عزوز المضارب
31-08-2008, 01:51 AM
خطة لإنشاء مزرعة دواجن.. وأسواق مركزية بالوكرة والريان وأم صلال
سلطان العبد الله مدير شركة مواشي خلال مؤتمر صحفي :
نسعي لتثبيت الأسعار رغم ارتفاع الأعلاف والنقل والتأمين
لدينا الكفاءات والقدرة المالية لإدارة السوق المركزي وتطويره ومراقبة الأسعار
الشركة علي استعداد تام للمنافسة بالمنتجات غير المدعومة
خدمة التوصيل للمنازل ذات جودة وبعيدة عن التلاعب
أكد سلطان جوهر العبد الله مدير عام شركة مواشي استعداد الشركة لاستقبال شهر رمضان المبارك وتوفير جميع انواع اللحوم بالاسواق مشيرا الي ان الشركة تضع نفسها في موضع المسؤولية من توفير اللحوم بأنواعها للمستهلكين بأسعار مناسبة لافتا الي انه تم استنهاض جميع الوسائل والطاقات الموجودة مشيرا الي ان الشركة سيظل سعيها دائما لتوفير اللحوم من مصادر مختلفة لسد الطلب المتزايد بالاسواق من اللحوم الحية من الابقار والاغنام السورية والاسترالية اضافة الي توفير الايراني والماعز المبرد من الهند وباكستان والحي والمثلج والمنتجات الاخري من تصنيع اللحوم وتقطيعها بأشكال مختلفة وتغليفها لمد السوق باللحوم المفرومة والمقطعة التي تتسم بجودة المنتج وتفريغه من الهواء للمحافظة عليه واطالة فترة صلاحيته منوها الي الاستهلاك المتزايد للحوم الاسترالية حيث كانت تذبح 800 رأس بالمقصب الآلي في اليوم ووصل عدد الرؤوس المذبوحة من الاسترالي ما بين 1300الي1500مؤكدا الاستعداد التام لمواجهة الاستهلاك المتزايد مع توفر الكميات التي يحتاجها السوق اضافة الي القوي العاملة المدربة جيدا والعمل علي شفتين وساعات اضافية لافتا الي ان الطاقة الاستيعابية للمقصب الآلي 2000راس يوميا كاشفا عن وصول عدد الذبائح بالمقاصب الاهلية الي 1200رأس .
وقال العبد الله ان المقاصب الاهلية تذبح ايضا ما يعادل 800رأس من السوري لافتا الي توافر الكميات حتي نهاية شهر رمضان حتي عيد الاضحي مؤكدا انه لا نقص في المعروض والاسعار ثابتة ونسعي للمحافظة عليها رغم الارتفاع في العلف والنقل والتأمين فهي مازالت من بقايا اسعار العام الماضي لافتا الي ان تكلفة الرأس السوري كانت العام الماضي 850 ريالا الان لم يطرأعليها أي زيادة وما زالت تكلفتها 850ريالا ونسعي بكل جهد لاستقرار الاسعار ولن نري ارتفاعا باهظا كالذي حدث منذ سنتين.
وكشف العبد الله عن دخول الشركة بقوة في مجال اللحوم البيضاء للطلب المتزايد عليها لافتا الي وجود خطة ودراسات جدوي لانشاء مزرعة دواجن وتم الاتفاق والتباحث مع وزارة البلدية لتوفير قطعة ارض مضيفا ان الدراسة اوصت بضرورة زيادة قطعة الارض وهناك تجاوب من قبل الجهات المختصة ونحن بصدد اتمام جميع الاوراق.
واكد مدير الشركة ان الدراسات وحاجة السوق تشير الي نجاح المشروع بنسبة عالية متمنيا انجاز المشروع خلال عام وعن مشكلة ارتفاع الاعلاف اشارالي انها منتوجات زراعية وقطر ليست زراعية وتستورد الاعلاف بجميع انواعها من الخارج وقد طرأ ارتفاع عالمي علي اسعارها موضحا انه رغم الارتفاع الا اننا مازلنا نحافظ علي مستوي اسعار اللحوم لتجنيب المستهلك الاسعار الباهظة واختيار نوعية جيدة من اللحوم كاشفا عن سعي الشركة للبحث عن فرص استثمارية واستيراد اللحوم من اكثر من دولة.
وعن ارتفاع الاسعار افاد العبد الله ان اللحوم الاسترالي تدعمها الدولة رغم ارتفاع تكلفتها مازال سعر الكيلو 14 ريالا وهو ما نستطيع التحكم به في الاسعار بالسوق مضيفا ان اللحوم من الانواع الاخري عبارة عن عرض وطلب ولا احد يتحكم فيها لافتا اننا نحاول زيادة المعروض بنوعيته الجيدة حتي ينعكس ايجابا علي انخفاض الاسعار مشددا علي ضرورة التعاون مع الجهات المسؤولة في ادارة السوق المركزي حتي يتم الحد من الاسعار اللامسؤولة لبعض الوسطاء حيث نبيع السوري ب 850 والوسيط يقوم ببيعه ب 900ريال.
ونفي مدير الشركة التلاعب من جانب التجار مشددا علي ضرورة الرقابة واهمية الدور الذي تقوم به مواشي للحد من ارتفاع الاغنام الحية واللحوم نافيا اتباع سياسة اغراق السوق لخسارة الشركة والتجار.
وردا علي سؤال بخصوص احالة السوق المركزي لمواشي منذ سنوات الا انه لم يتم حتي الآن اكد العبد الله ان السوق المركزي كان جزءا من نشاط الشركة عند انشائها لكن تم فصله من وزارة البلدية لان السوق المركزي يتبع وزارة البلدية مضيفا ان المقصب الآلي تؤجره الشركة من البلدية مشددا علي استعداد مواشي التام لتولي ادارة السوق لافتا الي وجود الكفاءات والاموال الكافية لترتيبه موضحا ان ذلك سينعكس علي مراقبة الاسعار ومراجعة للشركات القائمة وتنظيم عملية الدخول والخروج وتطوير السوق مشيرا الي ان جزءا كبيرا من التلاعب يرجع الي عدم وجود الية لمراقبة السوق لافتا الي ان ذلك لا يعني التقليل من دور البلدية الا ان السوق جزء من عملنا واهتماماتنا.
وطالب العبد الله باعادة ادارة السوق للشركة لاثبات قدرة مواشي في هذا المجال والتعرف عن قرب علي الاحتياجات المطلوبة للسوق حتي ندخلها في التصاميم خاصة ان الشركة ستنتقل بعد فترة الي مشروعها الجديد في ام العوينة والذي سيتم انجازه خلال 29شهرا كاشفا عن وعود من الشركات المنفذة بتسليم المشروع قبل المدة المحددة للانجاز مضيفا انه سيكون محط زيارات للوفود للتعرف علي نظام الذبح.وعن تطور الشركة لفت الي ان الشركة عمرها 4 سنوات وعمر المقصب 30 سنة وبدأت الشركة بوضعه القائم والخبرات المتواضعة اضافة الي محدودية السوق فأخذت الشركة علي عاتقها عملية التطوير علي مسارين اولا: التنوع في بيع السلع سواء الحمراء او البيضاء واستيرادها وطرحها بالاسواق ودخلت الشركة ايضا مجال تجزئة وصناعة اللحوم اضافة الي التوسع في المنتجات وزيادة الطاقة الانتاجية مواكبة لزيادة عدد السكان واحتياجات السوق حيث ارتفعت طاقة المذبح الآلي من 350 رأسا الي 1500 راس يوميا ثانيا: جاء التطور الكبير علي مستوي المباني حيث يعد المشروع الجديد بام العوينة ضخما باعتراف الشركات العالمية فالمساحة مليون متر مربع وستضم كل ما تحتاجه الشركة من امكانيات لتقديم عمل متطور بالنسبة للمقصب الآلي وطريقة الذبح والدخول في عمليات التصنيع.
وكشف مدير الشركة عن انشاء مشاريع أسواق مركزية في الوكرة والريان وام صلال مؤكدا ان ترسية المشروع ستتم خلال رمضان والبدء في اكتوبر متوقعا الانتهاء منه بداية 2010 مضيفا انه سيقدم خدمات اللحوم والاسماك والدواجن اضافة الي اللحوم الحية مضيفا اننا نتبع سياسة" الخطوة خطوة "وان الشركة في تطور مستمر مشيدا بالدعم من جانب الدولة للحوم الاسترالية و انه يتم بالاتفاق مع الحكومة علي الية ومعادلة من خلالها تحفظ الحكومة حقوق الشركة لاعطاء مردود علي السلعة الاسترالي لاننا شركة مساهمة وللمساهمين حق في الحصول علي ارباح لافتا الي ان 75%من عمليات الشركة للاسترالي ونسعي لمعادلة الكفة والتقليل من الاعتماد علي الاسترالي مع توفير جميع احتياجات السوق من السلعة بحيث يكون 50%للاسترالي و50%للمنتجات الاخري اضافة الي السعي لزيادة الحصص الاخري حتي تكون الشركة علي استعداد تام للمنافسة بالسوق بالمنتجات الاخري غير المدعومة.
وقال العبد الله ان القدرات المالية اعطت الشركة التميز في استيراد الاسترالي مشيرا الي ان اللحوم الحية يزداد الاقبال عليها في رمضان لأن كثيرا من الشركات والمؤسسات الخيرية يعتمدون علي الاغنام الحية وتم الاتفاق علي توفير الكميات اضافة الي اقبال البعض علي الحي ويقطعونه بأشكال معينة وتوزع علي الفقراء لافتا الي ان اللحوم المبردة والمثلجة تقبل عليها الفنادق لافتا الي ان الشركة ليس عندها امكانيات تقطيع المثلج وسندخل فيه قريبا اضافة الي خدمات اخري سنقدمها لقطاعات كثيرة في الاسواق لتوفير تكاليف كبيرة علي العميل.
واردف ردا علي مدي تغطية الشركة للمناطق المختلفة اننا لدينا في الريان ومعيذر والخور والشمال وام صلال اضافة الي المقاصب الاهلية بالسوق المركزي كاشفا عن خدمة توصيل المنازل بدون مقابل وقابلة للتطور وذات جودة بعيدا عن التلاعب اضافة الي توفيرها الوقت والجهد وبدأناها باللحوم العربية السورية وتلاها الاسترالي وكانت بذبيحة ثم بنصف ذبيحة حتي وصلت الي الكيلو لافتا الي اننا نحاول التنوع وزيادة الطاقة وارضاء العميل بنسبة 100% والتنوع في الاستيراد والمنتجات حيث قامت الشركة باستيراد الابقار الاسترالي وكانت تستورد اولا من الصومال وذلك لارضاء جميع الاذواق مضيفا ان استراليا تعرف بالرقابة الشديدة علي الماشية والمنتجات الصحية مؤكدا ان ذلك لا يقلل من الصومالي وذلك لتلبية اختلاف الاذواق.
وعن منافسة شركة زاد لمواشي اكد العبد الله ان زاد تابعة لجهاز قطر للاستثمار كاشفا عن التنسيق بين الشركتين والتعاون بينهما لأن المصلحة واحدة لافتا الي الاجتماع معهم في السودان في احدي الزيارات لافتا الي ان الهدف امام الشركتين واحد.
سلطان العبد الله مدير شركة مواشي خلال مؤتمر صحفي :
نسعي لتثبيت الأسعار رغم ارتفاع الأعلاف والنقل والتأمين
لدينا الكفاءات والقدرة المالية لإدارة السوق المركزي وتطويره ومراقبة الأسعار
الشركة علي استعداد تام للمنافسة بالمنتجات غير المدعومة
خدمة التوصيل للمنازل ذات جودة وبعيدة عن التلاعب
أكد سلطان جوهر العبد الله مدير عام شركة مواشي استعداد الشركة لاستقبال شهر رمضان المبارك وتوفير جميع انواع اللحوم بالاسواق مشيرا الي ان الشركة تضع نفسها في موضع المسؤولية من توفير اللحوم بأنواعها للمستهلكين بأسعار مناسبة لافتا الي انه تم استنهاض جميع الوسائل والطاقات الموجودة مشيرا الي ان الشركة سيظل سعيها دائما لتوفير اللحوم من مصادر مختلفة لسد الطلب المتزايد بالاسواق من اللحوم الحية من الابقار والاغنام السورية والاسترالية اضافة الي توفير الايراني والماعز المبرد من الهند وباكستان والحي والمثلج والمنتجات الاخري من تصنيع اللحوم وتقطيعها بأشكال مختلفة وتغليفها لمد السوق باللحوم المفرومة والمقطعة التي تتسم بجودة المنتج وتفريغه من الهواء للمحافظة عليه واطالة فترة صلاحيته منوها الي الاستهلاك المتزايد للحوم الاسترالية حيث كانت تذبح 800 رأس بالمقصب الآلي في اليوم ووصل عدد الرؤوس المذبوحة من الاسترالي ما بين 1300الي1500مؤكدا الاستعداد التام لمواجهة الاستهلاك المتزايد مع توفر الكميات التي يحتاجها السوق اضافة الي القوي العاملة المدربة جيدا والعمل علي شفتين وساعات اضافية لافتا الي ان الطاقة الاستيعابية للمقصب الآلي 2000راس يوميا كاشفا عن وصول عدد الذبائح بالمقاصب الاهلية الي 1200رأس .
وقال العبد الله ان المقاصب الاهلية تذبح ايضا ما يعادل 800رأس من السوري لافتا الي توافر الكميات حتي نهاية شهر رمضان حتي عيد الاضحي مؤكدا انه لا نقص في المعروض والاسعار ثابتة ونسعي للمحافظة عليها رغم الارتفاع في العلف والنقل والتأمين فهي مازالت من بقايا اسعار العام الماضي لافتا الي ان تكلفة الرأس السوري كانت العام الماضي 850 ريالا الان لم يطرأعليها أي زيادة وما زالت تكلفتها 850ريالا ونسعي بكل جهد لاستقرار الاسعار ولن نري ارتفاعا باهظا كالذي حدث منذ سنتين.
وكشف العبد الله عن دخول الشركة بقوة في مجال اللحوم البيضاء للطلب المتزايد عليها لافتا الي وجود خطة ودراسات جدوي لانشاء مزرعة دواجن وتم الاتفاق والتباحث مع وزارة البلدية لتوفير قطعة ارض مضيفا ان الدراسة اوصت بضرورة زيادة قطعة الارض وهناك تجاوب من قبل الجهات المختصة ونحن بصدد اتمام جميع الاوراق.
واكد مدير الشركة ان الدراسات وحاجة السوق تشير الي نجاح المشروع بنسبة عالية متمنيا انجاز المشروع خلال عام وعن مشكلة ارتفاع الاعلاف اشارالي انها منتوجات زراعية وقطر ليست زراعية وتستورد الاعلاف بجميع انواعها من الخارج وقد طرأ ارتفاع عالمي علي اسعارها موضحا انه رغم الارتفاع الا اننا مازلنا نحافظ علي مستوي اسعار اللحوم لتجنيب المستهلك الاسعار الباهظة واختيار نوعية جيدة من اللحوم كاشفا عن سعي الشركة للبحث عن فرص استثمارية واستيراد اللحوم من اكثر من دولة.
وعن ارتفاع الاسعار افاد العبد الله ان اللحوم الاسترالي تدعمها الدولة رغم ارتفاع تكلفتها مازال سعر الكيلو 14 ريالا وهو ما نستطيع التحكم به في الاسعار بالسوق مضيفا ان اللحوم من الانواع الاخري عبارة عن عرض وطلب ولا احد يتحكم فيها لافتا اننا نحاول زيادة المعروض بنوعيته الجيدة حتي ينعكس ايجابا علي انخفاض الاسعار مشددا علي ضرورة التعاون مع الجهات المسؤولة في ادارة السوق المركزي حتي يتم الحد من الاسعار اللامسؤولة لبعض الوسطاء حيث نبيع السوري ب 850 والوسيط يقوم ببيعه ب 900ريال.
ونفي مدير الشركة التلاعب من جانب التجار مشددا علي ضرورة الرقابة واهمية الدور الذي تقوم به مواشي للحد من ارتفاع الاغنام الحية واللحوم نافيا اتباع سياسة اغراق السوق لخسارة الشركة والتجار.
وردا علي سؤال بخصوص احالة السوق المركزي لمواشي منذ سنوات الا انه لم يتم حتي الآن اكد العبد الله ان السوق المركزي كان جزءا من نشاط الشركة عند انشائها لكن تم فصله من وزارة البلدية لان السوق المركزي يتبع وزارة البلدية مضيفا ان المقصب الآلي تؤجره الشركة من البلدية مشددا علي استعداد مواشي التام لتولي ادارة السوق لافتا الي وجود الكفاءات والاموال الكافية لترتيبه موضحا ان ذلك سينعكس علي مراقبة الاسعار ومراجعة للشركات القائمة وتنظيم عملية الدخول والخروج وتطوير السوق مشيرا الي ان جزءا كبيرا من التلاعب يرجع الي عدم وجود الية لمراقبة السوق لافتا الي ان ذلك لا يعني التقليل من دور البلدية الا ان السوق جزء من عملنا واهتماماتنا.
وطالب العبد الله باعادة ادارة السوق للشركة لاثبات قدرة مواشي في هذا المجال والتعرف عن قرب علي الاحتياجات المطلوبة للسوق حتي ندخلها في التصاميم خاصة ان الشركة ستنتقل بعد فترة الي مشروعها الجديد في ام العوينة والذي سيتم انجازه خلال 29شهرا كاشفا عن وعود من الشركات المنفذة بتسليم المشروع قبل المدة المحددة للانجاز مضيفا انه سيكون محط زيارات للوفود للتعرف علي نظام الذبح.وعن تطور الشركة لفت الي ان الشركة عمرها 4 سنوات وعمر المقصب 30 سنة وبدأت الشركة بوضعه القائم والخبرات المتواضعة اضافة الي محدودية السوق فأخذت الشركة علي عاتقها عملية التطوير علي مسارين اولا: التنوع في بيع السلع سواء الحمراء او البيضاء واستيرادها وطرحها بالاسواق ودخلت الشركة ايضا مجال تجزئة وصناعة اللحوم اضافة الي التوسع في المنتجات وزيادة الطاقة الانتاجية مواكبة لزيادة عدد السكان واحتياجات السوق حيث ارتفعت طاقة المذبح الآلي من 350 رأسا الي 1500 راس يوميا ثانيا: جاء التطور الكبير علي مستوي المباني حيث يعد المشروع الجديد بام العوينة ضخما باعتراف الشركات العالمية فالمساحة مليون متر مربع وستضم كل ما تحتاجه الشركة من امكانيات لتقديم عمل متطور بالنسبة للمقصب الآلي وطريقة الذبح والدخول في عمليات التصنيع.
وكشف مدير الشركة عن انشاء مشاريع أسواق مركزية في الوكرة والريان وام صلال مؤكدا ان ترسية المشروع ستتم خلال رمضان والبدء في اكتوبر متوقعا الانتهاء منه بداية 2010 مضيفا انه سيقدم خدمات اللحوم والاسماك والدواجن اضافة الي اللحوم الحية مضيفا اننا نتبع سياسة" الخطوة خطوة "وان الشركة في تطور مستمر مشيدا بالدعم من جانب الدولة للحوم الاسترالية و انه يتم بالاتفاق مع الحكومة علي الية ومعادلة من خلالها تحفظ الحكومة حقوق الشركة لاعطاء مردود علي السلعة الاسترالي لاننا شركة مساهمة وللمساهمين حق في الحصول علي ارباح لافتا الي ان 75%من عمليات الشركة للاسترالي ونسعي لمعادلة الكفة والتقليل من الاعتماد علي الاسترالي مع توفير جميع احتياجات السوق من السلعة بحيث يكون 50%للاسترالي و50%للمنتجات الاخري اضافة الي السعي لزيادة الحصص الاخري حتي تكون الشركة علي استعداد تام للمنافسة بالسوق بالمنتجات الاخري غير المدعومة.
وقال العبد الله ان القدرات المالية اعطت الشركة التميز في استيراد الاسترالي مشيرا الي ان اللحوم الحية يزداد الاقبال عليها في رمضان لأن كثيرا من الشركات والمؤسسات الخيرية يعتمدون علي الاغنام الحية وتم الاتفاق علي توفير الكميات اضافة الي اقبال البعض علي الحي ويقطعونه بأشكال معينة وتوزع علي الفقراء لافتا الي ان اللحوم المبردة والمثلجة تقبل عليها الفنادق لافتا الي ان الشركة ليس عندها امكانيات تقطيع المثلج وسندخل فيه قريبا اضافة الي خدمات اخري سنقدمها لقطاعات كثيرة في الاسواق لتوفير تكاليف كبيرة علي العميل.
واردف ردا علي مدي تغطية الشركة للمناطق المختلفة اننا لدينا في الريان ومعيذر والخور والشمال وام صلال اضافة الي المقاصب الاهلية بالسوق المركزي كاشفا عن خدمة توصيل المنازل بدون مقابل وقابلة للتطور وذات جودة بعيدا عن التلاعب اضافة الي توفيرها الوقت والجهد وبدأناها باللحوم العربية السورية وتلاها الاسترالي وكانت بذبيحة ثم بنصف ذبيحة حتي وصلت الي الكيلو لافتا الي اننا نحاول التنوع وزيادة الطاقة وارضاء العميل بنسبة 100% والتنوع في الاستيراد والمنتجات حيث قامت الشركة باستيراد الابقار الاسترالي وكانت تستورد اولا من الصومال وذلك لارضاء جميع الاذواق مضيفا ان استراليا تعرف بالرقابة الشديدة علي الماشية والمنتجات الصحية مؤكدا ان ذلك لا يقلل من الصومالي وذلك لتلبية اختلاف الاذواق.
وعن منافسة شركة زاد لمواشي اكد العبد الله ان زاد تابعة لجهاز قطر للاستثمار كاشفا عن التنسيق بين الشركتين والتعاون بينهما لأن المصلحة واحدة لافتا الي الاجتماع معهم في السودان في احدي الزيارات لافتا الي ان الهدف امام الشركتين واحد.