سلطان
15-11-2005, 03:24 AM
ذكر مستثمرون في سوق الدوحة للأوراق المالية ان السوق قادر على استيعاب شركات جديدة في ضوء توافر عناصر الافصاح والشفافية وأكدوا على ان توسيع قاعدته يعد أمرا في غاية الأهمية وخطوة تعكس نجاح استراتيجية القائمين عليه في ظل توافر الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني الذي تنعم به البلاد‚ وأكد جميع المستثمرين لـ «البورصة» تأييدهم فتح قنوات استثمارية جديدة عبر استيعاب أكبر قدر ممكن من الشركات في السوق المالي بحيث تكون هناك شركات جديدة تعمل في مجالات متنوعة وبالتالي يكون عدد الأسهم المتداول أكبر مما هو متاح حاليا وأوضحوا ان تشجيع السوق لتلك الشركات يساهم في تقليل حجم السيولة المتدفق إلى خارج البلاد بعد ان أتاحت بعض الدول المجاورة الفرص لهذه السيولة بأن تساهم في بناء اقتصاداتها واستغلال هذه الاستثمارات والمدخرات في دعم أسواقها المالية‚
وأرجع المستثمرون قدرة السوق على استيعاب شركات جديدة إلى أسباب أخرى كعودة كميات كبيرة من الأموال المهاجرة اضافة إلى حاجة الدولة إلى تسهيل الاجراءات الرسمية لاستقطاب الاستثمارات من مختلف الدول وضرورة التأسيس لعلاقات استراتيجية مع شركات مهمة في الدول المجاورة ودعم الشركات الجديدة بالخبرات والكفاءات المالية في المجال الاستثماري متوقعين ان يشهد السوق المالي خلال الفترات المقبلة انتعاشا كبيرا خصوصا مع تزايد الوعي الاستثماري في أوساط المستثمرين المحليين الأمر الذي ساهم في زيادة عدد الاصدارات الجديدة من شركات المساهمة العامة التي تطرح للاكتتاب العام مؤكدين على أهمية تواصل تطوير الجوانب التقنية للسوق ليكون قادرا على استيعاب كمية التداول الضخمة التي حققها السوق في بعض الفترات‚
في غضون ذلك واصل المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعه أمس بخسارة 03‚407 نقطة أي ما نسبته 49‚3 بالمائة ليصل عند نهاية التداول إلى 06‚248‚11 نقطة وانتظمت موجة التراجع التي بدأت منذ تداولات مطلع الأسبوع جميع قطاعات السوق المالي الأربعة حيث تراجع مؤشر قطاع الصناعة بمقدار 05‚4% كما تراجع مؤشر قطاع التأمين بنسبة 88‚3% بينما انخفض مؤشر قطاع البنوك بنسبة 37‚3% وأقل نسبة في التراجعات كانت من نصيب قطاع الخدمات الذي خسر ما نسبته 32‚3%‚
وذكرت النشرة اليومية للسوق ان قطاعات البنوك والتأمين والصناعة والخدمات شهدت تداول 819‚499‚3 سهما بقيمة اجمالية بلغت 60‚306‚533‚341 ريال نتيجة لتنفيذ 145‚4 صفقة‚
وأرجع المستثمرون قدرة السوق على استيعاب شركات جديدة إلى أسباب أخرى كعودة كميات كبيرة من الأموال المهاجرة اضافة إلى حاجة الدولة إلى تسهيل الاجراءات الرسمية لاستقطاب الاستثمارات من مختلف الدول وضرورة التأسيس لعلاقات استراتيجية مع شركات مهمة في الدول المجاورة ودعم الشركات الجديدة بالخبرات والكفاءات المالية في المجال الاستثماري متوقعين ان يشهد السوق المالي خلال الفترات المقبلة انتعاشا كبيرا خصوصا مع تزايد الوعي الاستثماري في أوساط المستثمرين المحليين الأمر الذي ساهم في زيادة عدد الاصدارات الجديدة من شركات المساهمة العامة التي تطرح للاكتتاب العام مؤكدين على أهمية تواصل تطوير الجوانب التقنية للسوق ليكون قادرا على استيعاب كمية التداول الضخمة التي حققها السوق في بعض الفترات‚
في غضون ذلك واصل المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعه أمس بخسارة 03‚407 نقطة أي ما نسبته 49‚3 بالمائة ليصل عند نهاية التداول إلى 06‚248‚11 نقطة وانتظمت موجة التراجع التي بدأت منذ تداولات مطلع الأسبوع جميع قطاعات السوق المالي الأربعة حيث تراجع مؤشر قطاع الصناعة بمقدار 05‚4% كما تراجع مؤشر قطاع التأمين بنسبة 88‚3% بينما انخفض مؤشر قطاع البنوك بنسبة 37‚3% وأقل نسبة في التراجعات كانت من نصيب قطاع الخدمات الذي خسر ما نسبته 32‚3%‚
وذكرت النشرة اليومية للسوق ان قطاعات البنوك والتأمين والصناعة والخدمات شهدت تداول 819‚499‚3 سهما بقيمة اجمالية بلغت 60‚306‚533‚341 ريال نتيجة لتنفيذ 145‚4 صفقة‚