Bo_7aMaD_Q8
28-08-2008, 08:13 AM
هل تحمل الأسهم الصغيرة أيضا السوق إلى مرحلة التأسيس؟
في الوقت الذي تؤشر فيه تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأيام القليلة الماضية إلى ان السوق قد دخلت مرحلة التأسيس في ظل عدة معطيات أبرزها تذبذب مؤشر السوق ضمن نطاق معين ومحدودية قيمة التداول، استعداداً لجولة جديدة من الصعود، تبدو مجريات التداول الحقيقية خادعة بعض الشيء، إذ لا يزال عدد من الشركات ذات رؤوس الأموال الصغيرة والتي تتراوح بين 3 إلى 10 ملايين دينار، تتحكم في حركة المؤشر السعري خصوصا الشركات «الممسوكة من قبل المساهمين الكبار والتي يسهل المضاربة عليها وتصعيدها بأريحية دون «مضايقات» من قبل مضاربين آخرين. الأمر الذي لا يعطي مؤشراً صحيحاً على دقة الحكم بأن السوق قد دخلت مرحلة تأسيس.
وبدا لافتاً في نهاية تعاملات أمس استحواذ الشركات الصغيرة والممسوكة من قبل كبار الملاك، على قائمة أكثر خمس شركات ارتفاعاً في السوق، وارتفعت قيم بعض هذه الشركات بالحد الأعلى من دون وجود عروض بيع، بل واقتربت قيمة تعاملات بعضها أمس من إجمالي رأسمالها وبعضها تم تداول ضعفي رأسمالها خلال تداولات الاسبوع الجاري، الذي سيطرت فيه الشركات الصغيرة على مجريات التداول.
وحققت هذه الشركات مكاسب سوقية تراوحت بين 6 و9%، في ظل انكماش نسبي للأسهم الثقيلة، مما يجعل حركة المؤشر أمس خادعة أخذاً في الاعتبار ان المؤشر كسب نحو 40 نقطة خلال الثواني القليلة الأخيرة من التداولات، رغم اقفاله أحمر، ويقول مراقبون ان هذه الأسهم التي تشهد صعوداً غير عادي تذهب حصيلة تداولاتها وارتفاعها إلى جيوب ملاكها، وقد تلقت استفسارات من إدارة البورصة حول أسباب هذا الصعود، بيد انها أجمعت، من غير تنسيق، على انه ليس لديها أسباب تبرر هذا الصعود.
ويحمل البعض المسؤولية على إدارة السوق «تفتش» في سجلات التعامل حتى تقف على من يبيع ومن يشتري في ذلك المحرك الذي يبقى فيه الصغار مستبعدين قسراً.
تجدر الاشارة إلى ان الشركات الخمس التي احتلت أمس قائمة الأكثر ارتفاعاً تتراوح نسب الملكيات المعلنة فيها بين 75 وما يزيد قليلاً عن 90%، بينما تتراوح رؤوس أموالها بين 2،6 إلى 10 ملايين دينار.
وفي الوقت الذي تنفي فيه إدارات هذه الشركات وجود تطورات ملموسة تؤثر في السهم، لكن بعضا من هذه الشركات تدور حولها اشاعات عن عمليات استحواذ ترتب بهدوء من خلال عمليات شراء منظمة، ولدى الإعلان عن ذلك التغير عبر سجل افصاح كبار الملاك تكون الطيور قد طارت بأرزاقها.
في الوقت الذي تؤشر فيه تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأيام القليلة الماضية إلى ان السوق قد دخلت مرحلة التأسيس في ظل عدة معطيات أبرزها تذبذب مؤشر السوق ضمن نطاق معين ومحدودية قيمة التداول، استعداداً لجولة جديدة من الصعود، تبدو مجريات التداول الحقيقية خادعة بعض الشيء، إذ لا يزال عدد من الشركات ذات رؤوس الأموال الصغيرة والتي تتراوح بين 3 إلى 10 ملايين دينار، تتحكم في حركة المؤشر السعري خصوصا الشركات «الممسوكة من قبل المساهمين الكبار والتي يسهل المضاربة عليها وتصعيدها بأريحية دون «مضايقات» من قبل مضاربين آخرين. الأمر الذي لا يعطي مؤشراً صحيحاً على دقة الحكم بأن السوق قد دخلت مرحلة تأسيس.
وبدا لافتاً في نهاية تعاملات أمس استحواذ الشركات الصغيرة والممسوكة من قبل كبار الملاك، على قائمة أكثر خمس شركات ارتفاعاً في السوق، وارتفعت قيم بعض هذه الشركات بالحد الأعلى من دون وجود عروض بيع، بل واقتربت قيمة تعاملات بعضها أمس من إجمالي رأسمالها وبعضها تم تداول ضعفي رأسمالها خلال تداولات الاسبوع الجاري، الذي سيطرت فيه الشركات الصغيرة على مجريات التداول.
وحققت هذه الشركات مكاسب سوقية تراوحت بين 6 و9%، في ظل انكماش نسبي للأسهم الثقيلة، مما يجعل حركة المؤشر أمس خادعة أخذاً في الاعتبار ان المؤشر كسب نحو 40 نقطة خلال الثواني القليلة الأخيرة من التداولات، رغم اقفاله أحمر، ويقول مراقبون ان هذه الأسهم التي تشهد صعوداً غير عادي تذهب حصيلة تداولاتها وارتفاعها إلى جيوب ملاكها، وقد تلقت استفسارات من إدارة البورصة حول أسباب هذا الصعود، بيد انها أجمعت، من غير تنسيق، على انه ليس لديها أسباب تبرر هذا الصعود.
ويحمل البعض المسؤولية على إدارة السوق «تفتش» في سجلات التعامل حتى تقف على من يبيع ومن يشتري في ذلك المحرك الذي يبقى فيه الصغار مستبعدين قسراً.
تجدر الاشارة إلى ان الشركات الخمس التي احتلت أمس قائمة الأكثر ارتفاعاً تتراوح نسب الملكيات المعلنة فيها بين 75 وما يزيد قليلاً عن 90%، بينما تتراوح رؤوس أموالها بين 2،6 إلى 10 ملايين دينار.
وفي الوقت الذي تنفي فيه إدارات هذه الشركات وجود تطورات ملموسة تؤثر في السهم، لكن بعضا من هذه الشركات تدور حولها اشاعات عن عمليات استحواذ ترتب بهدوء من خلال عمليات شراء منظمة، ولدى الإعلان عن ذلك التغير عبر سجل افصاح كبار الملاك تكون الطيور قد طارت بأرزاقها.