العبيـدلي
01-09-2008, 08:06 AM
بنهاية الأسبوع القادم ..المهندي: إغلاق تمويل راس قرطاس بمشاركة 35 مؤسسة مالية
اكد المهندس فهد حمد المهندي مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية ان استثمارات الشركة جاوزت 15 مليار ريال، مشيرا الى ان البيانات المالية النصف سنوية للشركة اظهرت مدى التقدم والتطور الذي تحققه شركة الكهرباء والماء، حيث بلغ اجمالى الايرادات في الاشهر الستة الاولى من العام الحالى 1.07 مليار ريال قطري مرتفعة بنسبة 12 %، كما بلغت المصروفات الفعلية عن الفترة نفسها 721 مليون ريال قطري، وعليه فقد حققت الشركة ارباحا بلغت 349 مليون ريال قطري مقارنة بمبلغ 335 مليون ريال قطري عن نفس الفترة عام 2007 بزيادة قدرها 14 مليون ريال قطري ، منبها الى انه وعلى الرغم من كون الشركة رائدة في منطقة الخليج فهي تسعى لان تكون في مقدمة شركات توليد الكهرباء وتحلية المياه في الشرق الاوسط،
واكد المهندي انه من المنتظر خلال العامين او الثلاثة القادمين ان تعود مشاريع الشركة الاستراتيجية وطويلة المدى بايرادات ايجابية، مشيرا الى ان الشركة قامت بتوظيف اموالها في هذه المشاريع وذلك ما سيكون له مردود ايجابي في المستقبل على المساهمين وعلى وضع الكهرباء والماء في قطر.
وقال المهندي انه في الاسبوع القادم سيقفل تمويل مشروع راس قرطاس وهو احد المشاريع الاستراتيجية الذي تساهم فيه الشركة بنسبة 45 % الذي تقدر تكلفته الاجمالية ب 3.9 مليار وتبلغ النسبة المقترضة 85 % من رأس المال يتم تمويلها عبر بنوك تجارية واسلامية ووكالات تمويل عالمية، وقد بلغت حصة شركة الكهرباء والماء القطرية من رأس المال المدفوع 247 مليون دولار اي 901.5مليون ريال قطري. وقد شاركت في عملية التمويل مجموعة من البنوك المحلية وهي بنك قطر الوطني ومصرف قطر الإسلامي وبنك HSBC ( فرع قطر، ومن المتوقع ان تبلغ المؤسسات المالية المساهمة في تمويله اكثر من 35 بنكا ومؤسسة مالية .
تفاصيل
أرباحها بلغت 349 مليوناً وارتفاع الإيرادات 12 %
15 مليار ريال استثمارات مشاريع "الكهرباء والماء"
المهندي : نقلة نوعية في انتاج الكهرباء والماء و70 % حصة الشركة
اقفال تمويل راس قرطاس البالغ 3.9 مليار دولار الأسبوع القادم بمشاركة 35 مؤسسة مالية
دراسة خطط لتصدير الكهرباء بعد مشروع الربط الخليجي
لانحتكر الإنتاج ونساهم بخبراتنا في تغطية احتياجات الدولة
أكد المهندس فهد حمد المهندي مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية ان البيانات المالية نصف السنوية للشركة أظهرت مدى التقدم والتطور اللذين تحققهما شركة الكهرباء والماء بالمقارنة مع تقارير السنوات السابقة عن نفس الفترة ، مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من كون الشركة رائدة في منطقة الخليج فهي تسعى لان تكون في مقدمة شركات توليد الكهرباء وتحلية المياه في الشرق الاوسط ، مؤكدا لـ الشرق أن استثمارات الشركة تجاوزت 15 مليار ريال.
وأضاف المهندي في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الشركة بمقرها أمس بحضور المدير المالي لمناقشة البيانات المالية نصف السنوية للشركة أن مجلس إدارة شركة الكهرباء والماء القطرية برئاسة سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس ادارة الشركة ناقش في يوليو الماضي اداء الشركة ونتائجها المالية الايجابية عن النصف الاول من العام المالي 2008، وقد اعتمد المجلس البيانات المالية بعد مراجعتها من قبل مراقبي حسابات الشركة، حيث بلغ اجمالي الايرادات في الاشهر الستة الأولى من العام الحالي 1.07 مليار ريال قطري، كما بلغت المصروفات الفعلية عن الفترة نفسها 721 مليون ريال قطري، وعليه فقد حققت الشركة أرباحا بلغت 349 مليون ريال قطري مقارنة بمبلغ 335 مليون ريال قطري عن نفس الفترة عام 2007 بزيادة قدرها 14 مليون ريال قطري.
وأوضح المهندي أن مجلس الإدارة ناقش كذلك استثمارات الشركة في المشروعات المختلفة كمشروع راس ابوفنطاس ( أ – 1 ) ومشروع راس ابوفنطاس (ب2 ) ومحطة مسيعيد ( أ ) للكهرباء ومشروع راس قرطاس للطاقة المحدودة ، واستثماراتها الأخرى في السوق المالية المحلية، حيث أبدى المجلس ارتياحه لما حققته الشركة من نتائج، كما أبدى تفاؤله بما ينتظر الشركة من مستقبل مبشر مع مشروعاتها وخططها المستقبلية.
مركز مالي قوي
وفي رده على سؤال عن تقييمه للمركز المالي للشركة وانعكاس استثماراتها على نتائجها المالية قال المهندي إن المركز المالي للشركة ممتاز، وقد ارتفعت الايرادات بنسبة 12 % ، كذلك ارتفع صافي الارباح بنسبة 4 %، مشيرا إلى بعض التأثيرات على الارقام للشركة عند تنفيذ المشاريع ، إلا أن هذه التأثيرات تكون لفترة بسيطة من الزمن، وبعدما تبدأ المشاريع في العمل تظهر الإيرادات، مشددا على أن مشاريع شركة الكهرباء والماء القطرية مشاريع استراتيجية وطويلة المدى سيكون لها تأثير ايجابي على مستقبل الشركة ، خصوصا وان الشركة تمتلك حصة 70 % من الماء والكهرباء المنتج في دولة قطر وهذا مايؤكد دورها الحيوي في قطاع استراتيجي ، مشيرا إلى انه في قطاع الكهرباء والماء لاتوجد مفاجآت لان السوق محكوم بعقود طويلة المدى،وتتمثل بعض الانجازات في انجاز كهرباء وماء اكثر من المتوقع، ونبه المدير العام إلى أن الشركة خلال العام القادم ستشهد تحسنا كبيرا في انتاجها من الكهرباء و المياه مع استكمال مشاريعها الموجودة تحت الانجاز، خصوصا وانه تم استكمال مشروع راس ابو فنطاس ( ب 2) وهوالآن تحت التجربة النهائية لمدة شهر، وفي نهاية شهر سبتمبر سوف يتم تشغيله بالكامل وهو يعمل الان ويمد الشبكة بالكهرباء اللازمة وتبلغ طاقته 567 ميجاوات من الكهرباء ، و30 مليون جالون من المياه، ويعمل بكامل طاقته ، مشيرا الى انه تم تسجيل اكبر حمل كهربائي يوم الخميس الماضي حيث بلغ 4000 ميجا وات ، ويتوقع ان يكون هذا هو اكبر حمل وذروة ، ونتمنى في الايام القادمة ان يبدأ التحسن في الجو وانخفاض درجات الحرارة ، وفي العام القادم بإذن الله نتوقع ان تبدأ محطة مسيعيد بالعمل بطاقتها الاجمالية وهي 2000 ميجا وات من الكهرباء ، وتمتلك شركة الكهرباء 40% من هذا المشروع ، ونأمل ان تضاف ارباح شركة مسيعيد للكهرباء للايرادات المالية للشركة العام القادم ، كذلك هناك مشروع رأس أبو فنطاس ( أ 1) وهذا المشروع يتوقع ان يتم الانتهاء منه مع صيف 2009 وينتج 45 مليون جالون من المياه ، وتملكه الشركة بالكامل وسوف يدخل في حساب الايرادات وارباح الشركة العام القادم ، كذلك مشروع رأس قرطاس الذي تمتلك شركة الكهرباء والماء 45% من هذا المشروع ونهتم جدا به باعتباره أحد أهم المشاريع الإستراتيجية ونسعى لانجازه في الوقت المحدد في عام 2010م سيتم تشغيل أول مرحلة من هذا المشروع ، وسوف يكتمل في عام 2011 م بالكامل.
وأكد المهندي انه من المنتظر خلال العامين او الثلاثة القادمين ان تعود هذه المشاريع بايرادات ايجابية ، مشيرا إلى أن الدخول في هذه المشاريع يمثل عبئا ماليا على الشركة حيث تم توظيف معظم ارصدة الشركة المالية لحصصنا المستثمرة في هذه المحطات، وبدأت أرصدتنا المالية في البنوك تقل بشكل ملحوظ لدرجة انها أصبحت تقارب خط الصفر ، ونحن فخورون بهذا ونعتبره انجازا لتوظيف أموال الشركة في مشاريعها، ولا شك ان ذلك سيكون له مردودات ايجابية في المستقبل على المساهمين وعلى وضع الكهرباء والماء في قطر.
راس قرطاس
وفي رده على سؤال عن مراحل تمويل مشروع راس قرطاس ومساهمة الشركة فيه..
قال المهندي انه في الاسبوع القادم سيقفل تمويل هذا المشروع والذي تقدر تكلفته الاجمالية بـ 3.9 مليار وتبلغ النسبة المقترضة 85 % من راس المال يتم تمويلها عبر بنوك تجارية واسلامية ووكالات تمويل عالمية، وقد بلغت حصة شركة الكهرباء والماء القطرية من رأس المال المدفوع 247 مليون دولار اي 901.5مليون ريال قطري. وقد شاركت في عملية التمويل مجموعة من البنوك المحلية وهي بنك قطر الوطني ومصرف قطر الإسلامي وبنك HSBCفرع قطر، ومن المتوقع ان تبلغ المؤسسات المالية المساهمة في تمويله اكثر من 35 بنكا ومؤسسة مالية، مشيرا إلى أن طاقته الإنتاجية تبلغ 2730 ميغاوات من الكهرباء و63 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً، ويعتبرهذا المشروع الأكبر في دولة قطر وأحد أكبر المشاريع في منطقة الشرق الأوسط، وتساهم شركة الكهرباء والماء القطرية بنسبة 45% من شركة رأس قرطاس للطاقة -شركة مساهمة ، مشيرا إلى أن مساهمة الشركة في هذا المشروع الاستراتيجي ، يأتي ضمن إستراتيجيتها للتوسع والمساهمة في توفير احتياجات الدولة من الكهرباء والماء. خصوصا وان شركة الكهرباء والماء القطرية بعد الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع سوف تمتلك 60% من القدرة الإنتاجية للكهرباء في دولة قطر والتي ستبلغ 9000 ميغاوات و70% من القدرة الإنتاجية للماء في الدولة والتي ستبلغ 340 مليون جالون يومياً.
التمويل
وبخصوص التوجه للمصارف الاسلامية لتمويل مشاريع الشركة..
أوضح المهندي انه في الفترة الاخيرة لوحظ ان البنوك التجارية العالمية تعاني من نقص في السيولة ، كما ان البنوك التقليدية المحلية تعاني من السقوف التي يحددها مصرف قطر المركزي والتي لاتسمح لها بتمويل هذا النوع من المشاريع ، وبالتالي ومع توجه شركة الكهرباء والماء لتنفيذ مشاريع عملاقة تحتاج لسيولة كبيرة بدأنا نتوجه إلى المصارف الإسلامية التي تتمتع بسيولة كبيرة ووجدنا لديها الرغبة لتجاوز المعوقات التي كانت تحول بينها والدخول في هذا النوع من التمويل ، وقد كان الاخوان في مصرف قطر الاسلامي من السباقين في الدخول معنا في تمويل مشاريعنا من خلال منتج الاستصناع المتوافق مع أحكام الشريعة وقد دخل المصرف معنا في تمويل مشروع راس بوفنطاس بتمويل بلغ 150 مليون دولار ومثل نسبة 30 % من تمويل المشروع ، وقد فتح دخول المصرف الاسلامي المجال أمام المصارف الإسلامية في تمويل هذا النوع من المشاريع وتوظيف سيولتها في تمويل مشاريع البنية الاساسية كممولين وشركاء لفترة معينة لحين السداد من خلال الاستصناع، ومشروع رأس قرطاس واحد من المشاريع التي توجهت الى المصارف الاسلامية ، والبنوك التقليدية.
وفي رده على سؤال عن ما اذاكانت الشركة تحتكر انتاج الكهرباء والماء في الدولة..
نفى المهندي ان تكون شركة الكهرباء والماء محتكرة للسوق القطري، فالنظام الاساسي للشركة لايعطيها الحق في بناء كل مشاريع الدولة من الكهرباء ، ومنذ انشاء الشركة انشئت شركات عدة منها شركة رأس لفان للكهرباء والماء وهي تعمل منذ عام 2001 م ، كذلك انشئت قطر للطاقة وهي تعمل الآن بكامل طاقتها، ومسيعيد للكهرباء والماء، والآن توجد رأس قرطاس، فجميع هذه الشركات تساهم فيها شركة الكهرباء والماء ولاتديرها، ولها مجالس ادارات مستقلة بأرباح وايرادات مستقلة، لكن شركة الكهرباء والماء لها حصص ، ولنا دور مهم في الشركات الاخرى ولانحتكر هذا القطاع لكننا نساهم بخبراتنا، في تطوير هذا القطاع ،ولنا دور كبير وفعال في مجال الانتاج وايجابي، والسوق القطري يتمتع بأفضل المستثمرين وكذلك المصنعين عالميا في قطاع الكهرباء والماء مثل اليابان وفرنسا، ودخول المصارف الاسلامية أساس في عدم الاحتكار وفتح السوق ووضع مرونة في التمويل، كذلك مايثبت ان السوق القطري غير محتكر ان أسعار الكهرباء التي يتم انتاجها لم تتغير منذ فترة طويلة وهي أسعار ممتازة مقارنة بأسعار المنطقة، رغم التأثر السلبي بالتضخم العالمي الحاصل في جميع المجالات، ونعتقد أن ماقمنا به حتى الان يعتبر نجاحا ، والطاقة الكهربائية ترتفع سنويا من 12%- 14% ، والمشاريع تنجز في مواعيدها المحددة، ووضع الكهرباء في دولة قطر الى الافضل دائما، لتلبية التطورات الهائلة في القطاعات الأخرى.
وحول خطط تصدير الكهرباء أكد المهندي أن هناك لجانا تدرس هذه الفكرة ، وهذه الفكرة طرحت بعد مشروع الربط الخليجي وستطرح العديد من الافكار بعد إتمامه، مشيرا إلى أن القدرة الإنتاجية للشركة بلغت 4200 ميجاوات من الكهرباء هذا العام ، وسوف يكون هناك فائض بعد انجاز المشاريع وعملها بشكل كامل ، لذلك ندعو المستهلكين الاقتصاد في الكهرباء خصوصا في شهر رمضان الذي يأتي هذه السنة في فصل الصيف الذي يبلغ فيه الاستهلاك الذروة.
وبخصوص ما اذاكانت هناك نية لاستيراد المياه..
شدد المهندي على أن دولة قطر لاتعاني من نقص في المياه، وماينتج يكفي واكثر للمستهلكين ولمواكبة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة ، ومصادرنا من المياه ولله الحمد تكفي ، والانتاج شهد نقلة نوعية مقارنة بالسنوات الماضية من هذه المادة الإستراتيجية، مشيرا إلى أن مشروع رأس أبو فنطاس( ب 2 ) ينتج 30 مليون جالون من المياه ، كذلك مشروع قطر للطاقة تم استكماله بالكامل وهو ينتج الان بكامل طاقته نحو 60 مليون جالون، والعام القادم مع صيف 2009 م سيتم تشغيل مشروع رأس أبو فنطاس (أ 1) 45 مليون جالون ، والذي سيتزامن مع تشغيل محطة مسيعيد للكهرباء، بعد ذلك ننتظر تشغيل مشروع قطر للطاقة في 2010م ونتوقع انتاج المياه مع صيف 2011 م ، وبالتالي لا يوجد اي تخوف من نقص في المياه ، لكن تظل فكرة استيراد المياه فكرة استراتيجية تدرس لاحقا ، وهناك دراسات في دول المنطقة لاستيراد المياه بطرق مختلفة من خلال خطوط انابيب أو سفن ، ولاتزال قيد الدراسة، ونعتبر الآن في وضع أفضل بكثيرمن ذي قبل فيما ننتجه من المياه.
اكد المهندس فهد حمد المهندي مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية ان استثمارات الشركة جاوزت 15 مليار ريال، مشيرا الى ان البيانات المالية النصف سنوية للشركة اظهرت مدى التقدم والتطور الذي تحققه شركة الكهرباء والماء، حيث بلغ اجمالى الايرادات في الاشهر الستة الاولى من العام الحالى 1.07 مليار ريال قطري مرتفعة بنسبة 12 %، كما بلغت المصروفات الفعلية عن الفترة نفسها 721 مليون ريال قطري، وعليه فقد حققت الشركة ارباحا بلغت 349 مليون ريال قطري مقارنة بمبلغ 335 مليون ريال قطري عن نفس الفترة عام 2007 بزيادة قدرها 14 مليون ريال قطري ، منبها الى انه وعلى الرغم من كون الشركة رائدة في منطقة الخليج فهي تسعى لان تكون في مقدمة شركات توليد الكهرباء وتحلية المياه في الشرق الاوسط،
واكد المهندي انه من المنتظر خلال العامين او الثلاثة القادمين ان تعود مشاريع الشركة الاستراتيجية وطويلة المدى بايرادات ايجابية، مشيرا الى ان الشركة قامت بتوظيف اموالها في هذه المشاريع وذلك ما سيكون له مردود ايجابي في المستقبل على المساهمين وعلى وضع الكهرباء والماء في قطر.
وقال المهندي انه في الاسبوع القادم سيقفل تمويل مشروع راس قرطاس وهو احد المشاريع الاستراتيجية الذي تساهم فيه الشركة بنسبة 45 % الذي تقدر تكلفته الاجمالية ب 3.9 مليار وتبلغ النسبة المقترضة 85 % من رأس المال يتم تمويلها عبر بنوك تجارية واسلامية ووكالات تمويل عالمية، وقد بلغت حصة شركة الكهرباء والماء القطرية من رأس المال المدفوع 247 مليون دولار اي 901.5مليون ريال قطري. وقد شاركت في عملية التمويل مجموعة من البنوك المحلية وهي بنك قطر الوطني ومصرف قطر الإسلامي وبنك HSBC ( فرع قطر، ومن المتوقع ان تبلغ المؤسسات المالية المساهمة في تمويله اكثر من 35 بنكا ومؤسسة مالية .
تفاصيل
أرباحها بلغت 349 مليوناً وارتفاع الإيرادات 12 %
15 مليار ريال استثمارات مشاريع "الكهرباء والماء"
المهندي : نقلة نوعية في انتاج الكهرباء والماء و70 % حصة الشركة
اقفال تمويل راس قرطاس البالغ 3.9 مليار دولار الأسبوع القادم بمشاركة 35 مؤسسة مالية
دراسة خطط لتصدير الكهرباء بعد مشروع الربط الخليجي
لانحتكر الإنتاج ونساهم بخبراتنا في تغطية احتياجات الدولة
أكد المهندس فهد حمد المهندي مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية ان البيانات المالية نصف السنوية للشركة أظهرت مدى التقدم والتطور اللذين تحققهما شركة الكهرباء والماء بالمقارنة مع تقارير السنوات السابقة عن نفس الفترة ، مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من كون الشركة رائدة في منطقة الخليج فهي تسعى لان تكون في مقدمة شركات توليد الكهرباء وتحلية المياه في الشرق الاوسط ، مؤكدا لـ الشرق أن استثمارات الشركة تجاوزت 15 مليار ريال.
وأضاف المهندي في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الشركة بمقرها أمس بحضور المدير المالي لمناقشة البيانات المالية نصف السنوية للشركة أن مجلس إدارة شركة الكهرباء والماء القطرية برئاسة سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس ادارة الشركة ناقش في يوليو الماضي اداء الشركة ونتائجها المالية الايجابية عن النصف الاول من العام المالي 2008، وقد اعتمد المجلس البيانات المالية بعد مراجعتها من قبل مراقبي حسابات الشركة، حيث بلغ اجمالي الايرادات في الاشهر الستة الأولى من العام الحالي 1.07 مليار ريال قطري، كما بلغت المصروفات الفعلية عن الفترة نفسها 721 مليون ريال قطري، وعليه فقد حققت الشركة أرباحا بلغت 349 مليون ريال قطري مقارنة بمبلغ 335 مليون ريال قطري عن نفس الفترة عام 2007 بزيادة قدرها 14 مليون ريال قطري.
وأوضح المهندي أن مجلس الإدارة ناقش كذلك استثمارات الشركة في المشروعات المختلفة كمشروع راس ابوفنطاس ( أ – 1 ) ومشروع راس ابوفنطاس (ب2 ) ومحطة مسيعيد ( أ ) للكهرباء ومشروع راس قرطاس للطاقة المحدودة ، واستثماراتها الأخرى في السوق المالية المحلية، حيث أبدى المجلس ارتياحه لما حققته الشركة من نتائج، كما أبدى تفاؤله بما ينتظر الشركة من مستقبل مبشر مع مشروعاتها وخططها المستقبلية.
مركز مالي قوي
وفي رده على سؤال عن تقييمه للمركز المالي للشركة وانعكاس استثماراتها على نتائجها المالية قال المهندي إن المركز المالي للشركة ممتاز، وقد ارتفعت الايرادات بنسبة 12 % ، كذلك ارتفع صافي الارباح بنسبة 4 %، مشيرا إلى بعض التأثيرات على الارقام للشركة عند تنفيذ المشاريع ، إلا أن هذه التأثيرات تكون لفترة بسيطة من الزمن، وبعدما تبدأ المشاريع في العمل تظهر الإيرادات، مشددا على أن مشاريع شركة الكهرباء والماء القطرية مشاريع استراتيجية وطويلة المدى سيكون لها تأثير ايجابي على مستقبل الشركة ، خصوصا وان الشركة تمتلك حصة 70 % من الماء والكهرباء المنتج في دولة قطر وهذا مايؤكد دورها الحيوي في قطاع استراتيجي ، مشيرا إلى انه في قطاع الكهرباء والماء لاتوجد مفاجآت لان السوق محكوم بعقود طويلة المدى،وتتمثل بعض الانجازات في انجاز كهرباء وماء اكثر من المتوقع، ونبه المدير العام إلى أن الشركة خلال العام القادم ستشهد تحسنا كبيرا في انتاجها من الكهرباء و المياه مع استكمال مشاريعها الموجودة تحت الانجاز، خصوصا وانه تم استكمال مشروع راس ابو فنطاس ( ب 2) وهوالآن تحت التجربة النهائية لمدة شهر، وفي نهاية شهر سبتمبر سوف يتم تشغيله بالكامل وهو يعمل الان ويمد الشبكة بالكهرباء اللازمة وتبلغ طاقته 567 ميجاوات من الكهرباء ، و30 مليون جالون من المياه، ويعمل بكامل طاقته ، مشيرا الى انه تم تسجيل اكبر حمل كهربائي يوم الخميس الماضي حيث بلغ 4000 ميجا وات ، ويتوقع ان يكون هذا هو اكبر حمل وذروة ، ونتمنى في الايام القادمة ان يبدأ التحسن في الجو وانخفاض درجات الحرارة ، وفي العام القادم بإذن الله نتوقع ان تبدأ محطة مسيعيد بالعمل بطاقتها الاجمالية وهي 2000 ميجا وات من الكهرباء ، وتمتلك شركة الكهرباء 40% من هذا المشروع ، ونأمل ان تضاف ارباح شركة مسيعيد للكهرباء للايرادات المالية للشركة العام القادم ، كذلك هناك مشروع رأس أبو فنطاس ( أ 1) وهذا المشروع يتوقع ان يتم الانتهاء منه مع صيف 2009 وينتج 45 مليون جالون من المياه ، وتملكه الشركة بالكامل وسوف يدخل في حساب الايرادات وارباح الشركة العام القادم ، كذلك مشروع رأس قرطاس الذي تمتلك شركة الكهرباء والماء 45% من هذا المشروع ونهتم جدا به باعتباره أحد أهم المشاريع الإستراتيجية ونسعى لانجازه في الوقت المحدد في عام 2010م سيتم تشغيل أول مرحلة من هذا المشروع ، وسوف يكتمل في عام 2011 م بالكامل.
وأكد المهندي انه من المنتظر خلال العامين او الثلاثة القادمين ان تعود هذه المشاريع بايرادات ايجابية ، مشيرا إلى أن الدخول في هذه المشاريع يمثل عبئا ماليا على الشركة حيث تم توظيف معظم ارصدة الشركة المالية لحصصنا المستثمرة في هذه المحطات، وبدأت أرصدتنا المالية في البنوك تقل بشكل ملحوظ لدرجة انها أصبحت تقارب خط الصفر ، ونحن فخورون بهذا ونعتبره انجازا لتوظيف أموال الشركة في مشاريعها، ولا شك ان ذلك سيكون له مردودات ايجابية في المستقبل على المساهمين وعلى وضع الكهرباء والماء في قطر.
راس قرطاس
وفي رده على سؤال عن مراحل تمويل مشروع راس قرطاس ومساهمة الشركة فيه..
قال المهندي انه في الاسبوع القادم سيقفل تمويل هذا المشروع والذي تقدر تكلفته الاجمالية بـ 3.9 مليار وتبلغ النسبة المقترضة 85 % من راس المال يتم تمويلها عبر بنوك تجارية واسلامية ووكالات تمويل عالمية، وقد بلغت حصة شركة الكهرباء والماء القطرية من رأس المال المدفوع 247 مليون دولار اي 901.5مليون ريال قطري. وقد شاركت في عملية التمويل مجموعة من البنوك المحلية وهي بنك قطر الوطني ومصرف قطر الإسلامي وبنك HSBCفرع قطر، ومن المتوقع ان تبلغ المؤسسات المالية المساهمة في تمويله اكثر من 35 بنكا ومؤسسة مالية، مشيرا إلى أن طاقته الإنتاجية تبلغ 2730 ميغاوات من الكهرباء و63 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً، ويعتبرهذا المشروع الأكبر في دولة قطر وأحد أكبر المشاريع في منطقة الشرق الأوسط، وتساهم شركة الكهرباء والماء القطرية بنسبة 45% من شركة رأس قرطاس للطاقة -شركة مساهمة ، مشيرا إلى أن مساهمة الشركة في هذا المشروع الاستراتيجي ، يأتي ضمن إستراتيجيتها للتوسع والمساهمة في توفير احتياجات الدولة من الكهرباء والماء. خصوصا وان شركة الكهرباء والماء القطرية بعد الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع سوف تمتلك 60% من القدرة الإنتاجية للكهرباء في دولة قطر والتي ستبلغ 9000 ميغاوات و70% من القدرة الإنتاجية للماء في الدولة والتي ستبلغ 340 مليون جالون يومياً.
التمويل
وبخصوص التوجه للمصارف الاسلامية لتمويل مشاريع الشركة..
أوضح المهندي انه في الفترة الاخيرة لوحظ ان البنوك التجارية العالمية تعاني من نقص في السيولة ، كما ان البنوك التقليدية المحلية تعاني من السقوف التي يحددها مصرف قطر المركزي والتي لاتسمح لها بتمويل هذا النوع من المشاريع ، وبالتالي ومع توجه شركة الكهرباء والماء لتنفيذ مشاريع عملاقة تحتاج لسيولة كبيرة بدأنا نتوجه إلى المصارف الإسلامية التي تتمتع بسيولة كبيرة ووجدنا لديها الرغبة لتجاوز المعوقات التي كانت تحول بينها والدخول في هذا النوع من التمويل ، وقد كان الاخوان في مصرف قطر الاسلامي من السباقين في الدخول معنا في تمويل مشاريعنا من خلال منتج الاستصناع المتوافق مع أحكام الشريعة وقد دخل المصرف معنا في تمويل مشروع راس بوفنطاس بتمويل بلغ 150 مليون دولار ومثل نسبة 30 % من تمويل المشروع ، وقد فتح دخول المصرف الاسلامي المجال أمام المصارف الإسلامية في تمويل هذا النوع من المشاريع وتوظيف سيولتها في تمويل مشاريع البنية الاساسية كممولين وشركاء لفترة معينة لحين السداد من خلال الاستصناع، ومشروع رأس قرطاس واحد من المشاريع التي توجهت الى المصارف الاسلامية ، والبنوك التقليدية.
وفي رده على سؤال عن ما اذاكانت الشركة تحتكر انتاج الكهرباء والماء في الدولة..
نفى المهندي ان تكون شركة الكهرباء والماء محتكرة للسوق القطري، فالنظام الاساسي للشركة لايعطيها الحق في بناء كل مشاريع الدولة من الكهرباء ، ومنذ انشاء الشركة انشئت شركات عدة منها شركة رأس لفان للكهرباء والماء وهي تعمل منذ عام 2001 م ، كذلك انشئت قطر للطاقة وهي تعمل الآن بكامل طاقتها، ومسيعيد للكهرباء والماء، والآن توجد رأس قرطاس، فجميع هذه الشركات تساهم فيها شركة الكهرباء والماء ولاتديرها، ولها مجالس ادارات مستقلة بأرباح وايرادات مستقلة، لكن شركة الكهرباء والماء لها حصص ، ولنا دور مهم في الشركات الاخرى ولانحتكر هذا القطاع لكننا نساهم بخبراتنا، في تطوير هذا القطاع ،ولنا دور كبير وفعال في مجال الانتاج وايجابي، والسوق القطري يتمتع بأفضل المستثمرين وكذلك المصنعين عالميا في قطاع الكهرباء والماء مثل اليابان وفرنسا، ودخول المصارف الاسلامية أساس في عدم الاحتكار وفتح السوق ووضع مرونة في التمويل، كذلك مايثبت ان السوق القطري غير محتكر ان أسعار الكهرباء التي يتم انتاجها لم تتغير منذ فترة طويلة وهي أسعار ممتازة مقارنة بأسعار المنطقة، رغم التأثر السلبي بالتضخم العالمي الحاصل في جميع المجالات، ونعتقد أن ماقمنا به حتى الان يعتبر نجاحا ، والطاقة الكهربائية ترتفع سنويا من 12%- 14% ، والمشاريع تنجز في مواعيدها المحددة، ووضع الكهرباء في دولة قطر الى الافضل دائما، لتلبية التطورات الهائلة في القطاعات الأخرى.
وحول خطط تصدير الكهرباء أكد المهندي أن هناك لجانا تدرس هذه الفكرة ، وهذه الفكرة طرحت بعد مشروع الربط الخليجي وستطرح العديد من الافكار بعد إتمامه، مشيرا إلى أن القدرة الإنتاجية للشركة بلغت 4200 ميجاوات من الكهرباء هذا العام ، وسوف يكون هناك فائض بعد انجاز المشاريع وعملها بشكل كامل ، لذلك ندعو المستهلكين الاقتصاد في الكهرباء خصوصا في شهر رمضان الذي يأتي هذه السنة في فصل الصيف الذي يبلغ فيه الاستهلاك الذروة.
وبخصوص ما اذاكانت هناك نية لاستيراد المياه..
شدد المهندي على أن دولة قطر لاتعاني من نقص في المياه، وماينتج يكفي واكثر للمستهلكين ولمواكبة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة ، ومصادرنا من المياه ولله الحمد تكفي ، والانتاج شهد نقلة نوعية مقارنة بالسنوات الماضية من هذه المادة الإستراتيجية، مشيرا إلى أن مشروع رأس أبو فنطاس( ب 2 ) ينتج 30 مليون جالون من المياه ، كذلك مشروع قطر للطاقة تم استكماله بالكامل وهو ينتج الان بكامل طاقته نحو 60 مليون جالون، والعام القادم مع صيف 2009 م سيتم تشغيل مشروع رأس أبو فنطاس (أ 1) 45 مليون جالون ، والذي سيتزامن مع تشغيل محطة مسيعيد للكهرباء، بعد ذلك ننتظر تشغيل مشروع قطر للطاقة في 2010م ونتوقع انتاج المياه مع صيف 2011 م ، وبالتالي لا يوجد اي تخوف من نقص في المياه ، لكن تظل فكرة استيراد المياه فكرة استراتيجية تدرس لاحقا ، وهناك دراسات في دول المنطقة لاستيراد المياه بطرق مختلفة من خلال خطوط انابيب أو سفن ، ولاتزال قيد الدراسة، ونعتبر الآن في وضع أفضل بكثيرمن ذي قبل فيما ننتجه من المياه.