك« (البرازيل، روسيا، الهند، الصين)، تحتل سلفاً رابع أضخم اقتصاد في العالم من حيث مكافئ القوة الشرائية، ومن المتوقع لها ان تشكل حوالي %60 من حجم الاقتصاد الأمريكي بحلول عام 2025 وفي هذا الصدد، قال داش ان آلية النمو في الهند تستند الى الاستهلاك المحلي، والخدمات، ومستويات الاستثمار المرتفعـة، والانفاق على البنيـة التحتيـة.
وأضاف داش ان الهند تشهد حاليـاً الآثار الايجابيـة »لجيل فتي مزدهر« (baby boomer) مكون من أناس ولدوا في الثمانينات من القرن الماضي، ويساندون نسبة أصغر حجماً من العاملين الأكبر سنـاً. وهذا الوضع الديموغرافي المواتي والذي يسمى »الميزة الديموغرافية« له تأثير ايجابي على الاقتصاد الهندي. والواقع ان الهند لديهـا أعلى نسب المواطنين النشطين اقتصادياً في العالم، وحجم سكان ضخم يبلغ 1.13 مليار نسمة %60 منهم دون سن 30 سنة.
وطبقاً رئيس صناديق التحوط لدى جلوبل جوزيف جوزيف فان هذه الطبقة المتوسطة العالية التعليم والمهارات تتنامى حجماً، ويزيد دخلها وانفاقها كما تزيد استثماراتها، مهيئة المسرح لطفرة اقتصادية طويلة الأجل معززة بالاستهلاك. وفضلاً عن ذلك، هناك حجم هائل من الثروة التي يخلقها رجال الأعمال المبادرون الذين يتحكم بعضهم بأكبر الشركات الهندية. ولقد شهد الاقتصاد الهندي مرحلة تحول جوهري على مدى السنوات الثلاثين الماضية، منتقلاً من اقتصاد يعتمد على الزراعة الى اقتصاد تشكل فيه الخدمات أكثر من %50 من الناتج المحلي الاجمالي.
ويعرض سوق الأسهم الهندي مجموعة من الأسهم والقطاعات الأكثر تنوعـاً في العالـم. فهناك حوالي 6.000 شركة مدرجة في سوق الأسهم الهندي، ومنهما أكثر من 180 شركة تزيد قيمتها الرأسمالية السوقية عن 1 مليار دولار، مقارنة بعددها الذي كان يقل عن 40 شركة في عام 2005 كما يتصف سوق الأسهم الهندي بكونه واسع القاعدة، وواحداً من أكثر أسواق العالم سيولة، حيث تبلـغ قيمة الأسهم المتداولة يومياً 204 مليارات دولار.
ومن جانبه، قال رئيس صناديق التحوط لدى جلوبل جوزيف جوزيف، بأن صندوق مايور للتحوط يستخدم أسلوباً جوهرياً للاستثمار. موضحاً ان الصندوق سوف يسعى للاستثمار في أسهم الشركات المتصفة بالجودة العاليـة والادارة الجيدة والتي تنطوي على امكانية النمو بمعدل قوي. وسوف يستثمر الصندوق في أسهم الشركات الصغيرة الى متوسطة الحجم، الا أنه يتمتع بالمرونة للاستثمار في أسهم الشركات الكبيرة أيضاً. وأما فيما يتعلق بادارة المخاطر، فان الصندوق سيتخذ وضعية البيـع على المكشوف (short) كوسيلة لحماية الصندوق في وجه انخفاض قيمة سوق الاسهم . وتابع جوزيف تصريحه قائلاً بأن الصندوق يهدف الى بنـاء محفظة متنوعة من الاستثمارات المستندة الى البحوث، وبمقدورها ان توفر حماية قويـة ضد مخاطر الهبوط، فضلاً عن تحقيق مكاسب في حالة صعود الأسواق و نزولها. ويوجد في الهند سوق قوي للأدوات المالية المشتقة تزيد فيه قيمة التداول عن 7.7 مليار دولار يوميـاً، وهذا ما يوفر السيولة لجعل هذه الاستراتيجية قابلة للتنفيذ .
وسيتلقى الصندوق الاستشارات اللازمة من فريق متخصص لدى »جلوبل انفستمنت هاوس انديا برايفت ليمتد«، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لجلوبل تتخذ من مومباي مقراً لهـا ويرأسها ديليب مادكافكار المدير التنفيذي ورئيس الخدمات الاستشارية للصناديق. وكان مادكافكار، الذي يتمتع بخبرة تزيد عن 20 سنة بالأسواق الهندية، يشغل منصب رئيس مدراء الاستثمار لدى »آي سي آي سي آي برودنشال آسيت مانجمنت كومباني ليمتد«، وهو أحد أضخم صناديق الاستثمار الخاصة في الهند، حيث تمكن من زيادة الأصول المدارة من 40 مليون دولار الى ما يزيد عن 4 مليار دولار خلال الفترة 1998 ـ 2003، وهذا ما يمثل سجل أداء بارز حققت خلاله المؤسسة المذكورة عوائد فاقت بكثير ما حققه مؤشر »بي أس اي سنسيكس«. ثم انتقل ديليب من تلك الشركة الى مؤسسة »برودانشال أسيت مانجمنت« في هونغ كونغ كمدير استثمار تنفيذي في منصب اقليمي أكبر، حيث طـرح أول صندوق مخصص للهند والصين من اليابـان. وأضاف جوزيف ان »صنـدوق مايـور للتحوط«، بخبرة جلوبل الواسعة في ادارة الأصول والتي يدعمها ديليب مادكافكار وفريقه في الهند، سيكون بادارة أكثر الفرق المهنيـة احترافـاً بمجال الاستثمار في الهند.
وقد حصلت جلوبل على رخصة الاستثمار للمؤسسات اللأجنبية »FII« وأصدرت أول تقرير اقتصادي لها عن الهند في عام 2006، كما قامت باستثمار حوالي 100 مليون دولار في الأسواق الهندية. وأصدر فريق البحوث في جلوبل بحوثاً حول أكثر من 30 شركة تغطي ثلاثة قطاعات من الاقتصاد الهندي خلال هذه الفترةً. كما كانت جلوبل من أكبر 10 مساهمين في شركة »ريلاينس بتروليوم ليمتد« (وهي سادس أضخم مصفاة جديدة في العـالم)، وتحتفظ بسجل دائم من الاستثمارات في اسهم الشركات الخاصة وصفقات الاستثمار لحسابها في الهند.
ومن المقدر أيضاً »لصندوق مايور للتحوط« ان يستفيد من خبرة فريق صناديق التحوط لدى جلوبل الذي يسجل نشاطاً متزايداً، واستثمر في أكثر من ثمانين صندوق تحوط. وسيكون هذا الفريق جزءاً من لجنة الاستثمار التي ستشرف على تطبيق أسلوب استثماري دقيق، وتتقيد بارشادات متشددة لادارة المخاطر، سعياً نحو تحقيق عوائد فائقة. وفضلاً عن ذلك، لن يستـوفي الصندوق أي رسـوم على الخروج منـه، وسوف يستهدف عائداً يتراوح ما بين %15 ـ %20 تبعـاً لأوضاع السوق.