Bo_7aMaD_Q8
31-08-2008, 08:59 PM
أبو شادي: جاذبية الأسعار وقرب نهاية الربع الثالث سيحركان السوق خلال رمضان المبارك
عزوف عن التداولات في بورصة الكويت يهوي بالسيولة إلى 65 مليون دينار
نشاط متوقع
مبادرات مضاربية
صفقة استحواذ
http://www.alaswaq.net/files/image/large_47652_18120.jpg
سادت حالةٌ من الإحجام عن التعاملات، أوساط المتداولين في البورصة الكويتية، في تعاملات اليوم الأحد 31-8-2008، قبيل بدء أول تداولات شعر رمضان المبارك غدًا، مما دفع السوق لمواصلة سلسة الخسائر التي تخيم عليه منذ الأسبوع الماضي، في ظل فقرٍ شديدٍ في السيولة، التي سجلت اليوم نحو 65 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار)، وهو معدل لم تشهده السوق منذ فترة طويلة، فيما ساعدت عمليات شراء تركزت بشكلٍ واضح على أسهم البنوك في تقليص خسائر السوق عند الإغلاق.
نشاط متوقع
رغم حالة الإحباط التي تسود أوساط المتعاملين جراء الخسائر الضخمة التي لحقت بهم، إلا ان هناك عمليات تجميع تشهدها بعض الأسهم
هشام أبو شادي
من جهته يرى الصحفي المتخصص في أسواق المال بجريدة الأنباء الكويتية هشام أبو شادي أنه بالرغم من الاتجاه النزولي العام لسوق الكويتية الأسبوع الماضي، إلا أن معدل الانخفاض لجميع المؤشرات كان محدودًا، مما يعطي إشارات بدخول السوق حالةً من الاستقرار، التي يتبعها نشاط متوقع خلال شهر رمضان المبارك تقوده أسهم الشركات الرخيصة.
وأوضح أن هناك مؤشرات تدفع لتوقع نشاطٍ ملحوظٍ خلال شهر رمضان المبارك، خاصةً في الأسبوعين الأخيرين، على رأسها وصول أسعار العديد من الأسهم لمستويات باتت أكثر من مغرية للشراء، بالإضافة إلى قرب نهاية الربع الثالث من العام الحالي.
وأضاف أبو شادي "رغم حالة الإحباط التي تسود أوساط المتعاملين جراء الخسائر الضخمة التي لحقت بهم، إلا أن هناك عمليات تجميع تشهدها بعض الأسهم، خاصةً أسهم الشركات التي حققت نتائج مالية جيدة وأسعارها السوقية تراجعت بشدة، ومعروفٌ عنها أن ملاكها يدافعون عنها، بل إن ارتباط الشركات بملكيات بعضها ببعض سيدفع هذه الشركات للارتفاع للحفاظ على نتائجها المالية الجيدة في النصف الأول".
وقال إن الانخفاض الملحوظ لأسعار الأسهم التي تراوحت بين ٢٥و٣٥% في الفترة الماضية أصاب أوساط المتعاملين بحالةٍ من الإحباط، خاصة أن ما تكبدوه من خسائر يصعب تعويضه لضعف السيولة المالية التي تمكنهم من بناء مراكز مالية بالأسعار الحالية، كذلك شعور الغالبية بأن المكاسب السوقية التي يمكن أن تشهدها الأسهم في الفترة المقبلة ستقلل نسبيًا من إجمالي خسائرهم، وليس تعويض هذه الخسائر باستثناء من لديهم سيولة مالية تمكِّنهم من الاستفادة من التراجع الكبير لأسعار العديد من الأسهم، لكن هذه طبيعة الأسواق المالية.
مبادرات مضاربية
وأكد أبو شادي على الرغم من أن هناك قناعة بأن طبيعة النشاط العام للسوق تسيطر عليها المضاربات، إلا أن هناك شبه غياب للمبادرات المضاربية القوية؛ بسبب الحذر الشديد لكبار المضاربين والصناديق والمحافظ المالية باستثناء بعض العمليات المضاربية التي تركزت على عددٍ محدودٍ من أسهم الشركات التي رؤوس أموالها صغيرة وتسهل المضاربة عليها.
وخسر المؤشر السعري اليوم بنحو 52.5 نقطة، مسجلاً 14446.7 نقطة، و"الوزني" بحوالي 2.31 نقطة ليغلق عند 721.28 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 146.1 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 4638 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 65.5 مليون دينار.
قال التقرير الأسبوعي لشركة المدينة للتمويل والاستثمار إن معدلات التداول، قد تباين أداؤها بصورةٍ طفيفة خلال الأسبوع الماضي، وإن كانت قد مالت إلى الهبوط متأثرةً بحالتي التوتر والقلق اللتين تسيطران على المتداولين بصورةٍ واضحةٍ، بالإضافة إلى عدم الثقة في أداء السوق خلال الفترة المقبلة، ما يعزز ميل العديد من المستثمرين إلى الاتجاه السريع لجني الأرباح، ما يشكل بدوره ضغوطًا بيعية كبيرة على السوق.
وأوضح أن الأسبوع الماضي كان أسبوعًا آخر باللون الأحمر زاد من جراح المستثمرين، وأضاف فيه سوق الكويت للأوراق المالية خسارةً جديدة، إلى سجل الخسائر المستمرة منذ نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي.
صفقة استحواذ
على جانب أخبار السوق، تجري الشركة الوطنية للصناعات الاستهلاكية "استهلاكية" مفاوضاتٍ لشراء شركة الوطنية للمنتجات الورقية بمنطقة صبحان الصناعية.
تفيد الشركة أنها أتمت الاستحواذ بالكامل على شركة الوطنية للمنتجات الورقية بمبلغ 600 ألف دينار.
عزوف عن التداولات في بورصة الكويت يهوي بالسيولة إلى 65 مليون دينار
نشاط متوقع
مبادرات مضاربية
صفقة استحواذ
http://www.alaswaq.net/files/image/large_47652_18120.jpg
سادت حالةٌ من الإحجام عن التعاملات، أوساط المتداولين في البورصة الكويتية، في تعاملات اليوم الأحد 31-8-2008، قبيل بدء أول تداولات شعر رمضان المبارك غدًا، مما دفع السوق لمواصلة سلسة الخسائر التي تخيم عليه منذ الأسبوع الماضي، في ظل فقرٍ شديدٍ في السيولة، التي سجلت اليوم نحو 65 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار)، وهو معدل لم تشهده السوق منذ فترة طويلة، فيما ساعدت عمليات شراء تركزت بشكلٍ واضح على أسهم البنوك في تقليص خسائر السوق عند الإغلاق.
نشاط متوقع
رغم حالة الإحباط التي تسود أوساط المتعاملين جراء الخسائر الضخمة التي لحقت بهم، إلا ان هناك عمليات تجميع تشهدها بعض الأسهم
هشام أبو شادي
من جهته يرى الصحفي المتخصص في أسواق المال بجريدة الأنباء الكويتية هشام أبو شادي أنه بالرغم من الاتجاه النزولي العام لسوق الكويتية الأسبوع الماضي، إلا أن معدل الانخفاض لجميع المؤشرات كان محدودًا، مما يعطي إشارات بدخول السوق حالةً من الاستقرار، التي يتبعها نشاط متوقع خلال شهر رمضان المبارك تقوده أسهم الشركات الرخيصة.
وأوضح أن هناك مؤشرات تدفع لتوقع نشاطٍ ملحوظٍ خلال شهر رمضان المبارك، خاصةً في الأسبوعين الأخيرين، على رأسها وصول أسعار العديد من الأسهم لمستويات باتت أكثر من مغرية للشراء، بالإضافة إلى قرب نهاية الربع الثالث من العام الحالي.
وأضاف أبو شادي "رغم حالة الإحباط التي تسود أوساط المتعاملين جراء الخسائر الضخمة التي لحقت بهم، إلا أن هناك عمليات تجميع تشهدها بعض الأسهم، خاصةً أسهم الشركات التي حققت نتائج مالية جيدة وأسعارها السوقية تراجعت بشدة، ومعروفٌ عنها أن ملاكها يدافعون عنها، بل إن ارتباط الشركات بملكيات بعضها ببعض سيدفع هذه الشركات للارتفاع للحفاظ على نتائجها المالية الجيدة في النصف الأول".
وقال إن الانخفاض الملحوظ لأسعار الأسهم التي تراوحت بين ٢٥و٣٥% في الفترة الماضية أصاب أوساط المتعاملين بحالةٍ من الإحباط، خاصة أن ما تكبدوه من خسائر يصعب تعويضه لضعف السيولة المالية التي تمكنهم من بناء مراكز مالية بالأسعار الحالية، كذلك شعور الغالبية بأن المكاسب السوقية التي يمكن أن تشهدها الأسهم في الفترة المقبلة ستقلل نسبيًا من إجمالي خسائرهم، وليس تعويض هذه الخسائر باستثناء من لديهم سيولة مالية تمكِّنهم من الاستفادة من التراجع الكبير لأسعار العديد من الأسهم، لكن هذه طبيعة الأسواق المالية.
مبادرات مضاربية
وأكد أبو شادي على الرغم من أن هناك قناعة بأن طبيعة النشاط العام للسوق تسيطر عليها المضاربات، إلا أن هناك شبه غياب للمبادرات المضاربية القوية؛ بسبب الحذر الشديد لكبار المضاربين والصناديق والمحافظ المالية باستثناء بعض العمليات المضاربية التي تركزت على عددٍ محدودٍ من أسهم الشركات التي رؤوس أموالها صغيرة وتسهل المضاربة عليها.
وخسر المؤشر السعري اليوم بنحو 52.5 نقطة، مسجلاً 14446.7 نقطة، و"الوزني" بحوالي 2.31 نقطة ليغلق عند 721.28 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 146.1 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 4638 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 65.5 مليون دينار.
قال التقرير الأسبوعي لشركة المدينة للتمويل والاستثمار إن معدلات التداول، قد تباين أداؤها بصورةٍ طفيفة خلال الأسبوع الماضي، وإن كانت قد مالت إلى الهبوط متأثرةً بحالتي التوتر والقلق اللتين تسيطران على المتداولين بصورةٍ واضحةٍ، بالإضافة إلى عدم الثقة في أداء السوق خلال الفترة المقبلة، ما يعزز ميل العديد من المستثمرين إلى الاتجاه السريع لجني الأرباح، ما يشكل بدوره ضغوطًا بيعية كبيرة على السوق.
وأوضح أن الأسبوع الماضي كان أسبوعًا آخر باللون الأحمر زاد من جراح المستثمرين، وأضاف فيه سوق الكويت للأوراق المالية خسارةً جديدة، إلى سجل الخسائر المستمرة منذ نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي.
صفقة استحواذ
على جانب أخبار السوق، تجري الشركة الوطنية للصناعات الاستهلاكية "استهلاكية" مفاوضاتٍ لشراء شركة الوطنية للمنتجات الورقية بمنطقة صبحان الصناعية.
تفيد الشركة أنها أتمت الاستحواذ بالكامل على شركة الوطنية للمنتجات الورقية بمبلغ 600 ألف دينار.