العبيـدلي
01-09-2008, 09:10 AM
خبير خليجي يتوقع نمو قطاع البتروكيماويات في المنطقة 13% حتى 2010
الشرق الأوسط 01/09/2008
توقع خبير خليجي مختص أن تنمو الصناعات البتروكيماوية في منطقة الخليج 13 في المائة حتى عام 2010، مشيرا إلى أن الجهود متواصلة لتشكيل لجان متخصصة لتطوير الصناعة، إضافة إلى تكثيف اللقاءات والمؤتمرات التي تجمع الخبراء والمختصين والعاملين في منطقة الخليج العربي، التي ستصبح إحدى مناطق الصناعة العالمية في مجال البتروكيماويات والكيماويات. وأفصح عبد الله الحقباني الأمين العام للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات لـ«الشرق الأوسط»، عن الترتيبات الحالية للاستعداد لتجمع ضخم متخصص في صناعة البتروكيماويات والكيماويات تستضيفه مدينة دبي بدولة الإمارات نهاية العام الجاري، مشددا على أن جدوى هذه الحوارات واللقاءات تعزز الصناعة وتدعم من تقدمها وتطويرها.
وكشف الحقباني عن أن الاستعدادات جارية لفعاليات المنتدى السنوي الثالث للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات خلال الفترة من 2 حتى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل تحت شعار «إدارة النمو والتنافس في صناعة متقلبة»، مفيدا بأن الدعوات وجهت لكبار قادة هذه الصناعة وصناع القرار فيها، وعقد المناقشات.
وأكد عبد الله الحقباني أن ما يعزز أهمية المنتدى، الذي يعقد في دورته الثالثة، هو الحضور المتوقع لأكثر من 1000 شخصية عالمية بعضها قيادية في قطاعات الكيماويات والبتر وكيماويات، مشيرا إلى ان أكبر القيادات التنفيذية ستشارك في فعاليات المنتدى وتطرح أفكارا ورؤى تجاه أهم القضايا التي تواجه المنتجين في المنطقة. وأضاف الحقباني أن المنتدى يكتسب أهمية خاصة للحد من آثار عدم الاستقرار على اللاعبين الرئيسين في السوق، نظرا لطبيعة هذه الصناعات، موضحا أن الاتحاد يسعى في هذا الإطار لتوحيد الجهود وتعزيز دور تلك الصناعات ووضع السياسات الملائمة لتعظيم الفائدة منها وإثراء التعاون الإقليمي. وكان الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات قد تأسس من منطلق غير ربحي في مارس (آذار) عام 2006 ويتخذ من مدينة دبي مقرا له، تتمثل أهدافه في السعي إلى تحقيق ورعاية المصالح المشتركة للأعضاء من خلال تفعيل دور صناعة البتروكيماويات والكيماويات في? ?المنطقة وخارجها?.? وتضم قائمة الأعضاء المؤسسين للاتحاد: الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، شركة إيكويت للبتروكيماويات، شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، شركة صناعة البتروكيماويات، شركة قطر للبتروكيماويات، شركة قطر للفينيل المحدودة، شركة التصنيع الوطنية (تصنيع)، شركة أبو ظبي للدائن البلاستيكية المحدودة (بروج).
وكشف الحقباني عن أن من أبرز المتحدثين في المنتدى الثالث عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في دولة قطر، والمهندس محمد بن حمد الماضي رئيس مجلس إدارة الاتحاد نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، ورضا أفشن عضو مجلس إدارة الشركة الوطنية للبتروكيماويات بجمهورية إيران، وفان بيوردن نائب الرئيس التنفيذي لشركة (شل كيميكالز)، وعبد الرحمن الجواهري عضو مجلس إدارة الاتحاد المدير العام لشركة الصناعات البتروكيماوية الخليجية.
ولفت الأمين العام للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات بأن المنتدى سيكون فرصة سانحة لتبادل قادة الصناعة الخبرة واستشراف أهم الفرص المتاحة في منطقة الخليج، كما سيتحاورون حول كافة الأمور المتعلقة بنمو قطاع البتروكيماويات، إلى جانب قضايا السلامة والبيئة والتنمية المستديمة. وكشف الحقباني عن أن الاتحاد يبذل جهودا مستمرة للعمل على تشكيل العديد من اللجان المتخصصة، التي تستهدف تطوير صناعات المنطقة وتفعيل التعاون في ما بينها بمختلف المجالات، بما في ذلك الموارد البشرية، الأبحاث والتقنية، السلامة الصناعية والبيئية وغيرها، مشيرا إلى أن من ثمار ذلك تحقيق التقدم الكبير في سياق الجهود المبذولة لتوحيد المعلومات الإقليمية، اتفاقا مع التوصيات الرئيسة التي تمخضت عن الفعاليات السابقة.
وذكر الحقباني أن الفعاليات السابقة وفرت آليات أفضل للحوار وتحقيق المصالح المشتركة بين المنتجين والمستهلكين والوسطاء ومختلف أطراف العلاقة بقطاعي الكيماويات والبتروكيماويات، مبينا أن الاتحاد حقق كذلك العديد من الإنجازات تضمنت دراسات وبحوثا في مجال الكيماويات والبتروكيماويات في منطقة الخليج.
وبين الحقباني أن المنتدى هذا العام سيحمل شعار (إدارة النمو والتنافس في صناعة متقلبة)، تلمح إلى إشعال روح المنافسة بين الشركات المشاركة، إضافة إلى تهيئة الحوار بين المنتجين لهذه المنتجات الحيوية في منطقة الخليج وغيرها لكبح الازدواجية والمنافسة غير الراشدة، ويضع الصورة الواضحة أمام المشاركين عن قطاعي البتروكيماويات والكيماويات.
وتطلع الحقباني الى أن ينعكس المنتدى والتفاهم بين المنتجين والمستهلكين إيجابا ويحقق أقصى درجات التوازن الممكنة للأسواق، ونظرا لطبيعة عدم الاستقرار التي تميز هذه الصناعات، الأمر الذي يكتسب الحوار أهمية خاصة للحد من آثار عدم الاستقرار على اللاعبين الرئيسين في السوق.
الشرق الأوسط 01/09/2008
توقع خبير خليجي مختص أن تنمو الصناعات البتروكيماوية في منطقة الخليج 13 في المائة حتى عام 2010، مشيرا إلى أن الجهود متواصلة لتشكيل لجان متخصصة لتطوير الصناعة، إضافة إلى تكثيف اللقاءات والمؤتمرات التي تجمع الخبراء والمختصين والعاملين في منطقة الخليج العربي، التي ستصبح إحدى مناطق الصناعة العالمية في مجال البتروكيماويات والكيماويات. وأفصح عبد الله الحقباني الأمين العام للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات لـ«الشرق الأوسط»، عن الترتيبات الحالية للاستعداد لتجمع ضخم متخصص في صناعة البتروكيماويات والكيماويات تستضيفه مدينة دبي بدولة الإمارات نهاية العام الجاري، مشددا على أن جدوى هذه الحوارات واللقاءات تعزز الصناعة وتدعم من تقدمها وتطويرها.
وكشف الحقباني عن أن الاستعدادات جارية لفعاليات المنتدى السنوي الثالث للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات خلال الفترة من 2 حتى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل تحت شعار «إدارة النمو والتنافس في صناعة متقلبة»، مفيدا بأن الدعوات وجهت لكبار قادة هذه الصناعة وصناع القرار فيها، وعقد المناقشات.
وأكد عبد الله الحقباني أن ما يعزز أهمية المنتدى، الذي يعقد في دورته الثالثة، هو الحضور المتوقع لأكثر من 1000 شخصية عالمية بعضها قيادية في قطاعات الكيماويات والبتر وكيماويات، مشيرا إلى ان أكبر القيادات التنفيذية ستشارك في فعاليات المنتدى وتطرح أفكارا ورؤى تجاه أهم القضايا التي تواجه المنتجين في المنطقة. وأضاف الحقباني أن المنتدى يكتسب أهمية خاصة للحد من آثار عدم الاستقرار على اللاعبين الرئيسين في السوق، نظرا لطبيعة هذه الصناعات، موضحا أن الاتحاد يسعى في هذا الإطار لتوحيد الجهود وتعزيز دور تلك الصناعات ووضع السياسات الملائمة لتعظيم الفائدة منها وإثراء التعاون الإقليمي. وكان الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات قد تأسس من منطلق غير ربحي في مارس (آذار) عام 2006 ويتخذ من مدينة دبي مقرا له، تتمثل أهدافه في السعي إلى تحقيق ورعاية المصالح المشتركة للأعضاء من خلال تفعيل دور صناعة البتروكيماويات والكيماويات في? ?المنطقة وخارجها?.? وتضم قائمة الأعضاء المؤسسين للاتحاد: الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، شركة إيكويت للبتروكيماويات، شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، شركة صناعة البتروكيماويات، شركة قطر للبتروكيماويات، شركة قطر للفينيل المحدودة، شركة التصنيع الوطنية (تصنيع)، شركة أبو ظبي للدائن البلاستيكية المحدودة (بروج).
وكشف الحقباني عن أن من أبرز المتحدثين في المنتدى الثالث عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في دولة قطر، والمهندس محمد بن حمد الماضي رئيس مجلس إدارة الاتحاد نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، ورضا أفشن عضو مجلس إدارة الشركة الوطنية للبتروكيماويات بجمهورية إيران، وفان بيوردن نائب الرئيس التنفيذي لشركة (شل كيميكالز)، وعبد الرحمن الجواهري عضو مجلس إدارة الاتحاد المدير العام لشركة الصناعات البتروكيماوية الخليجية.
ولفت الأمين العام للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات بأن المنتدى سيكون فرصة سانحة لتبادل قادة الصناعة الخبرة واستشراف أهم الفرص المتاحة في منطقة الخليج، كما سيتحاورون حول كافة الأمور المتعلقة بنمو قطاع البتروكيماويات، إلى جانب قضايا السلامة والبيئة والتنمية المستديمة. وكشف الحقباني عن أن الاتحاد يبذل جهودا مستمرة للعمل على تشكيل العديد من اللجان المتخصصة، التي تستهدف تطوير صناعات المنطقة وتفعيل التعاون في ما بينها بمختلف المجالات، بما في ذلك الموارد البشرية، الأبحاث والتقنية، السلامة الصناعية والبيئية وغيرها، مشيرا إلى أن من ثمار ذلك تحقيق التقدم الكبير في سياق الجهود المبذولة لتوحيد المعلومات الإقليمية، اتفاقا مع التوصيات الرئيسة التي تمخضت عن الفعاليات السابقة.
وذكر الحقباني أن الفعاليات السابقة وفرت آليات أفضل للحوار وتحقيق المصالح المشتركة بين المنتجين والمستهلكين والوسطاء ومختلف أطراف العلاقة بقطاعي الكيماويات والبتروكيماويات، مبينا أن الاتحاد حقق كذلك العديد من الإنجازات تضمنت دراسات وبحوثا في مجال الكيماويات والبتروكيماويات في منطقة الخليج.
وبين الحقباني أن المنتدى هذا العام سيحمل شعار (إدارة النمو والتنافس في صناعة متقلبة)، تلمح إلى إشعال روح المنافسة بين الشركات المشاركة، إضافة إلى تهيئة الحوار بين المنتجين لهذه المنتجات الحيوية في منطقة الخليج وغيرها لكبح الازدواجية والمنافسة غير الراشدة، ويضع الصورة الواضحة أمام المشاركين عن قطاعي البتروكيماويات والكيماويات.
وتطلع الحقباني الى أن ينعكس المنتدى والتفاهم بين المنتجين والمستهلكين إيجابا ويحقق أقصى درجات التوازن الممكنة للأسواق، ونظرا لطبيعة عدم الاستقرار التي تميز هذه الصناعات، الأمر الذي يكتسب الحوار أهمية خاصة للحد من آثار عدم الاستقرار على اللاعبين الرئيسين في السوق.