مغروور قطر
29-08-2008, 09:19 AM
ستايت ستريت" الأمريكية تفتتح مكتبا في الدوحة
تعد من أكبر هيئات الخدمات المالية وإدارة الاستثمارات في العالم
"ستايت ستريت" الأمريكية تفتتح مكتبا في الدوحة
لندن - مروان بلطرش:أعلنت أمس الشركة الأمريكية ستايت ستريت كوربريشن للخدمات المالية والبنكية عبر فرعها البريطاني عن افتتاح مكتب لها في العاصمة القطرية الدوحة، كثاني مكتب لها في منطقة الخليج العربي بعد مكتب دبي الذي افتتح عام 1993. وتعكس خطوة الشركة الأمريكية التي مقرها مدينة بوسطن عن استقرار مكانة الدوحة كإحدى أكبر واهم العواصم المالية في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ككل، كما أن لذلك علاقة قوية، حسب كثير من المحللين، بقوة تواجد الاستثمارات القطرية في أوروبا وبريطانيا على وجه التحديد، خصوصا مع اقتحام هيئة قطر للاستثمار قطاع المال والبنوك بتملكها قبل شهرين ل 8% من بنك باركليز البريطاني مقابل 4.5 مليار دولار، إضافة إلى شرائها 5% من أسهم عملاق البنوك السويسرية كريدي سويس شهر فبراير الماضي. وسوف يوفر مكتب "ستيت ستريت" الجديد حلول خدمة جديدة وأبحاث استثمار متميّزة من خلال "ستيت ستريت أسوشييتس"، وهي ذراع "ستيت ستريت" في شراكتها مع قطاع الأبحاث. وسوف يتولى منصب العضو المنتدب للمكتب الجديد اعتبارا من شهر أكتوبر رود رنغرو، نائب الرئيس الأول في "ستيت ستريت". وقال بيتر أونيل نائب الرئيس التنفيذي لستايت ستريت أن تواجد الشركة في قطر يعكس مكانة هذه الدولة في عالم المال والأعمال في منطقة الشرق الأوسط، كما أن نشاطاتها الاستثمارية الخارجية عبر صندوق الثروة السيادي يوفر مناخا وفرصا مواتية للهيئات الاستشارية وشركات الخدمات المالية مثل ستايت ستريت كي تقدم خدماتها وتعزز من مكانتها في هذه المنطقة التي تستفيد كثيرا من عوائد طاقوية هائلة. وأكد أونيل المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وبريطانيا وجنوب إفريقيا في بيان تلقت "الراية" نسخة منه أن فتح مكتب جديد للشركة في العاصمة القطرية بعد تجربة 15 سنة في دبي يعني أن الفرص الاستثمارية في منطقة الخليج أو التي مصدرها دول الخليج مثل قطر قد تضاعفت وازدادت حجما وان الشركة ستعمل على الاستفادة من تلك الفرص. وتأتي خطوة الشركة الأمريكية التي تأسست عام 1792 بعد شهرين من حصولها على تخويل من طرف هيئة تنظيم مركز قطر للمال عبر فرعها المحلي" ستايت ستريت الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المحدودة"، بمزاولة الأعمال المنظمة في مركز قطر للمال. وتعد الشركة الأم إحدى أهم المؤسسات الدولية الرائدة التي توفر الخدمات المالية والاستشارات الاستثمارية إلى مؤسسات الاستثمار الكبرى حول العالم.وتشير أرقام رسمية أن الشركة كانت مسؤولة بطريقة غير مباشرة إلى غاية نهاية يونيو الفارط عن استثمارات بقيمة 15.3 تريليون دولار، ومشاريع أخرى كانت تديرها في نفس الفترة بطريقة مباشرة بلغت قيمتها 1.9 تريليون دولار
تعد من أكبر هيئات الخدمات المالية وإدارة الاستثمارات في العالم
"ستايت ستريت" الأمريكية تفتتح مكتبا في الدوحة
لندن - مروان بلطرش:أعلنت أمس الشركة الأمريكية ستايت ستريت كوربريشن للخدمات المالية والبنكية عبر فرعها البريطاني عن افتتاح مكتب لها في العاصمة القطرية الدوحة، كثاني مكتب لها في منطقة الخليج العربي بعد مكتب دبي الذي افتتح عام 1993. وتعكس خطوة الشركة الأمريكية التي مقرها مدينة بوسطن عن استقرار مكانة الدوحة كإحدى أكبر واهم العواصم المالية في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ككل، كما أن لذلك علاقة قوية، حسب كثير من المحللين، بقوة تواجد الاستثمارات القطرية في أوروبا وبريطانيا على وجه التحديد، خصوصا مع اقتحام هيئة قطر للاستثمار قطاع المال والبنوك بتملكها قبل شهرين ل 8% من بنك باركليز البريطاني مقابل 4.5 مليار دولار، إضافة إلى شرائها 5% من أسهم عملاق البنوك السويسرية كريدي سويس شهر فبراير الماضي. وسوف يوفر مكتب "ستيت ستريت" الجديد حلول خدمة جديدة وأبحاث استثمار متميّزة من خلال "ستيت ستريت أسوشييتس"، وهي ذراع "ستيت ستريت" في شراكتها مع قطاع الأبحاث. وسوف يتولى منصب العضو المنتدب للمكتب الجديد اعتبارا من شهر أكتوبر رود رنغرو، نائب الرئيس الأول في "ستيت ستريت". وقال بيتر أونيل نائب الرئيس التنفيذي لستايت ستريت أن تواجد الشركة في قطر يعكس مكانة هذه الدولة في عالم المال والأعمال في منطقة الشرق الأوسط، كما أن نشاطاتها الاستثمارية الخارجية عبر صندوق الثروة السيادي يوفر مناخا وفرصا مواتية للهيئات الاستشارية وشركات الخدمات المالية مثل ستايت ستريت كي تقدم خدماتها وتعزز من مكانتها في هذه المنطقة التي تستفيد كثيرا من عوائد طاقوية هائلة. وأكد أونيل المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وبريطانيا وجنوب إفريقيا في بيان تلقت "الراية" نسخة منه أن فتح مكتب جديد للشركة في العاصمة القطرية بعد تجربة 15 سنة في دبي يعني أن الفرص الاستثمارية في منطقة الخليج أو التي مصدرها دول الخليج مثل قطر قد تضاعفت وازدادت حجما وان الشركة ستعمل على الاستفادة من تلك الفرص. وتأتي خطوة الشركة الأمريكية التي تأسست عام 1792 بعد شهرين من حصولها على تخويل من طرف هيئة تنظيم مركز قطر للمال عبر فرعها المحلي" ستايت ستريت الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المحدودة"، بمزاولة الأعمال المنظمة في مركز قطر للمال. وتعد الشركة الأم إحدى أهم المؤسسات الدولية الرائدة التي توفر الخدمات المالية والاستشارات الاستثمارية إلى مؤسسات الاستثمار الكبرى حول العالم.وتشير أرقام رسمية أن الشركة كانت مسؤولة بطريقة غير مباشرة إلى غاية نهاية يونيو الفارط عن استثمارات بقيمة 15.3 تريليون دولار، ومشاريع أخرى كانت تديرها في نفس الفترة بطريقة مباشرة بلغت قيمتها 1.9 تريليون دولار