مغروور قطر
30-08-2008, 10:17 AM
20،6 مليار ريال خسائرها في أسبوع.. والمؤشر يفقد 579 نقطة
الأســــهــم الـقــطريـة تــئــن
مستثمرون مصدومون من الخسائر الحادة للأسهم القطرية الدوحة – القبس
واصل سوق الأسهم القطري نزيفه الحاد خلال تعاملات الأسبوع الفائت وسط ذهول ودهشة المستثمرين والمتعاملين، فقد هوى المؤشر بمقدار 579 نقطة تمثل ما نسبته 3،5% ليغلق على 10199 نقطة.
لكن هذا الانخفاض غير المسبوق منذ أكثر عام، لم يمنع قيمة تعاملات الأسهم من الارتفاع بنسبة 4%، لتصل الى 2،29 مليار ريال مقابل 2،2 مليار ريال.
لكن مجمل خسائر الأسهم كانت كبيرة ومخيبة للآمال، حيث بلغت قيمتها في أسبوع أكثر من 10،6 مليارات ريال (5،65 مليارات دولار)، حيث انخفضت القيمة السوقية للأسهم المتداولة في بورصة الدوحة بنسبة 4،3% لتصل الى 450،3 مليار ريال، انخفاضا من 470،9 مليار ريال.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى في تعاملات الأسبوع باستحواذه على حصة نسبتها 45%، تلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 35،8%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 16،74%، وفي المرتبة الأخيرة حل قطاع التأمين بنسبة 2،6%.
ومن مجمل 43 شركة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة، لم ترتفع أسهم سوى 6 شركات فقط، بينما انخفضت أسعار أسهم 35 شركة، وحافظت أسهم شركتين على أسعار اغلاقاتهما من دون تغيير.
وتمكن سهم شركة قطر لنقل الغاز من قيادة تعاملات الأسبوع بعد أن استحوذت على حصة نسبتها 17،7%، تلتها شركة الصناعات التحويلية بنسبة 13،6% في حين حلت شركة البنك التجاري في المرتبة الثالثة بحصة نسبتها 10،1%.
وبعد أن أغلق المؤشر مقتربا كثيرا من حاجز 10 آلاف نقطة نزولا، أصبحت هناك تخوفات وهواجس سائدة لدى أوساط المستثمرين والمتعاملين بالأسهم القطرية من عودة بورصة الدوحة الى المستويات التي كانت سائدة قبل نحو ثلاثة أعوام، عندما كانت تتصف عموما بالضعف وانخفاض حجم التداول والأسعار.
أسباب التراجع
أرجع مستثمرون ووسطاء ماليون أسباب الحالة المتردية التي تشهدها بورصة الدوحة وتجاهلها للأرباح التي حققتها الشركات خلال النصف الأول من العام الحالي، الى التوجه الواضح للبيع والتخلي عن الأسهم من قبل غالبية المتعاملين، نتيجة طول مدة الانتظار التي مروا بها منذ بداية العام ومن النقطة التي بدأت فيها البورصة تتخذ اتجاها نزوليا مترافقا مع تراجع كبير في أسعار الأسهم، مشيرين الى ان أغلب البيوعات التي تتم حاليا هي من مالكي الأسهم القدامى الذين راهنوا على امكانية استعادة رؤوس أموالهم في فترة من الفترات، وبدأوا بالتخلي عن ذلك الحلم مع استمرار تراجع البورصة ووصول المؤشر العام للأسعار الى تلك المستويات المتدنية، ما دفعهم للبيع خوفا من تحقيق خسائر اضافية.
الأســــهــم الـقــطريـة تــئــن
مستثمرون مصدومون من الخسائر الحادة للأسهم القطرية الدوحة – القبس
واصل سوق الأسهم القطري نزيفه الحاد خلال تعاملات الأسبوع الفائت وسط ذهول ودهشة المستثمرين والمتعاملين، فقد هوى المؤشر بمقدار 579 نقطة تمثل ما نسبته 3،5% ليغلق على 10199 نقطة.
لكن هذا الانخفاض غير المسبوق منذ أكثر عام، لم يمنع قيمة تعاملات الأسهم من الارتفاع بنسبة 4%، لتصل الى 2،29 مليار ريال مقابل 2،2 مليار ريال.
لكن مجمل خسائر الأسهم كانت كبيرة ومخيبة للآمال، حيث بلغت قيمتها في أسبوع أكثر من 10،6 مليارات ريال (5،65 مليارات دولار)، حيث انخفضت القيمة السوقية للأسهم المتداولة في بورصة الدوحة بنسبة 4،3% لتصل الى 450،3 مليار ريال، انخفاضا من 470،9 مليار ريال.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى في تعاملات الأسبوع باستحواذه على حصة نسبتها 45%، تلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 35،8%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 16،74%، وفي المرتبة الأخيرة حل قطاع التأمين بنسبة 2،6%.
ومن مجمل 43 شركة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة، لم ترتفع أسهم سوى 6 شركات فقط، بينما انخفضت أسعار أسهم 35 شركة، وحافظت أسهم شركتين على أسعار اغلاقاتهما من دون تغيير.
وتمكن سهم شركة قطر لنقل الغاز من قيادة تعاملات الأسبوع بعد أن استحوذت على حصة نسبتها 17،7%، تلتها شركة الصناعات التحويلية بنسبة 13،6% في حين حلت شركة البنك التجاري في المرتبة الثالثة بحصة نسبتها 10،1%.
وبعد أن أغلق المؤشر مقتربا كثيرا من حاجز 10 آلاف نقطة نزولا، أصبحت هناك تخوفات وهواجس سائدة لدى أوساط المستثمرين والمتعاملين بالأسهم القطرية من عودة بورصة الدوحة الى المستويات التي كانت سائدة قبل نحو ثلاثة أعوام، عندما كانت تتصف عموما بالضعف وانخفاض حجم التداول والأسعار.
أسباب التراجع
أرجع مستثمرون ووسطاء ماليون أسباب الحالة المتردية التي تشهدها بورصة الدوحة وتجاهلها للأرباح التي حققتها الشركات خلال النصف الأول من العام الحالي، الى التوجه الواضح للبيع والتخلي عن الأسهم من قبل غالبية المتعاملين، نتيجة طول مدة الانتظار التي مروا بها منذ بداية العام ومن النقطة التي بدأت فيها البورصة تتخذ اتجاها نزوليا مترافقا مع تراجع كبير في أسعار الأسهم، مشيرين الى ان أغلب البيوعات التي تتم حاليا هي من مالكي الأسهم القدامى الذين راهنوا على امكانية استعادة رؤوس أموالهم في فترة من الفترات، وبدأوا بالتخلي عن ذلك الحلم مع استمرار تراجع البورصة ووصول المؤشر العام للأسعار الى تلك المستويات المتدنية، ما دفعهم للبيع خوفا من تحقيق خسائر اضافية.