عزوز المضارب
31-08-2008, 02:04 AM
كيوتل تقدم عرضا لتشغيل الهاتف النقال في إيران
بقيمة 3 مليار دولار
أعلنت شركة إتصالات قطر كيوتل أنها ستقدم عرضا للظفر بصفقة تشغيل المشروع الثالث للهاتف النقال في إيران والتي فتحت يوم الخميس الماضي مناقصة دولية أمام المستثمرين لإيداع عروضهم المالية.
ونقلت نشرة ميد البريطانية للشؤون الاقتصادية أمس تأكيدات مسؤول قطري بأن كيوتل ستقدم بالفعل عرضا مناسبا ليتيح لها الفوز بالصفقة، كما أكدت النشرة أيضا أن شركة زين الكويتية ستقوم بدورها بدخول المناقصة، غير أن صيغة الخبر أعطت انطباعا بأن كيوتل وزين تنويان تقديم عرض مشترك لضمان الفوز بعقد تشغيل المشروع الثالث الذي سيبدأ شهر مارس القادم على أقصى تقدير.
وكان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمد سليماني قد أعلن أن تشغيل المشروع الثالث للهاتف النقال في البلاد سيحقق استثمارات بقيمه ?3 مليارات دولار أمريكي.وقال سليماني في تصريح للصحفيين في مدينه بوشهر يوم الخميس، نأمل بان يتم عبر إعلان موعد المزايدة علي المشروع الثالث للهاتف النقال وعدم وجود مشكله ما في دراسة طلبات الراغبين، تحديد الفائز بهذه المزايدة في ديسمبر القادم. وأضاف، أننا نتوقع بان يتمكن الفائز بالمزايدة بالبدء بأنشطته علي الفور وان يتمكن علي الأقل في مراكز المحافظات من تقديم خدماته بداية من شهر مارس آذار 2009.
وجاء الإعلان عن خطوة شركة الاتصالات القطرية بعد ساعات فقط على فتح أبواب المناقصة الدولية وذلك تماشيا مع استراتيجية الشركة التوسعية وتبني رؤية قائمة على الاستفادة من الفرص المتاحة في الأسواق الدولية. وكان رئيس مجلس إدارة كيوتل قد أكد يوم الثلاثاء الماضي أن شركته تعتزم مواصلة خططها التوسعية لتحقيق هدفها بأن تصبح إحدى أكبر 20 شركة للاتصالات في العالم من حيث القيمة السوقية بحلول العام 2020.
وقال الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني في مقابلة مع صحيفة فاينانشل تايمز البريطانية أن فورة كيوتل الاستثمارية عالميا ستستمر دون توقف، إذ تضاعفت قيمتها السوقية أكثر من 4 مرات، من 4 مليارات دولار إلى 18 مليار دولار. وتتواجد الشركة الآن في أكثر من 16 دولة بعد أن كانت مقتصرة على دولة واحدة قبل ثلاث سنوات ونصف السنة.
بقيمة 3 مليار دولار
أعلنت شركة إتصالات قطر كيوتل أنها ستقدم عرضا للظفر بصفقة تشغيل المشروع الثالث للهاتف النقال في إيران والتي فتحت يوم الخميس الماضي مناقصة دولية أمام المستثمرين لإيداع عروضهم المالية.
ونقلت نشرة ميد البريطانية للشؤون الاقتصادية أمس تأكيدات مسؤول قطري بأن كيوتل ستقدم بالفعل عرضا مناسبا ليتيح لها الفوز بالصفقة، كما أكدت النشرة أيضا أن شركة زين الكويتية ستقوم بدورها بدخول المناقصة، غير أن صيغة الخبر أعطت انطباعا بأن كيوتل وزين تنويان تقديم عرض مشترك لضمان الفوز بعقد تشغيل المشروع الثالث الذي سيبدأ شهر مارس القادم على أقصى تقدير.
وكان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمد سليماني قد أعلن أن تشغيل المشروع الثالث للهاتف النقال في البلاد سيحقق استثمارات بقيمه ?3 مليارات دولار أمريكي.وقال سليماني في تصريح للصحفيين في مدينه بوشهر يوم الخميس، نأمل بان يتم عبر إعلان موعد المزايدة علي المشروع الثالث للهاتف النقال وعدم وجود مشكله ما في دراسة طلبات الراغبين، تحديد الفائز بهذه المزايدة في ديسمبر القادم. وأضاف، أننا نتوقع بان يتمكن الفائز بالمزايدة بالبدء بأنشطته علي الفور وان يتمكن علي الأقل في مراكز المحافظات من تقديم خدماته بداية من شهر مارس آذار 2009.
وجاء الإعلان عن خطوة شركة الاتصالات القطرية بعد ساعات فقط على فتح أبواب المناقصة الدولية وذلك تماشيا مع استراتيجية الشركة التوسعية وتبني رؤية قائمة على الاستفادة من الفرص المتاحة في الأسواق الدولية. وكان رئيس مجلس إدارة كيوتل قد أكد يوم الثلاثاء الماضي أن شركته تعتزم مواصلة خططها التوسعية لتحقيق هدفها بأن تصبح إحدى أكبر 20 شركة للاتصالات في العالم من حيث القيمة السوقية بحلول العام 2020.
وقال الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني في مقابلة مع صحيفة فاينانشل تايمز البريطانية أن فورة كيوتل الاستثمارية عالميا ستستمر دون توقف، إذ تضاعفت قيمتها السوقية أكثر من 4 مرات، من 4 مليارات دولار إلى 18 مليار دولار. وتتواجد الشركة الآن في أكثر من 16 دولة بعد أن كانت مقتصرة على دولة واحدة قبل ثلاث سنوات ونصف السنة.