غزلان
28-08-2008, 09:06 AM
سمعك أحدهم تتحدث عنه وموبايلك مفتــــوح!
هناك مواقف لا نحسد على الوقوع فيها، ربما لفرط غرابتها او لصعوبة التعامل معها، من هذه المواقف ما يمكن اعتباره مأزقا أو ورطة تغرقنا في الحرج او الحيرة في كيفية التخلص منها.
ومن هذه المواقف التي لا يحسد شخص عليها سماع شخص آخر لحديث لا تريده ان يسمعه اذا فتح خط هاتفك المحمول سهوا.
*عالية اسعد روت موقفا صعبا مرت به هي وصديقتها عندما سمع زوج الصديقة رأيها فيه وتذمره من أهله:
- جاءت صديقتي يوما لزيارتي صباحا وتناول فنجان قهوة معي، وبدأنا نتجاذب أطراف الحديث وتطرقنا للحديث عن زوجها الذي أخذت تشكو منه ومن اهله الذين سودوا حياتها كما قالت،ووصفت زوجها بأنه عديم الشخصية أمامهم.
وأثناء حديثها، كانت ابنتها الصغيرة ذات السنتين تلعب بحقيبة يدها ولم تنتبه الى انها اتصلت من دون ان تدري بآخر رقم طلبته وكان رقم زوجها لسوء حظها.
فسمع الحديث وانتظرها بالبيت كما قالت لي وحدثت بينهما مشكلة كبيرة جعلتها تترك البيت الى بيت اهلها.
والمشكلة الأكبر ان زوجها صديق زوجي وهناك زيارات بين اسرتينا، وبالطبع انقطعت علاقتنا بهم بعد ان اشتكى زوجها لزوجي تعاطفي معها اثناء حديثها. وبدوره تشاجر زوجي معي لأنني تدخلت فيما لا يعنيني على حد قوله وسمحت لها بالحديث عن زوجها.
*سالم نجيب روى موقفا جعله يرى الوجه الآخر لصديقه، ولكن بشكل فكاهي:
- اتصل بي صديقي ذات يوم، وبعدها بعشر دقائق وجدته يتصل بي مرة اخرى، فرديت عليه لأسمع شجارا بينه وبين زوجته يتبادلان فيه السب والشتم، والمضحك أنني كلما شاهدت وجهه أتذكر الصفات التي كانت زوجته تنعته بها، وبصراحة هي صفات غريبة ومضحكة لا تليق بالصورة التي رسمتها له، ولو علم أنني سمعتها ربما قتل زوجته!.
السؤاااال..
ماذا لو تعرضت/ي لهذا الموقف الذي لا يحسد شخص عليه؟!
القبس
هناك مواقف لا نحسد على الوقوع فيها، ربما لفرط غرابتها او لصعوبة التعامل معها، من هذه المواقف ما يمكن اعتباره مأزقا أو ورطة تغرقنا في الحرج او الحيرة في كيفية التخلص منها.
ومن هذه المواقف التي لا يحسد شخص عليها سماع شخص آخر لحديث لا تريده ان يسمعه اذا فتح خط هاتفك المحمول سهوا.
*عالية اسعد روت موقفا صعبا مرت به هي وصديقتها عندما سمع زوج الصديقة رأيها فيه وتذمره من أهله:
- جاءت صديقتي يوما لزيارتي صباحا وتناول فنجان قهوة معي، وبدأنا نتجاذب أطراف الحديث وتطرقنا للحديث عن زوجها الذي أخذت تشكو منه ومن اهله الذين سودوا حياتها كما قالت،ووصفت زوجها بأنه عديم الشخصية أمامهم.
وأثناء حديثها، كانت ابنتها الصغيرة ذات السنتين تلعب بحقيبة يدها ولم تنتبه الى انها اتصلت من دون ان تدري بآخر رقم طلبته وكان رقم زوجها لسوء حظها.
فسمع الحديث وانتظرها بالبيت كما قالت لي وحدثت بينهما مشكلة كبيرة جعلتها تترك البيت الى بيت اهلها.
والمشكلة الأكبر ان زوجها صديق زوجي وهناك زيارات بين اسرتينا، وبالطبع انقطعت علاقتنا بهم بعد ان اشتكى زوجها لزوجي تعاطفي معها اثناء حديثها. وبدوره تشاجر زوجي معي لأنني تدخلت فيما لا يعنيني على حد قوله وسمحت لها بالحديث عن زوجها.
*سالم نجيب روى موقفا جعله يرى الوجه الآخر لصديقه، ولكن بشكل فكاهي:
- اتصل بي صديقي ذات يوم، وبعدها بعشر دقائق وجدته يتصل بي مرة اخرى، فرديت عليه لأسمع شجارا بينه وبين زوجته يتبادلان فيه السب والشتم، والمضحك أنني كلما شاهدت وجهه أتذكر الصفات التي كانت زوجته تنعته بها، وبصراحة هي صفات غريبة ومضحكة لا تليق بالصورة التي رسمتها له، ولو علم أنني سمعتها ربما قتل زوجته!.
السؤاااال..
ماذا لو تعرضت/ي لهذا الموقف الذي لا يحسد شخص عليه؟!
القبس